الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لم يجمع النبي صلى الله عليه وأصحابه إلا جمعة واحدة
حديث: «أن النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاءه لم يقيموا إلا جمعة واحدة» . صحيح متواتر.
[قال الإمام]: كذا قال ابن الملقن في «البدر المنير» «ق 52/ 1» ويعنى التواتر المعنوى، وإلا فإني لا أعرف حديثا واحدا بهذا اللفظ، وما أظن المؤلف أراد أن هذا اللفظ وارد، بل هو مأخوذ بالاستقراء كما قال الحافظ في «التلخيص» «ص 132» قال: فلم يكن بالمدينة مكان يجمع فيه إلا مسجد المدينة، وبهذا صرح الشافعي فقال:«ولا يجمع في مصر وإن عظم، ولا في مساجد إلا في مسجد واحد، وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم ، والخلفاء بعده لم يفعلوا إلا كذلك» .
وروى ابن المنذر عن ابن عمر أنه كان يقول: لا جمعة إلا في المسجد الأكبر الذى يصلى فيه الإمام، وروى أبو داود في المراسيل عن بكير بن الأشج أنه كان بالمدينة تسعة مساجد مع مسجده صلى الله عليه وسلم ، يسمع أهلها تأذين بلال فيصلون في مساجدهم. زاد يحيى بن يحيى فى روايته: ولم يكونوا يصلون في شيء من تلك المساجد إلا في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم. أخرجه البيهقى فى «المعرفة» . ويشهد له صلاة أهل العوالى مع النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة كما في «الصحيح» ، وصلاة أهل قبا معه كما رواه ابن ماجه وابن خزيمة. وأخرج الترمذى من طريق رجل من أهل قبا عن أبيه قال: أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نشهد الجمعة من قباء».
[إرواء الغليل تحت حديث رقم (620)]
فضل صلاة الصبح جماعة يوم الجمعة
[قال رسول الله صلى الله عليه وسلم]: «أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة» .
ترجم له الإمام بقوله: فضل صلاة الصبح جماعة يوم الجمعة.
السلسلة الصحيحة (4/ 91).