الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخبرني أحمد بن أبي خيثمة، عن مصعب أو غيره قال: ركب مالك بن أوس في الجاهلية الخيل.
قال أبو القاسم: وكان عريف قومه من إمرة عمر بن الخطاب.
وذكره البرقي في كتابه "رجال الموطأ" في فصل: من أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم تثبت له عنه رواية.
وفي "تاريخ القراب": قال عثمان بن سعيد الدارمي: ركب مالك بن أوس بن الحدثان الخيل في الجاهلية.
ولما ذكره أبو نعيم الحافظ في جملة الصحابة قال: ذكره ابن خزيمة في جملة الصحابة.
وقال أبو سليمان بن زبر: وقيل: يُكْنَى أبا محمد، وَتُوفِّي وله أربع وتسعون سنة.
وذكره جماعة في جملة الصحابة منهم أبو منصور الباوردي، وابن السكن، وابن منده.
وزعم المزي أن ابن حبان ذكره في "الثقات"، وذكر وفاته من عند جماعة غيره، وأغفل منه شيئًا عرى كتابه منه جملة وهو كان على قضاء المغرب، مات سنة اثنتين أو أربع وتسعين. وفي نسخة: كان من فصحاء العرب.
وذكره مسلم بن الحجاج في فصل من وُلِدَ في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي كتاب ابن الأثير: يُكْنَى أبا سعيد، وَقِيلَ: أبو سعد.
وفي "كتاب الطبقات" لخليفة النسخة التي كتبت عن أبي عمران عنه: كنيته أبو سعيد، كذا مجودًا، فاللَّه أعلم أهو تصحيف من سعد أم لا؟
4555 - (س) مالك بن الحارث بن عبد يغوث النخعي الأشتر الكوفي
(1)
قال مهنى: وسألته -يعني: أحمد بن حنبل- عن مالك الأشتر يُروَى عنه الحديث؟
(1)
انظر: تهذيب الكمال 3/ 1298، تهذيب التهذيب 10/ 11، 8، تقريب التهذيب 2/ 224، خلاصة تهذيب الكمال 3/ 4، الكاشف 3/ 113، الجرح والتعديل 8/ 910، تاريخ البخاري الصغير 1/ 87، 89، 95، ثقات 5/ 389، تراجم الأحبار 3/ 414، البداية والنهاية 7/ 312، طبقات ابن سعد 5/ 32، سير الأعلام 4/ 34.
قال: لا.
وذكره ابن سعد في فصل من لم يرو عن علي بن أبي طالب، وعمر بن عبد اللَّه شيئًا، فيظر قول المزي: روى عن علي وعمر، وصحبة الشخص لا تلزم صحة الرواية عنه.
وذكر الكندي في كتابه "أمراء مصر": أن الأشتر لما نزل جسر القلزم صلى حين نزل عن راحلته، ودعى اللَّه تعالى إن كان في دخوله مصر خير أن يدخله إليها، وإلا لم يقض له بدخولها، فشرب عسلا فمات.
وعن علقمة بن قيس قال: دخلت على علي في نفر من النخع حين هلك الأشتر، فلما رآنا قال: للَّه مالك؛ لو كان من جبل كان قيدًا، ولو كان من حجر كان صلدًا؛ على مثل مالك فلتبك البواكي، وهل موجود كمالك؟ فواللَّه ما زال متلهفًا عليه ومتأسفًا حتى رأينا أنه المصاب به دوننا.
وقالت سلمى أم الأسود ترثيه: [الوافر]
نبا بي مضجعي ونبا وسادي
…
وعيني ما تهم إلى رقادي
كأن الليل أوثق جانباه
…
وأوسطه بأمراس شداد
أبعد الأشتر النخعي نرجو
…
مكاثرة ونقطع بطن واد
ونصحب مذحجا بإخاء صدق
…
وإن ننسب فنحن ذرا إياد
ثقيف عمنا وأبو أبينا
…
وإخوتنا نزار أولو السداد
أكر إذا الفوارس محجمات
…
وأضرب حين تختلف الهوادي
وقال المثنى يرثيه: [الطويل]
أَلا ما لِضَوءِ الصبحِ أسْوَدُ حالِك
…
وما للرواسي زَعزَعَتْها الدكادِكُ
وما لِهمُومِ النفسِ شتى شئونها
…
تظلّ تُنَاجيها النجوم الشوابك
على مَالِكٍ فليبكِ ذو اللّب مُعوِلا
…
إذا ذُكرت في الفيلقين المعارك
إذا ابتدرت يومًا قبائل مَذحج
…
وَنُودِي بها أين المظفر مالك
فلهفي عليه حين تختلف القنا
…
ويرعشُ للموتِ الرجال الصعالكُ
ولهفي عليه يوم دَبَّ له الردى
…
وَذِيفَ لَهُ سُمٌّ من الموت حانك
فَلَوْ بَارَزوُه حين يَبغون هُلْكَهُ
…
لكانوا بإذنِ اللَّه مَيتٌ وَهَالِكُ
وَلَوْ مَارَسُوة مَارَسُوا لَيْثَ غَابةٍ
…
له كالئٌ لا يرقُدُ الليل فَاتِكُ