الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4920 - (م د س) منصور بن أبي مزاحم بشير، أبو نصر، التركي البغدادي، مولى الأزد، الكاتب
(1)
قال أبو القاسم ابن عساكر: مات يوم الاثنين لست ليال بقين من ذي القعدة سنة خمس وثلاثين ومائتين.
وفي "كتاب الزهرة": روى عنه؛ يعني: مسلما أربعة عشر حديثًا.
وقال ابن قانع: ثقة.
وقال البخاري في "التاريخ الأوسط": مات يوم الاثنين لست بقين من ذي الحجة، وكذا ذكر عنه القراب وغيره.
وقال أبو عمر في "الإنصاف": هو مِنْ أهل الصدق عندهم.
4921 - (ع) منصور بن المعتمر بن عبد اللَّه بن رُبيعة، ويقال: المعتمر بن عتاب بن عبد اللَّه بن رُبيعة، ويقال: عتاب بن فرقد السلمى، أبو عتاب، الكوفي
(2)
قال محمد بن سعد في الطبقة الخامسة من أهل الكوفة، وخليفة، وابن أبي شيبة في آخرين، مات سنة اثنين وثلاثين ومائة.
كذا ذكره المزي، وفيه نظر في مواضع:
الأول: ابن سعد إنما ذكره في الطبقة الرابعة من الطبقات الكبير.
الثاني: ابن سعد لم يذكر وفاته إلا نقلا، وهو قوله: قالوا: وتُوفِّيَ منصور في آخر سنة اثنين وثلاثين ومائة.
وقوله: آخر، هو النظر الثالث.
الرابع: إغفاله من الطبقات، إن كان رآه: وكان ثقة مأمونًا، كثير الحديث، رفيعًا عاليًا.
وعن سفيان بن عيينة: زعموا أنه صام ستين سنة وقامها.
(1)
انظر: تهذيب الكمال 28/ 542، تهذيب التهذيب 10/ 276.
(2)
انظر: طبقات ابن سعد 6/ 337، طبقات خليفة 164، تاريخ خليفة 404، التاريخ الكبير 7/ 346، الجرح والتعديل 8/ 177، حلية الأولياء 5/ 40، تهذيب الأسماء واللغات 2/ 114، 115، تهذيب الكمال 28/ 548، تذهيب التهذيب 4/ 72، تاريخ الإسلام 5/ 305، طبقات القراء 2/ 314، خلاصة تذهيب الكمال 388، شذرات الذهب 1/ 189.
وقال أبو نعيم: سمعت حماد بن زيد قال: رأيت منصورا بمكة، قال: أظنه من هذه الخشبية، قال: وما أظنه كان يكذب.
وذكره ابن حبان في "كتاب الثقات"، وقال: كان من العباد صام ستين سنة وقامها، وكان يتشيع، وكان قد عمش من البكاء، ومات بعد المسودة بسنة، وجاءت المسودة إلى الكوفة سنة إحدى وثلاثين ومائة.
وفي "تاريخ البخاري": قال يحيى بن سعيد: مات بعد السودان بقليل، وجاء السودان سنة إحدى وثلاثين، وكان من أثبت الناس.
الخامس: خليفة لم يجزم بسنة اثنتين وثلاثين، وذلك أنه قال في الطبقة الخامسة أيضًا: تُوفِّيَ سنة ثلاث وثلاثين ومائة.
وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة": قال رجل ليحيى بن معين: ذكر أبو عمرو أن منصور بن المعتمر يكنى أبا بكر، وحكاه عنك، فقال: قد قال فيه الشاعر: [الطويل]
لعمري وما عمري علي بهين
…
لقد شان طلاب الحديث أبو عمرو
وقدَّر ما بين الرصافة مجلسا
…
ودرب أبي أيوب بالنوك والهتر
وشارك في الفتوى زهيرا بمنطق
…
عيي يعض الظاء نوكا وما يدري
وقال على يحيى مقال سفاهة
…
بأن أبا عتاب يكنى أبا بكر
وفي "تاريخ المنتجالي": قال الثوري: لو رأيت منصورا يصلي لقلت أنه يموت الساعة، ولم يكن في زمانه بالكوفة أثبت منه، وولي قضاء الكوفة شهرين، أُكْره عليه، فكان إذا جلس الخصمان بين يديه قال: يا هذان، إنكما تختصمان إليَّ في شيء لا علم لي به، انصرفا؛ فأعفي من القضاء، وكان حديثه واحدًا كالقدح لا تختلف عنه الرواية، وكان عابدًا فاضلا مجتهدًا.
وقال سفيان: ربما رأيته يصلي وأضلاعه تختلف من البكاء.
وقال محمد بن الحسين: قلت ليحيى: من المقدم من أهل الكوفة في عصر الثوري؛ إذ كان يكتب الحديث؟
فقال: حكي عن الثوري: أنه لما قدم حاجًا قيل له: من خلفت بالكوفة؟
فقال: ما خلفت أحدا آمن على حديث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من منصور بن المعتمر.
قال يحيى: وإنما هذا من سفيان على ما تبينه من منصور وشاهده من فعله وحسن