الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذي الحجة سنة ثمان وخمسين ومائة، فكيف يتصور أن يكون في آخر خلافة المهدي القائم في الخلافة أكثر من عشر سنين سنة تسع وخمسين؟ ! واللَّه تعالى أعلم.
وفي "الجرح التعديل" عن الدارقطني: حدثني الوزير أبو الفضل، عن محمد بن موسى، عن النسائي قال: الذي في "الموطأ" أنه عن القاسم، وسالم، وابن شهاب، يشبه أحاديث مخرمة بن بكير، والذي يقول في كتابه: الثقة عن بكير يشبه أن يكون عمرو بن الحارث، واللَّه أعلم، ولو كان مخرمة ضعيفًا لم يرضه مالك أن يأخذ عنه شيئًا.
وقال يحيى بن معين فيما رَوَاهُ عباس: حديثه عن أبيه كذاب، وهو ضعيف.
وفي رواية: ليس بشيء.
وقال الساجي: صدوق، وكان يدلس، وذكره أبو جعفر العقيلي، وأبو القاسم البلخي، وأبو العرب في النسخة الكبرى من كتاب الضعفاء.
وفي قول المزي: كان فيه؛ يعني: "الكمال": عرض عليه ربيعة سبعة أشياء، وهو غير جيد، والصواب: عرض عليه ربيعة أشياء، وسبعة زيادة لا معنى له، وفيه نظر؛ لأن الذي رأيت في "كتاب الكمال" بخط أحمد المقدسي الحافظ: عرض عليه أشياء لم يذكر سبعة، واللَّه أعلم.
وقال يعقوب بن سفيان: مخرمة بن بكير يحسن الثناء عليه.
وعند البيهقي في "كتاب المعرفة": عرض عليه ربيعة أشياء من رأي سليمان بن يسار، واعتمده مالك فيما أرسل في "الموطأ" عن أبيه بكير، وإنما أخذه عن مخرمة قال: ويحتمل أن يكون مراد من حكى عنه من إنكاره سماع البعض دون الكل.
4632 - (ع) مخرمة بن سليمان الأسدي الوالبي المدني
(1)
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الرابعة من أهل المدينة، وقال: كان قليل الحديث.
4633 - (س) مخلد بن الحسن بن أبي زُميل أبو محمد الحراني، ويقال: أبو أحمد، نزيل بغداد
(2)
(1)
انظر: تهذيب الكمال 3/ 328، تهذيب التهذيب 10/ 64، 121، تقريب التهذيب 2/ 234، خلاصة تهذيب الكمال 3/ 16، الكاشف 3/ 127، تاريخ البخاري الكبير 8/ 15، الجرح والتعديل 8/ 1659، تراجم الأحبار 3/ 409، ثقات 7/ 510، طبقات ابن سعد 1/ 409، سير الأعلام 5/ 417.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 27/ 330، تهذيب التهذيب 10/ 65.