الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان - رحمه الله تعالى - شكلاً حسناً، فيه رئاسة وسؤدد، حسن الأخلاق كريماً، يتجمل في ملبسه ومأكله، ويكتب خطاً جيداً.
ورأيته يكتب الكتاب مقلوباً من الحسبلة إلى البسملة في أي معنى اقترح عليه.
وبرع في كتابة الحساب والإنشاء.
ومات - رحمه الله تعالى - وقد تجاوز الستين قليلاً.
محمد بن سلمان بن حمائل بن علي
الصدر الرئيس الفاضل شمس الدين المقدسي، عرف بابن غانم. وقد تقدم ذكر أولاده شهاب الدين أحمد، وعلاء الدين علي، وبهاء الدين أبو بكر.
قال شيخنا البرزالي: روى لنا عن ابن حمويه وابن الصلاح. وكان من أعيان الناس، معروفاً بالكتابة والكفاية والمعرفة والتقدم وحسن المحاضرة، وحصل كتباً نفيسة.
ولي التدريس بالعصرونية. وسمع أيضاً في سنة ثلاث وثلاثين وست مئة من الشيخ تقي الدين يوسف بن عبد المنعم بنابلس، وسمع بدمشق من القرطبي وابن مسلمة وجماعة.
وتوفي - رحمه الله تعالى - في شعبان سنة تسع وتسعين وست مئة.
ومولده سنة سبع عشرة وست مئة.