الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكره محمد بن سعد في: الطبقة الخامسة من أهل المدينة، وقال: أمه شعثاء، وولد: إبراهيم، وعثمان، وزيدًا، ومحمدًا، وعبيد اللَّه، وأبا بكر.
وأمهم: رملة بنت موسى بن عبد اللَّه بن معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة، وقد روي عنه.
وقال الزبير: أمه أم ولد، وولد واقد باليمن.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات"، وكذلك ابن شاهين، زاد: وقال يحيى بن معين: ليس به بأس.
5178 - (س) واقد أبو عبد اللَّه، مولى زيد بن خليدة، كوفي
(1)
لما ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات". عرّفه بالخياط.
5179 - (بخ مد) واهب بن عبد اللَّه المعافري، ثم الكعبي، أبو عبد اللَّه المصري
(2)
قال أحمد بن صالح العجلي: تابعي، مصري، ثقة.
وفي "كتاب الصريفيني": روى عن أبي الدرداء، وخرج الحاكم حديثه مصححًا له.
وذكر له ابن يونس في "تاريخه" خبرًا مطولا عجيبًا مع ملك الروم، فيه أشياء من علامات النبوة.
وذكره يعقوب بن سفيان في: جملة الثقات المصريين.
5180 - (ر م 4) وائل بن حجر، أبو هنيدة الحضرمي، ويقال: أبو هنيد الكندي
(3)
كذا ذكره المزي، وأنى يجتمع حَضْرَمَوْتُ بن قيس بن معاوية بن جُشَم بن عبد
= الثقات 7/ 560، طبقات ابن سعد 2/ 10، 3/ 571، 4/ 159، 5/ 52، تراجم الأحبار 4/ 188، البداية والنهاية 3/ 251، 7/ 143.
(1)
انظر: تهذيب الكمال 30/ 416، تهذيب التهذيب 11/ 95.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 30/ 416، تهذيب التهذيب 11/ 95.
(3)
انظر: مسند أحمد: 4/ 315، و 6/ 398، طبقات خليفة: 73، 133، التاريخ الكبير: 8/ 175 - 176، الجرح والتعديل: 9/ 42، الاستيعاب: 4/ 1562، تاريخ ابن عساكر: 17/ 363/ 1، أسد الغابة: 5/ 435، تهذيب الكمال: 30/ 418، مجمع الزوائد: 9/ 373، تهذيب التهذيب: 11/ 96، الإصابة: 10/ 294، خلاصة تذهيب الكمال:415.
شمس بن وائل بن الغوث بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن هَمَيْسع بن حِمْير، وكندة، واسمه: ثور بن عفير بن عدي بن الحارث بن مرة بن أُدَد بن زَيْد بن يَشْجُب بن عَرِيب، اللهم إلا أن يريد أنه كندي النسب حضرمي الدار، فكان ينبغي بيانه لئلا يلتبس.
وفي "كتاب الصحابة" لابن حبان: كان ملكًا عظيمًا بحضرموت، وبشر به النبي صلى الله عليه وسلم قبل قدومه بثلاثة أيام، فلما قدم قال صلى الله عليه وسلم:"هو بقية أولاد الملوك، اللهم بارك في وائل، وفي ولده، وأقطعه أرضا، وبعث معاوية معه يسلمها له، فخرج وائل ومعاوية معه في الهاجرة يمشي، وهو على راحلته، فاشتدت الرمضاء، فقال له معاوية: أردفني، فقال: ما بي ظن بهذه الناقة، ولكن لست من أرداف الملوك، قال: فألف لي حذاءك، قال: لست أظن بالجلدتين، ولكن لست ممن يلبس لباس الملوك، ولكن أنتعل ظل الناقة، وكفاك به شرفًا، فلما ولى معاوية قصده وائل، فتلقاه وأقعده على سريره مكانه، وذكره الحديث، فقال وائل: وددت أني حملته ذلك اليوم بين يدي".
قال أبو حاتم: ومات في ولاية معاوية بن أبي سفيان.
وقال أبو القاسم البغوي: ثنا هارون بن عبد اللَّه، وأحمد بن إبراهيم العبدي، ثنا حجاج بن محمد، أخبرني شعبة عن سماك، عن علقمة بن وائل، عن أبيه يخبر الأرض التي أقطعها مطولا، وزعم أنه سكن الكوفة، وكذلك البخاري، وأبو حاتم، وخليفة في آخرين.
وقال أبو عمر: كان قيلا من أقيال حضرموت، وكان أبوه من ملوكهم، ولما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم بسط له رداءه واستعمله على الأقيال من حضرموت، ولما وفد على معاوية أجازه فأبى من قبول الجائزة وأراد أن يرزقه فأبى، وقال: يأخذه من هو أولى به مني، وأنا عنه في غنى. وكن زاجرًا حسن الزجر، خرج يومًا من عند زياد بالكوفة وأميرها المغيرة، فرأى غرابًا ينعق، فرجع إلى زياد، وقال: يا أبا المغيرة؛ هذا غراب يرحلك من هنا إلى خير، فقدم من رسول معاوية إلى زياد من يومه: أن ضم لك البصرة واليًا.
وفي "تاريخ البخاري": قال محمد بن حجر: نا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ يَحْيَى، عَنْ وَائِلِ، قَالَ: "بَلَغَنِي ظُهُورُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؛ فَتَرَكْتُ مُلْكًا عَظِيمًا وَطَاعَةً عَظِيمَةً، فَهَبَطْتُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَنِي أَصْحَابُهُ، فَقَالُوا: بَشَّرَنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِمَقْدِمِكَ قَبْلَ أَنْ تَقْدَمَ بِثَلاثَةِ أَيَّامَ، ثُمَّ
لَقِيتُهُ فَقَرَّبَ مَجْلِسِي وَأَدْنَانِي وَبَسَطَ لِي رِدَاءَهُ وَأَجْلَسَنِي مَعَهُ، وَقَبِلَ إِسْلامِي ثُمَّ هَبَطَ إِلَى مِنْبَرِهِ فَصَعَدَ وَأَصْعَدَنِي مَعَهُ، فَقُمْتُ دُونَهُ، فَحَمَدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّينَ صلى اللَّه عليه وعليهم أجمعين، وَقَالَ: هَذَا وَائِل بْنُ حُجْرٍ أَتَاكُمْ مِنْ أَرْضٍ بَعِيدَةٍ مِنْ حَضْرَمَوْتَ طَائِعًا غَيْرَ مُكَرَهٍ، رَاغِبًا فِي اللَّهِ تَعَالَى، وَفِي رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَفِي دِينِهِ، بَقَيَّةُ أَبْنَاءِ الْمُلُوكِ، اللهُمَّ بَارِكْ فِي وَائِلِ، وَفِي وَلَدِهِ وَوَلَدِ وَلَدِه، ثُمَّ أَنْزَلَني مَعَهُ، فَبَعَثَ مَعِي مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ، قَالَ: وَأَمَرَهُ أنْ يُعْطِيَنِي أَرْضًا فَيَدْفَعَهَا إِلَي، وَكَتَبَ لِي كِتَابًا خَاصًّا يُفَضّلُنِي فِيهِ عَلَى قَوْمِي، وَكِتَابًا لِي وَلأهلِ بَيْتِي بَمالَنَا، وَكِتَابًا لِي وَلقَوْمِي".
وفي "معجم الطبراني": أن معاوية لما أمر بُسر بن أبي أرطأة بقتل من أبى بيعته، قال له فيما قال: فإن وجدت وائل بن حجر حيًّا فأتني به، فلما قدم بُسر أمر معاوية أن يتلقى، وأجلسه على سريره، وقال: أَسَرِيرَنا هَذَا أَفْضَلُ أَمْ ظَهْرُ نَاقَتِكَ؟
فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؛ كنْتُ حَدِيثَ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ وَكُفْرٍ، وَكَانَتْ تِلْكَ سِيرَتَهُم، فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ: مَا مَنَعَكَ مِنْ نَصْرِنَا وَقَدِ اتَّخَذَكَ عُثْمَانُ رضي الله عنه ثِقَةً وَصِهْرًا؟ !
قَالَ: بَلَغْتُ أَنَّكَ قَاتَلْتَ رَجُلا هُوَ أَحَقُّ بِعُثْمَانَ مِنْكَ، قَالَ: كَيْفَ وَأَنَا أَقْرَبُ إِلَى عُثْمَانَ فِي النَّسَبِ؟
قال: قُلْتُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم آخَى بَيْنَ عُثْمَانَ وَعَلِيٍّ، فَالأخُ أَوْلَى مِنِ ابْنِ الْعَمِّ، وَلَسْتُ أُقَاتِلُ الْمُهَاجِرِينَ، قَالَ: أَوَلَسْنَا مُهَاجِرِينَ؟
قُلْتُ: أوَلَيْسَ قَدِ اعْتَزَلْنَاكمَا جَمِيعًا؟ وَأَيْضَا حَضَرْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُو يَذْكُرُ الْفِتَنَ، فَقُلْتُ لَهُ مِنْ بَيْنِ الْقَوْمِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ؛ وَمَا الْفِتَنُ، فَقَال:"يَا وَائِلُ؛ إِذَا اخْتَلَفَ سَيْفَانِ فِي الإسْلامِ فَاعْتَزِلْهُمَا"، فَقَالَ له معاوية: أَصْبَحْتَ شِيعِيًّا، فَقُلْتُ: لا، وَلَكِنِّي أَصْبَحْت نَاصِحًا لِلْمُسْلِمِينَ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: لَوْ سَمِعْتُ ذَا وَعَلِمْتُهُ مَا أَقْدَمْتُكَ، فاخْتَرْ أَيَّ الْبِلادِ شِئْتَ؛ فَإِنَّكَ لَسْتَ بِرَاجِعٍ إِلَى حَضْرَمَوْتَ، فَقُلْتُ: عَشِيرَتِي بِالشَّامِ وَأَهْلُ بَيْتِي بِالْكُوفَةِ، فَقَالَ: قَدْ وَلُّيْتُكَ الْكُوفَةَ، فَقُلْتُ: مَا إِلَيَّ بَعْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لأحَدٍ أَمَا رَأَيْتَ أَبَا بَكْرٍ أَرَادَنِي فَأَبَيْتُ، وَأَرَادَنِي عُمَرُ وعُثْمَانُ فَأَبَيْتُ، فَدَعَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ ابْنَ أُمِّ الْحَكَمِ، فَقَالَ: سِرْ فَقَدْ وَلَّيْتُكَ الْكُوفَةَ وَسِرْ بوائلِ فَأَكْرِمْهُ وأَقْضِ حَوَائِجَهُ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؛ أَسَأْتَ فِيَّ الظَّنِّ تَأْمُرُنِي بِإِكْرَامِ رَجُلٍ قَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَكْرَمَهُ، وَأَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ، وَأَنْتَ فَسُرَّ فعَاوِيةُ بِذَلِكَ مِنْهُ. رواه من حديث عبد الجبار بن وائل، عن أبيه، عنه.
وفي كتاب "البشر بخير البشر" لابن ظفر: أن وائل بن حجر كان له صنم من