الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روحه ما ليس فوقه كلام، نسأل الله أن ينشر فرائد فوائده في جميع بلاد الإسلام.
(التفسير)
ومنها أنهم يقولون إن معنى قوله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ} اعصتموا بعلي؛ وأن المراد بالصراط المستقيم هو علي؛ وأن المراد بقوله تعالى {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} علي وآله لا غير؛ وأن المراد بالناس في قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ} العشرة المبشرين بالجنة عند أهل السنة غير علي؛
وأن المراد بالرب في قوله تعالى: {أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} هو علي؛ وأن المراد بالرب في قوله تعالى: {وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا} هو علي، والكافر من غصب الخلافة؛ وأن معنى قوله تعالى:{لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ} لئن أشركت يا محمد في الخلافة ليحبطن عملك؛ وأن معنى قوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا} أي حتى يخرج المهدي؛ وأن المراد بقوله تعالى: {وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا} الآية صورة علي؛ وأن معنى قوله تعالى: {لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ} لا