الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فرش حروف سورة البقرة
(1)
1 -
قوله تعالى: فِيهِ هُدىً قرأ ابن كثير: فِيهِ هُدىً فوصل الهاء من (فيه) بياء في الوصل لأنها مكسورة وقبلها ساكن فإن كانت هاء الكناية مضمومة وقبلها ساكن وصلها بواو نحو: ناداهُ رَبُّهُ.
وإن كان قبلها متحرك وبعدها متحرك، فجميع القرّاء يصلونها مكسورة بياء ويصلونها مضمومة بواو، فمثال المكسورة بِهِ أَنْ يُوصَلَ.
ومثال المضموم قالَ لَهُ صاحِبُهُ وَهُوَ يُحاوِرُهُ وما أشبه ذلك.
فإن كان قبلها متحرك وبعدها ساكن فالجميع على عدم الصلة، فمثال ذلك: بِهِ اللَّهُ ولَهُ الْمُلْكُ وما أشبه ذلك.
وقرأ أبو عمرو بإدغام الهاء في الهاء، بخلاف عنه وكذا كلّ مثلين ما لم يكن الحرف المدغم تاء متكلم ك كُنْتُ تُراباً أو تاء مخاطب ك فَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ أو منونا مثل: سَمِيعٌ عَلِيمٌ أو مشدّدا مثل: فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ (2).
2 -
قوله تعالى: الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ قرأ ورش والسوسي بإبدال الهمزة الساكنة واو، وكذا يقرأ حمزة في الوقف.
قوله تعالى: وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ (3) قرأ ورش بتغليظ اللام حيث جاء.
(1) سورة البقرة مدنية، مائتان وثمانون وست آيات في الكوفي، وسبع في البصري، وخمس في المدنيين، وفرش الحروف أي الحروف المنشورة في السور على الترتيب القرآني، والفرش:
مصدر فرش إذا نشر وبسط، فالفرش معناه النشر والبسط، والحروف جمع حرف والحرف القراءة يقال: حرف نافع حرف حمزة أي قراءته، وسمي الكلام على كل حرف في موضعه من الحروف المختلف فيها بين القرّاء فرشا لانتشار هذه الحروف في مواضعها من سور القرآن الكريم، فكأنها انفرشت في السور بخلاف الأصول، فإن حكم الواحد منها ينسحب على الجميع وهذا باعتبار الغالب في الفرش والأصول.
أنظر الوافي في شرح الشاطبية، وإرشاد المريد في شرح الشاطبية.
(2)
وخلاصة ذلك كله أنّ ابن كثير قرأ بصلة هاء الضمير بياء لفظية، والباقون بترك الصلة.
(3)
قرأ ورش بتغليظ اللام، والباقون بترقيقها.
3 -
قوله تعالى: بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ هذا مدّ منفصل فاختلف القراء في مدّه وقصره، فقالون والدوري عن أبي عمرو يمدانه ويقصرانه، وابن كثير والسوسي يقصرانه بلا خلاف.
وباقي القرّاء وهم: ورش، وابن عامر، وعاصم، وحمزة، والكسائي يمدونه بلا خلاف ويتفاوتون في طول المدّ، فأطولهم مدّا ورش، وحمزة، ودونهما عاصم، ودونه ابن عامر والكسائي وهكذا كلّ مد منفصل.
4 -
قوله تعالى: وَبِالْآخِرَةِ قرأ ورش بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها حيث جاء نحو الآخرة: والأرض، وقد أفلح، ومن آمن. وما أشبه ذلك، وكذلك يفعل حمزة في الوقف بخلاف عنه.
ويقف الكسائي على الآخرة بالإمالة، ولورش في الآخرة مع النقل ثلاثة أوجه: المد، والتوسط، والقصر. وكذلك يفعل في كل همزة بعدها حرف مد نحو: آمن، أوتي، إيمان، أوتوا حيث جاء. ويرقق الراء من الآخرة وناظرة. وما أشبه ذلك.
وحمزة سكت على لام التعريف وشيء وشيئا، بخلاف عن خلاد عنه.
وخلف سكت على الساكن الصحيح غير لام التعريف بخلاف عنه.
5 -
قوله تعالى: أُولئِكَ هذا مد متصل فجميع القراء يمدونه بلا خلاف وهم في طول المد على ما ذكر في المنفصل، ويبقى قالون وابن كثير وأبو عمرو فمرتبتهم دون مرتبة ابن عامر والكسائي في مد المتصل ومد المنفصل.
6 -
قوله تعالى: أَأَنْذَرْتَهُمْ هنا همزتان مفتوحتان من كلمة، فقالون وأبو عمرو يسهلان الثانية بين الهمزة والألف ويدخلان بينهما ألفا، وكذلك ورش وابن كثير إلا أنهما لم يدخلا الألف بينهما ولورش وجه آخر وهو أن يبدل الثانية حرف مد.
وهشام له وجهان: تسهيل الهمزة الثانية، وتحقيقها مع إدخال ألف بينهما، والباقون بالتحقيق والقصر، وجميع القراء يحققون الأولى.
وتقدم مذهب حمزة في ضم الهاء من (عليهم)، وصلة ميم الجمع لابن كثير وقالون، وتقدم أيضا إبدال الهمزة الساكنة لورش والسوسي.
وإذا وقف حمزة على أَأَنْذَرْتَهُمْ فله تسهيل الثانية وتحقيقها لأنه متوسط بزائد، وله إبدالها حرف مدّ مع المدّ، وله أيضا إسقاط همزة الاستفهام وهو ضعيف.
7 -
قوله تعالى: عَلى أَبْصارِهِمْ أمال أبو عمرو والدوري عن الكسائي الألف التي قبل الراء المكسورة المتطرفة إمالة محضة، وأمالها ورش بين بين: أي بين الفتح والإمالة وتكون الإمالة إلى الفتح أقرب.
وهكذا كل ألف مثلها والباقون بالفتح، وإذا وقف الكسائي على غِشاوَةٌ وقف بالإمالة.
8 -
قوله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ أمال أبو عمرو الألف التي قبل السين المكسورة إمالة محضة بخلاف عن الدوري والسوسي، والإمالة من رواية الدوري أشهر، والفتح من رواية السوسي أشهر، وكذا كل ألف مثلها، والباقون بالفتح.
9 -
قوله تعالى: مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ تقدم الكلام على الهمزة من (آمنا) وعلى اللام من (الآخرة) في مذهب ورش وعلى ميم الجمع في مذهب ابن كثير وقالون، وعلى الهمزة الساكنة في مذهب ورش والسوسي قريبا، وخلف يدغم النون الساكنة والتنوين في الواو والياء بغير غنة حيث جاء.
10 -
قوله تعالى: وَما يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بضم الياء وفتح الخاء وألف بعدها وكسر الدال.
وقرأ الباقون وهم: ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وَما يَخْدَعُونَ بفتح الياء وسكون الخاء ولا ألف بعدها وفتح الدال.
ولا خلاف بين القراء في الكلمة الأولى، وهو يُخادِعُونَ اللَّهَ، فالجميع قرءوا بضم الياء وفتح الخاء وألف بعدها وكسر الدال، وأما المرسوم فالموضعان بغير ألف بعد الخاء.
11 -
قوله تعالى: فَزادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً قرأ حمزة وابن ذكوان بإمالة الألف التي بعد الزاي محضة، والباقون بالفتح.
12 -
قوله تعالى: بِما كانُوا يَكْذِبُونَ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر بضم الياء وفتح الكاف وتشديد الذال.
وقرأ الباقون وهم: عاصم وحمزة والكسائي بفتح الياء وسكون الكاف وتخفيف الذال.
13 -
قوله تعالى: وَإِذا قِيلَ لَهُمْ قرأ هشام والكسائي بإشمام القاف، وهذا الإشمام غير الإشمامين المذكورين وإنما هو أن تضم القاف قبل الياء، وتقدم ذكر الإدغام الكبير لأبي عمرو.
14 -
قوله تعالى: آمِنُوا كَما آمَنَ النَّاسُ لورش في الهمزة من آمِنُوا وآمن المدّ والتوسط والقصر وقد تقدم.
15 -
قوله تعالى: السُّفَهاءُ أَلا هنا همزتان مختلفتان من كلمتين:
الأولى مضمومة، والثانية مفتوحة.
قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بإبدال الثانية واوا خالصة وتحقيق الأولى.
والباقون وهم: ابن عامر وعاصم وحمزة الكسائي تحقيقهما، هم على مراتبهم في المدّ كما ذكر، وإذا وقف حمزة وهشام على السُّفَهاءُ فلكل منهما في الهمزة المضمومة المتطرفة خمسة أوجه: المد، والتوسط، والقصر مع البدل والمد، والقصر مع التسهيل والروم.
واتفق حمزة وهشام في البدل في طول المد، وأما التسهيل فحمزة أطول من هشام، وإذا قرأ بالإشمام زاد ثلاثة أوجه والباقون بهمزة محققة.
16 -
قوله تعالى: وَإِذا خَلَوْا إِلى قرأ ورش بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها وهو الواو، وخلف سكت على الساكن بخلاف عنه.
فإن قيل: الواو ليس بساكن صحيح فكيف ينقل ورش ويسكت خلف.
قلت: لما تغيرت الحركة قبل الواو من الضم إلى الفتح ألحق بالصحيح.
17 -
قوله تعالى: مُسْتَهْزِؤُنَ قرأ ورش في الهمزة بالمد والتوسط والقصر وقفا ووصلا، وحمزة سهل الهمزة كالواو ويبدلها ياء أيضا وينقل حركتها إلى الزاي ويسقطها أيضا فيصير ثلاثة أوجه. (1)
وله أيضا غير ذلك وجهان وهما مهملان.
18 -
قوله تعالى: طُغْيانِهِمْ أمال الدوري عن الكسائي الفها محضة وفتحها الباقون.
19 -
قوله تعالى: بِالْهُدى أمالها حمزة والكسائي محضة وورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح.
(1) تفصيل ذلك أن ورشا قرأ بالقصر في مُسْتَهْزِؤُنَ والتوسط، والمد في البدل وصلا وإذا وقف عليه كان له ستة أوجه وهي: الطول لمن روى عنه طول البدل حالة الوصل، والتوسط، والطول لمن روى عنه التوسط وصلا.
وفيه لحمزة أيضا ثلاثة أوجه وهي: تسهيل الهمزة بين بين، وإبدالها ياء خالصة، وحذفها مع ضم الزاي.
أما (يستهزئ) ففيه لحمزة، وهشام عند الوقف خمسة أوجه تقديرا، وأربعة عمليا:
الأول: إبدال الهمزة ياء ساكنة.
الثاني: تسهيلها بين بين مع الروم.
الثالث: إبدالها ياء مضمومة على الرسم وعلى مذهب الأخفش ثم تسكن للوقف فيتحد مع الوجه الأول في النطق.
الرابع: كالثالث ولكن مع الروم.
الخامس: مثله ولكن مع الإشمام.
20 -
قوله تعالى: فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ اتفق القراء على إدغام التاء في التاء وكذا كل مثلين الأول منهما ساكن، وإذا وقف حمزة على أَضاءَتْ سهل الهمزة مع المدّ والقصر والباقون على مراتبهم في المدّ.
21 -
قوله تعالى: لا يُبْصِرُونَ قرأ ورش بترقيق الراء والباقون بالتفخيم.
22 -
قوله تعالى: فِي آذانِهِمْ أمال الدوري عن الكسائي الألف التي بعد الذال محضة والباقون بالفتح.
23 -
قوله تعالى: بِالْكافِرِينَ قرأ ورش بإمالة الألف بعد الكاف بين بين، وكذا (كافرين) حيث جاء.
وقرأ أبو عمرو والدوري عن الكسائي بالإمالة المحضة فيهما حيث جاءا والباقون بالفتح.
24 -
قوله تعالى: وَإِذا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قرأ ورش بتغليظ اللام والباقون بالترقيق.
25 -
قوله تعالى: وَلَوْ شاءَ اللَّهُ قرأ حمزة وابن ذكوان بإمالة الألف بعد الشين محضة والباقون بالفتح.
وإذا وقف حمزة وهشام على شاءَ فلهما ثلاثة أوجه: المد، والتوسط، والقصر مع البدل لا غير.
26 -
قوله تعالى: وَأَبْصارِهِمْ قرأ ورش بإمالة الألف بين بين وقرأ أبو عمرو والدوري عن الكسائي بإمالة محضة وقد تقدم، وإذا وقف حمزة حقق الهمزة وله أيضا تسهيلها لأنه همز متوسط بزائد.
27 -
قوله تعالى: عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ قرأ ورش في شَيْءٍ بالمد والتوسط بين الشين والهمزة وصلا ووقفا وجميع القراء بالمد والتوسط والقصر في الوقف إلا حمزة، وهشام فلهما في الوقف على كلمة شىء أربعة أوجه:
الأول: الوقف على ياء ساكنة.
الثاني: الروم، وهو الإتيان ببعض الحركة.
الثالث: على ياء مشددة ساكنة.
الرابع: الروم مع التشديد.
إذا كان مرفوعا فلهما ستة أوجه: الأربعة المتقدمة، والإشمام مع الإدغام، ومع عدمه، ورقق ورش الراء من قَدِيرٌ وصلا ووقفا بخلاف عنه.
28 -
قوله تعالى: فِراشاً قرأ ورش بترقيق الراء والباقون بتفخيمها.
29 -
قوله تعالى: بِناءً وماءً إذا وقف حمزة سهل الهمزة مع المد والقصر وله أيضا إبدال الهمزة ألفا مع المد والقصر لأنه من قبيل العارض وهما ضعيفان وليس فيه لهشام شىء لأنه متوسط بالتنوين.
30 -
قوله تعالى: فَأْتُوا بِسُورَةٍ قرأ ورش بترقيق الراء وقفا ووصلا والباقون بالتفخيم.
31 -
قوله تعالى: أَنْ يُوصَلَ قرأ ورش بتغليظ (1) اللام وصلا، وإذا وقف رقق وغلظ وأدغم خلف النون في الياء بغير غنة، وقد تقدم.
32 -
قوله تعالى: فَأَحْياكُمْ قرأ الكسائي بالإمالة وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح، وإذا وقف حمزة سهل الهمزة وحققها لأنه متوسط بزائد كما تقدم.
33 -
قوله تعالى: ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ فَسَوَّاهُنَّ قرأ حمزة والكسائي بالإمالة فيهما وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح.
34 -
قوله تعالى: وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء، والباقون بضمها وتقدم مذهب ورش في شَيْءٍ أنه يمد ويوسط على الياء قبل الهمزة، وتقدم مذهب حمزة في السكت على شَيْءٍ في الوصل بخلاف عن خلاد وإذا وقف حمزة على شَيْءٍ فله أربعة أوجه: السكون، والروم، والإدغام مع السكون، والروم مع الإدغام، وكذا هشام
(1) المقصود بالتغليظ هنا هو التفخيم، فاللام تقع أحيانا مفخمة وأحيانا مرققة.
في الوقف وكلها مع البدل.
35 -
قوله تعالى: وَإِذْ قالَ رَبُّكَ قرأ أبو عمرو بإدغام اللام في الراء بخلاف عنه والباقون بالإظهار.
36 -
قوله تعالى: قالَ إِنِّي أَعْلَمُ في الموضعين قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء والباقون بالسكون وهم على مراتبهم في المد.
37 -
قوله تعالى: وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ قرأ ورش في الهمزة من آدَمَ بالمد والتوسط والقصر حيث جاء.
38 -
قوله تعالى: فَقالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْماءِ هؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ اجتمع هنا أربع مدات: الأولى: أَنْبِئُونِي، والثانية: بِأَسْماءِ، والثالثة والرابعة: هؤُلاءِ فالأولى مد بدل والثانية مد متصل والثالثة مد منفصل والرابعة مغير لا متصل قطعا ولا منفصل قطعا عند من يقول بإسقاط إحدى الهمزتين.
فأما الأول: فلورش فيه المد والتوسط.
وأما الثاني: فبالمد للجميع لأنه متصل.
وأما الثالث: ففيه المد والقصر كما تقدم لأنه منفصل.
وأما الرابع وهو: (أولاء إن) ففيه همزتان مكسورتان من كلمتين فقالون والبزي يسهلان الأولى مع المد والقصر وورش وقنبل يسهلان الثانية ويجعلانها حرف مد أيضا.
وروي عن ورش أيضا إبدال الثانية ياء خالصة خفيفة الكسر وأبو عمرو يسقط الأولى أو الثانية فمن قال بإسقاط الأولى مد وقصر، ومن قال بإسقاط الثانية فبالمد فقط، وباقي القراء يحققون الهمزتين وهم على مراتبهم في المد.
39 -
قوله تعالى: أَنْبِئْهُمْ لم يبدل هذه الهمزة إلا حمزة في الوقف، وقيل عنه بكسر الهاء مع البدل في الوقف.
40 -
له تعالى بِأَسْمائِهِمْ هنا همزتان الأولى بعد الباء الموحدة والثانية بعد الميم فإذا وقف حمزة حقق الأولى وأبدلها ياء خالصة لأنه متوسط بزائد.
وسهل الثانية مع المد والقصر وهو متوسط بنفسه فيصير أربعة أوجه، وقيل عنه بالبدل في الثانية ياء للرسم فيصير ثمانية أوجه.
41 -
قوله تعالى: إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء، والباقون بالسكون.
42 -
قوله تعالى: لِآدَمَ قرأ ورش في الهمزة بالمد والتوسط والقصر وحمزة في الوقف يحقق الهمزة ويبدلها ياء خالصة لأنه متوسط بزائد.
43 -
قوله تعالى: إِبْلِيسَ أَبى قرأ حمزة والكسائي بالإمالة المحضة وورش بالفتح وبين اللفظتين والباقون بالفتح.
44 -
قوله تعالى: حَيْثُ شِئْتُما قرأ أبو عمر وبإدغام الثاء في الشين بخلاف عنه وأبدل السوسي الهمزة وقفا ووصلا وحمزة في الوقف فقط.
45 -
قوله تعالى: فَأَزَلَّهُمَا (1) قرأ حمزة بألف بعد الزاي وتخفيف اللام والباقون فَأَزَلَّهُمَا بغير ألف بعد الزي وتشديد اللام.
46 -
قوله تعالى: وَمَتاعٌ إِلى حِينٍ قرأ ورش بنقل الحركة إلى الساكن وهي حركة الهمزة المكسورة إلى التنوين وقفا ووصلا، وإذا وقف حمزة على متاع إلى فله النقل والسكت وعدمه.
47 -
قوله تعالى: فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ قرأ ابن كثير بنصب الميم من آدَمُ ورفع التاء من كَلِماتٍ والباقون برفع الميم وكسر التاء، والكسر هنا علامة النصب لأنه جمع مؤنث سالم فينصب بالكسرة وأمال حمزة
(1) قال الشاطبي:
وفي فأزلّ الام خفّف لحمزة.
وزد ألفا من قبله فتكمّلا.
والكسائي الألف المنقلبة بعد القاف محضة وورش بالفتح وبين اللفظتين والباقون بالفتح.
48 -
قوله تعالى: فَمَنْ تَبِعَ هُدايَ أمالها الدوري عن الكسائي محضة وورش بالفتح وبين اللفظتين والباقون بالفتح.
49 -
قوله تعالى: أَصْحابُ النَّارِ قرأ ورش بإمالة ألف النار بين بين وقرأ أبو عمرو والدوري عن الكسائي بالإمالة محضة والباقون بالفتح.
50 -
قوله تعالى: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ غلظ ورش اللام وقد تقدم أن لورش في الهمزة من آتُوا ثلاثة أوجه.
51 -
قوله تعالى: عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً قرأ ورش بالمد والتوسط على الياء بعد الشين وقفا ووصلا وحمزة في الوصل بالسكت بخلاف عن خلّاد فإذا وقف همزة وقف بالنقل من غير إدغام والنقل مع الإدغام والنقل هو أن ينقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها وهو الياء الساكنة ويحذف الهمزة فيقول (شيا) بياء مشددة.
52 -
قوله تعالى: (ولا تقبل منها شفاعة) قرأ ابن كثير وأبو عمرو بالتاء على التأنيث والباقون بالياء على التذكير.
53 -
قوله تعالى: (وإذ وعدنا موسى أربعين ليلة) قرأ أبو عمرو بغير ألف بين الواو والعين والباقون (واعدنا) بألف بين الواو والعين، وأمال همزة والكسائي الألف من موسى محضة وأبو عمرو بين بين، وقرأ ورش بالفتح وبين اللفظين.
54 -
قوله تعالى: ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ قرأ ابن كثير وحفص عن عاصم بإظهار الذال قبل التاء والباقون بإدغام الذال في التاء.
55 -
قوله تعالى: إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ قرأ ورش بتغليظ اللام والباقون بالترقيق.
56 -
قوله تعالى: بارِئِكُمْ (1) قرأ أبو عمرو بإسكان الهمزة.
وروي عن الدوري عنه باختلاس الحركة.
وروي عن السوسي إبدالها ياء سكانة وأمال الدوري عن الكسائي الألف التي بعد الياء الموحدة محضة وإذا وقف حمزة على بارِئِكُمْ سهل الهمزة بين بين.
57 -
قوله تعالى: نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً روى عن السوسي إمالة الألف بعد الراء وترقيق اللام من اسم الله.
وروي عنه تفخيم اللام مع الإمالة.
وله وجه ثالث كالجماعة وهو عدم الإمالة مع تفخيم اللام، وهذا كله في حال الوصل.
وأما الوقف فأمال الألف ورش بين بين، وأمالها أبو عمرو وحمزة والكسائي محضة، فإن قال قائل: ما معنى قولكم: أمال الألف والألف تسقط لالتقاء الساكنين؟
قلت: مسلّم أن الألف تسقط في الوصل لالتقاء الساكنين، ولكن لولا إمالتها ما أميلت الراء لأن القارئ إذا أراد أن يميل الألف لا يتمكن من الإمالة إلا بإمالة ما قبلها وأيضا فأقول: ليس في القرآن حرف يمال إلا الألف، غير أنه تستثنى من هذه القاعدة تاء التأنيث في الوقف على مذهب الكسائي والراء والهمزة من رَأْيَ والهاء من كهيعص والطاء والهاء من طه وكذا
(1) اعلم يرحمك الله أنه لا يجوز إبدال الهمزة للسوسي حالة الإسكان لأن السكون عارض ولا يعتد بالعارض، قال الشاطبي:
وإسكان بارئكم ويأمركم له ويأمرهم أيضا وتأمرهم تلا وينصركم أيضا وشعركم وكم جليل عن الدوري مختلسا جلا
الطاء من طس وطسم والياء من كهيعص ويس والحاء من حم.
58 -
قوله تعالى: وَظَلَّلْنا غلظ ورش اللام المفتوحة بعد الظاء.
59 -
قوله تعالى: وَالسَّلْوى قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة وأبو عمرو بين بين وورش بالفتح وبين اللفظين.
60 -
قوله تعالى: يَغْفِرْ لَكُمْ (1) قرأ نافع بياء مضمومة على التذكير مع فتح الفاء، وقرأ ابن عامر (تغفر) بتاء مضمومة على التأنيث مع فتح الفاء أيضا وقرأ الباقون نَغْفِرْ بالنون مفتوحة مع كسر الفاء وأدغم الراء المجزومة في اللام السوسي واختلف عن الدوري.
61 -
قوله تعالى: خَطاياكُمْ قرأ الكسائي بالإمالة وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح.
62 -
قوله تعالى: وَإِذِ اسْتَسْقى مُوسى قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة وورش بالفتح وبين اللفظين وأبو عمرو أمال مُوسى بين بين والباقون بالفتح فيهما.
63 -
قوله تعالى: عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ قرأ حمزة والكسائي بضم الهاء والميم وصلا وفي الوقف حمزة على أصله بضم الهاء والكسائي بكسر الهاء وأبو عمرو بكسر الهاء والميم وصلا وباقي القراء بكسر الهاء وضم الميم وصلا وفي الوقف بكسر الهاء وسكون الميم.
(1) ومجمل القول في نَغْفِرْ لَكُمْ خَطاياكُمْ أن نافعا قرأ هكذا (يغفر) بياء التذكير المضمومة وفتح الفاء، وقرأ ابن كثير هكذا (تغفر) والباقون هكذا (نغفر) قال الشاطبي:
وفيها وفي الاعراف نغفر بنونه ولا ضم واكسر فاءه حين ظللا وذكر هنا اصلا وللشام أنثوا وعن نافع معه في الأعراف وصلا
64 -
قوله تعالى: وَالنَّبِيِّينَ قرأ نافع بالهمزة والباقون بالياء وورش على أصله في الهمزة بالمد والتوسط والقصر.
65 -
قوله تعالى: وَالنَّصارى قرأ ورش بالإمالة بين بين، وأبو عمرو وحمزة والكسائي بالإمالة محضة والباقون بالفتح.
66 -
قوله تعالى: وَالصَّابِئِينَ قرأ نافع بالياء والباقون بالهمزة بعد الباء الموحدة.
67 -
قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ قرأ أبو عمرو بسكون الراء وروى عن الدوري عنه اختلاس الحركة والباقون بالحركة الكاملة والحركة رفعة.
68 -
قوله تعالى: هُزُواً قرأ حمزة بسكون الزاي في الوصل وإذا وقف أبدل الهمزة واوا وله أيضا إسقاط الواو فيصير (هزا) بفتح الزاي من غير همز وروي عنه الإدغام وهو أن يشدد الزاي فيقول (هزا) وقرأ حفص هُزُواً بضم الزاي بعدها واو مفتوحة وقفا ووصلا والباقون بضم الزاي بعدها همزة مفتوحة.
69 -
قوله تعالى: إِنْ شاءَ اللَّهُ قرأ حمزة وابن ذكوان بالإمالة المحضة وإذا وقف حمزة وهشام على شاءَ أبدلا الهمزة ألفا ولهما ثلاثة أوجه: المد قدر ثلاثة أحرف والتوسط قدر حرفين والقصر قدر حرف، والباقون بالهمزة وهم على مراتبهم في طول المد ولا خلاف بين القراء في شية بياء مفتوحة بين الشين والهاء ومن قرأ بهمزة
مفتوحة فقد أخطأ ونهى عن ذلك.
70 -
قوله تعالى: فَهِيَ قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء والباقون بكسرها.
71 -
قوله تعالى: (عمّا يعملون أفتطمعون) قرأ ابن كثير بالياء على الغيبة والباقون بالتاء على الخطاب.
72 -
قوله تعالى: قُلْ أَتَّخَذْتُمْ قرأ بن كثير وحفص عن عاصم بإظهار الذال عند التاء، والباقون بالإدغام وورش على أصله بالنقل وخلف على
أصله في السكت وعدمه والنقل في الوقف.
73 -
قوله تعالى: بَلى قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح والوقف على بَلى كاف ما لم يكن بعده قسم نحو بَلى وَرَبِّنا، بَلى وَرَبِّي.
74 -
قوله تعالى: بِهِ خَطِيئَتُهُ قرأ نافع بالجمع والباقون بالتوحيد وورش على أصله في الهمزة بالمد والتوسط والقصر وإذا وقف حمزة قرأ (خطيّته) بياء مشددة.
75 -
قوله تعالى: (لا يعبدون إلّا الله) قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي بالياء على الغيبة والباقون على الخطاب.
76 -
قوله تعالى: وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً قرأ حمزة والكسائي بفتح الحاء والسين والباقون بضم الحاء وسكون السين وتقدم مذهب أبي عمرو في النّاس من الفتح والإمالة المحضة.
77 -
قوله تعالى: وَآتُوا الزَّكاةَ ثُمَّ أدغم أبو عمرو التاء في الثاء بخلاف عنه.
78 -
قوله تعالى: مِنْ دِيارِكُمْ ومِنْ دِيارِهِمْ قرأ ورش بالإمالة بين بين وأبو عمرو والدوري عن الكسائي بالإمالة محضة والباقون بالفتح.
79 -
قوله تعالى: تَظاهَرُونَ قرأ عاصم وحمزة والكسائي بتخفيف الظاء، والباقون بتشديدها.
80 -
قوله تعالى: (أسرى) قرأ حمزة بفتح الهمزة وسكون السين ولا ألف بعد السين والباقون أُسارى بضم الهمزة وفتح السين وألف بعدها وهم على أصولهم في الفتح والإمالة وبين اللفظين.
81 -
قوله تعالى: تُفادُوهُمْ قرأ نافع وعاصم والكسائي بضم التاء وفتح الفاء بعدها ألف والباقون بفتح التاء وسكون الفاء ولا ألف بعدها.
82 -
قوله تعالى: إِخْراجُهُمْ رقق ورش الراء بعد الخاء ولم يرقق بعد حرف استعلاء ساكن إلا بعد الخاء نحو إِخْراجُهُمْ وإِخْراجاً وما أشبه ذلك.
83 -
قوله تعالى: (عمّا يعملون أولئك) قرأ نافع وابن كثير وشعبة بالياء على الغيبة والباقون بالتاء على الخطاب.
84 -
قوله تعالى: بِرُوحِ الْقُدُسِ (1) قرأ ابن كثير بسكون الدال حيث جاء، والباقون بضم الدال.
85 -
قوله تعالى: بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ قرأ ورش والسوسي بإبدال الهمزة ياء وصلا ووقفا وحمزة في الوقف فقط ورسمها موصولة بلا خلاف.
86 -
قوله تعالى: أَنْ يُنَزِّلَ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بسكون النون وتخفيف الزاي والباقون بفتح النون وتشديد الزاي.
87 -
قوله تعالى: وَإِذا قِيلَ لَهُمْ ذكر الإشمام لهشام والكسائي والإدغام لأبي عمرو.
88 -
قوله تعالى: قُلْ فَلِمَ وقف البزي (فلمه) بهاء بعد الميم بخلاف عنه.
89 -
قوله تعالى: أَنْبِياءَ اللَّهِ قرأ نافع بالهمزة والباقون بالبدل وليس لورش إلا المد فقط لأنه مد متصل.
90 -
قوله تعالى: وَلَقَدْ جاءَكُمْ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار دال قد عند الجيم حيث والباقون بالإدغام، وأمال الألف بعد الجيم من جاء حمزة وابن ذكوان محضة وإذا وقف حمزة على جاءَكُمْ سهل الهمزة مع المد والقصر وله أيضا البدل مع المد والقصر.
91 -
قوله تعالى: ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ قرأ ابن كثير وحفص بإظهار الذال عند التاء وأدغمها الباقون وقد ذكر.
92 -
قوله تعالى: بِئْسَما يَأْمُرُكُمْ قرأ ورش والسوسي بإبدال الهمزة من (بئس) ويَأْمُرُكُمْ وسكن الراء من يَأْمُرُكُمْ أبو عمرو وروى عن الدوري الاختلاس، واختلفت المصاحف في قطع (قل بئس ما) ووصله هنا.
(1) قال الشاطبي:
وحيث أتاك القدس إسكان داله
…
دواء وللباقين بالضم ارسلا.
93 -
قوله تعالى: لِجِبْرِيلَ (1) قرأ حمزة والكسائي بفتح الجيم والراء همزة بعد الراء مكسورة ممدودة أي بعدها ياء خفيفة، وقرأ شعبة كذلك إلا أنه حذف الياء بعد الهمزة وابن كثير بفتح الجيم وكسر الراء من غير همزة والباقون بكسر الجيم والراء من غير همزة بعد الراء.
94 -
قوله تعالى: وَمِيكالَ (2) قرأ أبو عمرو وحفص بغير همزة ولا ياء بين الألف واللام وقرأ نافع بهمزة بعد الألف لا ياء بعد الهمزة والباقون بهمزة بعد الألف وياء
وهم على مراتبهم في المد.
95 -
قوله تعالى: وَلكِنَّ الشَّياطِينَ قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي بكسر النون من ولكن مخففة ورفع نون الشياطين، والباقون بفتح النون من ولكن مشددة ونصب نون الشياطين.
96 -
قوله تعالى: وَلَبِئْسَ ما متفق على قطعة في المرسوم وأبدل ورش والسوسي الهمزة ياء وقفا ووصلا وأبدلها حمزة في الوقف فقط والباقون بالهمزة وقفا ووصلا.
(1) وتفصيل القول في جبريل كالآتي:
أ- قرأ حمزة والكسائي هكذا: (جبرئيل) بفتح الجيم والراء وهمزة مكسورة وياء ساكنة.
ب- قرأ شعبة هكذا (جبرئل) بفتح الجيم والراء وهمزة مكسورة مع حذف الياء.
ج- قرأ ابن كثير هكذا (جبريل) بفتح الجيم وكسر الراء وحذف الهمزة وإثبات الياء.
د- وقرأ الباقون وهم: نافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص هكذا (جبريل) بكسر الجيم والراء وحذف الهمزة وإثبات الياء وفيه لحمزة حالة الوقف التسهيل فقط، قال الشاطبي:
وجبريل فتح الجيم والراء وبعدها
…
وعى همزة مكسورة صحبة ولا
بحيث أتى والياء يحذف شعبة
…
ومكيهم في الجيم بالفتح وكلا
(2)
وَمِيكالَ: قرأ نافع (ميكائل) بهمزة بعد الألف من غير ياء.
وقرأ أبو عمرو وحفص مِيكالَ على وزن مثقال بحذف الهمزة من غير ياء بعدها.
وقرأ الباقون (ميكائيل) بالهمزة وإثبات ياء بعدها وفيه لحمزة وقفا التسهيل فقط مع المد والقصر، قال الشاطبي:
ودع ياء ميكائيل والهمز قبله
…
على حجة والياء يحذف أجملا
97 -
قوله تعالى: أَنْ يُنَزِّلَ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بسكون النون وتخفيف الزاي والباقون بفتح النون وتشديد الزاي.
98 -
قوله تعالى: ما نَنْسَخْ قرأ ابن عامر بضم النون الأولى وكسر السين والباقون بفتح النون والسين.
99 -
قوله تعالى: (أو ننسأها) قرأ ابن كثير وأبو عمرو بفتح النون الأولى وبفتح السين وهمزة ساكنة بعد السين ولم يبدل هذه الهمزة أحد من السبعة وقرأ الباقون بضم النون وكسر السين ولا همزة بعد السين.
100 -
قوله تعالى: فَقَدْ ضَلَّ قرأ قالون وابن كثير وعاصم بإظهار دال قد عند الضاد حيث جاء وأدغمهما الباقون.
101 -
قوله تعالى: لَيْسَتِ النَّصارى عَلى شَيْءٍ وكذا وَقالَتِ النَّصارى قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي بالإمالة المحضة في الألف المنقلبة بعد الراء وورش بين اللفظين ومد ورش على شىء ووسط وقفا ووصلا وإذا وقف حمزة وهشام على شىء فلهما أربعة أوجه: السكون، والروم، والإدغام والروم معه، ويسكت حمزة قبل الهمزة بخلاف عن خلاد في الوصل.
102 -
قوله تعالى: كَذلِكَ قالَ أدغم أبو عمرو الكاف في القاف بخلاف عنه.
103 -
قوله تعالى: يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ قرأ أبو عمرو بسكون الميم عند الباء والإخفاء بخلاف عنه.
104 -
قوله تعالى: وَسَعى أمالها حمزة والكسائي محضة وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح.
105 -
قوله تعالى: فِي الدُّنْيا أمالها حمزة والكسائي محضة وأبو عمرو بين بين وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح.
106 -
قوله تعالى: فَأَيْنَما موصولة في المرسوم فتقف عليها فأينما ثم تبتدئ فأينما تولوا.
107 -
قوله تعالى: واسِعٌ عَلِيمٌ وَقالُوا قرأ ابن عامر بغير واو قبل القاف.
108 -
قوله تعالى: وَإِذا قَضى قرأ حمزة والكسائي بالإمالة وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح.
109 -
قوله تعالى: كُنْ فَيَكُونُ قرأ ابن عامر بنصب النون من فيكون والباقون بالرفع.
110 -
قوله تعالى: وَلا تُسْئَلُ قرأ نافع بفتح التاء وسكون اللام على النهي والباقون بضم التاء واللام على النفي.
111 -
قوله تعالى: وَلا يُقْبَلُ مِنْها عَدْلٌ اتفق القراء على القراءة بالياء على التذكير.
112 -
قوله تعالى: وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ (1) كل من القراء في الفتح والإمالة على أصله، فحمزة والكسائي محضة وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح وقرأ ابن عامر (إبراهام) فتح الهاء وألف بعدها جميع ما في هذه السورة بخلاف عن ابن ذكوان وما عدا هذه السورة فنذكر ما لهشام في مواضعه وليس لابن ذكوان فيما عدا هذه
السورة شىء.
113 -
قوله تعالى: لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ قرأ حفص وحمزة بسكون الياء وفتحها الباقون ومن سكن الياء أسقطها في الوصل لفظا لالتقاء الساكنين.
114 -
قوله تعالى: وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ قرأ أبو عمرو وهشام بإدغام ذال إذ في الجيم وأظهرها الباقون.
115 -
قوله تعالى: وَاتَّخِذُوا قرأ نافع وابن عامر بفتح الخاء والباقون
(1) قال الشاطبي:
وفيها وفي نص النساء ثلاثة
…
أواخر إبراهام لاح وجملا
ومع آخر الأنعام حرفا براءة
…
أخيرا وتحت الرعد حرف تنزلا
وفي مريم والنحل خمسة أحرف
…
وآخر ما في العنكبوت منزلا
وفي النجم والشورى وفي الذاريات
…
والحديد ويروى في امتحانه الاولاد
ووجهان فيه لابن ذكوان هاهنا
…
وو اتخذوا بالفتح عم وأوغلا
بكسرها.
116 -
قوله تعالى: مُصَلًّى قرأ حمزة والكسائي بالإمالة وورش بالفتح وبين اللفظين فإذا وقف ورش بالإمالة رقق اللام وإذا وقف بالفتح غلظها وفي الوصل التغليظ لا غير.
117 -
قوله تعالى: بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ قرأ نافع وهشام وحفص بفتح الياء والباقون بالسكون.
118 -
قوله تعالى: فَأُمَتِّعُهُ قرأ ابن عامر بسكون الميم وتخفيف التاء والباقون بفتح الميم وتشديد التاء وأما الهمزة بعد الفاء فالجميع اتفقوا على ضمها.
119 -
قوله تعالى: وَأَرِنا قرأ ابن كثير والسوسي بسكون الراء، وقرأ الدوري عن أبي عمرو باختلاس حركة الراء، والباقون بالحركة الكاملة.
120 -
قوله تعالى: وَوَصَّى قرأ نافع وابن عامر وأوصى بسكون الواو الثانية وهمزة مفتوحة بين الواوين وتخفيف الصاد والباقون بواوين مفتوحتين ولا همزة بينهما وتشديد الصاد وأمال ورش بين بين بخلاف عنه، وحمزة والكسائي محضة والباقون بالفتح.
121 -
قوله تعالى: شُهَداءَ إِذْ هنا همزتان مختلفتان من كلمتين الاولى مفتوحة والثانية مكسورة، قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية بين الهمزة والياء والباقون بتحقيقهما.
122 -
قوله تعالى: (إبراهام) ذكر قريبا لهشام وابن ذكوان.
123 -
قوله تعالى: وَالنَّبِيُّونَ قرأ نافع بالهمزة الباقون بالياء وتقدم مذهب ورش في الهمزة من المد التوسط والقصر.
124 -
قوله تعالى: وَنَحْنُ لَهُ قرأ أبو عمرو بإدغام النون في اللام بخلاف عنه وله فيه الروم والإشمام.
125 -
قوله تعالى: أَمْ يَقُولُونَ قرأ ابن عامر وحفص عن عاصم وحمزة والكسائي بالتاء على الخطاب والباقون بالياء على الغيبة.
126 -
قوله تعالى: قُلْ أَأَنْتُمْ الكلام فيها كما في أَأَنْذَرْتَهُمْ
فقالون وأبو عمرو يسهلان الثانية ويدخلان بينهما ألفا وورش يسهل ولا يدخل ألفا بينهما وكذلك ابن كثير ولورش أيضا إبدال الثانية ألفا ولهشام إدخال ألف بينهما مع التسهيل والتحقيق والباقون بالقصر وتحقيقهما وإذا وقف حمزة فله التحقيق والتسهيل لأنه متوسط بزائد.
127 -
قوله تعالى: عَنْ قِبْلَتِهِمُ قرأ ابو عمرو في الوصل بكسر الهاء والميم وقرأ حمزة والكسائي بضمهما وقرأ الباقون بكسر الهاء وضم الميم، هذا كله في حال الوصل وأما في الوقف فالجميع بكسر الهاء وسكون الميم.
128 -
قوله تعالى: مَنْ يَشاءُ إِلى هنا همزتان مختلفتان من كلمتين الأولى مضمومة والثانية مكسورة، قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية كالياء ولهم أيضا إبدالها واوا خالصة حيث جاء والباقون بتحقيقهما وإذا وقف حمزة وهشام على شيئا فلهما المد والتوسط والقصر مع البدل والمد والقصر مع التسهيل واتفق حمزة وهشام في البدل أما التسهيل فحمزة أطول مدا من هشام ولخلف عن حمزة عدم الغنة من النون عند الباء.
129 -
قوله تعالى: صِراطٍ ذكر الإشمام لخلف والسين لقنبل.
130 -
قوله تعالى: لَرَؤُفٌ حيث وقع قرأ أبو عمرو وشعبة وحمزة والكسائي بقصر الهمزة والباقون بمدها ولورش في الهمزة المد والتوسط والقصر على أصله.
131 -
قوله تعالى: (عمّا تعملون ولئن) قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي بالتاء على الخطاب، والباقون بالياء على الغيبة.
132 -
قوله تعالى: هُوَ مُوَلِّيها قرأ ابن عامر بفتح اللام وألف بعدها والباقون بكسر اللام وياء بعدها.
133 -
قوله تعالى: فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ أَيْنَ ما رقق ورش الراء المفتوحة بعد الياء الساكنة واتفق كتاب المصاحف على قطع أين من ما هنا.
134 -
قوله تعالى: (عمّا يعملون ومن حيث خرجت) قرأ أبو عمرو بالياء على الغيبة والباقون بالتاء على الخطاب.
135 -
قوله تعالى: وَحَيْثُ ما ما مقطوعة في موضعي هذه السورة.
136 -
قوله تعالى: (لئلا) حيث وقع قرأ ورش بإبدال الهمزة ياء مفتوحة وقفا ووصلا وحمزة يبدلها وقفا لا وصلا والباقون بهمزة مفتوحة وقفا ووصلا.
137 -
قوله تعالى: وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ الياء هنا ثابتة في الرسم فهي في القراءة ثابتة وصلا.
138 -
قوله تعالى: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ قرأ ابن كثير بفتح الياء والباقون بسكونها وهم على مراتبهم في المد.
139 -
قوله تعالى: إِنَّ الصَّفا لم يمل أحد الصفا لأنه واوي تقول:
صفا يصفو وصفوت.
140 -
قوله تعالى: (ومن يطّوّع) قرأ حمزة والكسائي بالياء على الغيبة وتشديد الطاء والواو وجزم العين الباقون بالتاء على الحضور وتخفيف الطاء وفتح العين وخلف عن حمزة على أصله بعدم الغنة في النون عند الياء.
141 -
قوله تعالى: فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ قرأ الكسائي بالإمالة وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح وإذا وقف حمزة فله التحقيق والتسهيل لأنه متوسط بزائد.
142 -
قوله تعالى: (وتصريف الرّيح) قرأ حمزة والكسائي بالتوحيد والباقون بالجمع.
143 -
قوله تعالى: (ولو ترى الذين ظلموا) قرأ نافع وابن عامر بالتاء على الخطاب والباقون بالياء على الغيبة وأمال السوسي الألف المنقلبة بعد الراء في الوصل بخلاف عنه وغلظ ورش اللام بعد الظاء.
144 -
قوله تعالى: إِذْ يَرَوْنَ الْعَذابَ قرأ ابن عامر بضم الياء والباقون بفتحها.
145 -
قوله تعالى: إِذْ تَبَرَّأَ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار ذال" إذا" عند التاء المثناة فوق، والباقون بالإدغام وإذا وقف حمزة
وهشام عليها فلهما الهمزة التسهيل (1) والبدل.
146 -
قوله تعالى: وَرَأَوُا إذا وقف حمزة فله في الهمزة التسهيل والبدل أيضا في فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَما تَبَرَّؤُا مِنَّا 147 - قوله تعالى: خُطُواتِ قرأ ابن عامر وقنبل وحفص والكسائي بضم الطاء والباقون بسكونها.
148 -
قوله تعالى: وَإِذا قِيلَ لَهُمُ أشم كسرة" قيل" الضم الكسائي وهشام والباقون بغير إشمام وأدغم أبو عمرو اللام في اللام بخلاف عنه وقد تقدّم.
149 -
قوله تعالى: بَلْ نَتَّبِعُ أدغم الكسائي لام بل في النون والباقون بإظهارها.
150 -
قوله تعالى: فَمَنِ اضْطُرَّ قرأ أبو عمرو وعاصم وحمزة في الوصل بكسر النون والباقون بضمها.
151 -
قوله تعالى: لَيْسَ الْبِرَّ (2) أَنْ قرأ حفص وحمزة بنصب النون مخففة ورفع الراء والباقون بنصب النون مشدّدة ونصب الراء.
152 -
قوله تعالى: وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ قرأ نافع وابن عامر بكسر النون مخففة ورفع الراء والباقون بنصب النون مشدّدة ونصب الراء.
153 -
قوله تعالى: وَالنَّبِيِّينَ تقدم لنافع بالهمزة والباقون بالبدل
(1) ذكرت ذال" إذ" في كتاب" الكافي في القراءات السبع" لأبي عبد الله محمد بن شريح الرعيني الأندلسي في باب الإدغام والإظهار، وذكر أنهم اختلفوا في إدغامها وإظهارها عند ستة أحرف وهي: التاء والدال والجيم والصاد والزاي والسين نحو: إِذْ تَقُولُ وإِذْ دَخَلْتَ وإِذْ جَعَلَ وإِذْ سَمِعْتُمُوهُ وإِذْ صَرَفْنا وإِذْ زَيَّنَ فأظهرها عند جميعهنّ الحرميان وعاصم وابن ذكوان غير أن ابن ذكوان أدغمها في الدال فقط، وأدغمها فيهن أبو عمرو وهشام وخلاد والكسائي غير أن خلادا والكسائي أظهراها عند الجيم وأدغمها خلف في التاء والدال فقط.
(2)
قال الشاطبي:
ورفعك ليس البر ينصب في علا
وورش على أصله من المد والتوسط والقصر وصلا ووقفا.
154 -
قوله تعالى: فَمَنْ خافَ مِنْ مُوصٍ قرأ حمزة بإمالة الألف بعد الخاء من خاف حيث جاء وقرأ شعبة وحمزة والكسائي بفتح الواو من" موص" وتشديد الصاد، والباقون بسكون الواو وتخفيف الصاد.
155 -
قوله تعالى: (فدية طعام مساكين) قرأ نافع وابن ذكوان بغير تنوين في فِدْيَةٌ وخفض الميم من طعام والباقون بتنوين فِدْيَةٌ ورفع الميم من طعام وقرأ نافع وابن
عامر مساكين بفتح الميم والسين وألف بعد السين وفتح النون، والباقون بكسر الميم وسكون السين ولا ألف بعدها وخفض النون منوّنة.
156 -
قوله تعالى: (فمن يطّوّع) ذكر قريبا فحمزة والكسائي بالياء التحتية وتشديد الطاء وجزم العين والباقون بالتاء الفوقية وتخفيف الطاء وفتح العين وخلف عن حمزة بعدم الغنة في النون عند الياء.
157 -
قوله تعالى: الْقُرْآنُ قرأ ابن كثير بنقل حركة الهمزة إلى الراء فتصير الراء مفتوحة وألف بعدها في المعرّف والمنكّر حيث جاء وكذا يقرأ حمزة في الوقف.
158 -
قوله تعالى: وَلِتُكْمِلُوا قرأ شعبة بفتح الكاف وتشديد الميم والباقون بسكون الكاف وتخفيف الميم.
159 -
قوله تعالى: الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي قرأ ورش وأبو عمرو بإثبات الياء فيهما وصلا لا وقفا، واختلف عن قالون فيهما والباقون بحذفها وقفا ووصلا.
160 -
قوله تعالى: وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ قرأ ورش بفتح الياء من بي وسكنها الباقون وتقدّم ذكر البدل في الهمزة الساكنة ولم يمل أحد الألف من عفا لأنه واوي في قوله تعالى: وَعَفا عَنْكُمْ.
161 -
قوله تعالى: الْبُيُوتَ (1) قرأ ورش وأبو عمرو وحفص بضم
(1) قال الشاطبي:
وكسر بيوت والبيوت يضم عن
…
حمى جلة وجها على الأصل أقبلا
الباء حيث جاء معرفا كان أو منكّرا وكسرها الباقون ولا خلاف في وليس البرّ هنا أن الراء مرفوعة للجميع.
162 -
قوله تعالى: وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى قرأ نافع وابن عامر بسكون النون مخففة ورفع الراء والباقون بفتح النون مشددة ونصب الراء.
163 -
قوله تعالى: حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ قرأ أبو عمرو بإدغام الثاء في الثاء بخلاف عنه حيث جاء.
164 -
قوله تعالى: (ولا تقتلوهم عند المسجد الحرام حتّى يقتلوكم) قرأ حمزة والكسائي بفتح التاء الفوقية من تقتلوهم والياء التحتية من يقتلوكم وسكون القاف ولا ألف بعدها وضم التاء فيهما، والباقون بضم التاء والياء وفتح القاف وبعد القاف ألف وكسر التاء وأما فإن قتلوكم فحذف حمزة والكسائي الألف وأثبتها الباقون.
165 -
قوله تعالى: فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ قرأ ابن كثير وأبو عمرو برفع الثاء والقاف والتنوين والباقون بفتحهما ولا خلاف في ولا جدال فالجميع بالفتح.
166 -
قوله تعالى: وَاتَّقُونِ يا أُولِي الْأَلْبابِ أثبت أبو عمرو الياء في واتقون وصلا لا وقفا وحذفها الباقون وصلا ووقفا.
167 -
قوله تعالى: مَناسِكَكُمْ أدغم أبو عمرو الكاف في الكاف بخلاف عنه ولم يدغم مثلين من كلمة في القرآن إلا هنا وفي سورة المدثر وهو قوله تعالى: ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ.
168 -
قوله تعالى: مَنْ يَقُولُ رَبَّنا أدغم أبو عمرو اللام في الراء بخلاف عنه.
169 -
قوله تعالى: ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ قرأ الكسائي بإمالة الألف محضة والباقون بالفتح.
170 -
قوله تعالى: رَؤُفٌ قرأ أبو عمرو وشعبة وحمزة والكسائي
بقصر الهمزة وقرأ الباقون بالمد وقد تقدم ذكره ومذهب ورش فيها.
171 -
قوله تعالى: ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً قرأ نافع وابن كثير والكسائي بفتح السين والباقون بكسرها وتقدم الكلام في خطوات لابن عامر وقنبل وحفص والكسائي بضم الطاء.
172 -
قوله تعالى: وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي بفتح التاء وكسر الجيم والباقون بضم التاء وفتح الجيم.
173 -
قوله تعالى: مَنْ يَشاءُ إِلى تقدم الكلام عليها بعد سيقول السفهاء، فنافع وابن كثير وأبو عمرو بتسهيل الثانية بين الهمزة والياء وإبدالها واوا والباقون بالتحقيق.
وأما الهمزة الأولى فبالتحقيق للجميع، وإذا وقف حمزة وهشام على يشاء فلهما المد والتوسط والقصر مع البدل والمد والقصر مع التسهيل ولهما أيضا الإشمام مع البدل.
174 -
قوله تعالى: حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ قرأ نافع برفع اللام من يقول والباقون بالنصب.
175 -
قوله تعالى: يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ اتفق كتاب المصاحف على رسم هذه التاء مجرورة (1) وأما الوقف عليها فابن كثير وأبو عمرو والكسائي
(1) التاء المجرورة أي المفتوحة وهي تاء التأنيث التي لا تخلو أن تكون في فعل او اسم ولهذه التاء مواضع في القرآن الكريم أشار إليها صاحب لآلئ البيان بقوله:
تا رحمت الأولى مع الأعراف
…
وزخرف والروم هود كاف
وفي بما رحمة الخلف أتى
…
ونعمت البقرة الأخرى بتا
كذا بإبراهيم أخريين مع
…
ثلاثة النحل أخيرات تقع
مع فاطر وفي العقود الثاني
…
والطور مع عمران مع لقمان
والخلف في نعمة ربي وامرأت
…
متى تضف لزوجها بالتا أتت
كلات مع هيهات ذات يا أبت
…
ولات مع مرضات إن شجرت
وسنت الثلاث عند فاطر
…
وموضع الأنفال ثم غافر
يقفون بالهاء والباقون بالتاء ويقف الكسائي عليها بالإمالة.
176 -
قوله تعالى: (فيهما إثم كثير) قرأ حمزة والكسائي بالثاء المثلثة والباقون بالباء والموحدة.
177 -
قوله تعالى: قُلِ الْعَفْوَ قرأ أبو عمرو برفع الواو والباقون بالنصب.
178 -
قوله تعالى: فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ تقدم الكلام على الإمالة محضة في الدنيا والآخرة من ترقيق الراء لورش والنقل والمد والتوسط والقصر له والسكت لحمزة بخلاف عن خلاد عنه والنقل لحمزة في الوقف بخلاف عنه وإذا وقف الكسائي على الآخرة وقف بالإمالة.
179 -
قوله تعالى: لَأَعْنَتَكُمْ قرأ البزي بتسهيل الهمزة بخلاف عنه وقفا ووصلا وكذا حمزة في الوقف بخلاف عنه لأنه متوسط بزائد.
180 -
قوله تعالى: حَتَّى يَطْهُرْنَ قرأ أبو بكر شعبة وحمزة والكسائي بتشديد الطاء والهاء والباقون بسكون الطاء وضم الهاء مخففة.
181 -
قوله تعالى: أَنَّى شِئْتُمْ قرأ حمزة والكسائي بالإمالة والدوري عن أبي عمرو بين بين وورش بالفتح وبين اللفظين وكيف جاءت أنى بعدها حرف من خمسة أحرف يجمعها قولك" شليته" هكذا وتقدم الكلام في شئتم من البدل للسوسي وحمزة في الوقف.
182 -
قوله تعالى: ثَلاثَةَ قُرُوءٍ وإذا وقف حمزة وهشام أبدلا الهمزة
ولعنت النور ونجعل لعنتا
…
وابنت مع قرة عين فطرتا
بقيت الله وأيضا معصيت
…
معا وجنت نعيم وقعت
كلمت الأعراف بالخلف أتى
…
وما قرئ فردا وجمعا فبتا
وهو جمالت وآيات أتت
…
بالعنكبوت في التي تأخرت
مع يوسف وهم على بينت
…
والغرفات وكلا غيابت
وثمرات فصلت وكلمت
…
يونس والأنعام والطول بدت
لكن بثاني يونس الخلف استقر
…
مع غافر فسبعة في اثنى عشر
واوا وأدغما الواو الأولى في الواو المبدلة ويجوز لهما أيضا الروم مع الإدغام ومع التخفيف فيصير لهما أربعة أوجه: والوقف على الواو الساكنة والوقف أيضا بالروم والوقف على واو مشددة والروم مع التشديد أيضا ووجه الروم مع عدم الإدغام ضعيف جدا.
183 -
قوله تعالى: الطَّلاقَ غلظ ورش اللام بعد الطاء.
184 -
قوله تعالى: يَخافا قرأ حمزة بضم الياء والباقون بفتحها.
185 -
قوله تعالى: فَإِنْ طَلَّقَها غلظ ورش اللام.
186 -
قوله تعالى: وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ قرأ أبو الحارث الليث بإدغام اللام من يفعل في الذال حيث جاء والباقون بالإظهار.
187 -
قوله تعالى: فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ قرأ قالون وابن كثير وعاصم بإظهار دال قد عند الظاء والباقون بالإدغام.
188 -
قوله تعالى: وَلا تَتَّخِذُوا آياتِ اللَّهِ هُزُواً ذكر الإدغام لأبي عمرو بخلاف عنه وذكر هزؤا وإن حفصا يقرأ بالواو وقفا ووصلا وإن حمزة في الوصل بسكون الزاي وفي الوقف يقف بالواو وله أيضا بفتح الزاي وألف بعدها وتشديد الزاي أيضا وهو ضعيف.
189 -
قوله تعالى: وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ رسمت بالتاء المجرورة ووقف ابن كثير وأبو عمرو والكسائي بالهاء ويميلها الكسائي في الوقف ووقف الباقون بالتاء على الرسم.
190 -
قوله تعالى: لا تُضَارَّ والِدَةٌ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بضم الراء والباقون بالفتح.
191 -
قوله تعالى: فِصالًا غلظ ورش هذه اللام بخلاف عنه.
192 -
قوله تعالى: ما آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ قرأ ابن كثير بقصر همزة آتيتم والباقون بالمد وهم على مراتبهم في المنفصل.
193 -
قوله تعالى: مِنْ خِطْبَةِ النِّساءِ أَوْ هنا همزتان مختلفتان من كلمتين الأولى مكسورة والثانية مفتوحة قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بإبدال الثانية ياء والباقون بتحقيقها والأولى محققة للجميع بلا خلاف وإذا وقف حمزة
على النساء أبدل الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر وسهل الهمزة مع المد والقصر والروم وكذا يفعل هشام في الوقف إلا أن حمزة مع التسهيل أطول مدا من هشام ورقق ورش من سرا وقفا ووصلا.
194 -
قوله تعالى: تَمَسُّوهُنَّ قرأ حمزة والكسائي بضم التاء وألف بعد الميم في الموضعين والباقون بفتح التاء ولا ألف بعد الميم فيهما.
195 -
قوله تعالى: عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ قرأ ابن ذكوان وحفص وحمزة والكسائي بفتح الدال والباقون بسكونها.
196 -
قوله تعالى: وَصِيَّةً لِأَزْواجِهِمْ قرأ نافع وابن كثير وشعبة والكسائي برفع التاء والباقون بالنصب وإذا وقف حمزة على أزواجهم فله وجهان: تحقيق الهمزة وإبدالها ياء لأنه متوسط بزائد.
197 -
قوله تعالى: (فيما فعلن في أنفسهن من معروف) في مقطوعة من ما.
198 -
قوله تعالى: فَيُضاعِفَهُ قرأ ابن عامر وعاصم بنصب الفاء والباقون برفعها وأسقط الألف وشدد العين ابن كثير وابن عامر والباقون بإثبات الألف وتخفيف العين.
199 -
قوله تعالى: (والله يقبض ويبسط) قرأ قنبل وأبو عمرو وابن عامر وحفص وحمزة بالسين بخلاف عن ابن ذكوان وخلاد والباقون بالصاد والرسم بالصاد.
200 -
قوله تعالى: هَلْ عَسَيْتُمْ قرأ نافع بكسر السين والباقون بالنصب.
201 -
قوله تعالى: فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا قرأ نافع وأبو عمرو بفتح الياء والباقون بسكونها.
202 -
قوله تعالى: مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو غرفة بفتح العين والباقون بضمها.
203 -
قوله تعالى: فَلَمَّا جاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا أدغم أبو عمرو الهاء في الهاء والواو في الواو بخلاف عنه وكذا وقتل داود جالوت.
204 -
قوله تعالى: وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ قرأ نافع بكسر الدال وفتح الفاء وألف بعدها والباقون بفتح الدال وسكون الفاء ولا ألف بعدها.
205 -
قوله تعالى: بِرُوحِ الْقُدُسِ قرأ ابن كثير بسكون الدال والباقون بالضم وقد ذكر.
206 -
قوله تعالى: لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفاعَةٌ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بالفتح في بيع وخلة وشفاعة ولا تنوين والباقون بالرفع والتنوين.
207 -
قوله تعالى: قَدْ تَبَيَّنَ اتفق القراء على إدغام دال قد في التاء وفي الدال.
208 -
قوله تعالى: إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي إبراهام ذكر لابن عامر بخلاف عن ابن ذكوان وقرأ حمزة ربي الذي بسكون الياء والباقون بفتحها.
209 -
قوله تعالى: أَنَا أُحْيِي قرأ نافع بمد الألف من أنا فيصير مدا منفصلا والباقون بالقصر.
210 -
قوله تعالى: فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ الياء ثابتة في الرسم فهي في القراءة ثابتة وصلا ووقفا.
211 -
قوله تعالى: قالَ كَمْ لَبِثْتَ قالَ لَبِثْتُ قالَ بَلْ لَبِثْتَ قرأ نافع وابن كثير وعاصم بإظهار الثاء المثلثة عند التاء المثناة وقرأ الباقون بالإدغام وأدغم اللام في اللام أبو عمرو بخلاف عنه.
212 -
قوله تعالى: لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ قرأ حمزة والكسائي في الوصل بإسقاط الهاء والباقون بإثباتها وفي والوقف ثابتة للجميع.
213 -
قوله تعالى: إِلى حِمارِكَ قرأ أبو عمرو والدوري عن الكسائي وابن ذكوان بخلاف عنه بإمالة الألف بعد الميم محضة وقرأ ورش بالإمالة بين اللفظين والباقون بالفتح.
214 -
قوله تعالى: كَيْفَ نُنْشِزُها قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بالراء والباقون بالزاي.
215 -
قوله تعالى: قالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ قرأ حمزة والكسائي بوصل
الهمزة قبل العين وسكون الميم والباقون بقطع الهمزة ورفع الميم.
216 -
قوله تعالى: رَبِّ أَرِنِي قرأ ابن كثير والسوسي بسكون الراء من أرني وقرأ الدوري باختلاس الكسرة والباقون بكسرة كاملة.
217 -
قوله تعالى: فَصُرْهُنَّ قرأ حمزة بكسر الصاد والباقون بضمها.
218 -
قوله تعالى: مِنْهُنَّ جُزْءاً قرأ شعبة بضم الزاي والباقون بسكونها وإذا وقف حمزة على جزء فتح الزاي وأسقط الهمزة.
219 -
قوله تعالى: أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ قرأ نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم بإظهار تاء التأنيث عند السين والباقون بالإدغام.
220 -
قوله تعالى: وَاللَّهُ يُضاعِفُ قرأ ابن كثير وابن عامر بتشديد العين ولا ألف قبلها والباقون بتخفيفها وألف قبلها.
221 -
قوله تعالى: جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ قرأ ابن عامر وعاصم بفتح الراء والباقون بضمها.
222 -
قوله تعالى: فَآتَتْ أُكُلَها قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بسكون الكاف والباقون بضمها.
223 -
قوله تعالى: وَلا تَيَمَّمُوا قرأ البزي بتشديد التاء من تيمموا في الوصل والباقون بالتخفيف.
224 -
قوله تعالى: وَيَأْمُرُكُمْ ذكر لأبي عمرو السكون في الراء والاختلاس للدوري.
225 -
قوله تعالى: فَنِعِمَّا هِيَ قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي بفتح النون والباقون بكسرها، وقرأ قالون وأبو عمرو وأبو بكر شعبة باختلاس كسرة العين والباقون بالكسرة الكاملة.
226 -
قوله تعالى: وَنَكْفُرُ قرأ ابن عامر وحفص بالياء والباقون بالنون وقرأ نافع وحمزة والكسائي بجزم الراء والباقون بالرفع.
227 -
قوله تعالى: يَحْسَبُهُمُ قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة بفتح السين والباقون بكسرها.
228 -
قوله تعالى: الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا قرأ حمزة والكسائي الربو
بالإمالة ولم يملها ورش حيث جاء والمرسوم بالواو والألف بعد الواو.
229 -
قوله تعالى: فَأْذَنُوا قرأ شعبة وحمزة بفتح الهمزة ومدها وكسر الذال والباقون بسكون الهمزة وفتح الذال.
230 -
قوله تعالى: إِلى مَيْسَرَةٍ قرأ نافع بضم السين والباقون بفتحها.
231 -
قوله تعالى: وَأَنْ تَصَدَّقُوا قرأ عاصم بتخفيف الصاد والباقون بالتشديد.
232 -
قوله تعالى: وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ قرأ أبو عمرو بفتح التاء وكسر الجيم والباقون بضم التاء وفتح الجيم.
233 -
قوله تعالى: مِنَ الشُّهَداءِ أَنْ تَضِلَّ قرأ حمزة بكسر الهمزة من أن والأولى مكسورة للجميع وقرأ الباقون بفتح الثانية، وأبدل نافع وابن كثير وأبو عمرو الثانية ياء خالصة في الوصل دون الابتداء والباقون بالتحقيق للهمزتين وصلا وابتداء وإذا وقف حمزة على الشهداء أبدل الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر وسهل الهمزة مع المد والقصر وكذا يفعل هشام إلا أن حمزة مع التسهيل أطول مدا من هشام.
234 -
قوله تعالى: فَتُذَكِّرَ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بسكون الذال وتخفيف الكاف والباقون بفتح الذال وتشديد الكاف وقرأ حمزة برفع الراء والباقون بالنصب.
235 -
قوله تعالى: الشُّهَداءُ إِذا قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتسهيل الهمزة الثانية وابدالها واوا خالصة مكسورة في الوصل وحققها الباقون والأولى محققة للجميع.
236 -
قوله تعالى: تِجارَةً حاضِرَةً قرأ عاصم بنصب التاء فيهما والباقون بالرفع فيهما.
237 -
قوله تعالى: (فرهن) قرأ ابن كثير وأبو عمرو بضم الراء والهاء ولا ألف بعدها والباقون بكسر الراء وفتح الهاء وألف بعدها.
238 -
قوله تعالى: فَلْيُؤَدِّ قرأ ورش بإبدال الهمزة واوا.
239 -
قوله تعالى: الَّذِي اؤْتُمِنَ (1) أبدل ورش والسوسي الهمزة في الوصل ياء وفي الابتداء بهمزة مضمومة بعدها واو للجميع.
240 -
قوله تعالى: فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ قرأ ابن عامر وعاصم برفع الراء من يغفر ورفع الباء من يعذب والباقون بجزمها وأدغم الراء المجزومة في اللام للسوسي واختلف عن الدوري وإذا وقف حمزة على يشاء أبدل الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر وسهل الهمزة مع المد والقصر وكذلك يفعل هشام وأما الباء من يعذب هنا فأظهرها عند من ورش واختلف عن ابن كثير في إظهارها وإدغامها وأدغمها الباقون.
241 -
قوله تعالى: وَكُتُبِهِ قرأ حمزة والكسائي بكسر الكاف وفتح التاء وألف بعدها على التوحيد والباقون بضم الكاف والتاء على الجمع (2).
242 -
قوله تعالى: رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا أبدال ورش الهمزة واوا وقفا ووصلا وكذا يفعل حمزة في الوقف دون الوصل والباقون بالهمزة وقفا ووصلا.
243 -
قوله تعالى: مَوْلانا قرأ حمزة والكسائي بالإمالة وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح.
(1) لو وقف على الَّذِي وابتدأ- أي القارئ- بقوله تعالى: اؤْتُمِنَ فحينئذ يجب الابتداء لكل القراء بهمزة مضمومة وهي همزة الوصل وبعدها واو ساكنة لأن أصله اؤْتُمِنَ بهمزتين الأولى مضمومة وهي همزة الوصل والثانية ساكنة وهي فاء الكلمة فيجب إبدال الثانية حرف من جنس حركة ما قبلها، قال الشاطبي:
وإبدال أحرى الهمزتين لكلهم
…
وإذا سكنت عزم كآدم أوهلا
(2)
وَكُتُبِهِ قرأ حمزة والكسائي (وكتابه) بكسر الكاف وفتح التاء وألف بعدها وذلك على التوحيد.
قرأ الباقون هكذا وَكُتُبِهِ بضم الكاف والتاء وحذف الألف وذلك على الجمع. قال الشاطبي: والتوحيد في وكتابه شريف.