الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سابعًا- خطة البحث:
اشتملت خطةُ البحث على: مقدمةٍ، وتمهيدٍ، وقسمين يشتملانِ على سبعةِ فصول، فيها واحدٌ وعشرون مبحثًا، ثم خاتمة تليها الفهارس الفنية، وتفصيلُ ذلك فيما يلي:
المقدمةُ، وفيها:
التعريفُ بالموضوع وأهميتُه، وأسبابُ اختياره، ومشكلةُ البحث وتساؤلاتُه، وأهدافُه، والدراساتُ السابقة، ومنهجُ البحث، وخطتُه.
التمهيدُ، وفيه:
أولًا: ابنُ الملقن (حياتُه وآثاره).
ثانيًا: كتابُ (التوضيح لشرح الجامع الصحيح)؛ المحتوَى والقيمةُ.
ثالثًا: الحديثُ النبوي وأثرُه في التقعيد النحوي.
القسمُ الأول: دراسةُ المسائل
وتحته ثلاثةُ فصول:
الفصلُ الأول: مسائل الأسماء؛ وتحته مبحثان:
المبحثُ الأول: الأسماءُ المبنية
المبحثُ الثاني: الأسماءُ المعربة
الفصلُ الثاني: مسائلُ الأفعال؛ وتحته مبحثان:
المبحثُ الأول: الأفعالُ المبنية
المبحثُ الثاني: الأفعالُ المعربة
الفصلُ الثالثُ: مسائلُ الحروف؛ وتحته مبحثان:
المبحثُ الأول: الحروفُ العاملة
المبحثُ الثاني: الحروفُ المُهمَلة
القسمُ الثاني: الدراسةُ المنهجية
وتحته أربعةُ فصول:
الفصلُ الأول: مصادرُه؛ وتحته مبحثان:
المبحثُ الأول: الرجالُ
المبحثُ الثاني: الكتبُ
الفصلُ الثاني: منهجُه في عرض المسائل؛ وتحته ثلاثةُ مباحثَ:
المبحثُ الأول: طريقتُه في عرض المسائل
المبحثُ الثاني: الإيجازُ والإطنابُ لديه
المبحثُ الثالث: عرضُه للخلاف النحوي، وموقفُه من النحويين
الفصلُ الثالث: أصولُ الاستدلال في دراسته للمسائل النحوية
وتحته خمسة مباحث:
المبحثُ الأول: السماعُ
المبحثُ الثاني: القياسُ
المبحثُ الثالث: الإجماعُ
المبحثُ الرابع: أصولٌ أخرى
المبحثُ الخامس: استعانتُه بالتعليل
الفصلُ الرابع: التقويمُ؛ وتحته خمسةُ مباحثَ:
المبحثُ الأول: الوضوحُ والغموض
المبحثُ الثاني: الدقةُ في النقل، وعدمُها
المبحثُ الثالث: التبعيةُ والاستقلالُ
المبحثُ الرابع: تأثيرُ آرائه فيمن جاء بعده
المبحثُ الخامس: أثرُ بحثه النحوي في دلالةِ الحديث
الخاتمة:
وفيها:
أولًا: أهمُّ النتائجِ التي توصل إليها الباحثُ.
ثانيًا: أهمُّ التوصيات التي يُوصي بها الباحثُ.
الفهارسُ الفنية:
وهي الفهارسُ الآتية:
- فهرس الآيات القرآنية
- فهرس الأحاديث
- فهرس الآثار
- فهرس الأشعار
- فهرس المصادر والمراجع
- فهرس الموضوعات
وممَّا أودُّ التنبيهَ عليه: أنه بعد جمع مسائلِ الكتاب -حسَبَ ورودِها في الشرح- الأولى فالأولى، اخترتُ منها سبعين مسألةً تجنبًا للإطالة؛ لأنها تفي بالغرض وتدلُّ على المقصود، ثم صنفتُها حسَبَ فصولِ ومباحثِ الرسالة، غيرَ مُحدِّدٍ للمبحث الواحد عددًا من المسائل؛ إذ المجالُ في ذلك واسعٌ، والبغيةُ حاصلةٌ.
وقد اعتمدتُ في استخراج المسائل النحوية، على:
- الطبعة التي نشرتها دارُ النوادر - سوريا، وحققتها دارُ الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث.
وذلك لما يلي:
1 -
أنها اعتمدت على النسخة السلطانية.
2 -
اعتناؤها بتوثيق نصوص ابنِ الملقن ومصادرِه.
3 -
سهولةُ الوصول إليها، وجودةُ طباعتها، وسلامةُ نصوصها.
ومن العقبات التي واجهتني في بحثي: الجمعُ بين العمل والدراسة في آنٍ، إذ لم تفرِّغْني الجامعةُ للدراسة مع موافقتها على ابتعاثي، وكنت أعاني الجمع بين الدراسة والعمل، وهذا أدى إلى كثير من الضغط وطولِ مدة الدراسة. ومن المشكلات التي واجهتني كذلك: أنَّ هناك مسائلَ اختلط فيها الجانبُ النحوي بالجانب الصرفي، كما أنَّ هناك مسائلَ اختلط فيها البحثُ النحوي بالبحث الدلالي، ومسائلَ اجتمع فيها المبنيُّ والمعربُ من الأسماء والأفعال، ومسائلَ اجتمع فيها الكلامُ عن الاسم والفعل والحرف، فاجتهدتُ في حَلِّ ذلك عند التصنيف؛ بمراعاة الجانب الغالبِ في المسألة؛ وهو جوهرُ القضية التي من أجلِها أثارَ ابنُ الملقن المسألةَ؛ مع تجنُّب التشدد في التفريق بين علمَيِ النحو والصرف؛ إذ إنَّ مِن النحاة مَن يجعلهما علمًا واحدًا (ولا سيَّما عند المتقدمين)، وهما تخصصٌ واحدٌ في جميع الجامعات العربية.
وختامًا أقدِّمُ أرقَّ آياتِ الشكر، وأسمى معانيه، وأعذب ألحانه، وأرقى مشاعره، لـ (جامعة شقراء) التي حاطتني برعايتها لأكمل دراستي هذه، ممثلةً في معالي مديرها (عوض بن خزيم آل سرور الأسمري)، كما أشكرُ عميد كلية التربية بالدوادمي (د. لفا بن محمد الحافي)، كذا أشكرُ وكيل الكلية (د. عبد الله بن سعد الرويس)، فقد كان لهما فضلُ المتابعة والحثِّ والنصح.
كما أقدمُ الشكرَ لجامعة القصيم، التي احتوتني في مرحلة البكالوريوس والماجستير؛ ففي أروِقَتِها وجدتُ الخير والبركة، ممثلةً في معالي مديرها (عبد الرحمن بن حمد محمد الداود)، فله مني أفضلُ الدعاء.
وأقدِّمُ شكري كذلك لكلية الدراساتِ العليا (عميدًا ووكيلًا ومنسوبِين)، كما أقدِّمُ شكري لكلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية، وأصدقُ الدعاء لقسم اللغة العربية وآدابها ممثلًا في رئيسه وأعضاء هيئة التدريس فيه، وأُبرِز عَلَمَ الوفاء لكل عالم تشرَّفتُ بالدراسة على يديه، ففيهم اللهم بارِكْ.
وأشكرُ شكرًا خاصًّا لأستاذي (سعادة الشيخ الأستاذ: سعد بن عبدالله الواصل)، الذي صمَّم قالبَ البحوث والرسائل العلمية، فيسَّر كتابةَ البحث وتنسيقَه.
ومسكُ الختام هو الشكرُ لشيخي (الدكتور سليمان يوسف خاطر) عرفانًا بفضله، فقد غَمَرني بلطفه، وأكرمني بخلقه، وأرشدني بعلمه وحلمه، فأسألُ الله أن يُطيلَ عمرَه على طاعته، ويرزقَه من حيث لا يحتسب.
والشكرُ لكل مَن أكرمني بدعوةٍ صادقةٍ أو مشورةٍ نافعة، كان لها الأثرُ النافع في مسيرة حياتي العلمية، وعلى رأس هؤلاء: والدتي الكريمةُ الذي يعجِزُ لساني عن شكرها وبيانِ حقِّها، ثم زوجي الفاضلة التي عانت وصبَرت وهيَّأت لي بيئةً هادئة لأقرأ وأبحث.
وأقدِّمُ شكري لعضوَيْ لجنة المناقشة:
1 -
(الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم السعود) أستاذي وشيخي، أستاذ النحو والصرف بهذه الجامعة؛ الذي تتلمذت على يده في مرحلة الماجستير؛ فله عليَّ أيادٍ علميةٌ وعملية أعدُّ منها ولا أعددُها؛ فقد كان الشيخَ الناصحَ والأستاذَ الحريص على طلابه علمًا وعملًا وخلقًا.
2 -
(سعادة الدكتور عبد المجيد ياسين الحميدي) أستاذ النحو والصرف المشارك بجامعة الطائف الذي كابدَ مشاقَّ القراءة والاطلاع على هذا البحث، ثم مشاقَّ السفر للمشاركة في مناقشته وتقويمه. فله مني خالصُ الشكر والدعاء.
والحمدُ لله الذي بنعمته تتمُّ الصالحاتُ.