الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عُنْقُودًا، فَقَالَ: اذْهَبْ بِهِ إِلَى أُمِّكَ، فَأَكَلْتُهُ فِي الطَّرِيقِ، فَقَالَ: مَا فَعَلَ الْعُنْقُودُ؟ فَقُلْتُ: أَكَلْتُهُ، فَسَمَّانِي غُدَرَ".
وحديث: "كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ رَجُلٌ: لا أُبَالِي أَلا أَعْمَلَ عَمَلا بَعْدَ الإسْلامِ إِلا أَنْ أَسْقِيَ الْحَاجّ" الحديث.
روى عنه: ابنه بشير بن النعمان بن بشير، وطارق بن شهاب، ويزيد بن النعمان بن بشير، وإبراهيم ابن بنت النعمان بن بشير، ومجاهد بن جبر المكي، وعبد اللَّه بن بريدة، والوليد بن عثمان خال مسعر، ووهب بن منبه، وطاوس بن كيسان، ونعيم بن زياد أبو طلحة الأنصاري، ويقال: الأنماري، وسنان أبو سعيد، وكريب اليحصبي.
وزعم المزي: أنه حكم بدينارين من كل رجل لأعشى همدان، فأعجل له عنهم أربعين ألف دينار.
والذي في "كتاب أبي عمر"، وغيره: أنهم قالوا: يعطيه كل واحد منا دينارًا.
فقال النعمان: لا؛ إلا من كل اثنين دينارًا، فجعل له النعمان في إعطائهم عشرة آلاف دينار، وكانوا عشرين ألف رجل.
وفي أبي داود: ثنا عثمان، عن وكيع، عن زكرياء ابن أبي زائدة، عن أبي القاسم -يعني: الحسين بن الحارث-، عن النعمان، قال: "أَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِوَجْهِهِ، فَقَالَ: أَقِيمُوا صُفُوفَكُم
(1)
".
وقال أبو القاسم البغوي: وقد روى من أهل الكوفة غير واحد عن النعمان سماعًا من النبي صلى الله عليه وسلم.
5011 - (ت س) النعمان بن ثابت التيمي، أبو حنيفة الكوفي، مولى تيم اللَّه بن ثعلبة، فقيه أهل العراق، وإمام أهل الرأي
(2)
قال أبو هلال العسكري في كتاب "البقايا": أنبا أبو بكر المحتسب، ثنا أبي، ثنا أبو
(1)
أخرجه البزار 8/ 228، رقم 3285.
(2)
انظر: طبقات خليفة 167 - 327، تاريخ البخاري: 8/ 81، التاريخ الصغير: 2/ 43، الجرح والتعديل 8/ 449 - 450، كتاب المجروحين 3/ 61، تاريخ بغداد 13/ 323، 424، الكامل في التاريخ 5/ 585، 549، وفيات الأعيان 5/ 415 - 423، تهذيب الكمال 29/ 417، تذهيب التهذيب 4/ 98/ 1، تذكرة الحفاظ 1/ 168، ميزان الاعتدال 4/ 265، العبر 1/ 314، مرآة الجنان 1/ 309، البداية والنهاية 10/ 107، تهذيب التهذيب 10/ 401، النجوم الزاهرة 2/ 12، الجواهر المضيئة 1/ 26 - 32، خلاصة تذهيب الكمال 401، شذرات الذهب 1/ 227 - 229.
عوانة محمد بن الحسن، ثنا محمد بن سهل، عن. . . . قال: أتيت الكوفة، فإذا برجل سأل أبا حنيفة، فأجابه، فلحن في كلامه، فقلت: الرجل ليس بذاك يلحن في الكلام، فسبق بإصلاح ما كان منه، ثم أضافني فجئته، فلما طعمنا جعل يتبع إلى الأرض من الفتات، فيفته في فيه، ويخرج بالخلال ما بين أسنانه فيلفظه، ثم قال: كان يقال: كل أبو عم، واتق العظم، فاستحسنت أموره، وحدثت أصحابنا بها.
ذكر ابن عبد البر في كتاب "الاكتفاء": كان شعبة بن الحجاج حسن الرأي فيه.
قال أحمد بن عطية: سئل يحيى بن معين عن: أبي حنيفة؟
فقال: كان ثقة، صدوقًا في الحديث والفقه، مأمونًا على دين اللَّه تعالى.
وفي رواية محمد بن سعد العوْفي عن يحيى: كان ثقة، لا يحدث من الحديث إلا بما يحفظه، ولا يحدث بما لا يحفظ.
وفي رواية عبد اللَّه بن أحمد الدورقي: عن يحيى: ثقة ثقة، ما سمعت أحدًا ضعفه. هذا شعبة يكتب إليه أن يحدثه، وشعبة شعبة.
قال الحسن بن صالح بن حي: كان فهمًا عالمًا متثبتًا في علمه، إذا صح عنده حديث لم يعده إلى غيره.
وقال إسماعيل بن داود: كان عبد اللَّه بن المبارك يثني عليه، ويزكيه ويقرظه.
وقد أثنى عليه، وزكاه الجماء الغفير من الأئمة والعلماء المتأخرين، منهم: الحماني، ومعمر بن راشد، وإسرائيل بن قيس، ويحيى بن آدم، وخارجة بن مصعب، والحسن بن عمارة، وأبو نعيم الفضل بن دكين، والحكم بن هشام، ويزيد بن زريع، وزكريا بن أبي زائدة، ومالك بن مغول، وأبو خالد الأحمر، وخلف بن أيوب، وابن عيينة، وأبو بكر بن عياش، والقاسم بن معن المسعودي، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، والأوزاعي، وأستاذه حماد ابن أبي سليمان، وفضيل بن عياض، وأيوب بن أبي تميمة، وسليمان بن مهران الأعمش، وسفيان بن سعيد الثوري، وأبو مطيع الحكم بن عبد اللَّه، وأبو عاصم النبيل، ويزيد بن هارون، وخالد الطحان، وعبد اللَّه بن داود الخريبي، وعبد اللَّه بن زيد المقرئ، ومكي بن إبراهيم، ويحيى بن سعيد القطان، والحكم بن هشام الثقفي، والحسن بن محمد الليثي.
وقال أبو أحمد ابن عدي: له أحاديث صالحة.
وذكره الحاكم فيمن وثق وعدل، وكذلك ابن شاهين.
وقال أبو عمر: كان مذهبه في أخبار الآحاد العدول أن لا يقبل منهم ما خالف