الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فرش حروف سورة الأنبياء
(1)
1 -
قوله تعالى: (قل ربي) قرأ حفص وحمزة والكسائي قالَ بصيغة الماضي، والباقون بصيغة الأمر.
2 -
قوله تعالى: نُوحِي إِلَيْهِمْ (2) قرأ حفص بالنون مضمومة وكسر الحاء والباقون بالياء مضمومة وفتح الحاء.
3 -
قوله تعالى: (فسلوا) قرأ ابن كثير والكسائي بفتح السين ولا همزة بعدها، وكذا يفعل حمزة وفي الوقف، والباقون بسكون السين وهمزة مفتوحة بعدها.
4 -
قوله تعالى: كانَتْ ظالِمَةً قرأ قالون وابن كثير وعاصم بإظهار تاء التأنيث عند الظاء، والباقون بالإدغام.
5 -
قوله تعالى: بَلْ نَقْذِفُ قرأ الكسائي بإدغام لام بَلْ في النون، وأظهرها الباقون.
6 -
قوله تعالى: هذا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ قرأ حفص في الوصل بفتح الياء، وسكنها الباقون.
7 -
قوله تعالى: نُوحِي إِلَيْهِ قرأ حفص وحمزة والكسائي بالنون وكسر الحاء، والباقون بالياء وفتح الحاء.
8 -
قوله تعالى: إِنِّي إِلهٌ فتح الياء نافع وأبو عمرو، وسكنها الباقون، وهم على مراتبهم في المد.
9 -
قوله تعالى: أَوَلَمْ يَرَ قرأ ابن كثير (ألم) بغير واو بين الهمزة واللام، والباقون بالواو بين الهمزة واللام.
10 -
قوله تعالى: أَفَإِنْ مِتَّ قرأ نافع وحفص وحمزة والكسائي
(1) سورة الأنبياء عليهم السلام مكية مائة واثنتا عشر آية في الكوفي، وإحدى عشرة في البصري والمدنيين.
(2)
قرأ حفص وحده هكذا نُوحِي وقرأ الباقون هكذا (يوحي) بياء مضمومة وفتح الحاء.
بكسر الميم، والباقون بالضم.
11 -
قوله تعالى: وَإِذا رَآكَ أمال ابن ذكوان وشعبة وحمزة والكسائي الراء والهمزة معا محضة بخلاف عن ابن ذكوان، وأمال أبو عمرو الهمزة محضة، وللسوسي في الراء خلاف بالإمالة محضة وبالفتح، وأمال ورش الراء والهمزة معا بين بين وهو على أصله في مد الهمزة والتوسط والقصر، وإذا وقف حمزة سهل الهمزة.
12 -
قوله تعالى: هُزُواً قرأ حفص بضم الزاي وبعدها واو منونة منصوبة وقفا ووصلا، والباقون غير حمزة بضم الزاي وهمزة منصوبة وقفا ووصلا، وحمزة بسكون الزاي والهمزة في الوصل مثل الجماعة.
وأما الوقف فإنه يقق بالواو وله وجه آخر وهو النقل: أي ينقل حركة الهمزة إلى الزاي ويحذف الهمزة.
13 -
قوله تعالى: بَلْ تَأْتِيهِمْ قرأ حمزة والكسائي وهشام بإدغام لام بَلْ في التاء، والباقون بالإظهار.
14 -
قوله تعالى: وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ (1) قرأ أبو عمرو وعاصم وحمزة في الوصل بكسر الدال، والباقون بالضم، وإذا وقف حمزة أبدل الهمزة ياء ساكنة.
15 -
قوله تعالى: فَحاقَ قرأ حمزة بإمالة الألف بعد الحاء، والباقون بالفتح.
16 -
قوله تعالى: حَتَّى طالَ غلّظ ورش اللام بخلاف عنه.
17 -
قوله تعالى: وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعاءَ إِذا قرأ ابن عامر (ولا تسمع) بالتاء الفوقية مضمومة وكسر الميم ونصب ميم الصُّمُّ والباقون بالياء التحتية مفتوحة وفتح الميم ورفع ميم الصُّمُّ.
18 -
قوله تعالى: الدُّعاءَ إِذا هنا همزتان مختلفتان من كلمتين: الأولى
(1) وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ يلاحظ أن حمزة يقف عليها وكذا هشام بإبدال الهمزة ياء ثم تسكن للوقف.
مفتوحة والثانية مكسورة فنافع وابن كثير وأبو عمرو بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية بين الهمزة والياء، والباقون بتحقيق الهمزتين، هذا في حال الوصل، فإن وقف على الهمزة الأولى فالجميع يبتدئون الثانية بالتحقيق، ويقف حمزة وهشام بإبدال الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر.
19 -
قوله تعالى: وَإِنْ كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ قرأ نافع برفع اللام، والباقون بالنصب، وكذا في لقمان.
20 -
قوله تعالى: وَضِياءً قرأ قنبل بعد الضاد بهمزة مفتوحة ممدودة، والباقون بياء بعدها ألف.
21 -
قوله تعالى: جُذاذاً قرأ الكسائي بكسر الجيم، والباقون بالضم.
22 -
قوله تعالى: قالُوا أَأَنْتَ هنا همزتان مفتوحتان من كلمة فالقراء الجميع على تحقيق الأولى.
وأما الثانية فسهلها نافع وابن كثير وأبو عمرو وهشام بخلاف عنه، وأدخل بينهما ألفا قالون وأبو عمرو.
وأما ابن كثير فإنه لا يدخل بينهما ألفا، وكذا ورش، ولورش وجه ثان: وهو أن يبدل الثانية حرف مد.
وأما هشام فإنه يدخل بينهما ألفا مع التسهيل والتحقيق، والباقون بتحقيقهما وعدم الإدخال بينهما، وإذا وقف حمزة فله في الثانية التسهيل والتحقيق لأنه متوسط بزائد وله أيضا إبدال الثانية حرف مد.
23 -
قوله تعالى: (فسلوهم) قرأ ابن كثير والكسائي بفتح السين وترك الهمزة، وكذا يفعل حمزة في الوقف، والباقون بسكون السين وبعدها همزة مفتوحة.
24 -
قوله تعالى: أُفٍّ لَكُمْ (1) قرأ نافع وحفص بتنوين الفاء مكسورة، وابن كثير وابن عامر بفتح الفاء من غير تنوين، والباقون بكسر الفاء من غير
(1) قال الشاطبي: وفا أف كلها بفتح دنا كفئوا ونون على اعتلا
تنوين.
25 -
قوله تعالى: أَئِمَّةً قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتسهيل الهمزة الثانية المكسورة بين الهمزة والياء، ويجوز إبدالها عندهم ياء خالصة ولا يدخلون بينهما ألفا في الوجهين، وقرأ هشام بتحقيق الهمزتين وإدخال الألف بينهما بخلاف عنه في الإدخال وعدمه، والباقون بتحقيق الهمزتين من غير إدخال بلا خلاف.
26 -
قوله تعالى: (ليحصنكم) قرأ شعبة بالنون وابن عامر وحفص بالتاء الفوقية على التأنيث، والباقون بالياء التحتية على التذكير.
27 -
قوله تعالى: مَسَّنِيَ الضُّرُّ قرأ حمزة بسكون الياء، والباقون بفتحها.
28 -
قوله تعالى: نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ قرأ ابن عامر وأبو بكر بنون واحدة مضمومة وتشديد الجيم، والباقون بنونين الثانية ساكنة مخفاة عند الجيم.
29 -
قوله تعالى: وَزَكَرِيَّا إِذْ قرأ حفص وحمزة والكسائي بغير همز، والباقون بالهمز وسهل الثانية نافع وابن كثير وأبو عمرو، وحققها الباقون ممن يهمز.
30 -
قوله تعالى: يُسارِعُونَ قرأ الدوري عن الكسائي بالإمالة، والباقون بالفتح.
31 -
قوله تعالى: وَحَرامٌ قرأ شعبة وحمزة والكسائي بكسر الحاء وسكون الراء من غير ألف، والباقون بفتح الحاء والراء وألف بعد الراء.
32 -
قوله تعالى: فُتِحَتْ قرأ ابن عامر بتشديد التاء بعد الفاء، والباقون بالتخفيف.
33 -
قوله تعالى: يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ قرأ عاصم بهمزة ساكنة فيهما، والباقون بالألف فيهما.
34 -
قوله تعالى: هؤُلاءِ آلِهَةً نافع وابن كثير وأبو عمرو بإبدال الهمزة الثانية ياء خالصة في الوصل بعد تحقيق الأولى والباقون بتحقيقها هذا في
حال الوصل، فإن وقف على هؤُلاءِ فالجميع يبتدئون بالهمز، وإذا وقف حمزة على هؤُلاءِ فله في الهمزة الأولى خمسة أوجه:
التسهيل مع المد والقصر، وإبدالها واوا مع المد والقصر، والتحقيق مع المد.
وفي الثانية خمسة أوجه:
إبدالها ألفا مع المد والتوسط والقصر، وتسهيلها مع المد والقصر، فتضرب الخمسة الأولى في الثانية بخمسة وعشرين.
وأما هشام فله في الوقف في الثانية الخمسة لا غير وهي الخمسة المذكورة.
35 -
قوله تعالى: فِي مَا اشْتَهَتْ في هنا مقطوعة من ما.
36 -
قوله تعالى: لِلْكُتُبِ قرأ حفص وحمزة والكسائي بضم الكاف والتاء على الجمع، والباقون بكسر الكاف وفتح التاء وبين التاء والباء ألف على الإفراد.
37 -
قوله تعالى: فِي الزَّبُورِ (1) قرأ حمزة بضم الزاي، والباقون بالفتح.
38 -
قوله تعالى: عِبادِيَ الصَّالِحُونَ (2) قرأ حمزة بسكون الياء، والباقون بالفتح.
39 -
قوله تعالى: قالَ رَبِّ احْكُمْ قرأ حفص بفتح القاف بعدها وفتح اللام بصيغة الماضي، والباقون قل بضم القاف وسكون اللام بصيغة الأمر.
(1) قال الشاطبي:
وفي الأنبياء ضم الزبور وهاهنا
…
زبورا وفي الإسرا لحمزة أسجلا
(2)
عِبادِيَ الصَّالِحُونَ ياء الإضافة فيها بالإسكان لحمزة وصلا ووقفا ولكن الباقين يفتحونها وصلا يسكنونها عند الوقف.