الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخوه حكيم بن حزن المقتول باليمامة.
وزعم البرقي أن له أخا يسمى السائب، وآخر اسمه عبد الرحمن، وآخر اسمه أبو شداد.
ومن الغريب أن ابن حبان ذكره في "ثقات التابعين".
وقال ابن يونس: قدم مصر لغزو إفريقية سنة تسع وعشرين.
4738 - (ع) المسيب بن رافع الكاهلي، أبو العلاء الكوفي الأعمى، والد العلاء
(1)
قال البخاري: قال علي بن أبي نعيم، وجرير عن المغيرة، قالا: إن مسيب بن رافع هو تغلبي، نسبه ابن أبي أويس، عن ابن إسحاق.
وفي قول المزي: ذكره ابن حبان في "كتاب الثقات"، وقال ابن أبي عاصم وغيره: مات سنة خمس ومائة، نظر؛ لأن ابن حبان لما ذكره في "كتاب الثقات" قال: مات سنة خمس ومائة، لو رآه لما عدل عنه إلى غيره، وكان ذكره معددا له كما من شأنه تعداده المؤرخين، إذا ظفر بهم مسمين، وكما ذكره ابن حبان قاله الفلاس.
ومحمد بن سعد لما ذكره في الطبقة الثانية من أهل الكوفة قال: أنبا معن، حدثني إسحاق بن يحيى بن طلحة، عن المسيب بن رافع أن عمر بن هبيرة دعاه ليوليه القضاء، فقال: ما يسرني أني وليت القضاء، وأن لي سواري مسجدكم هذا ذهبا، وخليفة بن خياط، والهيثم بن عدي في الطبقة الثالثة.
وقال العجلي: كوفي، تابعي ثقة.
4739 - (س) المسيب بن نجبة، كوفي
(2)
ذكره أبو حاتم بن حبان في "كتاب الثقات"، ونسبه فزاريا، وقال: قتله عبيد اللَّه بن زياد يوم المختار في شهر رمضان سنة سبع وستين.
وقال ابن عساكر في الطبقة الأولى من أهل الكوفة: المسيب بن نجبة بن ربيعة بن
(1)
انظر: تهذيب الكمال 3/ 1330، تهذيب التهذيب 10/ 153291، تقريب التهذيب 2/ 25، خلاصة تهذيب الكمال 3/ 30، الكاشف 3/ 146، تاريخ البخاري الكبير 7/ 407، الجرح والتعديل 8/ 1348، المعين رقم 332، تراجم الأحبار 3/ 405، الثقات 5/ 437، الأنساب 3/ 59، طبقات ابن سعد 6/ 204، سير أعلام النبلاء 5/ 102، معرفة الثقات 1727.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 27/ 589، تهذيب التهذيب 10/ 139.
رياح بن عوف بن هلال بن شمخ بن فزارة بن ذبيان شهد القادسية، وشهد مع علي بن أبي طالب مشاهده، وقتل يوم عين الوردة مع التوابين، فبعث الحصين بن نمير برأسه مع آدم بن محرز الباهلي إلى عبيد اللَّه بن زياد، وبعث به ابن زياد إلى مروان بن الحكم فنصبه بدمشق.
وفي كتاب ابن ماكولا: روى عن الحسن بن علي بن أبي طالب، روى عنه سلمة بن كهيل، وفي هذه الطبقة ذكره مسلم.
ولما ذكره أبو أحمد العسكري في كتابه "معرفة الصحابة" قال: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا، ليست له صحبة.
وفي كتاب الحاكم لما خرج حديثه: روى عنه كثير النواء، وعتيبة بن أبي عتيبة.
وفي "تاريخ الطبري" عن عبد اللَّه بن عوف الأزدي: كان المسيب بن نجبة الفزاري من أصحاب علي وخيارهم، وهو الذي أشار بتولية سليمان بن صرد، ولما سئل عنه زفر بن الحارث الكلابي قال: هذا فارس مضركم، وفارس مضر الحمراء كلها، وإذا عد من أشرافها عشرة كان أحدهم، ومع ذلك فهو رجل ناسك له دين.
وقال سليمان بن صرد للتوابين: إن قتلت فأمير الناس المسيب بن نجبة، فلما قتل سليمان وأخذ الراية المسيب قال:[الرجز]
قد علمت ميالة الذوائب
واضحة اللبات والترائب
أني غداة الروع والتغالب
أشجع من ذي لبد مواثب
قطاع أقران مخوف الجانب
قال أبو جعفر: وذلك في شهر ربيع الآخر سنة خمس وستين، وكذا ذكره أبو حسان الزيادي وغيره.
وقال المرزباني في "معجم الشعراء": كان من قدماء التابعين وكبارهم، ومن أصحاب علي رضي الله عنه، وهو القائل من أبيات:[الطويل]
شهدت رسول اللَّه بالحق قائما
…
يبشر بالجنات والنار ينذر