الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
محمد بن أحمد بن هبة الله
ابن قدس تاج الدين الأرمنتي.
كان مقرئاً فاضلاً، وكان يؤم بالمدرسة الظاهرية بالقاهرة.
توفي - رحمه الله تعالى - بالقاهرة في حدود السبع مئة.
ومن شعره:
قد قلت إذ لج في معاتبتي
…
وظن أن الملال من قبلي
خدك ذا الأشعري حنفي
…
وكان من أحمد المذاهب لي
حسنك ما زال شافعي أبداً
…
يا مالكلي كيف صرت معتزلي
قلت: سبقه إلى هذا الأول، فقال:
وعطلت من وجهه
…
تلك الخدود الصقلة
يا أشعري خده
…
إني من المعتزلة
والآخر أيضاً فقال:
وابن عجوز قال لي مرةً
…
يا هاجري ظلماً ولم أهجر
معتزلي صرت، فقلت اتئد
…
واعتب على مبعرك الأشعري
ولكن قول الشيخ تاج الدين الأرمنتي أجمع، وألطف، وأحسن من هذا كله قول القائل - وقد نسب إلى الشيخ صدر الدين بن الوكيل:
قويت شيعي ومن حظي أنا سني
…
لولا الذهب شافعي كان انتفى مني
ظهر وسريجي وكنت أحسن به ظني
…
صار مالكي أشعري قلت اعتزل عني