الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عباس، عداده في أهل المدينة، روى عنه أهلها.
ولد سنة ثلاث وثلاثين، ومات سنة سبع عشرة ومائة، وكذا فهمه أبو إسحاق الصريفيني لما ترجم الوليد بن رباح المخرج له في (د ت ق) - وأتبعه كلام ابن حبان الذي سقناه، وزعم أن ابن خزيمة والحاكم خرجا حديثه في صحيحيهما.
ويزيد هذا وضوحًا: أن ابن أبي حاتم، وابن أبي خيثمة ليس عندهما من اسمه الوليد، واسم أبيه رباح غير شخص واحد، وهو الراوي عن أبي هريرة.
وأما البخاري فلم يذكره ألبتة، وكذا يعقوب، واللَّه تعالى أعلم.
5205 - (د) الوليد بن زَرْوان السلمي الرقي
(1)
روى عن أنس حديث: "هَكَذَا أَمَرَنِي رَبِّي".
قال أبو عبد الرحمن عبد اللَّه بن المبارك في "تاريخه": جاء "كذا أمرني ربي"؛ يعني: في تخليل اللحية، ولم نجد له ذاك القوة.
وقال أبو محمد ابن حزم، وبعده أبو الحسن ابن القطان: الوليد بن زروان مجهول الحال، ولا يعرف بغير هذا الحديث.
وفي "تاريخ الرقة": هو من بني سليم، يعني: من أنفسهم.
وفي "تاريخ البخاري": سمع عبد الوهاب المدني، مرسل.
5206 - (م س) الوليد بن سريع الكوفي، مولى آل عمرو بن حريث
(2)
في "كتاب الصريفيني": المخزومي، وفي "كتاب ابن عساكر": وفد على سليمان بن عبد الملك بن مروان. وخرج ابن حبان حديثه في: "صحيحه".
5207 - (م د ت ق) الوليد بن شجاع بن الوليد بن قيس السكوني الكندي، أبو همام بن أبي بدر الكوفي، نزيل بغداد
(3)
كذا ذكره المزي، ومن المعلوم أن كل سكوني من كندة، فلا حاجة إلى تعيين ذلك، وذكره ابن شاهين في كتاب "الثقات".
وفي قول المزي: قال البخاري، والنسائي، وأبو غالب علي بن أحمد بن النضر، والسراج أبو العباس، وأبو القاسم البغوي، وأبو سعيد بن يونس، وابن حبان، والمطين
(1)
انظر: تهذيب الكمال 31/ 12، تهذيب التهذيب 11/ 117.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 31/ 14، تهذيب التهذيب 11/ 118.
(3)
انظر: تهذيب الكمال 31/ 22، تهذيب التهذيب 11/ 119.
-في أصح الروايتين عنه- وآخرون، مات سنة ثلاث وأربعين ومائتين.
زاد البخاري، والسراج، وابن يونس: في ربيع الأول.
وزاد النسائي: يوم الأربعاء لثلاث عشرة بقيت من ربيع الأول، وزاد ابن حبان: ببغداد - نظر في مواضع:
الأول: قوله: قال البخاري والنسائي؛ وذلك أن النسائي لم يقل شيئًا استقلالا من عنده، إنما نقله عن البخاري رواية، فهما جميعًا واحد، يبين ذلك لك سياق كلاميهما.
قال النسائي في كتاب "الكنى": أبو همام الوليد بن شجاع بن الوليد بن قيس، أنبا عبد اللَّه بن أحمد، عن محمد بن إسماعيل، قال: توفي أبو همام السكوني الوليد بن شجاع البغدادي يوم الأربعاء لثلاث عشرة بقيت من ربيع الأول سنة ثلاث وأربعين ومائتين.
وقال البخاري في "تاريخه": توفي أبو همّام الوليد بن شجاع بن الوليد -هو ابن أبي بدر البغدادي- يوم الأربعاء لثلاث عشرة بقيت من ربيع الأول سنة ثلاث وأربعين ومائتين، وكذا نقله عنه القراب وغيره - وهو النظر الثاني.
الثالث: قوله: وزاد ابن حبان: ببغداد، بعد ذكره البغوي وابن يونس، وهما قد نصا أيضًا على أنه توفي ببغداد.
قال أبو سعيد في "تاريخ الغرباء": رجع أبو همام إلى بغداد، وكانت وفاته بها، وقال البغوي في "الوفيات": مات الوليد بن شجاع ببغداد سنة ثلاث وأربعين.
الرابع: قوله عن السراج: في ربيع الأول فقط، نظر؛ لأنه قال: مات في شهر ربيع الأول لاثنتي عشرة بقيت منه.
الخامس: إغفاله من كلام أبي غالب علي بن أحمد بن النضر: سلم من المحنة.
وقال صاحب "الزهرة": روى عنه مسلم سبعة أحاديث.
وقال مسلمة بن قاسم، والعجلي، وأبو علي الجياني: لا بأس به، زاد العجلي: كوفي.
وفي "تاريخ بغداد": زعم الوكيعي، عن أبيه: أن أبا همّام ليس من الكوفة، ولكنه شامي نزل الكوفة.
قال الفرائضي: ولا أعرف وجه هذا الكلام.
وفي "الاستغناء" لابن عبد البر: عن أبي حاتم الرّازي: شيخ صدوق، يكتب حديثه، ولا يحتج به إذا خولف.