الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي "تاريخ ابن عساكر": روى عنه أبو أيوب الأنصاري، وهو أكبر منه، ومحمود بن لبيد على ما قيل، وهلال بن عبد الرحمن بن مجمع الغافقي، ومحمد بن سيرين، وأبو سفيان الكلاعي المصري، شهد مع معاوية صفين، وكان فيها أميرا على أهل فلسطين، وقيل: إنه لم يشهد صفين، ولم يفد على معاوية إلا بعد أن أخذ مصر.
وقال ابن ماكولا: روى عنه علي بن قادم.
4733 - (ص) مُسهر بن عبد الملك بن سلع، أبو محمد الكوفي
(1)
قال المزي: روى له النسائي في خصائص علي، وفي "مسنده"، انتهى كلامه.
وفيه نظر؛ من حيث إن النسائي روى حديثه في "كتاب السنن" فقال في (الطهارة): ثنا إسحاق بن إبراهيم، ثنا مسهر بن عبد الملك بن سلع، حدثني أبي، عن عبد خير قال:"صَلَّيْنَا مَعَ عَلِيّ بن أبي طالب، فَلَمَّا سَلَّمَ قَامَ وَقُمْنَا، فَجَاءَ يَمْشِي حَتَّى انْتَهَى إِلَى الرَّحْبَةِ، فَجَلَسَ فَأَسْنَدَ ظَهْرَهُ، ثم دعا بماء فتوضأ، وقال في آخره: هَذَا وُضوءُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، أَحْبَبْتُ أنْ أُرِيَكُمُوهُ".
من اسمه: المِسْوَر، والمسيَّب
4734 - (س) المسور بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني، أخو سعد وصالح
(2)
ذكر أبو إسحاق الصريفيني أنه مات سنة سبع ومائة، وكذا ذكره غيره، وإنما قول المزي في ترجمة المسور بن رفاعة: إن ابن حبان وَثَّقَهُ، ثم قال: وقال غيره: مات سنة ثمان وثلاثين ومائتين، فكأنه لم يره منقولا، ولم يعلم أن ابن قانع ذكره، واللَّه تعالى أعلم.
4735 - (ع) المسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة، أبو عبد الرحمن الزهري
(3)
(1)
انظر: تهذيب الكمال 27/ 577، تهذيب التهذيب 10/ 133.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 27/ 578، تهذيب التهذيب 10/ 136.
(3)
انظر: تهذيب 3/ 1330، تهذيب التهذيب 10/ 151، 288، تقريب التهذيب 2/ 249، خلاصة تهذيب الكمال 3/ 30، الكاشف 3/ 145، تاريخ البخاري الكبير 7/ 410، تاريخ البخاري الصغير 1/ 214، الثقات 3/ 394، أسد الغابة 5/ 175، الأعلام 7/ 225، شذرات الذهب 1/ 72، تجريد أسماء الصحابة 2/ 77، طبقات الحفاظ 45، الاستيعاب 3/ 1399، سير الأعلام 3/ 360، العبر 1/ 4، 70، طبقات ابن سعد 2/ 383، 3/ 125، 5/ 93، 160، 179، 8/ 223، أسماء الصحابة الرواة ت 124.
قال ابن سعد: أمه عاتكة بنت عوف بن عبد عوف، أخت عبد الرحمن، وكانت من المهاجرات المبايعات، ومن ولده عبد الرحمن، وصيفي، وعبد اللَّه، وهشام، ومحمد، والحصين، وعمرو، وحمزة، وجعفر، وعوف، لا بقية لهم.
وقال محمد بن عمر: تُوفِّيَ بمكة يوم جاء نعي يزيد بن معاوية إلى مكة، لهلال شهر ربيع الآخر سنة أربع وستين، وهو يومئذ ابن اثنتين وستين سنة.
وفي "التاريخ" عنه: يوم الساعدية، انتهى.
وهو يدلك أن المزي ما ينقل من أصل؛ لأنه -أعني: ابن سعد- ذكر عن الواقدي: مات سنة أربع وستين، وصلى عليه ابن الزبير بالحجون.
وفي "صحيح مسلم": "قدم النبي صلى الله عليه وسلم وأنا محتلم، فخطب الناس على هذا المنبر"، وهو مشكل؛ لأن الناس ذكروا مولده بعد الهجرة بسنتين إن أراد الاحتلام الشرعي، وإن أراد اللغوي وهو مطلق فلا إشكال، وفي كتاب ابن الحذاء: قبض النبي صلى الله عليه وسلم وله ثمان سنين.
قال: وكان ابن معين يقول: تُوفِّيَ له أربع وسبعين، وهو غلط، وقيل: إنه كان له يوم مات مائة وخمس عشرة سنة، انتهى كلامه، وفيه نظر وكأنه.
وقال أبو أحمد العسكري: له رؤية، وأمه عاتكة بنت عوف، وَتُوفِّيَ وله اثنتان وستون سنة، وقيل: سبعون سنة.
وقال الكلبي: كان من علماء قريش، ومات يوم جاء نعي يزيد إلى ابن الزبير.
وفي "الاستيعاب": كان فقيهًا من أهل الفضل والدين، مات في حصار الحصين لابن نمير بمكة مستهل ربيع الأول لسنة أربع وستين، وهو معدود في المكيين، وكان لفضله ودينه وحسن رأيه يغشاه الخوارج وتعظمه وتنتحل رأيه، وقد برأه اللَّه تعالى منهم.
وقال خليفة بن خياط: أمه امرأة من بني زهرة.
وقال ابن حبان: قدم به المدينة في النصف من ذي الحجة سنة ثمان عام الفتح، وقيل: مات سنة اثنتين وسبعين، وله ثمان وستون سنة، وقد قيل أقل من هذا.
وفي كتاب ابن عساكر: يكنى أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو عثمان، تُوفِّيَ النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن إحدى عشرة سنة.
وقال الهيثم بن عدي: مات سنة سعبحين، كذا ذكره في "تاريخه الصغير"، وقال في "الكبير": سنة أربع وستين، وفي "الطبقات" ذكره في الطبقة الأولى التي بعد
الصحابة، وقال: قتل مع ابن الزبير.
وقال مصعب: أمه عاتكة، وأمها الشفاء؛ هاجرتا.
وقال الزبير: كان ممن يلزم عمر بن الخطاب، وكان من أهل الفضل والدين، وكانت الخوارج تنتحل رأيه ويعظمونه، وتغشاه حتى قتل تلك الأيام؛ أصابه حجر المنجنيق فمات في ذلك.
وذكر البلاذري في كتابه "الأنساب": أنه تُوفِّيَ في شهر ربيع الأول، وكذا ذكره يحيى بن بكير بنحوه، زاد البلاذري: وكان عالمًا بأمور قريش، قال الشاعر:[البسيط]
ومسورا وابن عوف مصعبًا صرعت
…
هذا الشجاع وهذا الناسك الفهم
وقال البرقي والطبري: أمه رملة بنت عوف، وكان تحته جويرية بنت عبد الرحمن بن عوف.
قال البرقي: ويقال: أم المسور زينب بنت خالد بن عبيد بن سويد بن جابر بن تيم الكنانية، ويقال: عاتكة بنت عوف بن عبد عوف، والأولى أشهر، وعده مسلم في أهل المدينة.
وفي "تاريخ المنتجالي": كان يعدل بالصحابة وليس منهم، وكان قال: إن يزيد بن معاوية يشرب الخمر، فبلغه ذلك، فكتب يزيد إلى أمير المدينة، فجلده الحد، فقال المسور:[الطويل]
أيَشْرَبُها صِرْفًا يَفُض خِتَامها
…
أبو خالدٍ ويجلَدُ الحدَّ مِسْورُ
وقيل: مات سنة أربع وستين، وقيل: أربع وسبعين.
وفي الكلاباذي عن أبي عيسى الترمذي: مات سنة إحدى وسبعين.
وفي "كتاب القراب" عنه: اثنتين وسبعين.
قال القراب: والأصح أربع وستين.
وزعم المزي أن الفلاس قال: مات في ربيع الآخر سنة أربع وستين، أصابه الحجر وهو يصلي في الحجر، فمكث خمسة أيام، والذي في "تاريخه"، ونقله عنه الباجي وغيره أيضًا: أصابه المنجنيق وهو يصلي، فمكث خمسة أيام، ثم مات في ربيع الأول.
وفي "تاريخ القراب" عن أبي حسان الزيادي قال: مات سنة أربع وستين في ربيع الأول، يكنى أبا عبد اللَّه، روى عنه فيما ذكره الطبراني محمد بن قيس، وقيس بن عبد الملك بن مخرمة.
وفي "تاريخ واسط": والعباس بن عبد الرحمن بن ميناء الواسطي.