الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال في "الاستغناء": من كبار التابعين.
5034 - (ق) نقادة بن عبد اللَّه بن خلف الأسدي، له صحبة، عداده في أهل الحجاز
(1)
قال ابن حبان في كتاب "الصحابة": نقادة بن مالك الأسدي، بَعَثَهُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى رَجُلٍ يَسْتَمْنِحُهُ نَاقَةً. عداده في أهل البصرة.
وقال أبو أحمد العسكري: يكنى: أبا يُهية، نزل البصرة، وروى عيينة بن عاصم بن السعد بن نقادة، عن أبيه وعَمّيه، عن نقادة.
وفي "كتاب البغوي": هو أول أسدي أدى زكاته إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وفرق بين الراوي عنه البراء من الراوي عنه أسامة.
وفي كتاب "الاستيعاب" الذي بيد صغار الطلبة: نقادة الأسدي، يقال: ابن عبد اللَّه، وقيل: نقادة بن خلف، وقيل: ابن سعد، وقيل: ابن مالك.
قال ابن الأثير: قوله سعد غلط، إنما هو سعر بالراء.
والمزي ذكر ابنه فسماه سعدا بالدال، وإنما هو سعر بالراء كاسم أبيه، كذا ضبط ابن ماكولا وغيره.
وفي "كتاب ابن أبي حاتم": روى عنه أبان بن صالح.
وفي كتاب "الأفراد" للأزدي: نقادة الأسدي.
روى عنه: الْبَرَاءُ السَّلِيطِيُّ، ثم قال: نقاد بن عبد اللَّه يروي عنه ابن ابنه، إن لم يكن الأول فلا أدري.
من اسمه: ثمر، ونمران، ونملة، ونمير
5035 - (د س) النَّمِر بن تولب العكلي، ويقال: الذهلي، الشاعر، له صحبة
(2)
كذا رأيته في مَوضعين بخط المهندس، ويصححه على الشيخ بكسر الميم.
وأبو حاتم السجستاني ذكر في كتابه "لحن العامة": أن ذلك خطأ، وأن الأصمعي كان يقول: هو النَّمْر -يعني: بفتح النون وسكون الميم-، قال: لنفرق بين اسم الحيوان واسم ابن آدم.
(1)
انظر: تهذيب الكمال 30/ 17، تهذيب التهذيب 10/ 421.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 30/ 19، تهذيب التهذيب 10/ 423.
وقال المرزباني: هو النمر بن تولب بن أقيش بن عبد بن كعب بن عوف بن الحارث بن وائل بن قيس بن عون بن عبد مناة بن أد بن طانجة بن إلياس بن مضر، وقيل: النمر بن تولب بن أقيش بن عبد بن كعب بن عوف بن الحارث بن عدي بن عبد مناة بن أد، وعكل: أمة لهم، حضنت ولد عوف بن عبد مناة فنسبوا إليها. يكنى النمر: أبا ربيعة، ويقال: أبو قيس، وكان شاعرًا فصيحًا، كان أبو عمرو بن العلاء يسميه الكيس؛ لكَيْسه في شعره وكثرة أمثاله، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم، ونزل البصرة بعد ذلك، وكان جوادًا لا يلتق شيئًا، وعمر عمرًا طويلا، يقال: مائتي سنة، حتى أنكر عقله، ومن قوله:[الطويل]
تَدَارَكَ مَا قَبْلَ الشَّبَابِ وَبَعْدَهُ
…
حَوَادِثُ أَيَّامٍ تمر وَأَغْفُلُ
يَحِبُّ الفَتَى طُولَ السَّلامَةِ وَالبَقَى
…
فَكَيْفَ تُرى طُولُ السَّلامَةِ يَفْعَلُ؟
يَرَدّ الفَتَى بَعْدَ اعْتِدَالٍ وَصِحَّةٍ
…
يَنُوءُ إِذَا رَامَ الْقِيَامَ وَيَحْمِلُ
وفي "كتاب أبي أحمد العسكري": عن يزيد بن عبد اللَّه بن الشخير، قال:"كُنْتُ مَعَ مُطَرِّفٍ فِي سُوقِ الإِبِلِ، فَجَاءَ أَعْرَابِي بقِطْعَةِ أَدِيمٍ. . . " الحديث.
وأنشد له أبو الفرج الأصبهاني لما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم مسلمًا يمدحه: [الرجز]
إِنّا أَتَيناكَ وَقَد طالَ السَفَر
نُطعِمُها اللَحمَ إِذا عَزَّ الشَجَر
يا قَومُ إِنّي رَجَلٌ عِندي خَبَر
اللَّهُ مِن آياتِهِ هَذا القَمَر
وَالشَّمسُ وَالشِعرى وَآياتٍ أُخَر
وكان شاعر الرباب في الجاهلية، ولم يمدح أحدا ولا هجاه، وأدرك الإسلام وهو كبير.
وقال محمد بن سلام: كان جوادًا لا يكاد يمسك شيئًا، وكان فصيحًا جريئًا على المنطق.
وقال الأصمعي: كان النمر مخضرمًا، أدرك الجاهلية والإسلام.
وقال الكلبي: وأقيش بن كعب بن عبد هو بنت عكل، منهم: النمر الشاعر، جاهلي، وكان شاعرًا فحلا.
وقال حماد الرواية: كان كثير البيت السائر، والبيت المتمثل به، وسأله يومًا سائل،