الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فرش حروف سورة الرعد
(1)
1 -
قوله تعالى: المر قرأ قالون وابن كثير وحفص بالفتح.
وقرأ ورش بين بين، والباقون بالإمالة.
2 -
قوله تعالى: وَهُوَ الَّذِي قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء، والباقون بالضم.
3 -
قوله تعالى: يُغْشِي قرأ شعبة وحمزة والكسائي بفتح الغين وتشديد الشين، والباقون بسكون الغين وتخفيف الشين.
4 -
قوله تعالى: وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوانٌ (2) وغير صِنْوانٌ قرأ ابن كثير وأبو عمرو وحفص برفع العين واللام والنون الأولى من صنوان والراء من غير مع التنوين في العين واللام والنون وعدم التنوين في الراء، والباقون بالخفض في الأربعة وعدم التنوين في الراء.
5 -
قوله تعالى: يُسْقى قرأ ابن عامر وعاصم بالياء على التذكير، والباقون بالتاء على التأنيث.
6 -
قوله تعالى: وَنُفَضِّلُ قرأ حمزة والكسائي بالياء، والباقون بالنون.
7 -
قوله تعالى: فِي الْأُكُلِ قرأ نافع وابن كثير بسكون الكاف، والباقون بالضم.
8 -
قوله تعالى: وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قرأ أبو عمرو وخلّاد والكسائي بإدغام الباء في الفاء، والباقون بالإظهار.
9 -
قوله تعالى: أَإِذا كُنَّا تُراباً أَإِنَّا هنا في كل كلمة من قوله تعالى:
أَإِذا، أَإِنَّا همزتان مختلفتان من كلمة الأولى مفتوحة والثانية مكسورة، ويسميان بالاستفهامين وجملة ما في القرآن من ذلك أحد عشر
(1) سورة الرعد مدنية أربعون وثلاث آيات في الكوفي وأربع في المدنيين وخمس في البصري.
(2)
قال الشاطبي:
وزرع نخيل غير صنوان أولا
…
لدى خفضها رفع علا حقه طلا
موضعا في تسع سور والأحد عشر مكررة فتصير اثنين وعشرين، فالقراء اختلفوا في القراءة فيهما: أي في الاستفهامين، فمنهم من يستفهم في الأول ويخبر في الثاني، أي يقرأ في الأول بهمزتين وفي الثاني بهمزة واحدة ويخالف أصله في مواضع، ومنهم من يخبر في الأول ويستفهم في الثاني ويخالف أصله في مواضع، ومنهم من يستفهم فيهما، وهذا بشرط أن يكون الأول أئذا والثاني أئنا، فإن تقدم أئنا على أئذا فلا يكونان داخلين في العدد المذكور إلا في سورة والنازعات، وأيضا في سورة العنكبوت ليس فيها أئذا.
(فالأول): في هذه السورة: أَإِذا كُنَّا تُراباً أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ (الثاني والثالث): في سورة الإسراء: أَإِذا كُنَّا عِظاماً وَرُفاتاً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً، وَقالُوا أَإِذا كُنَّا عِظاماً وَرُفاتاً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً أَوَلَمْ يَرَوْا (الرابع) في المؤمنون أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ.
(الخامس) في النمل أَإِذا كُنَّا تُراباً وَآباؤُنا أَإِنَّا لَمُخْرَجُونَ (السادس): في العنكبوت إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعالَمِينَ، أَإِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ وهذه ليس فيها أئذا.
(السابع) في السجدة أَإِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا (الثامن والتاسع) في الصافات أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ، أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَدِينُونَ.
(العاشر): في الواقعة أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ.
(الحادي عشر): في والنازعات أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحافِرَةِ أَإِذا كُنَّا عِظاماً نَخِرَةً فهذه اثنان وعشرون موضعا فقرأ قالون في هذه السورة بتحقيق الأولى من أئذا وتسهيل الثانية ويدخل بينهما ألفا على الاستفهام، وفي الثانية بهمزة مكسورة بعدها نون مشددة على الخبر، وورش كذلك إلا أنه لا يدخل بين الهمزتين في أئذا ألفا، وينقل في الثانية على أصله وابن كثير يقرأ بالاستفهام فيها من غير إدخال ألف بين الهمزتين مع تحقيق الأولى وتسهيل الثانية فيهما،
وأبو عمرو وكذلك مع إدخال ألف بينهما، وابن عامر في الأولى بهمزة مكسورة بعد ذال مفتوحة محققة على الخبر، وفي الثانية بهمزة مفتوحة محققة وهمزة بعدها مكسورة محققة على الاستفهام، وأدخل هشام بينهما ألفا بخلاف عنه، والكسائي بالاستفهام في الأول مع تحقيقهما والقصر، والثاني بالخبر، والباقون بهمزتين محققتين: الأولى مفتوحة والثانية مكسورة ولا ألف بينهما في الموضعين، فهذه مذاهبهم في هذه السورة.
وأذكر إن شاء الله تعالى في كل سورة من السور المذكورة مذاهبهم في محله وبالله التوفيق.
10 -
قوله تعالى: مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ (1) قرأ حمزة والكسائي في الوصل بضم الهاء والميم، وقرأ أبو عمرو بكسر الهاء والميم، والباقون بكسر الهاء وضم الميم.
11 -
قوله تعالى: هادٍ اللَّهُ (2) قرأ ابن كثير في الوقف هادي بياء بعد الدال وفي الوصل بغير ياء وتنوين الدال، والباقون بغير ياء في الوصل والوقف مع تنوين الدال.
12 -
قوله تعالى: الْمُتَعالِ سَواءٌ مِنْكُمْ مَنْ قرأ ابن كثير في الوقف والوصل بغير ياء بعد اللام الأخيرة، والباقون وقفا ووصلا.
13 -
قوله تعالى: مِنْ والٍ قرأ ابن كثير في الوقف بإثبات الياء بعد اللام دون الوصل، والباقون بغير ياء بعد اللام وقفا ووصلا.
14 -
قوله تعالى: (وهو) قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء، والباقون بالضم.
15 -
قوله تعالى: (أفتّخذتم) قرأ ابن كثير وحفص بإظهار الذال
(1) من الملاحظ هنا في مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ أن كل القراء حالة الوقف على مِنْ قَبْلِهِمُ يكسرون الهاء ويسكنون الميم، ومثلها في الحكم لِرَبِّهِمُ الْحُسْنى
(2)
أي أثبت ابن كثير الياء حالة الوقف على هادٍ ومثلها والٍ.
قال الشاطبي: وهاد ووال قف بيائه وباق دنا
عند التاء، والباقون بالإدغام، ونقل ورش حركة الهمزة إلى اللام من قل، وخلف يسكت على اللام بخلاف عنه.
16 -
قوله تعالى: أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ قرأ شعبة وحمزة والكسائي يستوى على التذكير، والباقون بالتاء على التأنيث.
وأما اللام من هل هنا فلا تدغم في التاء أما من أصل قاعدة الإدغام فهو يقرأ هنا بالياء على التذكير.
وأما هشام فهو أيضا قاعدته الإدغام إلا أنه خرج هنا عن أصله فقرأ بالإظهار.
17 -
قوله تعالى: خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ قرأ أبو عمرو بإدغام القاف في الكاف بخلاف عنه.
18 -
قوله تعالى: (وممّا توقدون)(1) قرأ حفص وحمزة والكسائي بالياء على الغيبة، والباقون بالتاء على الخطاب.
19 -
قوله تعالى: لِرَبِّهِمُ الْحُسْنى قرأ أبو عمرو بكسر الهاء والميم في الوصل، وحمزة والكسائي بضم الهاء والميم في الوصل، والباقون بكسر الهاء وضم الميم في الوصل.
وأما الوقف فالجميع يكسرون الهاء.
وأما الْحُسْنى فأمالها حمزة والكسائي، محضة وأمالها أبو عمرو بين بين لأنها على وزن فعلى، ولورش الفتح وبين اللفظين.
20 -
قوله تعالى: وَمَأْواهُمْ قرأ حمزة والكسائي بالإمالة محضة، وورش بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح.
وأما الهمزة فأبدلها السوسي وقفا ووصلا وحمزة في الوقف فقط ولم يبدلها ورش.
(1) قرأ حفص وحمزة والكسائي هكذا يُوقِدُونَ بالياء والباقون هكذا (توقدون) بالتاء.
قال الشاطبي: وبعد صحاب يوقدون
21 -
قوله تعالى: وَبِئْسَ الْمِهادُ قرأ ورش والسوسي بإبدال الهمزة ياء وقفا ووصلا، وحمزة في الوقف فقط، والباقون بالهمزة.
22 -
قوله تعالى: عَلَيْهِمُ الَّذِي قرأ أبو عمرو بكسر الهاء والميم في الوصل.
وأما الوقف فالجميع بكسر الهاء إلا حمزة فإنه يضم الهاء على أصله.
23 -
قوله تعالى: (أفلم يايئس) قرأ البزي بألف بين ياءين مفتوحتين ولا همزة بخلاف عنه، والباقون بياءين الأولى مفتوحة والثانية ساكنة وبعدها همزة مفتوحة، وورش على أصله يمد على الياء قبل الهمزة ويقصر، وإذا وقف حمزة نقل وأدغم وله كالبزي (1).
24 -
قوله تعالى: وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ قرأ أبو عمرو وعاصم وحمزة بكسر الدال في الوصل، والباقون بالضم.
25 -
قوله تعالى: أَخَذْتُهُمْ قرأ ابن كثير وحفص بإظهار الذال عند التاء، والباقون بالإدغام.
26 -
قوله تعالى: بَلْ زُيِّنَ قرأ هشام والكسائي بإدغام اللام في الزاي، والباقون بالإظهار.
27 -
قوله تعالى: وَصُدُّوا قرأ عاصم وحمزة والكسائي بضم الصاد، والباقون بالفتح.
28 -
قوله تعالى: مِنْ هادٍ قرأ ابن كثير بإثبات الياء بعد الدال في الوقف دون الوصل، والباقون بغير ياء وقفا ووصلا، وكذلك من واق وكذا ولا واق.
29 -
قوله تعالى: أُكُلُها قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بسكون الكاف، والباقون بفتحها.
30 -
قوله تعالى: لِكُلِّ أَجَلٍ كِتابٌ رسم كتاب هنا بإثبات الألف
(1) قال الشاطبي:
وييأس معا واستيأس استيأسوا
…
وتيأسوا اقلب عن البزي بخلف وأبدلا
ورسم يمحوا هنا بالواو والألف.
31 -
قوله تعالى: وَيُثْبِتُ قرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم بسكون الثاء وتخفيف الباء الموحدة، والباقون بفتح التاء وتشديد الباء الموحدة.
32 -
قوله تعالى: وَإِنْ ما رسمها هنا بالنون قبل ما ولا نظير لها في القرآن.
33 -
قوله تعالى: ف وَهُوَ قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي بسكون الهاء، والباقون بالضم.
34 -
قوله تعالى: (وسيعلم الكافر)(1) قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بالألف بعد الكاف على الإفراد، والباقون بالألف بعد الفاء على الجمع فعلى هذا من قرأ بالإفراد فتح الكاف وكسر الفاء مخففة، ومن قرأ بالجمع ضم الكاف وفتح الفاء مشددة وأثبت الألف بعد الفاء.
(1) وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي هكذا الْكُفَّارُ بضم الكاف وفتح الفاء وتشديدها وألف بعدها على الجمع.
والباقون هكذا (الكافر) بفتح وألف بعدها وكسر الفاء على التوحيد.
قال الشاطبي: وفي الكافر الكفار بالجمع ذللا.