الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي رواية: المغيرة بن عبد اللَّه بن عبد، وفي رواية: عبد اللَّه بن المغيرة الكندي، وقيل: عبد اللَّه بن المغيرة عن أبيه، وقيل: المغيرة بن عبد اللَّه عن أمه.
وقد تابع المغيرة على رواية حديث البحر أبو سلمة بن عبد الرحمن، وأبو هند في كتاب الدارقطني، وسعيد بن المسيب في "صحيح ابن حبان"، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج، ذكره ابن منده.
وفي "التعريف بصحيح التاريخ": كان موسى بن نصير يأمر المغيرة بن أبي بردة على الجيش وفتح فتوحات بالمغرب.
وفي "تاريخ البخاري": قال محمد بن سلمة: عن ابن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن اللجلاج، عن عبد اللَّه بن سعيد المخزومي، عن المغيرة بن أبي بردة، عن أبي بردة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
4868 - (سي ق) المغيرة بن أبي الحر، الكندي
(1)
ذكره أبو جعفر العقيلي في "جملة الضعفاء"، وكذلك أبو العرب القيرواني، وأبو محمد ابن الجارود.
4869 - (خت م ت س) المغيرة بن حكيم الصنعاني
(2)
قال البخاري: قال ضمرة: هو من أبناء فارس. كذا ذكره المزي، وهو غير جيد؛ لأن البخاري إنما قال: قال العمري عن ضمرة: من أبناء فارس.
4870 - (4) المغيرة بن زياد البجلي، أبو هشام، ويقال: أبو هاشم، الموصلي
(3)
قال أبو زكريا: يزيد بن محمد بن إياس بن القاسم الأزدي في كتابه "طبقات المحدثين من أهل الموصل"، الذي ما نقل منه المزي إلا بوساطة الخطيب، ولما لم يذكره الخطيب لم يذكر منه شيئًا ولا ألم به جملة، قال أبو زكريا: المغيرة بن زياد بن المخارق بن عبد اللَّه البجلي أبو هاشم، أخبرني المغيرة بن الخضر بن زياد، عن أبيه، عن أشياخه أنهم قدموا من الكوفة إلى الموصل مع من قدم الموصل من بجيلة، وأن المخارق بن عبد اللَّه جد المغيرة شهد مع جرير بن عبد اللَّه فتح ذي الخلصة، فقلت
(1)
انظر: تهذيب الكمال 28/ 354، تهذيب التهذيب 10/ 229.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 28/ 356، تهذيب التهذيب 10/ 231.
(3)
انظر: تهذيب الكمال 28/ 359، تهذيب التهذيب 10/ 231.
للمغيرة: أنتم من أنفس بجيلة، قال: كذلك سمعنا أشياخنا يقولون، ثنا أحمد بن علي السعدي، أنبا أبو ثابت الخطاب، ثنا وكيع، ثنا المغيرة بن زياد، وكان عبدًا صالحًا، ومات المغيرة بن زياد سنة ثنتين وخمسين ومائة، وعنيَ بطلب العلم ورحل فيه وجالس التابعين، ورأى أنس بن مالك، وقال: سمعته يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا إِيمَانَ لِمَنْ لا أَمَانَةَ لَهُ".
وروى عنه عمرو بن قيس الملائي، وحماد بن سلمة، وقيس بن الربيع، والوضاح أبو عوانة، وأبو عاصم النبيل.
وذكره ابن شاهين في كتابه "الثقات".
وفي كتاب أبي الفرج: وَثَّقَهُ أبو الفتح الأزدي، وقال أحمد بن حنبل: ضعيف الحديث جدا، وكل حديث رفعه فهو منكر.
وفي رواية ابنه صالح بن أحمد: ثقة، ولما سأله أحمد بن محمد بن الحجاج المروزي عنه لين أمره.
وقال الدارقطني: ليس بالقوي، وفي رواية البرقاني: يُعتبر به.
وفي كتاب ابن حبان، والجوزقاني: كان يتفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات، فوجب مجانبة ما انفرد به من الروايات، وترك الاحتجاج بما خالف الأثبات، والاعتبار بما يوافق الثقات في الروايات.
وقال يحيى بن سعيد: يقولون: أنه ثقة، ولكن هذا يعني حديثه التيمم منكر.
وفي كتاب البرذعي فيما نسخه من كتاب أبي زرعة في "أسامي الضعفاء" ومن تكلم فيهم من المحدثين: مغيرة بن زياد في حديثه اضطراب.
وفي "سؤالات مسعود الحاكم": حدث عن عطاء بن أبي رباح، وأبي الزبير بجملة من المناكير.
ولما ذكر ابن عدي كلام الحاكم قال: في كلامه هذا تجازف، وفي أحاديث المغيرة لمن تدبره جملة من المناكير.
ولما ذكره الساجي في الضعفاء قال: ذكروا عن وكيع بن الجراح أنه قال: في حديثه اضطراب، وذكره فيهم أيضًا العقيلي، وابن الجارود، وأبو العرب، وابن شاهين.
وفي قول المزي: لعله اشتبه عليه -يعني: الحاكم- في قوله؛ أبو هشام بأصرم بن حوشب؛ فإنه يكنى أبا هشام، نظر؛ لبعد ما بينهما في التسمية، والذي لعله اشتبه عليه بأبي هشام المكفوف الموافق للمتقدم في الكنية والعاهة والاسم والطبقة، وهو