الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن أم يحيى بنت يعلى، عن أبيها قال: جئت بأبي يوم فتح مكة فقلت: يا رسول اللَّه؟ هذا أبي بايعه على الهجرة. قال: "لا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ، وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ".
االثاني: كونه نسبه ثقفيًا، وأبو عمر ابن عبد البر، وأبو القاسم البغوي نسباه عامريًا، وكذلك العسكري، وابن أبي خيثمة، والطبراني في آخرين، قال البغوي: سكن الكوفة، وسما أباه أبو عمر، وأبو نعيم وغيره وهيبًا، واللَّه أعلم.
4658 - (بخ) مرة الفهري، روت عنه ابنته أم سعيد
(1)
كذا ذكره المزي من غير زيادة، وفيه نظر، قال أبو حاتم ابن حبان، وأبو عيسى الترمذي في كتابيهما "معرفة الصحابة": مرة بن عمرو الفهري، زاد ابن حبان: ويقال: الجمحي، أحد بني الحارث بن فهر، وهو أبو أم سعيد بنت مرة.
وقال ابن عبد البر في كتابه الذي هو بيد صغار الطلبة: مرة بن عمرو بن حبيب الفهري، يُعد في أهل المدينة.
وقال أبو موسى المدني، وأبو القاسم الطبراني، والبرقي، والعسكري، وابن قانع: مرة بن عمرو بن حبيب بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب ابن فهر من مسلمة الفتح.
وقال الطبراني، والعسكري، والبرقي: أسلم يوم الفتح، زاد العسكري: وهذا يشكل بمرة البهزي.
من اسمه: مروان
4659 - (د ق) مروان بن جناح الأموي، مولاهم، الدمشقي، أخو روح
(2)
قال ابن حبان: ثقة، وخَرَّجَ حديثه في "صحيحه"، وكذلك الحاكم.
4660 - (خ 4) مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس، أبو عبد الملك، ويقال: أبو القاسم، ويقال: أبو الحكم المدني
(3)
(1)
انظر: تهذيب الكمال 27/ 383، تهذيب التهذيب 10/ 81.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 27/ 386، تهذيب التهذيب 10/ 82.
(3)
انظر: طبقات ابن سعد 5/ 35، نسب قريش: 159، 160، طبقات خليفة: ت 1984، المحبر: 22، 55، 58، 228، 377، التاريخ الكبير 7/ 368، المعارف: 353، الجرح والتعديل 8/ 271، تاريخ =
قال خليفة بن خياط: قُرِئَ على يحيى بن بكير وأنا أسمع، عن الليث بن سعد أن مروان تُوفِّيَ مستهل شهر رمضان سنة خمس وستين.
قال خليفة: مات مروان بدمشق لثلاث خلون من شهر رمضان.
وفي "طبقات ابن سعد": تُوفِّيَ وله أربع وستون سنة، وكانت خلافته ستة أشهر.
وفي "كتاب المسعودي": كان قصيرًا، وله عشرون أخًا وثمان أخوات، ومن الولد اثنا عشر ذكرا، وثلاث إناث، ومات مطعونا، وقيل: إن فاختة بنت هاشم بن عتبة -وهي أم خالد بن يزيد- وضعت على وجهه وسادة، وقيل: سقته لبنًا مسمومًا، فأمسك لسانه، وحضر بنوه عنده، فجعل يشير إليها، يخبر أنها قتلته، فقالت أم خالد: بأبي أنت؛ حتى عند النزع توصي لي.
وفي "ربيع الأبرار": أسلم يهودي اسمه يوسف، وكان قد قرأ الكتب، فمرَّ بدار مروان فقال: ويلٌ لأمَّة محمد صلى الله عليه وسلم من هذه الدار، ثلاثًا أو أكثر.
وقال ابن شهيد في كتابه المعروف بحانوت عطار وغيره: وكان مروان من فرسان العرب المشهورين.
وفي "المعجم للمرزباني": قال مروان للفرزدق لما شخص إلى سعيد بن العاصي: [الكامل]
قل للفرزدق والسفاهة كاسمها
…
إن كنت تارك ما أمرتك فاجلسِ
ودع المدينة إنها مرهوبة
…
واقصد لمكة أو لبيت المقدس
وَذُكِرَ أن عبد الرحمن بن الحكم كان يُلَقبه: خيط باطل، وفيه يقول من أبيات:[الطويل]
لحى اللَّه قوما أمَّرو خيط باطل
…
على الناس يعطي من يشاء ويمنعُ
وفي "كتاب الصريفيني": تُوفِّيَ سنة ست وستين.
وفي "الاستيعاب": وُلِدَ عام الخندق، وقال مالك: يوم أحد، وقال غيره: بمكة،
= الطبري 5/ 530 وما بعدها، و 610، مروج الذهب 3/ 285، جمهرة أنساب العرب: 87، الاستيعاب: 1387، الجمع بين رجال الصحيحين 1/ 502، تاريخ ابن عساكر 16/ 170، أسد الغابة 5/ 144، الكامل 4/ 191، الحلة السيراء 1/ 28، تهذيب الأسماء واللغات 1/ 2/ 87، تهذيب الكمال: 26/ 388، تاريخ الإسلام 3/ 70، تذهيب التهذيب 4/ 30 آ، البداية والنهاية 8/ 239 و 257، العقد الثمين 7/ 165، الإصابة 3/ 477، تهذيب التهذيب 10/ 83، النجوم الزاهرة 1/ 164، 169، خلاصة تذهيب الكمال: 318، شذرات الذهب 1/ 73.