الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خرج أبو علي الطوسي، وابن حبان، والدارمي، والحاكم أبو عبد اللَّه حديثه في:"صحيحهم".
وقال يعقوب بن سفيان: شريف كوفي ثقة.
ولهم شيخ آخر يقال له:
5385 - يحيى بن هانئ، أبو صفوان الرُّعيني
(1)
روى عن: هشام بن عروة، وابن علاثة.
روى عنه: أبو عثمان سعيد بن عبيد اللَّه الخولاني، وعبد الرحمن بن يحيى بن إسماعيل بن عبيد اللَّه.
ذكر في "كتاب الصريفيني". وذكرناه للتمييز.
5386 - (ع) يحيى بن واضح الأنصاري، مولاهم أبو تميلة المروزي
(2)
قال أبو رجاء محمد بن حمدويه السنجي في "تاريخ مرو": قال أبو علي يحيى بن واضح، مولى حرملة، مولى الأنصار: ثقة في الحديث، روى عنه أهل العراق، وأهل خراسان، وكان محمود الرواية.
وقال ابن سعد: يُحدَّثُ عنه.
وفي "كتاب عبد اللَّه بن أحمد" عن أبيه: ثقة.
وقال ابن خراش: ثقة صدوق. كذا ذكره عنه الخطيب وغيره؛ والذي في "كتاب المزي": صدوق.
وذكره ابن شاهين في كتاب "الثقات"، وخليفة بن خياط في الطبقة الخامسة.
5387 - (خ م ت س ق) يحيى بن وثاب الأسدي، مولاهم الكوفي المقرئ
(3)
ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات"، كذا ذكره المزي، وذكر وفاته من عند المطين وغيره، ولو نظر في كتاب "الثقات" لوجده قد قال شيئًا ليس في "كتاب المزي"، قال: كان على قضاء الكوفة، مات سنة ثلاث ومائة، وكان من العُبَّاد.
(1)
انفرد بترجمته صاحب الإكمال.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 32/ 20، تهذيب التهذيب 11/ 256.
(3)
انظر: تهذيب الكمال 32/ 26، تهذيب التهذيب 11/ 258.
وقال العجلي: كوفي، تابعي ثقة، وكان مقرئ أهل الكوفة، قرأ على عبيد بن نضلة كل يوم آية، وأمر الحجاج بن يوسف بالكوفة ألا يؤم إلا عربي، فقال له قومه: قد أمر الحجاج ألا يؤم إلا عربي.
قال: ليس عن مثلي نهى، إنا لأحق بالعرب. ثم إنه أتى الحجاج فقرأ، فقال الحجاج: من هذا؟
قالوا: يحيى بن وثاب.
قال: ما باله؟
قالوا: أمرت أن لا يؤم إلا عربي فنحاه قومه.
فقال الحجاج: ليس عن مثل هذا نهيت، ليصل بهم، فصلى بهم: الفجر، والظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، فلما سلم قال: اطلبوا إمامًا غيري، لست أصلي بكم؛ إنما أردت أن لا تستبدلوني، فأما إذا صار الأمر إلي، فلست أصلي بكم.
وفي "كتاب المنتجيلي": كان مقرئ أهل الكوفة في زمانه، وكان ثقة، وقال الأعمش: كان يحيى إذا قضى الصلاة مكث ما شاء اللَّه، تعرف فيه كآبة الصلاة.
وقال ابن قتيبة: كان مولى لبني كاهل بن أسد.
وقال محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل الكوفة: كان ثقة، قليل الحديث، صاحب قرآن، وتوفي بالكوفة سنة ثلاث ومائة. وعن أبي بكر ابن عياش، عن عاصم، أنه قال: كان واللَّه قارئًا.
وقال أبو نعيم الأصبهاني في "تاريخ بلده": أصبهاني الأصل، ومولده بالحجاز، وسكن الكوفة، وكان وثاب من قاسان، سباهُ مُجاشعُ، فاشتراه ابن عباس.
ولما ذكره محمد ابن حزم في الطبقة الثانية من قراء أهل الكوفة، قال: مشهور بالقراءة والزهد، أخذت عنه قراءته حرفًا حرفًا، وحُفظت، أخذ القراءة عن: علقمة، والأسود، ومسروق، وعبيد بن نضيلة.
وذكره خليفة بن خياط، والهيثم بن عدي في الطبقة الثالثة.
وزعم المزي أن "الكمال" كان فيه: توفي سنة ثلاث ومائتين.
قال: وهو خطأ. انتهى. الذي رأيت في نسخ "الكمال": ثلاث ومائة، وأيضًا فهو لا يتصور في ذهن ذي لب.