الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4809 - (ع) معاوية بن أبي سُفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس، أبو عبد الرحمن، القرشي الأموي
(1)
قال ابن حبان: مات يوم الخميس النصف من رجب سنة ستين، وهو ابن ثمان وسبعين سنة، وصلى عليه الضحاك، وقدم بموته المدينة في شعبان، فكانت ولايته تسع عشرة سنة وثلاثة أشهر واثنتين وعشرين ليلة.
وفي كتاب العسكري: كان ملكه عشرين سنة إلا شهرًا.
وفي كتاب البغوي: كان معاوية يمشي وهو غلام مع أمه، فعثر، فقالت له: قم لا رفعك اللَّه، وأعرابي يسمع، فقال: لم تقولين هذا؛ واللَّه إني لأظنه سيسود قومه. فقالت: لا رفعه اللَّه إن لم يَسُدْ إلا قومه.
وعن عطاء: أسلم معاوية، وهو ابن ثماني عشرة سنة.
وقال مصعب: قال معاوية: أسلمت عام القضية، ولقيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فوضعت إسلامي عنده، وقبله مني.
وعن أبي السائب القرشي قال: لما وَلَّى عمر معاوية قالوا: وَلَّى حدثًا! فقال: يلوموني؛ أنا سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا وَاهْدِهِ وَاهْدِ بِهِ
(2)
".
وفي بعض الأخبار عن عوف بن مالك: اسمه معاوية الرجال.
وأنشد له المرزباني يعاتب قومًا من قريش من أبيات: [الطويل]
(1)
انظر: طبقات ابن سعد 3/ 32 و 7/ 406، نسب قريش: 124 وما بعدها، طبقات خليفة: ت 51 و 969 و 2809، المحبر: انظر الفهرس، التاريخ الكبير 7/ 326، المعارف: 344، المعرفة والتاريخ 1/ 305، أنساب الاشراف 4/ 5، 136، الجرح والتعديل 8/ 377، تاريخ الطبري 5/ 323 وما بعدها، مروج الذهب 3/ 188 وما بعدها، 220 وما بعدها، جمهرة أنساب العرب: 112، 113، وانظر الفهرس، الاستيعاب: 1416، تاريخ بغداد 1/ 207، الجمع بين رجال الصحيحين 2/ 489، تاريخ ابن عساكر 16/ 336 ب، طبقات فقهاء اليمن: 47، جامع الأصول 9/ 107، أسد الغابة 4/ 385، الكامل 4/ 5، تهذيب الأسماء واللغات 1/ 2/ 102، تهذيب الكمال: 28/ 150، تاريخ الإسلام 2/ 318، تذهيب التهذيب 4/ 50 آ، مرآة الجنان 1/ 131، البداية والنهاية 8/ 20 و 117، مجمع الزوائد 9/ 354، العقد الثمين 7/ 227، غاية النهاية: ت 3625، الإصابة 3/ 433، تهذيب التهذيب 10/ 187، المطالب العالية 4/ 108، تاريخ الخلفاء: 194، خلاصة تذهيب الكمال: 326، شذرات الذهب 1/ 65.
(2)
أخرجه ابن عساكر 59/ 85، وقال: وروى عن عمر بن الخطاب مسندا من وجه فيه انقطاع.
إذا أنا أعطيت القليل جحدتمُ
…
وإن أنا أعطيت الكثير فلا شكرُ
إذا العذر لم يقبل ولم ينفع الأسى
…
وضاقت قلوب منكم حشوها الغمرُ
فكيف أداوي دائكم ودوائكم
…
يزيدكمُ داء لقد عظم الأمرُ
وفي "طبقات ابن سعد": ولد يزيد، وعبد اللَّه، وعبد الرحمن، وعثمان، وشهد مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حُنين، وأعطاه من غنائمها مائة من الإبل وأربعين أوقية، وزنها له بلال، وعن الزهري: إنما ولاه عمر بن الخطاب عمل يزيد، ولم تفرد له الشام، حتى كان عثمان فأفرد له الشام، قال محمد بن عمر: وهذا هو الأمر المجمع عليه عندنا لا اختلاف فيه، وكانت خلافته تسع عشرة سنة وثلاثة أشهر وسبعة وعشرين يومًا.
وفي "تاريخ دمشق": قال سعد بن إبراهيم: تُوفِّيَ هلال رجب سنة ستين على رأس أربع وعشرين سنة وستة أشهر واثنين وعشرين يومًا من مقتل عثمان، من ذلك: الفتنة أربع سنين وشهران واثنا عشر يومًا، وخلافته عشرون سنة وأربعة أشهر.
وقال يحيى بن بكير عن الليث فيما ذكره الطبري: مات لأربع ليال خلون من رجب سنة ستين، قال يحيى: وسنه بضع وسبعون إلى الثمانين، وكذلك ذكره الفسوي عنه، عن يحيى، عن الليث بن سعد.
والذي في كتاب المزي عنه: لأربع ليال بقين، ولم يذكر سنه، فيشبه أنه لم ينقل من أصل معتمد.
وعن خالد بن معدان: كان معاوية طويلًا، أبيض أجلح، روى عنه النعمان بن بشير، وأبو عامر الأشعري، وعبد اللَّه بن الزبير، ووائل بن حجر، وأسيد بن حضير، وعبد الرحمن بن شبل الأنصاري، وسبرة بن معبد الجهني، وزيد بن حارثة الأنصاري، ونودن بن الحكم بن أبي العاص، وعروة بن الزبير، وعبد اللَّه بن الحارث بن نوفل، وعُبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عُتبة، وسعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص، وسالم بن عبد اللَّه بن عمر، والقاسم بن محمد، وعباد، وعبد اللَّه بن الزبير، والنعمان بن مرة الزرقي، ومحمد بن عقبة مولى الزبير، وأيوب بن بشير الأنصاري، وزيد بن أبي العتاب، ومحمود بن علي القرظي، وفضل المدني، وسعيد ابن أبي سعيد المقبري، ومسلم بن هرمز، وابن يَساف، ومحمد بن يوسف مولى عثمان، وإبراهيم بن عبد اللَّه بن قارظ، ومجاهد بن جبر، ويوسف بن ماهك، وعبد اللَّه بن علي، ومحارب أبو مسلمة، وأبو ميمونة، وأبو بردة بن أبي موسى، وأبو عبد اللَّه الجدلي معبد بن عبد، وقيل: عبد بن معبد، وقيل: عبد الرحمن بن عبد، وعبد اللَّه بن أبي الهذيل، وعمر بن يحيى القرشي،