الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4397 - (4) مُحَمَّدُ بْن عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَطَاءِ بْنِ مَقْدَمٍ المقدمي أبو عبد اللَّه البصري ابن عم محمد بن أبي بكر
(1)
قال مسلمة في كتاب "الصلة" وأبو علي الجياني: مولى ثقيف، زاد مسلمة: ثقة.
4398 - (ق) محمد بن عمر بن واقد الواقدي الأسلمي مولاهم أبو عبد اللَّه المدني قاضي بغداد
(2)
قال النسائي: الكذَّابون الوضَّاعون على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أربعة. فذكر منهم الواقدي كذا هو، وفي "الطبقات" المتميز: ليس ثقة لا يكتب حديثه. وقال أبو حاتم الرازي: كان يضع الحديث. كذا قاله ابن الجوزي وكأنه غير جيد. وقال الدارقطني: مختلف فيه، فيه ضعف بين فيه حديثه. وقال أبو أحمد الجرجاني: أحاديثه غير محفوظة والبلاء منه. وفي "الأفراد والغرائب" لأبي الحسن علي بن عمر: كان يعرف بابن أبي شملة. وسأل الحربي سُليمان بن إسحاق بن الخليل، فقال: أي مسائل مالك أقرأ: ابن وهب، أو ابن القاسم؟ فقال: مسائل الواقدي: قال أبو إسحاق: ومَنْ زعم أن مسائل مالك وابن أبي ذئب تُوجد عند مَنْ هو أوثق من الواقدي فلا تصدقه. وقال محمد بن أسد - فيما ذكره أبو أحمد الحاكم إملاء على محمد الأسلمي: وأصحابنا يرون الإمساك عن حديثه.
وقال علي بن المديني: عنده عشرون ألف حديث لم يسمع بها، وفي موضع آخر: ليس هو بموضع للرواية لضعفه، وإبراهيم بن أبي يحيى كذَّاب وهو عندي أحسن حالا من الواقدي.
وقال الشافعي: كتبه كذب وصل حديثين لا يوصلان، وقال بندار: ما رأيت أكذب منه، وقال أبو زرعة: متروك الحديث، وقال أبو داود: ولا أكتب حديثه ولا أُحدِّث عنه ما أشك أنه كان ينقل الحديث ليس يُنظر للواقدي في كتاب إلا بين فيه أمره، وروى في فتح اليمن وخبر العنسي أحاديث عن الزهري ليست من حديث الزهري، وكان أحمد بن حنبل لا يذكر عنه كلمة، وقال عبد اللَّه بن أحمد: كان أبي ينظر في كتبه كثيرًا، ولم يكن ينكر عليه سِوى جمعه الأسانيد ومجيئه بالمتن واحدًا، قال الحربي: وليس هذا بعيب قد فعله الزهري وابن إسحاق ولم يزل أحمد يُوجِّه في كلِّ جمعة حنبل بن
(1)
انظر: تهذيب الكمال 26/ 172، تهذيب التهذيب 9/ 321.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 26/ 174، تهذيب التهذيب 9/ 322.
إسحاق إلى محمد بن سعد فيأخذ له جزأين جزأين من حديث محمد بن عمر ينظر فيهما، ثم يردهما ويأخذ غيرهما. وفي رواية محمد بن علي بن عبد اللَّه بن المديني عن أحمد: الواقدي يركب الأسانيد.
وفي السير لأبي القاسم المغربي. . . والتي ذكر كنية سعيد بن العاص رفع بها الواقدي، وذلك أن الرشيد بعث حجابه وأذن للناس. . . بالمدن؛ فدخل محمد بن عمر فجلس متأخرًا فلما استوثق المجلس قال الحاجب: إن أمير المؤمنين سائلكم ما كنية سعيد بن العاص فأمسكوا جميعًا، فقال الواقدي: عن أيها يسأل أمير المؤمنين عن الكبير أم عن الصغير؟ فقال: عنهما جميعًا، فقال: الكبير أبو أحيحة، والصغير أبو عمرو، فرفعه الرشيد إلى صدر المجلس ووصله صلة كبيرة. . . على أبو يوسف القاضي ويحيى بن خالد إلى العراق أن يعد فتولى القضاء.
وقال إسحاق بن راهويه: هو عندي مِمَّن يضع، وقال الجوزجاني: لم يكن مقنعًا.
وفي "التاريخ الصغير" للبخاري: ما عندي عنه حرف، وما عرفت من حديثه فلا أقنع به وهو ذاهب، وفي موضع آخر: سكتوا عنه. وفي كتاب "الفهرست" لابن إسحاق: كان يتشيع وهو حسن المذهب يلزم التقية، وهو الذي روى أن عليًّا كان من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي "كتاب أبي العرب" عن الشافعي: كان بالمدينة سبع رجال يضعون الأسانيد الواقدي أحدهم. وقال أبو بشر الدولابي: هو متروك الحديث، وفي "كتاب ابن الجارود": تركوه.
وقال أبو حاتم الرازي: وجدنا حديثه عن المدنيين عن شيوخ مجهولين مناكير قلنا: يُحتمل أن تكون تلك الأحاديث المناكير منه، ويُحتمل أن تكون منهم، ثم نظرنا إلى حديثه عن ابن أبي ذئب ومعمر فإنه يضبط حديثهم، فوجدناه قد حدَّث عنهما بالمناكير، فعلمنا أنه منه فتركنا حديثه. وفي "كتاب العقيلي": مُنكر الحديث متروك.
وقال الساجي: في حديثه نظر واختلاف سمعت العباس العنبري يُحدِّث عن الواقدي ويطريه، ثنا بدر بن مجاهد، ثنا الشاذكوني قال: كان الواقدي يدخل البادية فيسأل الأعراب ومعه خيط فيعقده ولا يكتب، وكان ربما سقط منه في طريقه فتجده الأعراب فتقول: هذا خيط ابن واقد فيأتونه به في المدينة.
ثنا أحمد بن محمد، ثنا عمرو الناقد قال قلت: فالواقدي يحفظ عن الثوري عن ابن خثيم، عن عبد الرحمن بن بهمان، عن عبد الرحمن بن حسَّان بن ثابت عن أبيه: "أن