الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه: مَغْراء، ومُغيث، ومُغيرة
4865 - (بخ د) مَغْراء العبدي، أبو المخارق الكوفي، ويقال: العَيْذي، من بني عائذ
(1)
كذا ذكره المزي، ومن خط المهندس مجودًا نقلت، وإنما هو أبو عَيْذ اللَّه على ما ذكره أبو الحسن الدارقطني وغيره، أو عائذ اللَّه على ما ذكره الكلبي، نص على ذلك الرشاطي وغيره، وعرفه أبو حاتم بالنساج.
وفي "كتاب الثقات": الكندي، وفي كتاب أبي العرب عن أحمد بن صالح الكوفي: لا بأس به.
وَخَرَّجَ الحاكم حديثه في الشواهد، وقال ابن القطان: مغراء بن المخارق العبدي لم يعرف فيه ما يترك حديثه، وروى عنه جماعة.
4866 - (ق) مُغيث بن سُمي الأوزاعي، أبو أيوب الشامي
(2)
روى عنه ليث بن أبي سليم فيما ذكره الطبراني في "المعجم الأوسط".
وَخَرَّجَ ابن حبان حديثه في صحيحه، وذكره يعقوب بن سفيان في ثقات المصريين.
4867 - (4) المغيرة بن أبي بُردة، ويقال: ابن عبد اللَّه بن أبي بردة، من بني عبد الدار، حجازي، ويقال: عبد اللَّه بن المغيرة بن أبي بردة الكناني
(3)
قال ابن حبان في "كتاب الثقات": مولى بني عبد الدار، ومن أدخل بينه وبين أبي هريرة أباه فقد وَهِمَ.
وقال أبو داود: من آل أبي الأرزق.
وفي "تاريخ مصر لابن عبد الحكم": لما قَتل يزيد بن أبي مسلم كاتب الحجاج بإفريقية، يعني: سنة اثنين ومائة اجتمع الناس، فنظروا في رجل يقوم بأمرهم إلى أن يأتي أمر يزيد بن عبد الملك، فرضوا بالمغيرة بن أبي بردة أحد بني عبد الدار، فقال له عبد اللَّه بن. . .: أيها الشيخ، إن يزيد قتل بحضرتك، فإن قمت بهذا الأمر بعده لم آمن عليك الخليفة، فقبل ذلك المغيرة، فاجتمعوا على محمد بن أوس، فلما بلغ ذلك
(1)
انظر: تهذيب الكمال 28/ 348، تهذيب التهذيب 10/ 228.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 28/ 348، تهذيب التهذيب 10/ 228.
(3)
انظر: تهذيب الكمال 28/ 352، تهذيب التهذيب 10/ 229.
الخليفة على يد خالد بن أبي عمران، قال: ما كان بإفريقية من قريش أحد؟ قلت: بلى؛ المغيرة بن أبي بردة. قال: قد عرفته، فماله لم يقم؟ قلت: أبى ذلك وأحب العزلة، فسكت.
وفي "طبقات علماء القيروان لأبي بكر المالكي": يماني، حليف بني عبد الدار، من أهل الفضل.
وقال عبد اللَّه بن أبي صالح: كنت مع المغيرة بن أبي بردة في غزوة القسطنطينية، وكان كثير الصدقة لا يرد سائلا سأله، فجاءه خازنه المؤتمن على أمواله، فقال له: أنفق أصلحك اللَّه تعالى؛ فوالذي يُحلف به ما أنا أفرغه إلا وجدته قد مُلئ.
ولما ذكره أبو العرب في كتابه "طبقات إفريقية" قال: كان ممن دخلها من أجلة التابعين فأوطنها، وكان وجهًا من وجوه من بها، وغزا القسطنطينية، وكان على جيش أهل إفريقية، فكان يُغشى ويُسأل، ونسبه مالك بن أنس كنانيًا، وهو عندنا عبدري، لا شك فيه، وأحسب يحيى بن سعيد إنما لقيه بإفريقية لما دخلها، أو اسما وافق اسم، أو كان له حلف في كنانة فنسبه إلى حلفه، والمغيرة هذا هو جد عمرو بن زرارة القرشي، وأبو عبد اللَّه قاضي إفريقية.
وفي كتاب المزي، ومن خط المهندس مجودًا، عن ابن يونس: ولي غزو البحر لسليمان سنة ثمان وتسعين، والطالعة بالبعث من مصر لعمر سنة مائة، وفيه نظر؛ لأن الذي في "تاريخ ابن يونس": ولي غزو البحر لسليمان سنة ثمان وتسعين، ورابطة الغزو والبعث من مصر لعمر بن عبد العزيز سنة مائة.
وقال ابن عبد البر: المغيرة مجهول الحال، غير معروف بحمل العلم.
وقال ابن مندة، والحاكم في صحيحيهما: واتفاق يحيى، وسعيد على المغيرة مما يوجب شهرته.
وقال البيهقي: حديثه هذا حديث صحيح، وإنما لم يُخرِّج البخاري حديثه لاختلاف وقع في اسمه.
ولما سُئِلَ الترمذي والبخاري عن حديثه قالا: صحيح.
وَخَرَّجَهُ ابن خزيمة، وابن حبان، وابن الجارود في صحيحهم، وثبته أبو بكر بن المنذر.
وفي "مسند السراج": المغيرة حليف بني عبد الدار.
وعند البيهقي: المغيرة بن أبي برزة. قال: وهو وَهِمْ.