المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌محمد بن عبد الرحمن بن عمر - أعيان العصر وأعوان النصر - جـ ٤

[الصفدي]

فهرس الكتاب

- ‌حرف الغين

- ‌غازان بن أرغون بن أبغا

- ‌غازي بن داود بن عيسى بن محمد بن أيوب

- ‌غازي بن خطلبا

- ‌غازي بن عبد الرحمن بن أبي محمد

- ‌غازي بن عمر بن أبي بكر

- ‌غازي بن أحمد

- ‌غازي بن قرا أرسلان بن ارتق

- ‌اللقب والنسب

- ‌غنايم بن إسماعيل بن خليل

- ‌حرف الفاء

- ‌فارس بن أبي فراس بن عبد الله

- ‌النسب واللقب

- ‌فاطمة بنت إبراهيم بن محمود بن جوهر

- ‌فاطمة أم عبد الله

- ‌فاطمة بنت عباس بن أبي الفتح

- ‌فاطمة بنت محمد بن جميل بن حمد

- ‌فاطمة بنت القاسم بن محمد بن يوسف بن محمد

- ‌فاطمة بنت الخشاب

- ‌اللقب والنسب

- ‌فخرية بنت عثمان

- ‌فرج بن قراسنقر

- ‌فرج بن محمد بن أحمد

- ‌اللقب والأنساب

- ‌أبو الفرج، ولي الدولة ابن الخطير

- ‌فرج الله بن علم السعداء

- ‌النسب والألقاب

- ‌فضل الله بن عمر بن أحمد بن محمد

- ‌فضل الله بن أبي بن الخير الخير عالي

- ‌فضل بن عيسى

- ‌فضل بن عيسى بن قنديل

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌فضيل بن عربي بن معروف بن كلاب الجرفي

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌فيروز الأمير نجم الدين

- ‌حرف القاف

- ‌القاسم بن محمد بن يوسف

- ‌أبو القاسم بن الأجل

- ‌أبو القاسم بن عثمان

- ‌القاسم بن مظفر بن محمود

- ‌اللقب

- ‌القاسم بن يوسف بن محمد بن علي

- ‌اللقب والنسب

- ‌قبجق

- ‌قبلاي الأمير سيف الدين الناصري

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌قجا الأمير سيف الدين

- ‌قجليس

- ‌اللقب والنسب

- ‌قدودار الأمير سيف الدين

- ‌قرابغا، الأمير سيف الدين

- ‌قرابغا، الأمير سيف الدين

- ‌قراجا بن دلغادر

- ‌قرا أرسلان

- ‌قرا سنقر

- ‌قرا طرنطاي

- ‌قراقوش

- ‌اللقب

- ‌قرطاي

- ‌قردم

- ‌اللقب والنسب

- ‌قرمشي بن أقطون

- ‌قشتمر

- ‌الأنساب والألقاب

- ‌قطز

- ‌‌‌قطلقتمر

- ‌قطلقتمر

- ‌قطلوبغا

- ‌قطلوبغا

- ‌قطلوبك

- ‌قطلوبك

- ‌قطلوبك بن قراسنقر

- ‌قطلوتمر

- ‌‌‌قطليجا

- ‌قطليجا

- ‌اللقب والنسب

- ‌قلاوز

- ‌‌‌‌‌قماري

- ‌‌‌قماري

- ‌قماري

- ‌اللقب والنسب

- ‌قوصون

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌قيران

- ‌‌‌الألقاب والأنساب

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌قيصر

- ‌حرف الكاف

- ‌كاوزكا

- ‌كتبغا

- ‌كتبغا

- ‌كجك بن محمد بن قلاون

- ‌كجكن

- ‌كراي

- ‌‌‌كرت

- ‌كرت

- ‌كرجي

- ‌‌‌اللقب والنسب

- ‌اللقب والنسب

- ‌كرماس

- ‌كستاي

- ‌كشتغذي

- ‌اللقب والنسب

- ‌كماليه

- ‌كنجشكب

- ‌الألقاب والأنساب

- ‌كندغدي

- ‌كهرداس

- ‌كوجبا

- ‌كوكاي

- ‌كوكنجار

- ‌اللقب والنسب

- ‌كيتمر

- ‌حرف اللام

- ‌لاجين

- ‌لاجين

- ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌لاجين

- ‌‌‌‌‌‌‌‌‌لاجين

- ‌‌‌‌‌‌‌لاجين

- ‌‌‌‌‌لاجين

- ‌‌‌لاجين

- ‌لاجين

- ‌لاجين

- ‌اللقب والنسب

- ‌لولو

- ‌حرف الميم

- ‌النسب والألقاب

- ‌مالك بن عبد الرحمن

- ‌‌‌اللقب والنسب

- ‌اللقب والنسب

- ‌‌‌مبارك

- ‌مبارك

- ‌محفوظ

- ‌محمد بن إبراهيم

- ‌محمد بن إبراهيم بن محمد

- ‌محمد بن إبراهيم بن علي

- ‌محمد بن إبراهيم بن يحيى

- ‌محمد بن إبراهيم بن سعد الله

- ‌محمد بن إبراهيم بن محمد

- ‌محمد بن إبراهيم

- ‌محمد بن إبراهيم بن غنايم

- ‌محمد بن إبراهيم بن محمد

- ‌محمد بن إبراهيم بن عبد الله

- ‌‌‌محمد بن إبراهيم

- ‌محمد بن إبراهيم

- ‌محمد بن إبراهيم بن إبراهيم

- ‌محمد بن إبراهيم بن يحيى

- ‌محمد بن إبراهيم بن ساعد

- ‌محمد بن إبراهيم بن يوسف

- ‌‌‌محمد بن إبراهيم

- ‌محمد بن إبراهيم

- ‌‌‌محمد بن أحمد

- ‌محمد بن أحمد

- ‌محمد بن أحمد بن عبد العزيز

- ‌‌‌‌‌محمد بن أحمدبن نوح

- ‌‌‌محمد بن أحمد

- ‌محمد بن أحمد

- ‌محمد بن أحمد بن محمد

- ‌محمد بن أحمد بن أبي نصر

- ‌‌‌‌‌محمد بن أحمدبن إبراهيم

- ‌‌‌محمد بن أحمد

- ‌محمد بن أحمد

- ‌محمد بن أحمد بن شبل

- ‌محمد بن أحمد بن عيسى

- ‌محمد بن أحمد بن عبد الرحمن

- ‌محمد بن أحمد بن عبد الخالق

- ‌‌‌محمد بن أحمد

- ‌محمد بن أحمد

- ‌محمد بن أحمد بن هبة الله

- ‌محمد بن أحمد بن فتوح

- ‌محمد بن أحمد بن منعة

- ‌‌‌محمد بن أحمد بن محمد

- ‌محمد بن أحمد بن محمد

- ‌محمد بن أحمد

- ‌محمد بن أحمد بن محمد

- ‌محمد بن أحمد بن إبراهيم

- ‌محمد بن أحمد بن عبد الرحمن

- ‌محمد بن أحمد بن تمام

- ‌محمد بن أحمد بن عبد الهادي

- ‌محمد بن أحمد بن بدر بن تبع

- ‌محمد بن أحمد بن سليمان الدلاصي

- ‌محمد بن أحمد بن يعقوب

- ‌الشيخ محمد بن أحمد بن علي بن عبد الكافي

- ‌محمد بن أحمد بن بصخان

- ‌محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز

- ‌محمد بن أحمد بن عثمان

- ‌محمد بن أحمد بن عبد المؤمن الإسعردي

- ‌محمد بن أحمد بن علي

- ‌محمد بن أحمد

- ‌محمد بن أحمد بن شويش

- ‌محمد بن أحمد بن عبد الرحيم

- ‌محمد بن أحمد بن يمن

- ‌محمد بن أحمد بن عمر بن إلياس

- ‌محمد بن أحمد بن مفضل

- ‌محمد بن أحمد بن محمد

- ‌محمد بن أحمد

- ‌محمد بن إدريس بن محمد

- ‌محمد بن أرغون بن أبغا

- ‌محمد بن أرغون

- ‌محمد بن إسحاق بن محمد

- ‌محمد بن إسحاق بن لولو

- ‌محمد بن أسعد بن عبد الكريم

- ‌محمد بن أسد

- ‌محمد بن أسعد بن حمزة

- ‌محمد بن إسماعيل

- ‌محمد بن إسماعيل بن أسعد

- ‌محمد بن إسماعيل بن موسى

- ‌محمد بن إسماعيل بن أحمد بن سعيد

- ‌محمد بن إسماعيل بن إبراهيم

- ‌محمد بن إسماعيل بن عبد المؤمن

- ‌محمد بن إسماعيل بن عمر

- ‌محمد بن إسماعيل

- ‌محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن ناجح

- ‌محمد بن أسندمر

- ‌محمد بن آقوش

- ‌محمد بن الآقوش

- ‌محمد بن أيبك

- ‌‌‌محمد بن أيوب

- ‌محمد بن أيوب

- ‌محمد بن أيوب بن عبد القاهر

- ‌محمد بن بادي بن أبي بكر

- ‌محمد بن بتخاص

- ‌محمد بن بركات

- ‌‌‌محمد بن بكتاش

- ‌محمد بن بكتاش

- ‌محمد بن بكتمر

- ‌محمد بن بكتوت

- ‌محمد بن أبي بكر بن محمد

- ‌محمد بن أبي بكر

- ‌محمد بن أبي بكر بن خليل

- ‌محمد بن أبي بكر بن عبد السلام

- ‌محمد بن أبي بكر بن إبراهيم

- ‌محمد بن أبي بكر بن أبي القاسم

- ‌محمد بن أبي بكر بن عمر

- ‌‌‌محمد بن أبي بكر بن عيسى

- ‌محمد بن أبي بكر بن عيسى

- ‌محمد بن أبي بكر بن ظافر

- ‌محمد بن أبي بكر بن محمد

- ‌محمد بن أبي بكر بن أيوب

- ‌محمد بن أبي بكر بن إبراهيم

- ‌محمد بن أبي بكر بن أحمد

- ‌محمد بن بلبان

- ‌محمد بن تميم

- ‌محمد بن تمر

- ‌محمد بن ثابت

- ‌محمد بن جابر

- ‌محمد بن جعفر بن ضوء البعلبكي

- ‌محمد بن جعفر بن محمد

- ‌محمد بن جنكلي

- ‌محمد بن جوهر بن محمد

- ‌محمد بن حازم بن حامد

- ‌محمد بن الحراني

- ‌محمد بن الحسن بن إبراهيم

- ‌محمد بن الحسن بن سباع

- ‌محمد بن الحسن بن محمد

- ‌‌‌محمد بن الحسن

- ‌محمد بن الحسن

- ‌محمد بن الحسن بن يوسف الأرموي

- ‌محمد بن الحسين بن محمد

- ‌‌‌محمد بن الحسين

- ‌محمد بن الحسين

- ‌محمد بن الحسين بن القاسم

- ‌محمد بن الحسين بن عبد الله

- ‌محمد بن الحسين بن عتيق

- ‌محمد بن الحسين

- ‌محمد بن حسينا الأمير

- ‌محمد بن الحشيشي

- ‌محمد بن حمزة بن أحمد بن عمر

- ‌محمد بن حمزة بن عبد المؤمن

- ‌محمد بن حمزة بن معد

- ‌محمد بن الخضر بن عبد الرحمن

- ‌محمد بن خلف بن محمد بن عقيل

- ‌محمد بن خليل

- ‌محمد بن دانيال بن يوسف

- ‌‌‌‌‌محمد بن داود

- ‌‌‌محمد بن داود

- ‌محمد بن داود

- ‌محمد بن داود

- ‌محمد بن رضوان

- ‌محمد بن سالم

- ‌محمد بن سعد الله

- ‌محمد بن سعيد بن أبي المنى

- ‌محمد بن سعيد بن عبد الله

- ‌محمد بن سعيد بن محمد بن سعيد

- ‌محمد بن سعيد بن ريان

- ‌محمد بن سلمان بن حمائل بن علي

- ‌محمد بن سليمان بن الحسن بن الحسين

- ‌محمد بن سليمان بن أبي العز بن وهيب

- ‌محمد بن سلمان

- ‌محمد بن سليمان بن عمر بن سالم

- ‌محمد بن سليمان بن سومر البربري الزواوي

- ‌‌‌محمد بن سليمان بن أحمد

- ‌محمد بن سليمان بن أحمد

- ‌محمد بن سليمان بن حمزة

- ‌محمد بن سليمان بن همام بن مرتضى

- ‌محمد بن سليمان بن عبد الله بن سليمان

- ‌محمد بن سليمان بن أحمد

- ‌محمد بن شرشيق

- ‌محمد بن شريف بن يوسف

- ‌محمد بن شكر

- ‌محمد بن الشنبكي

- ‌محمد بن شهري

- ‌محمد بن صالح بن حسن

- ‌محمد بن صبيح بن عبد الله

- ‌محمد بن أبي طالب الأنصاري الصوفي

- ‌محمد بن طرنطاي

- ‌محمد بن طغريل الصيرفي

- ‌محمد بن طغلق شاه

- ‌محمد بن طولو بغا

- ‌محمد بن طينال

- ‌محمد بن عالي بن نجم

- ‌محمد بن عبد الجبار

- ‌محمد بن عبد الرحمن بن يوسف بن محمد

- ‌محمد بن عبد الرحمن بن سامة

- ‌محمد بن عبد الرحمن بن عبد الوهاب

- ‌‌‌محمد بن عبد الرحمن بن محمد

- ‌محمد بن عبد الرحمن بن محمد

- ‌محمد بن عبد الرحمن بن عمر

- ‌محمد بن عبد الرحمن

- ‌محمد بن عبد الرحيم بن الطيب القيسي

- ‌محمد بن عبد الرحيم بن محمد الأرموي

- ‌محمد بن عبد الرحيم بن إبراهيم

- ‌محمد بن عبد الرحيم بن عمر

- ‌محمد بن عبد الرحيم

- ‌محمد بن عبد الرحيم بن علي

- ‌محمد بن عبد الرحيم بن عباس

- ‌محمد بن عبد الصمد بن عبد القادر السنباطي

- ‌محمد بن عبد العظيم بن علي بن سالم

- ‌محمد بن عبد الغني بن عبد الكافي

- ‌محمد بن عبد الغني بن محمد

- ‌محمد بن عبد القادر

- ‌محمد بن عبد القوي بن بدران

- ‌محمد بن عبد الكريم بن علي التبريزي

- ‌محمد بن عبد الكريم بن محمد بن محمد

- ‌محمد بن عبد الكريم بن محمد بن علي

- ‌محمد بن عبد اللطيف بن يحيى

- ‌محمد بن عبد الله بن أحمد

- ‌محمد بن عبد الله بن المجد إبراهيم

- ‌محمد بن عبد الله بن الحسين

- ‌محمد بن عبد الله بن عمر

- ‌محمد بن عبد الله بن محمد الأموي المروي

- ‌محمد بن عبد الله بن الحسين

- ‌محمد بن عبد المجيد بن عبد الله

- ‌محمد بن عبد المجيد بن أبي الفضل

- ‌محمد بن عبد المحسن بن الحسن

- ‌محمد بن عبد المحسن

- ‌محمد بن عبد الملك بن عمر

- ‌محمد بن عبد الملك بن إسماعيل

- ‌محمد بن عبد المنعم

- ‌محمد بن عبد الوهاب بن عطية

- ‌محمد بن عبد الوهاب بن عبد العزيز

- ‌محمد بن عبد الوهاب بن علي

- ‌محمد بن عثمان بن أبي الوفاء

- ‌‌‌محمد بن عثمان

- ‌محمد بن عثمان

- ‌محمد بن عثمان بن يوسف

- ‌محمد بن عثمان بن أبي الحسن

- ‌محمد بن عثمان بن أسعد

- ‌محمد بن عثمان بن عبد الله

- ‌محمد بن عثمان بن محمد

- ‌محمد بن عثمان بن أبي بكر

- ‌محمد بن عثمان بن حمدان

- ‌محمد بن عثمان بن أحمد

- ‌محمد بن عثمان بن محمد

- ‌محمد بن عدنان بن حسن

- ‌محمد بن أبي العز بن مشرف

- ‌محمد بن عقيل بن أبي الحسن

- ‌‌‌محمد بن علي

- ‌محمد بن علي

- ‌محمد بن علي بن محمد بن علي

- ‌محمد بن علي بن وهب بن مطيع

- ‌‌‌محمد بن علي

- ‌محمد بن علي

- ‌محمد بن علي بن يحيى بن علي

- ‌محمد بن علي بن عمر المازني الدهان

- ‌محمد بن علي بن عبد القوي

- ‌محمد بن علي بن الحسين بن سالم

- ‌محمد بن علي

- ‌محمد بن علي بن محمد بن غانم

- ‌محمد بن علي بن محمد بن سعيد

- ‌محمد بن علي بن عبد الواحد

- ‌محمد بن علي بن أبي بكر الرقي

- ‌محمد بن علي بن سعيد الأنصاري

- ‌محمد بن علي بن أيبك

- ‌محمد بن علي بن محمد

- ‌محمد بن علي بن أبي طالب

- ‌محمد بن علي بن عبد الكريم

- ‌‌‌محمد بن علي

- ‌محمد بن علي

- ‌محمد بن علي بن حرمي

- ‌محمد بن علي بن أحمد

- ‌محمد بن علي بن أبي القاسم

- ‌محمد بن علي بن مخلوف بن ناهض

- ‌محمد بن علي بن حسن

- ‌محمد بن علي بن محمد

- ‌محمد بن علي بن عبد الواحد

- ‌‌‌محمد بن علي

- ‌محمد بن علي

- ‌محمد بن عمر بن أبي بكر البانياسي

- ‌محمد بن عمر بن عبد الله بن عمر

- ‌محمد بن عمر بن محمد

- ‌محمد بن عمر بن محمود

- ‌محمد بن عمر بن أحمد بن المثنى

- ‌محمد بن عمر بن أبي بكر

- ‌محمد بن عمر بن الفضل

- ‌محمد بن عمر بن حماد

- ‌محمد بن عمر بن أبي بكر

- ‌محمد بن عمر بن أبي القاسم

الفصل: ‌محمد بن عبد الرحمن بن عمر

وقد تقدم ذكرهما في مكانيهما، وكانوا قد سمعوا على الشيخ كمال الدين بن النصيبي " الشمائل " للترمذي في سنة ثمان وثمانين وست مئة.

وتوفي - رحمه الله تعالى - تاسع عشر شوال سنة ثلاثين وسبع مئة، ودفن بتربتهم.

‌محمد بن عبد الرحمن بن عمر

الشيخ الإمام العلامة، ذو الفنون، قاضي القضاة جلال الدين أبو عبد الله القزويني الشافعي الأشعري.

سمع من الشيخ عز الدين الفاروثي وطائفة. وأخذ المعقول عن شمس الدين الأيكي.

كان قاضي القضاة جلال الدين شريف الخلال، منيف الجلال، وارف الظلال، صارف الملال، طود حلم، وبحر علم، يتموج فضائل، ويتبرج براهين ودلائل، بذهن يتوقد، ويدور على قطب الصواب كالفرقد، قد ملأ الزمان جودا، وجعل أقلام الثناء عليه ركعاً وسجودا.

ولم ير قاض أشبه منه بوزير، ولا إنسان كأنه وفي أثوابه أسد يزير، يجلس إلى جانب السلطان في دار عدله، ويغدو كالشمس بين أهلة وأهله، مهما أشار به هو الذي يكون، ومهما حركه فهو الذي لا يعتريه سكون. يرمل على يد السلطان لا يفعل ذلك غيره إذا حضر، ولا يتقدم عليه سواه من أشراف ربيعة أو مضر:

ص: 492

فالأمر مردود إلى أمره

وأمره ليس له رد

جمع بين قضاء الشام والخطابة، وفاز في كل المنصبين بالإصابة، وطلب إلى قضاء الديار المصرية فسد ما فسد، وعوذته مكارمه " من شر حاسد إذا حسد "، وأقام هناك مدة ينشر ألوية علومه، ويفيض على الناس سواكب غيومه. ثم إنه عاد إلى الشام عود الغمام إلى الروض إذا ذوى، والبدر التمام إلى الأفق الذي زل نجمه وهوى، فجدد معاهد الفضل والإفضال، وعمر غابه بالليث الخادر أبي الأشبال.

ولم يزل على حاله إلى أن زال ذلك الطود، وزل وتقشع ذلك المطر الجود.

وتوفي - رحمه الله تعالى - منتصف جمادى الأولى سنة تسع وثلاثين وسبع مئة. وشيع جنازته خلق عظيم، ودفن في مقابر الصوفية.

ومولده بالموصل سنة ست وستين وست مئة.

وسكن الروم مع والده وأخيه، وولي بها قضاء ناحية وله من العمر نحو ثلاثين سنة، وتفقه وناظر واشتغل، وتخرج به الأصحاب، وناب في قضاء لأخيه قاضي القضاة سنة ست وتسعين، وناب في ما أظن لقاضي القضاة نجم الدين بن صصرى في أول المحرم سنة خمس وسبع مئة. وولي خطابة الجامع الأموي مدة.

وطلبه السلطان إلى دمشق في جمادى الأولى سنة أربع وعشرين وسبع مئة، وشافهه بولاية قضاء الشام، ووصله بذهب كثير ولما طلبه دافع عنه تنكز، فقال: هذا عليه ديون كثيرة، وابنه نحس ما يجمل أن يكون أبوه قاضي القضاة. فقال

ص: 493

السلطان: أنا أوفي دينه، وولده أنا أدعه يقيم في الديار المصرية. فجهزه في نصف جمادى الأولى سنة أربع وعشرين وسبع مئة. صلى بالناس صلاة الخسوف لأن القمر خسف تلك الليلة. ثم إنه صلى الصبح يوم الخميس وسافر إلى القاهرة.

وعاد إلى دمشق في خامس شهر رجب يوم الخميس، وباشر المنصب على أتم ما يكون وصرف مال الأوقاف على الفقراء والمحتاجين وراك المدارس، واستناب الشيخ جمال الدين بن جملة والشيخ فخر الدين المصري.

ولما كان في يوم الجمعة نصف جمادى الآخرة سنة سبع وعشرين وسبع مئة وصل البريد إلى دمشق فطلبه إلى مصر وولاه السلطان قضاء الديار المصرية، وعظمه ورفع شأنه، ورأى من العز والوجاهة ما لا رآه غيره.

وكان يرمل على يد السلطان في دار العدل.

قال لي القاضي شرف الدين أبو بكر بن الشهاب محمود، وقد كان كاتب السر بمصر، وقد خرج من يوم اثنين نهار دار عدل: اليوم أخرج قاضي القضاة جلال الدين من كمه ست عشرة قصة غير ما شفع فيه وأشار به وشكر منه، والجميع يقضيه السلطان وما يرده.

وحج مع السلطان، ورتب له ما يكفيه بزيادات، وأحسن في مصر إلى أهلها وإلى الشاميين، وكان في باب السلطان ذخراً وملجأ لمن يقصده من الشاميين يشفع له ويساعده على مقاصده، ويصله عند قدومه وعند سفره وما بين ذلك. وأحبه المصريون، وفتح لهم باب الاشتغال في الأصول. كنت يوماً عنده وقد جاء إليه محضر فيه شهود، فوقف على أسماء الشهود اسماً اسماً، والتفت وقال: من هو فلان؟ فقال أحد الواقفين: أنا يا مولانا، فقال له: ما أنت الذي كان يعمل الدوادارية لقبجق؟

ص: 494

قال: نعم. قال: ما هذه الحالة؟ فشكا بطالة وقلة. فقال له: اصعد إلى فوق، وأجلسه. ولما انقضى ذلك الشغل وخف المجلس ولم يبق إلا من هو به خاص أخرج كيس النفقة ونفضه فنزل منه ما يقارب المئة. فقال: خذ هذه ارتفق بها في هذا الوقت وعد إذا فرغت، ولما كان في

رسم له السلطان بالعود إلى دمشق قاضي القضاة كما كان أولاً، فحضر إليها وصحبه، وصحب أولاده من المجلدات النظيفة النفيسة ما يزيد على خمسة آلاف مجلد، وفرح الناس به. فأقام قليلاً وتعلل، وأصابه فالج إلى أن توفي - رحمه الله تعالى - في التاريخ المذكور، وتأسف الناس عليه لما كان فيه من الحلم والمكارم وعدم الشر وعدم المجازاة لمن أساء إليه بالإحسان.

وكان ينتسب إلى أبي دلف العجلي وكرمه بصدق هذه الدعوى.

وكان فصيحاً بليغاً في وقت البحث والجدل، منطقياً إلا إذا علا صهوة المنبر فإنه ليس ذلك، لغلبة الحياء.

وكان مليح الصورة، حلو العبارة، كبير الذقن رسلها، موطأ الأكناف، سمحاً، جواداً حليماً، جم الفضائل، حاد الذهن، يراعي قواعد البحث. وكان يحب الأدب ويحاضر به، وله فيه ذوق كثير يستحضر نكته، ويكتب خطاً جيداً حسناً. وصنف في المعاني والبيان مصنفاً وسماه " تلخيص المفتاح " وشرحه وسماه " الإيضاح "، وقرأ عليه جماعة بمصر والشام، وكان يعظم الأرجاني الشاعر، يرى أنه من مفاخر العجم، واختار شعره وسماه " الشذر المرجاني من شعر الأرجاني ".

ص: 495

وعلى الجملة فكان من أفراد الزمان في مجموعه علماً وعقلاً وأخلاقاً. وأجاز لي بخطه في سنة ثمان وعشرين بالقاهرة.

وكتبت أنا إليه أهنيه في الديار المصرية لما قدم من الحج سنة ثلاث وثلاثين وسبع مئة بقصيدة فائية وهي:

من خص ذاك البنان الغض بالترف

وزان ذاك القوام اللدن بالهيف

وضم في شفتيها در مبسمها

فراح من أحمر المرجان في صدف

وحلل الفرق فرعاً من ذوائبها

والبدر أحسن ما تلقاه في السدف

علقتها من بنات الترك قد غنيت

بدمع عاشقها عن منة الشنف

يلقى المتيم من تثقيف قامتها

ما لا يلاقيه كوفي من الثقفي

ومنها:

في حفظ سالفها للحسن ترجمة

فاقت وما اتفقت للحافظ السلفي

يا للهوى عينها عين؛ وحاجبها

نون وتم العنا من قدها الألفي

يا هذه إن للأشعار معجزةً

تبقى عن السلف الماضين للخلف

ضعي بنانك مخضوباً على جسدي ال

بالي ليجتمع العناب بالحشف

يا عاذلي في هوى عيني محجبة

خف شر ناظرها، فالسر فيه خفي

ودع فؤادي ودعه نصب ناظرها

لا ترم نفسك بين السهم والهدف

إني لأعجب للعذال كيف رأوا

شخص وقد رحت ذا روح تردد في

ص: 496

أليس يشغلهم طيب الثناء على

قاضي القضاة جلال الدين عن شغفي

ويستفزهم أفراح مقدمه

من حجه وهو مثل الشمس في الشرف

حج غدا حجة في الدهر ثابتة

إن ينكسف نورها للشمس تنكسف

كم جاب في سيره والعيس قد سئمت

جذب البرى والسرى في مهمه قذف

والركب من فضله أو من فضائله

ما بين مغترف منه ومعترف

حتى نضا الإحرام ملبسه

عن الهدى والندى والعلم والصلف

وراح ذا جسد قد طاب عنصره

عار من العار بالإحسان ملتحف

ما مس طيباً وإن كان الحجيج بما

أثنوا عليه غدوا في روضة أنف

وأم أم القرى ذات القرار ومن

يطلب رضى الله في تلك الديار كفي

وطاف بالبيت فارتاح المقام له

لما تمسك بالأستار والسجف

فكل ركن إذا حاذاه منكبه

يود لو كان عنه غير منعطف

وراح في عرفات واقفاً وله

عرف يسير به عرق ولم يقف

وفي منى كم أنال الطالبين منى

أمسوا بها عن سطا الأعداء في كنف

وجاء طيبة يقضي حق ساكنها

ومثل ذمته ترعى له وتفي

وزار من لم يزل في نصر ملته

وشرعه بالقضا يا خير معتكف

هذا الإمام الذي ترضى حكومته

خلاف ما قاله النحوي في الصحف

حبر متى جال في بحث وجاد فلا

تسأل عن البحر والهطالة الوكف

له على كل قول بات ينصره

وجه يصان عن التكليف بالكلف

قد دب عن ملة الإسلام ذب فتى

يحمي الحمى بالعوالي السمر والزعف

ومذهب السنة الغراء قام به

وثقف الحق من حيف ومن جنف

يأتي بكل دليل قد جلا جبلاً

فليس ينسفه ما مغلط النسفي

ص: 497

وقد شفى العي لما بات منتصراً

للشافعي بزعم المذهب الحنفي

تحمي دروس ابن إدريس مباحثه

فحبذا خلف منه عن السلف

فما رأى ابن سريج إذ يناظره

من خيل ميدانه فليمض أو يقف

ولو أتى مزني الوقت أغرقه

ولم يعد قطرةً في سحبه الذرف

وقد أقام شعار الأشعري فما

يشك يوماً ولا يشكو من الدنف

وليس للسيف حد يستقيم له

ولو تصدى له ألقاه في التلف

والكاتبي غدا في عينه سقم

إذ راح ينظر من طرف إليه خفي

من معشر فخرهم أبقاه شاعرهم

في قوله: " إنما الدنيا أبو دلف "

هو الحفي بما يوليه من كرم

فما جرى قلم في مدحه فحفي

لو شاء في رفعة من مجده وغلا

لمد نحو الثريا كف مقتطف

قد زان أيامه عدل ومعرفة

فسعده في دوام غير منصرف

يغدو الضعيف على الباغين منتصراً

ولم يكن قبله منهم بمنتصف

لو يشتكي النهر مثل الغصن عنه مع الصبا إليه رمى عطفيه بالقصف

بل لو شكى الدهر خصم من بنيه غدا

من خوفه بين مرتج ومرتجف

دامت مآثره اللاتي أنظمها

تهدي لسمع المعالي أحسن التحف

ما رسخت عذبات البان سافحةً

من الصبا وشفت صباً من الأسف

فكتب هو إلي قرين ما بعث به:

يا مولانا هذه الأبيات التي تفضلت بإرسالها، وأنبطت معين زلالها، ما أقول فيها إلا أنها ذهب مسبوك، أو وشي محبوك، أو ستر ظلام عن الذراري مهتوك،

ص: 498