الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عيسى، وأم الحارث، وعبد اللَّه، وأم أحمد، وسعد، وجعفر، وزيد، وعمر، وأنس، وعميرة، وقيس، وزيد، ومحمد، ومحمود، وحفصة، وكان محمد بن مسلمة مِمَّن ثبت يوم أُحد مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وبعثه صلى الله عليه وسلم إلى القرطاء في ثلاثين راكبًا فسلم وغنم، وبعثه أيضًا إلى ذي القصة في عشرة رجال، وفي عُمرة القضية استعمله صلى الله عليه وسلم على الخيل وهي مائة فرس، وكان رجلا أسود طويلا عظيمًا فيما ذكره عباية بن رفاعة، زاد الواقدي كان مُعتدلا أصلع، وعن الحسن: أن رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم أعطى محمد بن مسلمة سَيْفًا، وقال:"قَاتِلْ بِهِ الْمُشْرِكِينَ مَا قُوتِلُوا، فَإِذَا رَأَيْتَ الْمُسْلِمِينَ قَدْ أَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ فَأْتِ بِهِ أُحُدًا فَاضْرِب بِهِ حَتَّى تَقْطَعَهُ، ثُمَّ اجْلِسْ فِي بَيْتِكَ". وعن إسحاق بن عبد اللَّه بن أبي فروة: وكان محمد يُقال له: فارس نبي اللَّه صلى الله عليه وسلم. وفي "كتاب البرقي": ويذكر في بعض الحديث أنه كان آدم طوالا معتدلا أصلع.
وفي "كتاب أبي نعيم": كان عمر إذا اشتكى إليه عامل أرسل ابن مسلمة يكشف حاله وأرسله أيضًا لمشاطرة العمال لثقته به.
روى عنه -فيما ذكره أبو القاسم الطبراني-: محمود بن بشر وجعفر بن محمود بن مسلمة، وعبيد اللَّه بن أبي رافع، ويوسف بن مهران، ومعاوية بن قرة، ويونس بن أبي خلدة، والحسن بن أبي الحسن، ورجل لم يسم عن محمد بن مسلمة.
وفي "كتاب أبي القاسم البغوي" -عن إبراهيم بن سعد عن سليمان بن محمد الأنصاري عن الضحاك-: وكان عالِمًا يُقال: إن رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم آخى بين سعد بن أبي وقاص وبين محمد بن مسلمة، وبلغني أَنَّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان يبعثه ساعيًا على الصدقات وعن عباية، قال: كان يُقال: من أنهك أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، يعني: محمد بن مسلمة وبعثه صلى الله عليه وسلم إلى بني النضير وأمره أن يؤجلهم في الجلاء ثلاثًا.
4468 - (ت ق) مُحَمد بن مُصعَبِ بنِ صَدَقَة القَرقَسانِيُّ أبو عبد اللَّه، وقيل: أبو الحسن نزيل بغداد
(1)
قال ابن قانع: ثِقة، وقال ابن حِبَّان: ساء حفظه فكان يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل، لا يجوز الاحتجاج به. وفي "العلل" لعبد اللَّه بن أحمد: سألت أبي عنه،
(1)
انظر: تهذيب الكمال 26/ 460، تهذيب التهذيب 9/ 404.