الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن مسعود إلا ما رأيته في أخبار هراة القديم.
5188 - (عس) ورد بن عبد اللَّه التميمي، أبو محمد الطبري، نزيل بغداد، والد محمد ويحيى
(1)
خرج الحاكم حديثه مصححًا سنده، وخرجه أيضًا أبو محمد الدارمي، ومحمد بن عبد الواحد المقدسي.
5189 - (ع) ورقاء بن عمر بن كليب اليشكري، ويقال: الشيباني، أبو بشر، كوفي، نزل المدائن
(2)
ذكره ابن شاهين في كتاب "الثقات"، وقال: قال وكيع بن الجراح لما روى عنه: ثقة، وابن الجارود في: جملة الضعفاء.
وفي "تاريخ الخطيب": لما احتضر جعل يكبر ويهلل، وجعل الناس يدخلون عليه أرسالا، فيسلمون فيرد عليهم، فلما أكثروا التفت إلى ابنه، فقال: يا بني اكفني رد السلام على هؤلاء؛ لئلا يشغلوني عن ربي عز وجل.
5190 - (ق) وزير بن صبيح الثقفي، أبو روح الشامي
(3)
ذكر ابن حبان في كتاب "الثقات"، كذا ذكره المزي، وأغفل منه قول ابن حبان: ربما أخطأ، ومع ذلك فقد خرج حديثه في:"صحيحه" فيما ذكره الصريفيني.
من اسمه: وضاح، ووضين، ووعلة
5191 - (ع) الوضاح بن عبد اللَّه اليشكري، أبو عوانة الواسطي، البزار، مولى يزيد بن عطاء اليشكري، ويقال: الكندي، كان من سبي جرجان
(4)
(1)
انظر: تهذيب الكمال 30/ 432، تهذيب التهذيب 11/ 98.
(2)
انظر: التاريخ الكبير: 8/ 188، الضعفاء: 425، الجرح والتعديل: 9/ 50 - 51، مشاهير علماء الأمصار: 175، الكامل لابن عدي: 1/ 352، تاريخ بغداد: 13/ 515، تهذيب الكمال: 30/ 433، تذهيب التهذيب: 4/ 130، تذكرة الحفاظ: 1/ 230، ميزان الاعتدال: 4/ 332، عبر الذهبي: 1/ 237، طبقات القراء لابن الجزري: 2/ 358 - 359، تهذيب التهذيب: 11/ 99، طبقات الحفاظ: 97 - 98، خلاصة تذهيب الكمال: 419 - 420، شذرات الذهب: 1/ 251.
(3)
انظر: تهذيب الكمال 30/ 438، تهذيب التهذيب 11/ 102.
(4)
انظر: التاريخ لابن معين: 429، التاريخ الكبير: 8/ 181، التاريخ الصغير: 2/ 210 - 212، المعرفة والتاريخ للفسوي: 1/ 168، الجرح والتعديل: 9/ 40، تاريخ بغداد: 13/ 465، تاريخ ابن الأثير: 6/ 134، تهذيب الكمال: 30/ 441، تذكرة الحفاظ: 1/ 236، تذهيب التهذيب 4/ 130/ 1، =
ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات"، وقال: مولده سنة اثنتين وعشرين ومائة، ومات في شهر ربيع الأول يوم السبت سنة ست وسبعين، وكان يزيد بن عطاء حج ومعه أبو عوانة، فلما نزلوا منى أتى سائل يضرب يزيد، فسأله فلم يعطه شيئًا، فلما ولى لحقه أبو عوانة فأعطاه دينارًا، فقال السائل: واللَّه لأنفعنك، فلما أصبحوا وأرادوا الدفع من المزدلفة، وقف السائل على طريق الناس، وكلما رأى رفقة من أهل العراق، نادى: يا أيها الناس؛ اشكروا يزيد بن عطاء الليثي؛ فإنه يتقرب إلى اللَّه تعالى اليوم بعتق أبي عوانة، فجعل الناس يمرون فوجًا فوجًا إلى يزيد يشكرون له ذلك، وهو منكر.
فلما كثروا عليه قال: ومن يقدر على رد هؤلاء، اذهب فأنت حر، وكان أبو عوانة يقيم بواسط، ثم انتقل إلى البصرة وسكنها إلى أن مات بها.
وقال محمد بن سعد في الطبقة السادسة من أهل البصرة: كان ثقة صدوقًا، ووهيب بن خالد أحفظ منه.
وقال مهدي بن ميمون: رأيته زمن خالد وهو غلام يقرأ بالأصوات.
وكان الجريري إذا حدث قال: من أحسن لي الواسطي؛ يعني: الوضاح.
وعن أبي عبيدة الحداد: قال لي أبو عوانة: ما يقول الناس في؟
قلت: يقولون: كل شيء تحدث من كتاب فهو محفوظ، وما لم تجئ به من كتاب فليس بمحفوظ، قال: لا يدعوني.
وذكره أسلم بن سهل في القرن الثالث من أهل واسط، وقال: ثنا أحمد بن محمد بن أبان.
قال: سمعت أبي يقول: اشترى عطاء أبا عوانة؛ ليكون مع ابنه يزيد مكان يحمل معه كتبه والمحبرة، وكان لأبي عوانة صديق قاص، كان أبو عوانة يحسن إليه.
فقال القاص: ما أدري بأي شيء أكافئه، فكان لا يجلس مجلسًا إلا قال لمن حضره: ادعوا اللَّه تعالى لعطاء البزار؛ فإنه أعتق أبا عوانة.
قال أسلم: قال زكريا بن يحيى: مات سنة ست وسبعين. وقال غيره: سنة خمس.
وفي قول المزي: قال محمد بن محبوب: مات في ربيع الأول سنة ست وسبعين، نظر؛ لإغفاله منه -إن كان رآه في أصل-.
= ميزان الاعتدال: 4/ 334، العبر: 1/ 69، 271، تهذيب التهذيب: 11/ 104، خلاصة تذهيب الكمال:42.
قال البخاري: قال عبد اللَّه بن الأسود: مات سنة ست وسبعين.
وقال محمد بن محبوب: في ربيع يوم السبت -وفي "تاريخ القراب"، و"الجرح والتعديل" للباجي: ربيع الآخر- قال البخاري: وقال عبد اللَّه بن عثمان: أنبا يزيد ابن زريع، قال: أنبا أبو عوانة، قال: رأيت محمد ابن سيرين في أصحاب السُّكر، فكلما رآه قوم ذكروا اللَّه تعالى.
وقال موسى بن إسماعيل: قال لي أبو عوانة: كل شيء حدثتك فقد سمعته.
وقال العجلي: بصري ثقة، ويزيد مولاه جائز الحديث، وأبو عوانة أرفع منه.
وقال أحمد بن علي: ثنا الحسين بن الحسن المروزي، سمعت ابن مهدي يقول: كنت عند أبي عوانة فحدث بحديث عن الأعمش، فقلت: ليس هذا من حديثك.
قال: بلى.
قلت: لا.
قال: بلى.
فقال: يا سلامة هات الدرج فأخرجه ينظر فيه، فإذا الحديث ليس فيه، فقال: صدقت يا أبا سعيد، صدقت يا أبا سعيد، فمن أين أوتيت؟
قلت: ذوكرت به وأنت شاب فظننت أنك سمعته.
وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة": أنبا محمد بن سلام، ثنا أبو عوانة، قال: رأيت الحسن يوم الجمعة محتبيًا والإمام يخطب، فقام سائل يتكلم، فحصبه وأومأ إليه أن اجلس.
رأيت في "كتاب علي": ذكرت ليحيى حديث أبي عوانة، عن الأعمش، عن عبد الرحمن بن القاسم، قال: كانت عائشة تحفظ الصلاة كخاتمها، فقال: كان سفيان يتغيظ منه وينكره، سمعت عبد اللَّه بن عمر يقول: مات أبو عوانة سنة ست وسبعين أولها.
ولما ذكره أبو حفص ابن شاهين في كتاب "الثقات" قال: قال يحيى بن معين: ثقة.
وقال شعبة بن الحجاج: إن حدثكم أبو عوانة عن أبي هريرة فصدقوه.
وذكره خليفة بن خياط في الطبقة الثالثة من أهل البصرة.
وفي قول المزي: عن عفان بن مسلم، وأبو عوانة في جميع حاله أصح حديثًا عندنا من شعبة، نظر؛ وذلك أن الذي في "كتاب ابن أبي حاتم" الذي نقله من عنده
أصح حديثًا عندنا من هشيم، على ذلك تظافرت نسخ كتابه، وكذا نقله عنه أيضًا جماعة من العلماء.
وقال ابن عبد البر في "الاستغناء": أجمعوا على أنه ثقة ثبت حجة فيما حدث من كتابه، وكان إذا حدث من حفظه ربما غلط.
وفي كتاب "الكنى" لأبي بشر الدولابي -من نسخة في غاية الجودة والقدم-: أبو عوانة وضاح بن عبد اللَّه البصري، ثنا أبو الرببع خالد بن يوسف، ثنا أبو عوانة وضاح بن عبد اللَّه، وثنا إسحاق بن سيار النصيبي، ثنا عمرو بن عاصم الكلابي، قال: أبو عوانة من سبي جرجان.
حدثني محمد بن يعقوب، ثنا أبو الربيع الزهراني، ثنا أبو عوانة واسمه وضاح بن الصلاح، وكان مولى لبني المقرن، وكان من سبي المهلب.
وقال أبو أحمد: أبو عوانة وضاح، ويقال: وصاح بن عبد اللَّه، والأول أثبت.
وقال النسائي: أبو عوانة وضاح بن عبد اللَّه، ويقال: وضاح بن الملاح.
أنبا محمد بن عيسى: سمعت عباسًا، سمعت يحيى يقول: إذا اختلف أبو عوانة وشريك فالقول قول أبي عوانة، أنبا معاوية بن صالح عن يحيى، أنه قال: أبو عوانة صحيح الكتاب، ثقة، مقنع.
أنبا عبيد اللَّه بن سعيد، عن عبد الرحمن، قال أبو عوانة، وهشيم لسعيد وهمام: إذا كان الكتاب، فكتاب أبي عوانة، وإذا كان الحفظ، فحفظ هشيم، وإذا كان الكتاب فكتاب همام، والحفظ حفظ سعيد. وفي "تاريخ ابن قانع": صلى عليه سليمان بن جعفر بن سليمان في إمارة جعفر بن سليمان أبيه.
وفي "تاريخ أحمد بن علي بن ثابت": عن محمد بن غالب بن حرب، عن يحيى بن معين، قال: كان أبو عوانة يقرأ ولا يكتب، وعن الدوري قال: سمعت يحيى يقول: كان أبو عوانة أميًّا يستعين بإنسان يكتب له، وكان أبو عوانة يقرأ الحديث.
وقال يحيى بن سعيد القطان: كان أبو عوانة مأمونًا.
وقال المبارك بن فضالة: قال لي شعبة: الزم أبا عوانة.
وقال أبو جعفر محمد بن عيسى: ما رأيت أبا عوانة يضحك، قال: وترك ابن علية الضحك وقبل موته بتسع سنين.
وقال جعفر بن أبي عثمان: سمعت قاسمًا المديني يسأل يحيى بن معين على باب عفان، فقال: من لأهل البصرة مثل سفيان؟
قال: شعبة، قال: من لهم مثل زهير؟
قال: وضاح.
وقال ابن أيوب الطيالسي: سمعت ابن معين، وسأله رجل: أيما أثبت: زائدة أو أبو عوانة؟
قال: كلاهما صدوق، فأعاد عليه، فأعاد مثل هذا، ثم رأيته كأنه مال إلى أبي عوانة.
وقال عرفة بن الهيثم: سمعت يحيى وابن أبي خيثمة يسألان عفان عن شعبة وأبي عوانة؟
فقال: كان شعبة يحذف الأحاديث، وكان أبو عوانة يكتبها بأصولها.
وقال محمد بن الحسن المخزومي، قال يحيى بن سعيد: أبو عوانة من كتابه أحب إلي من شعبة من حفظه.
وقال عباس بن محمد: سمعت يحيى، وذكر زهير بن معاوية، فقدم عليه أبا عوانة، وقال: إذا اختلف أبو عوانة وشريك فالقول قول أبي عوانة.
وقال إسحاق بن أحمد بن خلف الأزدي: سمعت محمد بن إسماعيل سئل عن أبي عوانة، فقال: كان صاحب كتاب.
وعن الفضل بن زياد، سئل أحمد بن حنبل عن جرير وأبي عوانة: أيهما أحب إليك؟
قال: أبو عوانة من كتاب فهو أثبت، وإذا حدث من غير كتابه ربما وهم.
وقال عفان: إلا أنه بأخرة كان يقرأ من كتاب الناس فيقرأ الخطأ، فأما إذا كان من كتابه فهو ثبت.
وقال ابن الجنيد عن يحيى: أروى عن مغيرة من جرير.
وعن علي بن المديني: كان أبو عوانة في قتادة ضعيفًا؛ لأنه كان ذهب كتابه، وكان أحفظ من سعيد، وقد أغرب في أحاديث.
وعن محمد بن أحمد بن يعقوب: ثنا جدي: كان يحيى بن معين يقول: أثبتهم في مغيرة: أبو عوانة، وهو في قتادة ليس بذاك.
وعن عبيد اللَّه ابن عائشة، قال: قال شعبة لأبي عوانة: كتابك صالح، وحفظك لا يسوي شيئًا، ومع من طلبت الحديث؟
قال: مع منذر الصيرفي، قال: منذر صنع بك هذا.
وقال يعقوب بن شيبة: أبو عوانة ثبت صحيح الكتاب، وحفظه صالح، وكان نصيبيًا، وقال له خالد بن خراش: ابن من؟