الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصحابة رضي الله عنهم، ومُطرح بن حوالة، قال أبو سعيد النقاش: سَمَّاهُ النبي صلى الله عليه وسلم لما أسلم مُطرح بن الإسلام. ومُطرح.
قال عبد الرزاق: أنبا سفيان، عن مطرح، عن الحسن قال: قال عمر: روع اللص، وقال بعضهم: مُطرف ذكره البخاري بعد مطرح الأسدي، وابن يزيد.
وأما ابن حبان فذكر ابن يزيد في الضعفاء كما تقدم، وذكر الأسدي الراوي عنه ابن نمير في ثقات أتباع التابعين.
4765 - (ع) مطرف بن طريف الحارثي، ويقال: الخارفي، أبو بكر، ويقال: أبو عبد الرحمن، الكوفي
(1)
قال ابن سعد في الطبقة الرابعة من أهل الكوفة: قال سفيان بن عيينة: لَقِيَنِي مطرف، فقال: ما بالك لا تأتينا، وهو على حمار، فقلت: وليت شيئًا من الصدقة، فبكى، وقال: أتغفلوني؟ وكان كأنه يثني عليه، قال سفيان: وكان مطرف يقول: واللَّه لأنتم أحب إليَّ من أهلي. قالوا: وَتُوفِّيَ مطرف في خلافة أبي جعفر، وقال في موضع آخر: أول خلافة أبي جعفر.
وقال خليفة بن خياط في الطبقة الخامسة: مطرف بن طريف، مولى بني الحارث بن كعب، مات سنة إحدى وأربعين ومائة.
وقال الهيثم في الطبقة الرابعة: مولى الحارث بن كعب، مات أول ما قام أبو جعفر.
وقال أحمد بن صالح العجلي: مطرف بن طريف الأشجعي، كان من أصحاب الشعبي، صالح الكتاب، ثقة، ثبت في الحديث ما يذكر عنه إلا خير في المذهب.
ولما ذكره ابن شاهين في "كتاب الثقات" قال: قال عثمان؛ يعني: ابن أبي شيبة: هو ثقة صدوق، وليس بثبت.
وقال يعقوب بن شيبة في مسنده: مطرف بن طريف ثقة ثبت.
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة.
4766 - (ع) مطرف بن عبد اللَّه بن الشخير، الحرشي العامري، أبو عبد اللَّه البصري، أخو يزيد وهاني
(2)
(1)
انظر: تهذيب الكمال 28/ 62، تهذيب التهذيب 10/ 156.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 3/ 1335، تهذيب التهذيب 1/ 173، 324، تقريب التهذيب 2/ 253، خلاصة تهذيب الكمال 3/ 33، الكاشف 3/ 150، تاريخ البخاري الكبير 7/ 396، تاريخ البخاري =
قال محمد بن سعد كاتب الواقدي في الطبقة الثانية من أهل البصرة: مطرف بن عبد اللَّه بن الشخير بن عوف بن كعب بن وقدان بن الحريش بن كعب بن ربيعة بن عامر، قال قتادة: كان مطرف إذا كانت؛ يعني: الفتنة نهى عنها وهرب، وكان الحسن ينهى عنها ولا يبرح.
وعن ثابت، عن مطرف قال: لبثت في فتنة ابن الزبير تسعًا أو سبعًا ما أخبرت فيها بخبر وما استخبرت فيها عن خبر، ولما دُعِيَ ليخرج مع ابن الأشعث فأبى، وكذلك لما دعته الحرورية إلى رأيها، وعن أبي طلحة: تزوج امرأة على ثلاثين ألفًا وبغلة وقطيفة وقينة؛ يعني: ماشطة ورحالة، ومات مطرف في ولاية الحجاج بن يوسف على العراق بعد الطاعون الجارف، وكان الطاعون سنة سبع وثمانين في خلافة الوليد بن عبد الملك.
وقال خليفة في الطبقة الأولى: عمر حتى مات بعد ابن الأشعث سنة ست وتسعين.
وفي "تاريخ المنتجالي": ثقة، رجل صالح.
قال الحسن: لقد تكلم مطرف على هذه الأعواد بكلام ما قيل قبله، ولا يقال بعده، وكان ينزل ماء على ثلاث ليال من البصرة، ويأتي البصرة يوم الجمعة، فيقال: إنه كان ينور له في سوطه. وله عقب بالبصرة.
قال ابن قتيبة: مات في خلافة عبد الملك بعد سنة سبع وثمانين.
وعن مُطرف قال: لقيت عليا حين دخل البصرة، فلصقت به، فقال: حب عثمان مطا بك عنا! قال: فاعتذرت إليه، فقال: أما إنه كان خيرنا وأفضلنا.
وعن حفص بن عمر، قال مطرف: لا يراني اللَّه تعالى آكلا بنهار ولا نائمًا بليل، ومات عمر بن الخطاب ومطرف ابن عشرين سنة، انتهى.
فعلى هذا يكون مولده بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث سنين، وأنه أدرك من حياة النبي صلى الله عليه وسلم سبعا أو أكثر، ولهذا واللَّه أعلم ذكره ابن
= الصغير 1/ 319، الجرح والتعديل 8/ 446، الحلية 2/ 198، معجم طبقات الحفاظ 174، المعين 2370، تراجم الأحبار 3/ 325، طبقات الحفاظ 24، ثقات 5/ 430، الأنساب 69/ 8، تذكرة الحفاظ 1/ 64، البداية والنهاية 9/ 69، تاريخ الثقات 431، التمهيد 1/ 35، 8/ 118، سير الأعلام 4/ 187، البداية والنهاية 9/ 21.