الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال عمرو بن علي: سمعت يحيى بن سعيد يحدث عن أبي مكين.
وذكره ابن شاهين في كتاب "الثقات".
5054 - (د) نوح بن صعصعة
(1)
قال ابن القطان: حاله مجهولة ولا يعرف، روى عنه غير سعيد بن السائب.
5055 - (م 4) نوح بن قيس بن رباح الأزدي الحدَّاني، ويقال: الطَّاحي، أبو روح البصري، أخو خالد بن قيس، وكان الأصغر
(2)
كذا ذكره المزي، ومن عادته -رحمه اللَّه تعالى- أنه يذكر ما في "كتاب ابن سعد"، فهنا ما له لم ينقل عنه شيئًا؛ إذ لو رآه لما ذكر خلافًا في نسبه، ولعلم أنه حدَّاني لا طاحي نسبًا. إنما نزل سويقة طاحنة فنسب إليها، ذكره ابن سعد في الطبقة السادسة من أهل البصرة.
وقال السمعاني في كتابه -الذي صار مختصره عند طلبة الحديث أشهر من قفا نبك-: وبالبصرة محلة تعرف بطاحية، ينسب إليها جماعة، منهم: نوح بن قيس بن رباح الحداني الطاحي، وكان ثقة.
وذكره ابن شاهين في كتاب "الثقات"، وزعم أن يحيى قال فيه: شويخ، صالح الحديث.
وقال العجلي: بصري ثقة.
5056 - (ت فق) نوح ابن أبي مريم مابنّة، وقيل: مافنّة، وقيل: يزيد بن جعونة المروزي، أبو عصمة القرشي، مولاهم قاضيم مرو، ويعرف بالجامع
(3)
ذكر أبو رجاء محمد بن حمدويه السبخي في "تاريخ مرو": كان أبوه مجوسيا من أهل هرمز، وكان مولى بني تميم، غلب عليه الإرجاء وكلام أهل الرأي، ولم يكن
(1)
انظر: تهذيب الكمال 30/ 52، تهذيب التهذيب 10/ 432.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 30/ 53، تهذيب التهذيب 10/ 432.
(3)
انظر: طبقات ابن سعد 7/ 371، طبقات خليفة 323، التاريخ الكبير 8/ 111، الضعفاء 4/ 304، الجرح والتعديل 8/ 484، المجروحين والضعفاء 3/ 48، الكامل الضعفاء 2505، كتاب الضعفاء والمتروكين 3/ 167، تهذيب الكمال 1427، ميزان الاعتدال 4/ 279، الكاشف 3/ 186، تهذيب التهذيب 10/ 486، تقريب التهذيب 2/ 309، لسان الميزان 6/ 172.
بمحمود الرواية، مات سنة ثلاث وسبعين ومائة.
حدثنا عنه: محمد بن عبد ربه، والرقاد بن إبراهيم، وروى عن أبي إسحاق؛ يعني: السبيعي.
وفي "تاريخ نيسابور" للحاكم أبي عبد اللَّه. روى عن: أبي الزبير محمد بن مسلم بن تَدْرُس، وعمرو بن دينار، وكثير بن شظير، وحصين بن (. . .)، وزياد بن ميمون، ومحمد بن عجلان، وهشام بن عروة.
روى عنه: سليمان بن طرخان التيمي، وأبو حنيفة أستاذه، وبشر بن القاسم، ومخلد بن خالد التيمي، وحماد بن قيراط، ومحمد بن عبد الوهاب بن حبيب، والجارود بن يزيد، وبشر ابن أبي الأزهر القاضي، النيسابوريون.
وعن محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، قال: سمعت أبي يقول: كان أبو عصمة صحيح الكتاب؛ إلا أنه ابتلي بالقضاء، ولما قال وكيع للعباس بن مصعب: لم يرو عنه ابن المبارك، قال له: حدثني عبد العزيز بن النضر، ثنا ابن المبارك، عن أبي عصمة، عن حماد، عن إبراهيم في الصيد إذا قطع بنصفين، قال: يؤكل كله، فقال وكيع: طوّلت.
قال: فقلت له: بل جوّدت.
وعن سفيان بن عيينة، قال: كنت أختلف أنا وأبو عصمة إلى الزهري.
وقال الحاكم: أبو عصمة متقدم في هذه العلوم على ما ذكره أهل بلده؛ إلا أنه ذاهب الحديث بمرة، وقد أفحش أئمة الحديث القول فيه لبراهين ظاهرة يطول ذكرها في هذا الموضع.
وفي موضع آخر: لقد كان جامعًا ذا سنة، رزق كل شيء إلا الصدق؛ فإنه حرمه -نعوذ باللَّه تعالى من الخذلان-.
وقال ابن السمعاني: يقلب الأسانيد، لا يجوز الاحتجاج به.
وقال الخليل في "الإرشاد": اذعى عن الزهري، وهو ضعيف أجمعوا على ضعفه، وقصته مشهورة، وروى عن حميد أحاديث لا يتابع عليها، منها: حميد عن أنس في عدة الحيض مرفوعًا. فعرض هذا على ابن عيينة، فجمع الناس، فقال: سمعنا من حميد، ومن هو أكبر سنًا منا مالك بن أنس، والثوري فلم نسمع بهذا؛ قد صح عندنا لما قالوا: إنه كذاب.
وقال أبو علي النيسابوري: كان كذابًا.
وقال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث.