الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال عمرو بن علي: مات سنة عشر ومائة، كذا ذكره المزي، ولو نظر "كتاب ابن حبان" حق النظر لوجده قد ذكر وفاته كما ذكرها الفلاس، فكان ينبغي للشيخ أن يذكر وفاته من عنده أو يعدد قائليها كعادته.
وقال محمد بن سعد في الطبقة الثانية: توفي في ولاية خالد بن عبد اللَّه القسري، وكان ثقة، وله أحاديث، وذكره مسلم، وخليفة بن خياط، والهيثم بن عدي في الثالثة، قالا: توفي في ولاية خالد، زاد خليفة: واسم أبيه: رافع، ويقال: النعمان بن الأشيم، مولى أشجع.
وزعم المزي أن صاحب "الكمال" أخطأ كونه جعل نعيمًا هذا ابن عم سالم بن أبي الجعد، قال: لأن سالمًا من موالي أشجع، لا من أنفسهم -يعني: وأن هذا من أنفسهم- فلا يلتئم، ولو رأى قول خليفة لما خطّأه، اللهم إلا أن يستدل عليه بأمر آخر. واللَّه تعالى أعلم.
وقد قال أبو حاتم الرازي من قبل صاحب "الكمال" أنه ابن عمه، ولو كان المزي ممن ينظر في الأصول لكان تخطئة أبي حاتم على رأيه أولى من تخطئة صاحب "الكمال".
وقال أحمد بن صالح العجلي: كوفي ثقة.
وفي "تاريخ البخاري": سمع أبا ليلى، وأبا عبد اللَّه البجلي.
من اسمه: نفيع ونقادة
5031 - (ع) نفيع بن الحارث بن كلدة، أبو بكرة الثقفي، وقيل: اسمه مسروح، وقيل: نفيع بن مسروح
(1)
قال خليفة بن خياط: داره حضرة المسجد الجامع، وله دار في سكّة أَصطَفانُوس.
وقال البرقي: له أحاديث في "المحبر" لابن حبيب: أربعة من أهل البصرة لم
(1)
انظر: طبقات ابن سعد: 7/ 15، طبقات خليفة: ت 367، 982، 1420، المحبر: 129، 189، تاريخ البخاري: 8/ 112، المعارف: 288، الكنى: 1/ 18، الجرح والتعديل: 8/ 489، الاستيعاب: 1530، الجمع بين رجال الصحيحين: 2/ 533، تاريخ ابن عساكر: 17/ 316/ آ، أسد الغابة: 5/ 38، 151، الكامل لابن الأثير: 3/ 443، تهذيب الأسماء واللغات: الجزء الثاني من القسم الأول: 198، تهذيب الكمال: 30/ 5، تاريخ الإسلام: 2/ 329، العبر: 1/ 58، تذهيب التهذيب: 4/ 205/ 1، البداية والنهاية: 8/ 57، العقد الثمين: 7/ 347 و 8/ 29، الإصابة: ت 8795، تهذيب التهذيب: 10/ 418، خلاصة تهذيب الكمال: 346، شذرات الذهب: 1/ 58.
يمت منهم أحد حتى رأى ولده وولد ولده مائة إنسان: أنس بن مالك، وأبو بكرة، وعبد اللَّه بن عُمير الليثي، وخليفة بن بو السعدي.
وقال ابن حبان: مات سنة تسع وخمسين، وقد قيل: ثلاث وخمسين، وكان له يوم مات ثلاثٌ وستون سنة، وكان قد أسلم وله ثمان عشرة سنة.
وفي "كتاب أبي القاسم البغوي" عن علي بن المديني: قال أبو بكرة: اسمه: نافع بن الحارث، ويقال: نفيع، وهو تصغيره، وعن خالد بن لسُمَيِرٍ: لما أرادت ثقيف ادعاءه، قال: أنا مسروح، مولى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم. وروي أنه قال لابنته حين حضرته الوفاة: اندُبِيني ابن مسروح الحبشي، وعن أبي سلمة التبوذكي، قال: لم يسكن البصرة قط بعد عمران بن حصين أفضل من أبي بكرة، وكان أبو بكرة أقول بالحق من عمران.
وفي "الطبقات" عن عامر، أَنَّ ثَقِيفًا سَأَلتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَرُدَّ إِلَيْهِمْ أَبَا بَكْرَةَ عَبْدًا، فَقَالَ:"لا، هُوَ طَلِيقُ اللَّهِ، وَطَلِيقُ رَسُولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم".
قال ابن سعد: مات أبو بكرة في خلافة معاوية بن أبي سفيان بالبصرة، في ولاية زياد.
في "المثالب" لأبي عبيدة: قال أبو بكرة: كنت أمشي مع أمي سمية، فمر بي رجل، فمسح رأسي وأعطاني درهمًا، فقلت: من هذا؟ قالت: هذا أبوك صفوان بن عتبة، قال أبو بكرة: لو كنت مدعيًا إلى أحد من الدور لادعيت إلى صفوان.
وفي "المدخل" لأبي بكر الإسماعيلي: لم يمتنع أحد من التابعين فمن بعدهم من رواية حديث أبي بكرة والاحتجاج بها، ولم يتوقف أحد من الرواة عنه، ولا طعن أحد على روايته من جهة شهادته على المغيرة، هذا مع إجماعهم أن لا شهادة لمحدود في قذف غير تائب فيه، فصار قبول خبره جاريًا مجرى الإجماع، فما كان رد شهادته قبل الفرية جاريًا مجرى الإجماع.
روى عنه فيما ذكره الطبراني: حفيده عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أبي بكرة، وعقبة بن جُهَان، وشيبان أبو الأسود، وبحر بن مرَّار فيما قيل، وعاصم الجحدري، ونصر بن عاصم الليثي، وقطن القطيعي، وسعد مولى أبي بكرة، وطلحة بن عبد اللَّه بن عوف، وعبد اللَّه بن الهجنّع، وأخوه عمر بن الهجنّع، وبلال بن بُقْطر.
وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة": خرج إلى النبي صلى الله عليه وسلم من الطائف