الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي "تاريخ ابن يونس": داره عند مسجد العبثم بمصر.
وفي كتاب أبي الفرج عن أبي الفتح الأزدي: متروك.
وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف الحديث.
وفي "كتاب التحقيق" قال ابن المنادي: حديثه ليس بشيء.
وقال الجوزقاني: ضعيف الحديث.
وقال نعيم بن حماد: صحبته من دمشق فلم أسمعه يحدث بحديث يوافق حديث الناس.
وقال ابن عبد الحكم: كنا في مجلس الليث بن سعد، ونحن نقابل كتاب البيوع لمالك بن أنس، ومسلمة حاضر، فقال: ليس عندكم في هذا شيء إلا عن مالك؟
قلنا: نعم.
قال: أنا أروي هذا كله عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وذكره العقيلي، وأبو العرب، والبلخي، والمنتجيلي، ويعقوب بن شيبة، وابن الجارود، وابن شاهين في "جملة الضعفاء".
وقال أبو عبد اللَّه الحاكم، وأبو سعيد النقاش: روى عن الأوزاعي، والزبيدي المناكير والموضوعات.
وقال الساجي: ضعيف جدا.
وقال ابن معين: صالح، ولم يجعله حجة.
وقال الآجري عن أبي داود: غير ثقة ولا مأمون.
وقال ابن ماكولا: كان يكره تصغير اسم أبيه، واللَّه تعالى أعلم.
4732 - (د) مسلمة بن مخلد الأنصاري، الزرقي
(1)
قال ابن عبد الحكم: كان مسلمة من جملة الأربعة الذين أمد بهم عمر بن الخطاب عمرو بن العاص، وقال: كل واحد منهم معدود بألف رجل، وهم: المقداد، والزبير، وعبادة بن الصامت، ومسلمة، وقال آخرون: خارجة بن حذافة مكان مسلمة.
(1)
انظر: تهذيب الكمال 3/ 1330، تهذيب التهذيب 10/ 148، 282، تقريب التهذيب 2/ 249، خلاصة تهذيب الكمال 3/ 29، الكاشف 3/ 145، تاريخ البخاري الكبير 7/ 387، تاريخ البخاري الصغير 1/ 31، الجرح والتعديل 8/ 265، الثقات 3/ 391، أسد الغابة 5/ 174، الاستبصار 104، شذرات الذهب 1/ 70، تجريد أسماء الصحابة 2/ 77، الاستيعاب 3/ 1397، سير الأعلام 3/ 424، طبقات ابن سعد 2/ 376، 3/ 323، أسماء الصحابة الرواة ت 749.
قال ابن عبد الحكم: وكان مسلمة لا يقام لسبيله على كثرة لحمه، وكان على الطواحين؛ طواحين بلقيس.
وقال ابن حبان: مات بمصر في ذي الحجة سنة اثنتين وستين، وكان واليًا عليها.
وقال أبو عمر الكندي في كتابه "ولاة مصر": مات وهو وال على مصر لخمس بقين من رجب سنة اثنتين وستين، وكانت ولايته على مصر خمسة عشر سنة وأربعة أشهر.
وفي "تاريخ البخاري" و"معرفة الصحابة للجيزي": قال مسلمة: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن أربع سنين، وتُوفِّيَ وأنا ابن أربع عشرة سنة، زاد الجيزي: شهد فتحها، واختط بها، وهو أول من جمعت له مصر والمغرب، يكنى: أبا سعيد.
قال البخاري: وقال الحازمي عن معن، عن موسى، عن أبيه، عن سلمة: أسلمت وأنا ابن أربع سنين، وتُوفِّيَ وأنا ابن أربع عشرة، وكذا ذكره ابن سعد، وابن أبي خيثمة.
وقال الطبراني: هو الصواب عندي، وذكره مسلم بن الحجاج في الطبقة الأولى من التابعين من أهل مصر.
وفي "كتاب الاستيعاب" الذي هو بيد صغار الطلبة: يكنى أبا معن، وقيل: أبو مسعود، وقيل: أبو معاوية، وقيل: أبو معمر.
وهو أول من جعل بمصر بنيان المنار في المساجد في سنة ثلاث وخمسين، وكانت ولايته على مصر وإفريقية ست عشرة سنة، ولم يُعقب، وكان يُغزي معاوية بن خُديج إلى المغرب والثغور، مات بمصر، ويقال: بالمدينة.
وعن مجاهد: كنت أرى أني أحفظ الناس للقرآن حتى صليت خلف مسلمة الصبح فقرأ سورة البقرة، فما أخطأ فيها ألفًا ولا واوًا.
وقال ابن الكلبي، وأبو عبيد بن سلام، والبلاذري، وابن سعد، وأبو عمر الكندي، وخليفة، أبو بكر بن البرقي، قال: مسلمة بن مخلد بن الصامت بن نيار بن لوذان بن عبد وُد بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرع.
قال ابن سعد: يكنى أبا معن، وأمه مندوس بنت عمرو بن خنبش بن لوذان بن عبد ود الساعدين، فولد مسلمة منوس، تزوجها عبد اللَّه بن يزيد بن معاوية، وحمادة تزوجها يحيى بن سعيد بن سعد بن عبادة، وأم سهل تزوجها سليمان بن خالد بن أبي دجانة، وأم جميل تزوجها عبد اللَّه بن خالد بن أبي دجانة، وأم حسن وأمهم أم كلثوم بنت
سهيل بن عمرو، وقد انقرض ولد نيار بن لوذان، وزعم بعض الناس أن لهم بقية بالمغرب.
قال محمد بن عمر: وكان له في أهل خربتا ذكر ونباهة، ثم صار إلى المدينة فمات بها في خلافة معاوية بن أبي سفيان، فينظر.
وفي قول المزي: مسلمة بن مخلد الزرقي مقتصرًا على ذلك، واللَّه تعالى أعلم.
وقال أبو القاسم البغوي: سكن الشام، وتُوفِّيَ النبي صلى الله عليه وسلم وله تسع سنين.
وقال أبو أحمد العسكري: مسلمة بن مخلد يكنى: أبا معن بن صامت بن نيار بن لوذان بن عبد وُدّ بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة، له رؤية وليست له صحبة، قال البخاري: له صحبة.
وقال أبو حاتم: ليست له صحبة، وذكر أن موسى بن علي روى عن أبيه، عن مسلمة، قال: قُبِضَ النبي صلى الله عليه وسلم ولي أربع سنين، وكذا قال.
وثنا الجوهري، ثنا ابن أبي سعد، ثنا الحزامي، فذكر الذي ذكره عنه البخاري.
قال: وذكر الحميري أيضًا أن النبي صلى الله عليه وسلم تُوفِّيَ وله أربع عشرة سنة، نزل مصر، وكان له فيها ذكر ونباهة، ثم رجع إلى المدينة فمات بها أيام معاوية، وكان منقطعًا إلى معاوية بهواه ورأيه، وفيه يقول حسان بن ثابت:[السريع]
ها إن ذا خالي أباهي به
…
فليرني كل امرئ خاله
وفي قول المزي: قال ابن يونس: تُوفِّيَ في ذي القعدة سنة اثنتين وستين، وله ستون سنة، نظر، والذي في "تاريخ ابن يونس"، ونسبه في بني ساعدة كما تقدم: توفي بالإسكندرية سنة اثنتين وستين في ذي القعدة، لم يذكر مدة عمره فيما رأيت من نسخ "تاريخه"، واللَّه أعلم، زاد: روى عنه أبو قتيل، كنيته أبو معن، وقيل: أبو سعيد، انتهى.
هذا يدلك على أن المزي ما ينقل من أصل، إذ لو كان من أصل لما أغفل كنيته جملة، ولما ذكره زرقيا، والأمر في هذا أوضع من أن ينبه عليه، وأيضًا إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم على ما ذكره المزي مات وله عشر سنين، فكيف يتصور أن يكون سنه لما مات في سنة اثنتين وستين ستين سنة؟ ! هذا ما لا يعقل.
وفي كتاب خليفة: مات آخر خلافة معاوية.
وفي "المراسيل": ثنا محمد بن حموية بن الحسن قال: سمعت أبا طالب، يعني: أحمد بن حميد قال: قال أحمد بن حنبل: مسلمة بن مخلد ليست له صحبة.