الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5305 - يحيى بن سعيد العطار، أبو زكريا الأنصاري الشامي
(1)
قال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به.
وقال الساجي: عنده مناكير.
وفي "كتاب العقيلي": منكر الحديث.
وقال مسلمة بن قاسم: شامي، ضعيف الحديث.
وفي كتاب "الجرح والتعديل" عن الدارقطني: ضعيف.
وذكره أبو العرب، والمنتجالي، والبلخي في: جملة الضعفاء.
وفي "كتاب المزي" عن محمد بن عوف: سمعت يحيى بن معين يضعف يحيى بن سعيد العطار، وذكر أنه أخرج كتبه، وأنه روى أحاديث منكرة. انتهى.
الذي رأيت في "كتاب ابن عساكر": عن محمد بن عون، عن يحيى، وذكر أن كتبه احترقت، وأنه روى أحاديث منكرة، واللَّه تعالى أعلم.
5306 - (ع) يحيى بن سعيد بن قيس بن عمرو بن سهل بن ثعلبة، ويقال: يحيى بن سعيد بن قيس بن قهد -قال البخاري: ولا يصح- النجاري الأنصاري، أبو سعيد المدني، قاضيها
(2)
كذا ذكره عنه المزي ولم يتبعه عليه، وقد بينا في حرف القاف أن قهدًا لقب عمرو، وقال ابن حبان في كتاب "الثقات": يحيى بن سعيد بن قيس بن قهد، وقد قيل: قيس بن عمرو، واسم قهد: عمرو بن سهل بن ثعلبة، كان ضعيف الحال، فاستقضاه أبو جعفر، فارتفع شأنه، فلم يغير حاله، فقيل له في ذلك، فقال: من كانت نفسه واحدة لم يغيره المال، مات سنة ثلاث أو أربع وأربعين ومائة بالعراق، وقد قيل: سنة ست وأربعين ومائة.
وفي "تاريخ العجلي": يحيى بن سعيد بن قيس بن قهد، لجده قيس بن قهد صحبة.
(1)
انظر: تهذيب الكمال 31/ 343، تهذيب التهذيب 11/ 193.
(2)
انظر: طبقات خليفة 270، التاريخ الكبير 8/ 275، 276، تاريخ الفسوي 1/ 648، الجرح والتعديل 9/ 147، 148، 149، تهذيب الأسماء واللغات 2/ 153، 154، تهذيب الكمال 31/ 346، تذهيب التهذيب 4/ 156/ 2، تاريخ الإسلام 6/ 149، تهذيب التهذيب 11/ 221، طبقات الحفاظ 57، خلاصة تذهيب الكمال 424، شذرات الذهب 1/ 212.
وفي "تاريخ ابن أبي حاتم": عن أبيه: وقهد لقب أحد بني مالك بن النجار.
وقال الخليلي: من أئمة الفقهاء، روى عن: شيوخه، وعن أقرانه، وعن أصحابه الذين أخذوا عنه، كمالك وابن جريج، فما رواه الثقات من حديثه كمال والثوري، وشعبة فهو صحيح متفق عليه بلا مدافعة، وقد انفرد عن محمد بن إبراهيم بحديث:"الأعْمَالُ بِالنِّيَّةِ"، وهكذا كل حديث يصح عنه وإن انفرد به فهو صحيح متفق عليه، وما روته الضعفاء عنه كإبراهيم بن أبي يحيى وأمثاله فلا يحتج به من أجلهم.
وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة": عن هشام بن عروة: حدثني الأمين المأمون على ما يغيب عليه يحيى بن سعيد.
روى عن: القاسم أبي عبد الرحمن -إن صح فيما ذكره الحافظ أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي في جمعة لحديث يحيى بن سعيد الأنصاري- ومحمد بن كعب القرظي، ومحمد بن محمود، ومحمد ابن سيرين، ومحمد بن جعفر - وقد أدخل ناس بينهما: عبد الرحمن بن القاسم، ومحمد بن إسحاق بن يسار المطلبي، ومحمد بن عمارة، ومحمد بن عبد الرحمن الأنصاري، وهو غير ابن أخي عمرة إن صح، وإسحاق بن سعد بن كعب بن عجرة، وإبراهيم بن المغيرة -أو أبي المغيرة- وإسماعيل بن عقبة أو يعقوب بن خالد، ويقال: هو إسماعيل بن إبراهيم السلمي، وأيوب.
قال الإسماعيلي: كذا وقع، وهو خطأ وتصحيف، إنما هو أبو بكر، وبُكَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّه بْنِ الأشَجُّ، وثَابِتُ الأعْرَجُ، وجُمَيْعُ بْن عُمَيْرٍ، وَحُمَيْدُ بْنُ قَيْسٍ، وَحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّه بْنِ عُبَيدِ اللَّه، والْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، والْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ الْحَضْرَمِيُّ، وخَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ، ودَاوُدُ ابْنُ أَبِي هِنْدٍ، وزَيْدُ بْنُ أَسلَمَ، وأبي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ، وسَالِمُ أَبِي النَّضْرِ، وسَالِمُ ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، وشُرَحْبِيلُ بْنُ سَعْدٍ، والشريد الصرفي وعداده في ثقيف، وصَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ، والضحاك بن عثمان، وطاوس اليماني، وعبد اللَّه بن عبيد اللَّه، عن أبي مليكة، وعبد اللَّه بن أبي طلحة، وعبد اللَّه بن عبد الرحمن ابن أبي صعصعة الأنصاري، وعبد اللَّه بن خباب، وعبد اللَّه بن ذكوان أبي الزناد، وعبد اللَّه بن كعب الحميري مولى عثمان بن عفان، وقيل: عبيد اللَّه، وعبد اللَّه بن هبيرة، وعبيد اللَّه بن جبير، وعبيد اللَّه بن حفص بن أنس، وقد قيل: حفص بن عبيد اللَّه، وعبد الرحمن بن أبي حسين، وعبد الرحمن بن البيلماني، وقيل: بينهما رجل عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج،
وعبد الوهاب، وعبيد بن فيروز، وعمر بن الحكم، وعمر بن عبد العزيز، وعمرو بن دينار، وعمران بن أبي أنس، وعامر بن عبد اللَّه بن الزبير، وعاصم بن عبيد اللَّه، وعطاء بن يسار، وعطاء بن أبي رباح، وعطاء بن أبي مسلم الخراساني، وعياض بن مسلم، وعباية بن رفاعة بن رافع بن خديج، وعون بن عبد اللَّه بن أبي رافع، وكثير بن عبد اللَّه المزني، وكثير بن أفلح، ومقسم مولى ابن عباس، ومجاهد بن جبر، والمغيرة بن عبد اللَّه بن أبي بردة، وموسى بن عبد اللَّه بن سويد، ومعاوية بن أبي مزرد، والمرقع الأسدي، ومالك بن أنس الإمام، والنعمان بن مرة الأنصاري الزرقي - وهو فيما أحسب: ابن أبي عياش، فينظر في كلام المزي؟ إذ فصل بينهما. انتهى. ونعيم بن سلامة، ويعقوب بن خالد، ويحيى بن صبيح، ويحنس -وقيل: يزيد بن يحنس- ويحيى بن أبي كثير، وأبي الحارث، وأبي سهلة مولى عائشة، وأمه أم يحيى بن سعيد، وعن أم حكم، وأخت عمرة.
روى عنه: عبد الأعلى بن محمد - إن صح، وروى إسماعيل بن عياش، عن يحيى بن سعيد، وليس هو بابن قهد، كذا ذكره الإسماعيلي: يحيى بن سعيد -وفي الحاشية: وهو يحيى بن سعيد- المزي ذكر أنه روى عنه، فينظر. ثم إني وجدت في "كتاب الإسماعيلي" في مواضع عن إسماعيل بن عياش: ثنا يحيى بن سعيد، فلا أدري: قوله هذا مطلق، أو في موضع مخصوص؟ واللَّه أعلم.
وأنس بن عياض، وقتيبة بن سعيد، وإبراهيم بن محمد بن جناح شيخ من أهل اليمامة ثقة، وعباد بن العوام، وسويد بن عبد العزيز، وعبيد اللَّه بن عمرو.
وعبد الرحمن بن اليمان، ويحيى بن العلاء، وإسماعيل بن جعفر، وأبو الأحوص سلام بن سليم، وحكيم بن مانع، وأَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ، وعباد بن كثير، ونعيم بن يحيى السعيدي، والحسن الجفري، وإسماعيل بن زكريا، وبحير بن عبد اللَّه، ويحيى بن العلاء الأسلمي، وزمعة بن صالح المكي، وعبد اللَّه بن عبد العزيز، وعصمة بن محمد الأنصاري، وهمام بن يحيى بن دينار، وعكرمة بن إبراهيم الأزدي، وعبد الرحمن بن يحيى أبو زيد، ومحمد بن عبيد اللَّه، وعبد العزيز بن حصين، وحبان بن علي العنزي، وعمرو بن هاشم، وحفص بن غياث، وعقيل بن خالد، وعلي بن عاصم، ومعمر بن راشد، ومِنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ، وإبراهيم بن إسماعيل بن المجمع.
وفي قول المزي: ذكره ابن سعد في الطبقة الخامسة.
وقال: كان ثقة، كثير الحديث، حجة ثبتًا، ومات سنة ثلاث وأربعين ومائة، نظر؛
لأن ابن سعد لم يقل هذا إلا نقلا، عن محمد بن عمر. بيانه قوله: قال محمد بن عمر: قدم يحيى بن سعيد على أبي جعفر الكوفة وهو بالهاشمية، فاستقضاه على قضائه بالهاشمية، ومات سنة ثلاث وأربعين ومائة، وكان ثقة، كثير الحديث، حجة ثبتًا، وذكره خليفة بن خياط في الطبقة السادسة من أهل المدينة، والهيثم بن عدي في الطبقة الثالثة.
وقال العجلي: كان قاضيًا على الحيرة، استقضاه بعض بني أمية، وكان يحيى رجلا صالحًا، فقيل له: كم تحفظ؟
قال: ست مائة، سبع مائة.
وقال ابن يونس: قدم مصر وكيلا لولد أبي دجانة الأنصاري في طلب ميراثهم من ابن سلمة بن مخلد، وصار من مصر إلى إفريقية، وتوفي بالعراق.
قال أبو سعيد: وولي قضاء القضاة من قبل أبي العباس، وأبي جعفر جميعا، وقال عبيد اللَّه بن عمرو: رأيت يحيى مقدمة المدينة عليه منطقة يسير، أنزلها يحاش، ثم رأيته حين ولي القضاء في فتنة، وعليه قميص قومي مكفوف، وعن يحيى بن أيوب: كان يحدث بالحديث كأنه يقير على اللؤلؤ.
وفي "العلل الكبير": عن ابن المديني: لا أعلم سمع من صحابي غير أنس.
وقال البرديجي في "المراسيل": وأحاديث يحيى الأنصاري، عن أنس صحاح، وهي ثلاثة أحاديث، منها حديث فيه اضطراب، وسائر حديث يحيى عن أنس فيه نظر، ولا يصح له عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من حديث ابن أبي أوس، وسائر ذلك مراسيل. وكلها قوم ليسوا بأقوياء، وكان ابن المديني يزعم أنه لا يصح له عن ابن المسيب، عن أبي هريرة حديث مسند.
وفي "تاريخ البخاري": عن ابن عيينة: كان محدثوا الحجاز: ابن شهاب، وابن جريج، ويحيى بن سعيد، يجيئون بالحديث على وجهه.
وقال أبو أسامة: حدثني يحيى بن سعيد بن قيس بن قهد الأنصاري، وكان جده بدريًا.
وفي "تاريخ المنتجالي": عن سليمان بن بلال: كان يحيى بن سعيد قد ساءت حاله وركبه الدين، فبينما هو على ذلك إذ جاءه "كتاب أبي العباس" يستقضيه، فوكلني بأهله، وخرج إلى العراق، وثنا أحمد بن خالد، ثنا ابن وضاح، عن أبي جعفر السبتي، قال: يحيى بن سعيد قاضي القضاة ببغداد، وكان أبو جعفر ولاه، وكان ابن أبي ليلى تحت يديه بالكوفة وسوار بالبصرة.