الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فرش حروف سورة آل عمران
(1)
1 -
قوله تعالى: الم اللَّهُ (2) لم يقطع أحد من القراء السبعة هذه الهمزة التي في اسم الله في الوصل وقيل بالقصر أيضا.
2 -
قوله تعالى: التَّوْراةَ قرأ أبو عمرو وابن ذكوان والكسائي بإمالة الألف التي بعد الراء حيث جاء وقرأ ورش وحمزة بإمالة بين بين وعن قالون الفتح وبين بين والباقون بالفتح.
3 -
قوله تعالى: (سيغلبون ويحشرون) قرأ حمزة والكسائي بالياء فيهما على الغيبة والباقون بالتاء على الخطاب.
4 -
قوله تعالى: تَرَوْنَهُمْ قرأ نافع بالتاء على الخطاب والباقون بالياء على الغيبة وأبدل ورش الهمزة من يؤيد واوا.
5 -
قوله تعالى: مَنْ يَشاءُ إِنَّ سهل نافع وابن كثير وأبو عمرو الهمزة الثانية كالياء وأبدلوها واوا خالصة والأولى محققة للجميع والباقون بالتحقيق فيهما وإذا وقف حمزة وهشام على من يشاء أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر ولهما أيضا تسهيلها مع المد والقصر إلا أن حمزة في هذين الوجهين أطول مدا من هشام.
6 -
قوله تعالى: قُلْ أَأُنَبِّئُكُمْ فيها ثلاث همزات: الأولى مفتوحة بعد ساكن صحيح منفصل وهو اللام والثانية متوسطة بزائد وهي مضمومة بعد فتح والثالثة مضمومة بعد كسر قرأ قالون بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية وأدخل
(1) سورة آل عمران مدنية، مائتان آية ليس في جملتها اختلاف اختلفوا في خمس آيات.
(2)
الم اللَّهُ قرأ جميع القراء بإسقاط همزة لفظ الجلالة وصلا وتحريك الميم بالفتح تخلصا من التقاء الساكنين وإنما اختير التحريك بالفتح هنا دون الكسر لخفة الفتح ومراعاة لتفخيم لفظ الجلالة ويجوز لكل القراء حالة وصل الم بلفظ الجلالة وجهان:
الأول:- المد المشبع نظرا للأصل وعدم الاعتداد بالعارض.
والثاني:- القصر اعتداد بالعارض.
بينهما ألفا وتحقيق الثالثة وورش بتسهيل الثانية من غير إدخال الألف وينقل حركة الهمزة الأولى إلى اللام من قل فتصير اللام مفتوحة وتسقط الهمزة لأن حركتها نقلت إلى الساكن قبلها وهذا على أصله وقد ذكر وابن كثير كورش إلا أنه لا ينقل الحركة إلا في لفظ القرآن وقد تقدم وأبو عمرو بتسهيل الثانية ويدخل بينهما ألفا كقالون وله وجه آخر: وهو عدم إدخال ألف بينهما وأما هشام فله الإدخال بينهما مع التحقيق وعدم الإدخال مع التحقيق أيضا والباقون بتحقيقها وإذا وقف حمزة عليها فله في الوقف بطريق الضرب سبعة وعشرون وجها وقد ذكرها الأستاذ: أبو العباس أحمد بن يوسف النحوي المعروف بالسمين في شرح الشاطبية ونقله عن شيخه أبي الحسن
على بن أم قاسم حيث نظمه فقال:
سبع وعشرون وجها قل لحمزة في
…
قل أؤنبئكم يا صاح إن وقفا
فالنقل والسكت في الأولى وتركهما
…
وأعط ثانية حكما لها ألفا
واوا وكالواو أو حقق وثالثة
…
كالواو أو ياء وكاليا ليس فيه خفا
وأضرب لك ما قد قلت متضحا
…
وبالإشارة استغنى وقد عرفا
ولم يجوز الشيخ شمس الدين محمد بن الجزري من هذه الأوجه إلا عشرة أوجه ذكرها في كتابه النشر في القراءات العشر:
أولها- السكت مع تحقيق الثانية المضمومة مع تسهيل الثالثة بين بين.
الثاني- مثله مع إبدال الثالثة ياء مضمومة.
الثالث- عدم السكت على اللام مع تحقيق الأولى والثانية وتسهيل الثالثة بين بين.
الرابع- مثله مع إبدال الثالثة ياء.
الخامس- السكت على اللام مع تسهيل الهمزة الثانية والثالثة بين بين.
السادس- مثله مع إبدال الثالثة ياء.
السابع- عدم السكت مع تسهيل الثانية والثالثة بين بين.
الثامن- مثله مع إبدال الثالثة ياء.
التاسع- النقل مع التسهيل للثانية والثالثة بين بين.
العاشر- مثله مع إبدال الثالثة ياء.
وقد ذكر بعد ذلك أنّ الجعبري وغيره أجازوا السبعة والعشرين المذكورات.
7 -
قوله تعالى: وَرِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ قرأ شعبة بضم الراء والباقون بكسرها.
8 -
قوله تعالى: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ قرأ الكسائي بفتح الهمزة والباقون بكسرها.
9 -
قوله تعالى: وَجْهِيَ لِلَّهِ قرأ نافع وابن عامر وحفص بفتح الياء والباقون بالسكون.
10 -
قوله تعالى: وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ أثبت الياء في الوصل دون الوقف نافع وأبو عمرو وحذفها الباقون وقفا ووصلا.
11 -
قوله تعالى: أَأَسْلَمْتُمْ الكلام عليها أي على الهمزتين من كلمة كالكلام على الهمزتين من أَأَنْذَرْتَهُمْ وأَ أَنْتُمْ أَعْلَمُ فقالون وأبو عمرو يسهلان الثانية ويدخلان بينهما ألفا وورش وابن كثير كذلك إلا أنهما لا يدخلان بينهما ألفا ولورش وجه آخر وهو أن يبدل الثانية حرف مد وهشام يسهل الثانية ويحققها مع إدخال الألف بينهما والباقون بالتحقيق مع القصر وإذا وقف حمزة عليها فله في الثانية التحقيق والتسهيل مع القصر لأنه متوسط بزائد.
12 -
قوله تعالى: وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ قرأ حمزة بضم الياء المثناة تحت وفتح القاف وألف بعدها وكسر التاء المثناة فوق والباقون بفتح الياء وسكون القاف ولا ألف بعدها وضم التاء.
13 -
قوله تعالى: لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ قرأ أبو عمرو بسكون الميم وإخفائها عند الباء بخلاف عنه.
14 -
قوله تعالى: مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وشعبة بسكون الياء والباقون بكسر الياء مشددة.
15 -
قوله تعالى: وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ قرأ أبو الحارث بإدغام اللام في الذال والباقون بالإظهار.
16 -
قوله تعالى: مِنْهُمْ تُقاةً قرأ حمزة والكسائي بالإمالة وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح.
17 -
قوله تعالى: وَاللَّهُ رَؤُفٌ (1) قرأ أبو عمرو وشعبة وحمزة والكسائي بقصر الهمزة والباقون بالمد وورش على أصله في المد والتوسط والقصر وقد تقدم.
18 -
قوله تعالى: فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ الياء ثابتة في القراءات وصلا ووقفا لثبوتها في الرسم (2).
19 -
قوله تعالى: وَيَغْفِرْ لَكُمْ قرأ السوسي بإدغام الراء في اللام والدوري يدغم ويظهر والباقون بالإظهار.
20 -
قوله تعالى- عِمْرانَ قرأ ابن ذكوان بالإمالة حيث جاء وورش لا يرقق الراء من عمران لأنه اسم أعجمي.
(1) من قرأ بالقصر هكذا رَؤُفٌ على وزن" فعل" ومن قرأ بإثبات الواو هكذا (رءوف) على وزن" فعول" قال الشاطبي: ورءوف قصر صحبته حلا.
(2)
المقصود هنا بالرسم: أي رسم المصحف ولا بدّ من موافقة الرسم العثماني لتكون القراءة صحيحة والموافقة من أركان القراءة الصحيحة وقد أشار ابن الجزري لهذه الأركان في طيبة بقوله:
فكل ما وافق وجه نحو
…
وكان للرسم احتمالا يحوى
وصح إسنادا هو القرآن
…
فهذه الثلاثة الأركان
وحيثما يختل ركن أثبت
…
شذوذه لو أنه في السبعة
21 -
قوله تعالى: إِذْ قالَتِ امْرَأَتُ عِمْرانَ رسمت امرأة بالتاء المجرورة ووقف ابن كثير وأبو عمرو والكسائي بالهاء والباقون بالتاء ووقف الكسائي بالفتح والإمالة وإذا وقف حمزة سهل الهمزة.
22 -
قوله تعالى: فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ قرأ نافع وأبو عمرو بفتح الياء والباقون بسكونها.
23 -
قوله تعالى: وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما قرأ أبو عمرو بسكون الميم وإخفائها عند الباء بخلاف عنه والباقون بالإظهار.
24 -
قوله تعالى: بِما وَضَعَتْ قرأ ابن عامر وشعبة بسكون العين وضم التاء والباقون بفتح العين وسكون التاء.
25 -
قوله تعالى: وَإِنِّي أُعِيذُها بِكَ قرأ نافع بفتح الياء والباقون بالسكون.
26 -
قوله تعالى: وَكَفَّلَها قرأ عاصم وحمزة والكسائي بتشديد الفاء والباقون بتخفيفها.
27 -
قوله تعالى: زَكَرِيَّا كُلَّما (1) قرأ شعبة بنصب الهمزة والباقون ممن يهمز بالرفع وترك الهمزة من زكريا حيث جاء حفص وحمزة والكسائي.
28 -
قوله تعالى: زَكَرِيَّا الْمِحْرابَ قرأ ورش بترقيق الراء وأمال ابن ذكوان الألف من المحراب بخلاف عنه.
29 -
قوله تعالى: أَنَّى لَكِ قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة والدوري بالإمالة بين بين وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح.
30 -
دَعا لم يملها أحد لأنه واوي.
31 -
زَكَرِيَّا ذكر قريبا.
(1) قرأ حفص حمزة والكسائي هكذا زَكَرِيَّا أي بالقصر من غير همزة، وقرأ الباقون هكذا (زكرياء) بالهمز والمد، قال الشاطبي:
وقل زكريا دون همز جميعه
…
صحاب ورفع غير شعبة الأولا
32 -
قوله تعالى: فَنادَتْهُ الْمَلائِكَةُ قرأ حمزة والكسائي بعد الدال بالألف ممالة والباقون بالتاء الساكنة.
33 -
قوله تعالى: وَهُوَ قائِمٌ قرأ بسكون الهاء من وهو قالون وأبو عمرو والكسائي والباقون بالضم ورقق ورش الراء من في المحراب وأمال الألف ابن ذكوان في المحراب المجرور بلا خلاف أي إذا كان لفظ المحراب بخفض الباء فإن ابن ذكوان يميله بلا خلاف وغير المخفوض يميله بخلاف.
34 -
قوله تعالى: أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ (1) قرأ ابن عامر وحمزة بكسر الهمزة من إن والباقون بالفتح وقرأ حمزة والكسائي بفتح الياء من يبشرك وسكون الباء الموحدة وضم الشين مخففة والباقون بضم الياء وفتح الباء والموحدة وكسر الشين مشددة.
35 -
قوله تعالى: (يحيى) قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة وأبو عمرو بالإمالة بين بين وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح.
36 -
قوله تعالى: أَنَّى يَكُونُ قرأ حمزة والكسائي بالإمالة والدوري عن أبي عمرو بين بين وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح.
37 -
قوله تعالى: رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قرأ نافع وأبو عمرو بفتح الياء في الموضعين من لي والباقون بالسكون.
38 -
قوله تعالى: اصْطَفاكِ قرأ حمزة والكسائي بالإمالة في الموضعين وورش بالفتح وبين بين والباقون بالفتح.
39 -
قوله تعالى: لَدَيْهِمْ إِذْ في الموضعين قرأ حمزة بضم الهاء وخلف يسكت على الميم بخلف وقد تقدم مذهب ابن كثير وقالون وورش في صلة الميم بواو في الوصل.
40 -
قوله تعالى: يُبَشِّرُكَ الكلام عليها كالكلام على التي قبلها.
(1) قال الشاطبي:
مع الكهف والإسرا يبشركم سما
…
نعم ضم حرك واكسر الضم أثقلا
41 -
قوله تعالى: ما يَشاءُ إِذا قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتسهيل الهمزة الثانية كالياء وكالواو وواوا خالصة والباقون بتحقيقهما وقد تقدم وإذا وقف حمزة وهشام على يشاء أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر ولهما أيضا تسهيلها مع المد والقصر إلا أن حمزة في هذين الوجهين أطول مدا من هشام.
41 -
قوله تعالى: كُنْ فَيَكُونُ (1) وَيُعَلِّمُهُ قرأ ابن عامر بنصب نون فيكون والباقون بالرفع وقرأ نافع وعاصم بالياء في ونعلمه والباقون بالنون.
42 -
قوله تعالى: وَالتَّوْراةَ قرأ أبو عمرو وابن ذكوان والكسائي بالإمالة المحضة وورش وحمزة بين بين وقالون بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح وقد ذكر.
43 -
قوله تعالى: قَدْ جِئْتُكُمْ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار دال قد عند الجيم والباقون بالإدغام وقد تقدم إبدال الهمزة الساكنة ياء للسوسي وقفا ووصلا ولحمزة في الوقف فقط.
44 -
قوله تعالى: أَنِّي أَخْلُقُ قرأ نافع بكسر همزة إني والباقون بالفتح وفتح الياء من إني أخلق نافع وابن كثير وأبو عمرو وسكنها الباقون.
45 -
قوله تعالى: كَهَيْئَةِ قرأ ورش بالمد على الياء والتوسط كما تقدم في شىء وشيئا وإذا وقف حمزة على كهيئة وقف كهية بياء ومشددة.
46 -
قوله تعالى: فَيَكُونُ طَيْراً قرأ نافع بألف بعد الطاء بعدها همزة مكسورة ورقق ورش الراء على أصله والباقون بياء ساكنة بعد الطاء من غير ألف.
47 -
قوله تعالى: فِي بُيُوتِكُمْ قرأ ورش وأبو عمرو وحفص بضم الباء الموحدة والباقون بالكسر وقد تقدم.
48 -
قوله تعالى: مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ قرأ نافع بفتح الياء والباقون
(1) قال الشاطبي: وكن فيكون النصب في الرفع كفلا
بالسكون وأمال الألف بعد الصاد والدوري عن الكسائي.
49 -
قوله تعالى: يا عِيسى قرأ حمزة والكسائي بالإمالة وأبو عمرو بين بين وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح.
50 -
قوله تعالى: فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ تقدم أن أبا عمرو يسكن الميم عند الباء ويخفيها بخلاف عنه.
51 -
قوله تعالى: فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ قرأ حفص بالياء والباقون بالنون.
52 -
قوله تعالى: ما جاءَكَ قرأ حمزة وابن ذكوان بالإمالة وإذا وقف سهل الهمزة بين بين أي بين الهمزة والألف وله أيضا البدل لاتباع المرسوم وهو ضعيف.
53 -
قوله تعالى: فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ رسم لعنت هنا بالتاء المجرورة ووقف ابن كثير وأبو عمرو والكسائي بالهاء والباقون بالتاء وإذا وقف الكسائي وقف بالإمالة.
54 -
قوله تعالى: إِنَّ هذا لَهُوَ قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء من لهو والباقون بالضم حيث جاء.
55 -
قوله تعالى: التَّوْراةُ ذكر إمالتها لأبي عمرو وابن ذكوان والكسائي وبين بين لورش وحمزة وقالون بالفتح وبين اللفظين وللباقين بالفتح.
56 -
قوله تعالى: ها أَنْتُمْ (1) قرأ أبو عمرو وقالون بتسهيل الهمزة
(1) ها أَنْتُمْ القراءة فيها على أربع مراتب:
الأولى: لقالون وأبي عمرو بإثبات ألف بعد الهاء وهمزة مسهلة بين بين.
الثانية: لورش بهمزة مسهلة مع حذف الألف وله وجه آخر وهو إبدال الهمزة ألفا محضة مع المد المشبع للساكنين.
الثالثة: لقنبل بتحقيق الهمزة مع حذف الألف.
الرابعة: للباقين بتحقيق الهمزة مع إثبات الألف.
والقراء في المد المنفصل حسب مراتبهم فكل يمد حسب مرتبته قال الشاطبي:
ولا ألف في ها هانتم زكاجنا
…
وسهل أخا حمد وكم مبدل جلا
وإدخال الألف بينها وبين الهاء مع المد والقصر لهما وورش يسهل الهمزة إلا أنه لا يدخل ألفا بينها وبين الهاء وله وجه آخر وهو أن يجعل الهمزة ألفا مع المد والبزي يحقق الهمزة ويدخل ألفا ولا يزيد: أي على المد عليها وقنبل يحقق الهمزة ولا يدخل ألفا والباقون يحققون الهمزة ويدخلون ألفا بينها وبين الهاء ويزيدون على الألف في المد كل على مرتبته في المد وإذا وقف حمزة على ها أنتم فله التحقيق والتسهيل وإذا سهل مد وقصر وله أيضا إبدالها ألفا مع المد والقصر وإذا وقف على هؤلاء فله خمسة أوجه في الأولى وخمسة أوجه في الثانية تضرب خمسة في خمسة بخمسة وعشرين، أما الخمسة الأولى فإنه يسهل مع المد والقصر ويبدلها واوا مع المد والقصر ويحققها مع المد لا غير.
أما الخمسة الثانية فالمد والتوسط والقصر مع البدل والمد والقصر مع التسهيل وإذا قرأ القارئ ها أنتم هؤلاء وجمع بينهما فإن قالون وأبا عمرو يسهلان الهمزة من ها أنتم ويقصران ها أَنْتُمْ وهؤُلاءِ ويمدان ويقصران الأول مع المد للثاني فهذه ثلاثة أوجه لقالون وأبي عمرو ولقالون مع صلة ميم الجمع بواو ثلاثة أوجه كذلك.
وأما لورش فإنه يسهل الهمزة من ها أَنْتُمْ مع عدم المد وله أيضا وجه ثان: وهو إبدالها حرف مد وأما هؤلاء فإنه يمد المنفصل والمتصل سواء.
وأما ابن كثير فإن البزي يحقق الهمزة من ها أنتم كما تقدم ويقصر المنفصل ويمد المتصل وقنبل يحقق ها أَنْتُمْ من غير ألف كما تقدم وهو والبزي في هؤلاء سواء
والباقون بالتحقيق على أصولهم.
57 -
قوله تعالى: فَلِمَ وقف البزي فلمه بهاء السكت بعد الميم وله أيضا الوقف على الميم كالجماعة.
58 -
قوله تعالى: أَنْ يُؤْتى أَحَدٌ (1) قرأ ابن كثير بهمزتين في أن الأولى محققة والثانية مسهلة والباقون بهمزة واحدة.
(1) قال الشاطبي:
وفي آل عمران عن ابن كثيرهم
…
يشفع أن يؤتى إلى ما تسهلا
59 -
قوله تعالى: يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ قرأ قالون باختلاس حركة الهاء وورش يبدل الهمزة واوا ويمد على الياء اللفظية بعد الهاء على مرتبته في المد وابن كثير بالحركة الكاملة على الهاء من غير مد وأبو عمرو وشعبة وحمزة بسكون الهاء وهشام بوجهين بالاختلاس والمد وابن ذكوان وحفص والكسائي بالحركة الكاملة والمد على أصولهم في المنفصل والألف في قنطار ودينار بالإمالة لأبي عمرو والدوري عن الكسائي وورش بين بين والباقون بالفتح.
60 -
قوله تعالى: لِتَحْسَبُوهُ قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة بفتح السين والباقون بكسرها وقد تقدم.
61 -
قوله تعالى: وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ ذكر الهمزة لنافع وأدغم أبو عمرو التاء في الثاء بخلاف عنه.
62 -
قوله تعالى: تُعَلِّمُونَ الْكِتابَ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح التاء وسكون العين وفتح اللام مخففة والباقون بضم التاء وفتح العين وكسر اللام مشددة.
63 -
قوله تعالى: وَلا يَأْمُرَكُمْ قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة بنصب الراء والباقون برفع الراء وقد تقدم أن أبا عمرو يسكن الراء وعن الدوري الاختلاس.
64 -
قوله تعالى: لَما آتَيْتُكُمْ قرأ حمزة بكسر اللام من لما والباقون بالفتح وقرأ نافع آتيناكم بنون مفتوحة بعد الياء بعدها ألف والباقون بتاء مضمومة.
65 -
قوله تعالى: ثُمَّ جاءَكُمْ تقدم أن حمزة وابن ذكوان يميلان الألف محضة والباقون بالفتح.
66 -
قوله تعالى: أَأَقْرَرْتُمْ قرأ قالون وأبو عمرو بتسهيل الهمزة الثانية وإدخال ألف بينها وبين الهمزة الأولى وابن كثير كذلك إلا أنه لا يدخل ألفا بينهما ولورش وجهان: أحدهما كابن كثير والثاني: أن يبدل الثانية حرف
مد ولهشام في الهمزة الثانية التحقيق والتسهيل مع إدخال الألف بينهما والباقون بتحقيق الهمزتين من غير إدخال ألف بينهما وإذا وقف حمزة على أأقررتم فله في الوقف التحقيق والتسهيل لأنه متوسط بزائد وله أيضا إبدالها ألفا مع المد والقصر.
67 -
قوله تعالى: وَأَخَذْتُمْ تقدم أن ابن كثير وحفصا يظهران الذال المعجمة عند التاء من أخذتم والباقون بالإدغام.
68 -
قوله تعالى: يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ قرأ أبو عمرو وحفص بالياء على الغيبة والباقون بالتاء على الخطاب.
69 -
قوله تعالى: (وإليه ترجعون) قرأ حفص بالياء على الغيبة والباقون بالتاء على الخطاب.
70 -
قوله تعالى: مِنْ بَعْدِ ذلِكَ أدغم أبو عمرو الدال في الذال بخلاف عنه.
71 -
قوله تعالى: أَنْ تُنَزَّلَ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بسكون النون وتخفيف الزاي والباقون بفتح النون وتشديد الزاي.
72 -
قوله تعالى: التَّوْراةُ تقدم إمالتها والفتح أول السورة فأبو عمرو وابن ذكوان والكسائي بالإمالة بين بين وقالون بالفتح والإمالة بين بين والباقون بالفتح.
73 -
قوله تعالى: حِجُّ الْبَيْتِ قرأ حفص وحمزة والكسائي بكسر الحاء والباقون بالفتح.
74 -
قوله تعالى: حَقَّ تُقاتِهِ قرأ الكسائي بالإمالة وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح.
75 -
قوله تعالى: وَلا تَفَرَّقُوا قرأ البزي بتشديد التاء في الوصل والباقون بالتخفيف.
76 -
قوله تعالى: وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ كتب بالتاء المجرورة ووقف ابن كثير وأبو عمرو والكسائي بالهاء والباقون بالتاء والكسائي بالإمالة في
الوقف ولم يمد أحد شفا لأنه واوي.
77 -
قوله تعالى: وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْماً أدغم أبو عمرو الدال في الظاء بخلاف عنه.
78 -
قوله تعالى: وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي بفتح التاء وكسر الجيم والباقون بضم التاء وفتح الجيم وقد ذكر.
79 -
قوله تعالى: أَيْنَ ما ثُقِفُوا كتبت ما مقطوعة من أين.
80 -
قوله تعالى: عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وعَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ قرأ حمزة والكسائي بضم الهاء والميم وأبو عمرو بكسر الهاء والميم والباقون بكسر الهاء وضم الميم وحمزة على أصله بضم الهاء وقفا ووصلا.
81 -
قوله تعالى: الْمَسْكَنَةُ ذلِكَ أدغم أبو عمرو التاء في الذال بخلاف عنه.
82 -
قوله تعالى: الْأَنْبِياءَ ذكر الهمزة لنافع وليس لورش إلا المد لا غير فإذا وقف حمزة وهشام أبدلا الهمزة ألفا مع التوسط والقصر.
83 -
قوله تعالى: وَما يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ (1) قرأ حفص وحمزة والكسائي بالياء فيهما على الغيبة والباقون بالتاء على الخطاب.
84 -
قوله تعالى: كَمَثَلِ رِيحٍ قرأ أبو عمرو بإدغام اللام في الراء بخلاف عنه، ورقق ورش الراء من صرّ وغلظ اللام من ظلموا.
85 -
قوله تعالى ها أَنْتُمْ قرأ قالون وأبو عمرو بتسهيل الهمزة وإدخال ألف بينها وبين الهاء مع المد والقصر ولورش وجهان: الأول تسهيل الهمزة من غير ألف قبلها والثاني بألف ملينا بعد الهاء والبزي بتحقيق الهمزة وقبلها ألف من غير مد وقنبل بتحقيقها من غير ألف قبلها والباقون بتحقيق
(1) قرأ حفص وحمزة والكسائي هكذا (يفعلوا)(يكفروه) وقرأ الباقون هكذا (تفعلوا) و (تكفروه)، قال الشاطبي:
وبالكسر حج البيت عن شاهد
…
وغيب ما تفعلوا لن تكفروه لهم تلا
الهمزة وألف قبلها والمد كل على مرتبته في المنفصل والمتصل وإذا وقف حمزة على ها أنتم فله التحقيق والتسهيل لانه متوسط بزائد وإذا سهل مد وقصر له أيضا إبدالها حرف مد لاتباع الرسم مع المد والقصر ولم يبدل همزة تسؤهم إلا حمزة في الوقف.
86 -
قوله تعالى: لا يَضُرُّكُمْ (1) قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بكسر الضاد وجزم الراء والباقون بضم الضاد ورفع الراء مشددة.
87 -
قوله تعالى: إِذْ تَقُولُ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار ذال إذ عند التاء والباقون بالإدغام حيث جاء.
88 -
قوله تعالى: مُنْزَلِينَ (2) قرأ ابن عامر بفتح النون وتشديد الزاي والباقون بسكون النون وتخفيف الزاي.
89 -
قوله تعالى: مُسَوِّمِينَ قرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم بكسر الواو والباقون بفتحها.
90 -
قوله تعالى: بُشْرى قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي بالإمالة وورش بين اللفظين والباقون بالفتح.
91 -
قوله تعالى: يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ قرأ السوسي يغفر لمن بإدغام الراء في اللام وأدغم أبو عمرو أيضا الباء من يعذب في ميم من بخلاف عنه، والباقون بالرفع في الراء والباء وأمال حمزة والكسائي الربوا ولم يمله ورش وقد ذكر وإذا وقف حمزة وهشام على يشاء أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر ولهما أيضا تسهيلها مع المد والقصر إلا أن حمزة أطول مدا من هشام في هذين الوجهين.
92 -
قوله تعالى: (مضعّفة) قرأ ابن كثير وابن عامر بتشديد العين ولا ألف قبلها والباقون بتخفيف العين وألف قبلها.
(1) قال الشاطبي:
يضركم بكسر الضاد مع جزم رائه
…
سما ويضم الغير والراء ثقلا
(2)
قال الشاطبي:
وفيما هنا قل منزلين ومنزلون
…
لليحصبي في العنكبوت مثقلا
93 -
قوله تعالى: وَسارِعُوا قرأ نافع وابن عامر بغير واو قبل السين والباقون بالواو قبل السين وأمال الألف بعد السين الدوري عن الكسائي.
94 -
قوله تعالى: قَرْحٌ والقرح قرأ شعبة وحمزة والكسائي بضم القاف والباقون بالفتح.
95 -
قوله تعالى: كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ قرأ البزي بتشديد التاء من تمنون في الوصل بخلاف عنه والباقون بالتخفيف.
96 -
قوله تعالى: مُؤَجَّلًا أبدل ورش الهمزة واوا وكذلك حمزة في الوقف.
97 -
قوله تعالى: وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْها قرأ نافع وابن كثير وعاصم بإظهار الدال عند الثاء والباقون بالإدغام وقرأ قالون باختلاس كسرة الهاء من نؤته وورش يبدل الهمزة واوا ويشبع كسرة الهاء وابن كثير أيضا يشبع الحركة إلا أنه لا يبدل الهمزة وأبو عمرو وشعبة وحمزة بسكون الهاء وأبدل السوسي الهمزة على أصله وحمزة يبدل في الوقف وهشام يشبع حركة الهاء ويختلسها والباقون بالحركة الكاملة والهمزة.
98 -
قوله تعالى: وَكَأَيِّنْ (1) قرأ ابن كثير بألف بعد الكاف بعدها
(1) قرأ ابن كثير هكذا وَكَأَيِّنْ بألف ممدودة بعد الكاف وبعدها همزة مكسورة وحينئذ يكون المد من قبيل المتصل فيمد حسب مذهبه وقرأ وَكَأَيِّنْ بهمزة مفتوحة بدلا من الألف وبعدها ياء مكسورة مشددة وإن وقف على وكأين فأبو عمرو على الياء للتنبيه على الأصل إذ أن الكلمة مركبة من كاف التشبيه وأي المنونة ومعلوم أن التنوين يحذف وقفا والباقون يقفون على النون اتباعا للرسم.
فائدة تتعلق ب وَكَأَيِّنْ: حمزة عند الوقف على وكأين وجهان هما التسهيل والتحقيق هكذا روى في فتح المقفلات للشيخ المخللاتي وبلوغ المسرات للشيخ دراهم وقال العلامة المحقق فضيلة الشيخ عبد
الفتاح القاضي في كتابه" البدور الزاهرة" والذي يظهر لي أن فيه التسهيل فقط لأن هذه الكلمة وإن كانت مركبة بحسب الأصل من كاف التشبيه وأيّ، فقد تنوسي هذا الأصل ووضعت للدلالة على معنى واحد وهو التكثير مثل كسم فأصبحت بسيطة لا مركبة وهذا النقل من الإرشادات الجليلة عن" لبدور الزاهرة" ص 69.
همزة مكسورة والباقون بهمزة بعد الكاف مفتوحة بعدها ياء مشددة ووقف أبو عمرو على الياء، والباقون على النون وسهل حمزة الهمزة في الوقف وحققها لأنها متوسطة بزائد وحققها الباقون.
99 -
قوله تعالى: (قتل معه) قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بضم القاف وكسر التاء ولا ألف بين القاف والتاء والباقون بفتح القاف والتاء وألف بينهما.
100 -
قوله تعالى: رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا قرأ السوسي بإدغام الراء في اللام والدوري بالإظهار والإدغام والباقون بالإظهار.
101 -
قوله تعالى: الرُّعْبَ قرأ ابن عامر والكسائي بضم العين والباقون بالسكون.
102 -
قوله تعالى: ما لَمْ يُنَزِّلْ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بسكون النون وتخفيف الزاي والباقون بفتح النون وتشديد الزاي وأبدل ورش والسوسي همزة بئس وقد ذكر.
103 -
قوله تعالى: وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ قرأ أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي بإدغام دال قد في الصاد والباقون بالإظهار وأدغم أبو عمرو القاف في الكاف بخلاف عنه.
104 -
قوله تعالى: إِذْ تَحُسُّونَهُمْ وإِذْ تُصْعِدُونَ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار ذال إذ عند التاء في الحرفين والباقون بالإدغام فيهما وقد ذكر، وأدغم أبو عمرو التاء من الآخرة في الثاء من ثم بخلاف عنه ولم يمل أحد عفا لأنه واوي.
105 -
قوله تعالى: لِكَيْلا موصولة في الرسم.
106 -
قوله تعالى: تَغْشى قرأ حمزة والكسائي بالتاء على التأنيث والباقون بالياء على التذكير وأمال الألف محضة حمزة والكسائي وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح.
107 -
قوله تعالى: كُلَّهُ لِلَّهِ قرأ أبو عمرو برفع اللام بعد الكاف
والباقون بالنصب.
108 -
قوله تعالى: فِي بُيُوتِكُمْ قرأ أبو عمرو وورش وحفص بضم الباء الموحدة والباقون بالكسر.
109 -
قوله تعالى: أَوْ كانُوا غُزًّى إذا وقف عليها حمزة والكسائي أمالاها محضة وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح ولا إمالة في الوصل.
110 -
قوله تعالى: وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي بالياء على الغيبة والباقون بالتاء على الخطاب.
111 -
قوله تعالى: مُتُّمْ (1) قرأ نافع وحمزة والكسائي بكسر الميم والباقون بالضم.
112 -
قوله تعالى: خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ قرأ حفص بياء الغيبة والباقون بتاء الخطاب.
113 -
قوله تعالى: لَإِلَى اللَّهِ (2) رسمت بعد اللام ألف وأدغم السوسي الراء في اللام من واستغفر لهم والدوري بالإظهار والإدغام.
114 -
قوله تعالى: فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ قرأ أبو عمرو بإسكان الراء وروى عن الدوري الاختلاس والباقون بالضم للراء.
115 -
قوله تعالى: أَنْ يَغُلَّ قرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم بفتح الياء وضم الغين والباقون بضم الياء وفتح الغين.
116 -
قوله تعالى: رِضْوانَ (3) اللَّهِ قرأ شعبة بضم الراء والباقون بالكسر.
117 -
قوله تعالى: وَمَأْواهُ أبدل السوسي الهمزة ألفا وقفا ووصلا وحمزة في الوقف ولم يبدلها ورش وأمالها حمزة والكسائي محضة وورش بالفتح
(1) قال الشاطبي:
ومتم ومتنا مت في ضم كسرها
…
صفا نفر وردا وحفص هنا اجتلا
(2)
أصلها لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ (آية 158 آل عمران).
(3)
قال الشاطبي: ورضوان اضمم غير ثاني العقود كسره صح
وبين اللفظين والباقون بالفتح وأبدل ورش همزة بئس ياء والسوسي وصلا ووقفا وأبدلها حمزة وقفا لا وصلا.
118 -
قوله تعالى: قُلْتُمْ أَنَّى هذا قرأ حمزة والكسائي بإمالة أنى والدوري عن أبي عمرو بين بين وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح.
119 -
قوله تعالى: وَقِيلَ لَهُمْ قرأ هشام والكسائي بضم القاف وقد ذكر والباقون بالكسر وقد تقدم ذكر إدغام اللام في اللام لأبي عمرو بخلاف عنه.
120 -
قوله تعالى: وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما تقدم أن أبا عمرو يسكن الميم ويخفيها عند الباء الموحدة بخلاف عنه.
121 -
قوله تعالى: ما قُتِلُوا وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا قرأ هشام بتشديد التاء فيهما وافقه ابن ذكوان في الثاني.
وقرأ هشام أيضا في يحسبن بالياء على الغيبة بخلاف عنه والباقون بالتاء على الخطاب وفتح السين ابن عامر وعاصم وحمزة والباقون بالكسر.
122 -
قوله تعالى: وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ قرأ الكسائي بكسر الهمزة والباقون بالفتح.
123 -
قوله تعالى: الْقَرْحُ قرأ شعبة وحمزة والكسائي بضم القاف والباقون بالفتح وقد ذكر.
124 -
قوله تعالى: قَدْ جَمَعُوا قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار دال قد عند الجيم والباقون بالإدغام.
125 -
قوله تعالى: فَزادَهُمْ قرأ حمزة وابن ذكوان بالإمالة بخلاف عن ابن ذكوان والباقون بالفتح.
126 -
قوله تعالى: رِضْوانَ اللَّهِ قرأ شعبة بضم الراء والباقون بالكسر.
127 -
قوله تعالى: وَخافُونِ إِنْ كُنْتُمْ قرأ أبو عمرو بإثبات الياء وصلا وحذفها وقفا والباقون بالحذف وقفا ووصلا.
128 -
قوله تعالى: وَلا يَحْزُنْكَ (1) قرأ نافع بضم الياء وكسر الزاي والباقون بضم الياء وضم الزاي وأمال يسارعون الدوري عن الكسائي والباقون بالفتح.
129 -
قوله تعالى: (ولا تحسبنّ (2) الذين كفروا) وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ قرأ حمزة بالتاء فيهما على الخطاب والباقون بالياء على الغيبة، وفتح السين ابن عامر وعاصم وحمزة والباقون بالكسر.
130 -
قوله تعالى: حَتَّى يَمِيزَ (3) قرأ حمزة والكسائي بضم الياء وفتح الميم وتشديد الياء بعد الميم مع كسرها والباقون بفتح الياء قبل الميم وسكون الياء بعد الميم.
131 -
قوله تعالى: وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بالياء على الغيبة والباقون بالتاء على الخطاب.
132 -
قوله تعالى: لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار دال قد عند السين والباقون بالإدغام.
133 -
قوله تعالى: سَنَكْتُبُ ما قالُوا وَقَتْلَهُمُ (4) وَنَقُولُ قرأ حمزة بالياء المثناة تحت بعد السين مضمومة وفتح التاء بعد السين ورفع اللام من قتلهم وبالياء التحتية في ويقول وقرأ الباقون بالنون بعد السين مفتوحة وضم التاء بعد الكاف ونصب اللام من قتلهم وبالنون في ونقول.
134 -
قوله تعالى: قَدْ جاءَكُمْ قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم بإظهار دال" قد" عند الجيم والباقون بالإدغام وأمال الألف بعد الجيم حمزة وابن ذكوان وإذا وقف حمزة على جاءكم سهل الهمزة مع المد والقصر وله
(1) قال الشاطبي: ويحزن غير الأنبياء بضم واكسر الضم أحفلا
(2)
قال الشاطبي: وخاطب حرفا يحسبن فخذ
(3)
قال الشاطبي:
يميز مع الأنفال فاكسر سكونه
…
وشدد بعد الفتح والضم شلشلا
(4)
قال الشاطبي:
سنكتب ياء ضم مع فتح ضمه
…
وقتل ارفعوا مع يا نقول فيكملا
أيضا إبدالها ألفا مع المد والقصر وهو ضعيف.
135 -
قوله تعالى: فَلِمَ قرأ البزي في الوقف بالهاء بعد الميم بخلاف عنه.
136 -
قوله تعالى: وَالزُّبُرِ (1) قرأ ابن عامر بالزبر بالباء الموحدة والباقون بغير باء أي بعد الواو.
137 -
قوله تعالى: فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ أدغم أبو عمرو الحاء في العين هنا بخلاف عنه.
138 -
قوله تعالى: لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ قرأ ابن كثير وأبو عمرو وشعبة بالياء فيهما على الغيبة والباقون بالتاء على الخطاب.
139 -
قوله تعالى: لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قرأ عاصم وحمزة والكسائي بالتاء على الخطاب والباقون بالياء على الغيبة وفتح السين ابن عامر وعاصم وحمزة والباقون بالكسر.
140 -
قوله تعالى: فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بالياء على الغيبة وضم الموحدة والباقون بالتاء على الخطاب وفتح الباء الموحدة وفتح السين ابن عامر وعاصم وحمزة كما تقدم والباقون بالكسر.
141 -
قوله تعالى: مَعَ الْأَبْرارِ قرأ أبو عمرو والكسائي بالإمالة وورش وحمزة بين بين والباقون بالفتح وقد تقدم ذكر إدغام المثلين لأبي عمرو بخلاف عنه.
142 -
قوله تعالى: وَقاتَلُوا وَقُتِلُوا قرأ حمزة بتقديم قتلوا وتأخير قاتلوا وشدد ابن كثير وابن عامر التاء من قتلوا.
143 -
قوله تعالى: ثُمَّ مَأْواهُمْ أمال حمزة والكسائي الألف محضة
(1) وَالزُّبُرِ وَالْكِتابِ قرأ ابن عامر وَبِالزُّبُرِ بزيادة باء موحدة بعد الواو وقرأ هشام وَبِالْكِتابِ بزيادة باء موحدة بعد الواو وقرأ الباقون بحذف الباء فيهما.
قال الشاطبي:
وبالزبر الشامي كذا رسمهم وبالكتاب
…
هشام واكشف الرسم مجملا
وورش بالفتح وبين اللفظين والباقون بالفتح وأبدل الهمزة السوسي وكذا حمزة في الوقف ولم يبدلها ورش وتقدم إبدال همزة بئس لورش والسوسي (1).
144 -
قوله تعالى: لِلْأَبْرارِ (2) أمال أبو عمرو والكسائي الألف محضة وورش وحمزة بين بين والباقون بالفتح وينقل حركة الهمزة ورش إلى الساكن قبلها على أصله وسكت حمزة على الساكن قبل الهمزة بخلاف عن خلّاد وينقل حمزة في الوقف بخلاف ورقق ورش الراء من اصْبِرُوا وَصابِرُوا على أصله.
(1) أبدل السوسي الهمزة في الحالين وكذا حمزة عند الوقف.
(2)
الأبرار، وللأبرار بالإمالة لأبي عمرو والكسائي وبالفتح والتقليل لورش وبالتقليل لأبي عمرو.