المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌من يجمع بين الصلوات بحجة العمل - جامع تراث العلامة الألباني في الفقه - جـ ٦

[ناصر الدين الألباني]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الجمعة

- ‌حكم صلاة الجمعة

- ‌حكم صلاة الجمعة

- ‌معنى حديث: «الجمعة على من آواه الليل إلى أهله»

- ‌غسل الجمعة

- ‌‌‌غسل الجمعة واجبوتساهل الناس فيه

- ‌غسل الجمعة واجب

- ‌حكم غسل الجمعة

- ‌بعد أن يغتسل الإنسان للجمعة هل يجب عليه الوضوء قبل الصلاة

- ‌حكم غُسل الجمعة

- ‌سنة الجمعة

- ‌جواز الصلاة قبل الزوال يوم الجمعة

- ‌ضعف التفصيل القائل بأن سنة الجمعة في المسجد أربعًا وفي البيت اثنتين

- ‌السنة القبلية للجمعة والأذان الأول

- ‌هل للجمعة سنة قبلية؟ والكلام على سنة الجمعة البعدية، وعلى غسل الجمعة

- ‌حكم سنة الجمعة القبلية

- ‌حكم سنة الجمعة القبلية

- ‌السنة القَبلِيّة للجمعة

- ‌سنة الجمعة المزعومة

- ‌سنة الجمعة القبلية المزعومة

- ‌لا سنة قبلية للجمعة

- ‌السنة البعدية يوم الجمعة كم ركعة وأين تكون

- ‌السنة بعد صلاة الجمعة

- ‌وقت الجمعة

- ‌صلاة الجمعة تارة قبل الزوال وتارة بعده

- ‌أذان الجمعة والأذان العثماني

- ‌هل يقتدى بأذان عثمان رضي الله عنه مطلقاً

- ‌تحقيق موضع الأذان النبوي والعثماني، وفيه الكلام على هل كانت المنارة في زمنه صلى الله عليه وسلم

- ‌وقت أذان الجمعة وهل للجمعة سنة قبلية

- ‌تلخيص لبعض أحكام أذان الجمعة

- ‌أذان الجمعة الذي يحرم العمل

- ‌لماذا لم يختر عثمان رضي الله عنه صيغة أخرى غير الأذان الأول لتنبيه الناس في يوم الجمعة

- ‌شروط إقامة الجمعة

- ‌تنعقد صلاة الجمعة بما تنعقد به سائر الجماعات

- ‌العدد الذي تنعقد به الجمعة

- ‌العدد في الجمعة

- ‌هل يشترط الإمام الأعظم للجمعة

- ‌حكم إقامة صلاة الجمعة في الخلاء، لمجموعة من الرجال عددهم خمسة أو عشرة أو أكثر

- ‌هل في عدد إقامة الجمعة حديث يثبت

- ‌إقامة الجمعة في القرى

- ‌الشروط المطلوبة لإقامة خطبة وصلاة الجمعة ومن يلزمه شهود الجمعة

- ‌الشروط المعتبرة في صلاة الجمعة

- ‌إذا كانوا جمعًا في الحضر بعيدين عن المسجد هل إقامة الجمعة عليهم على الوجوب

- ‌قول الشافعية أن من صلى الجمعة فالأحوط عليه أن يصلي الظهر هل عليه دليل

- ‌هل تصح إقامة الجمعة في عقار مستأجَر، وكلمة حول شروط الجمعة

- ‌صلاة الجمعة خارج المسجد

- ‌من يرخص له في ترك الجمعة

- ‌هل يُرخَّص لمن خرج نزهة يوم الجمعة في ترك صلاة الجمعة

- ‌هل يجب على المرأة صلاة الجمعة في المسجد

- ‌حكم صلاة الجمعة للمرأة

- ‌إذا لم توجد جماعة يوم الجمعة ولم يوجد من يخطب هل يصلون ظهرًا

- ‌تخلف المرء عن الجمعة والجماعة بحجة كونه ذو عيال أو يخاف الطرد من الجامعة

- ‌إذا كانت الجمعة رخصة للمسافر فما حكم من صلاها في السفر، هل يقال أن هذا بدعة

- ‌اجتماع العيد والجمعة

- ‌صلاة الجمعة لمن خرجوا رحلة إلى البادية مثلاً

- ‌حكم السفر أو الخروج في رحلة قبل أذان الجمعة، وحكم الاغتسال في هذه الحال

- ‌أحكام الخطبة

- ‌حكم خطبة الجمعة

- ‌صفة الخطبة

- ‌قصر الخطبة وإطالة الصلاة

- ‌أحكام متفرقة للخطبة

- ‌نص خطبة الحاجة

- ‌تخريج خطبة الحاجة

- ‌هذه الخطبة تفتح بها جميع الخطب وليست خاصة بالنكاح

- ‌أهمية نشر خطبة الحاجة وبيان سنية البدء بها في الخطب

- ‌إنما يقول الشيخ بمشروعية خطبة الحاجة لا وجوبها والرد على من أنكر مشروعيتها مطلقا في جميع الخطب

- ‌خطبة الحاجة

- ‌كلمة حول خطبة الحاجة

- ‌إذا اشترك في الندوة أكثر من متحدث هل يبدؤون جميعا بخطبة الحاجة

- ‌زيادة (ونستهديه) في خطبة الحاجة لا أصل لها

- ‌وجوب الخطبة يوم الجمعة

- ‌الخطبة الجذماء

- ‌حكم جعل الخطبة الثانية في الجمعة للدعاء

- ‌الدعاء على المنبر يوم الجمعة

- ‌حكم الدعاء في خطبة الجمعة والكلام على بدعية الدعاء للملوك على المنابر

- ‌بماذا تُخْتم الخطبة الأولى يوم الجمعة

- ‌حكم التزام الدعاء في خطبة الجمعة وحكم رفع اليدين في الدعاء يوم الجمعة مع التأمين

- ‌حكم الدعاء يوم الجمعة من الخطيب في نهاية الخطبة وبدعية الدعاء للملوك في آخر الخطبة

- ‌هل يشرع الدعاء في خطبة الجمعة الثانية

- ‌ما رأيكم فيما انتشر بين الخطباء في آخر الخطبة من قولهم: إن الله يأمر بالعدل والإحسان

- ‌أصل قول الخطباء: وأستغفر الله لي ولكم

- ‌الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في آخر خطبة الجمعة

- ‌قراءة سورة (ق) في خطبة الجمعة

- ‌من أحكام خطيب الجمعة

- ‌حكم كون خطيب الجمعة من مدينة الأخرى

- ‌الخطيب إذا دخل المسجد هل يصلي تحية المسجد

- ‌إذا غاب الخطيب في مسجد، فهل يصلي المسلمون دون خطبة، أم يَصْعَد من لا يستطيع ذلك وربما وقع في الحرج الشديد

- ‌دور خطيب الجمعة الاجتماعي والسياسي

- ‌تسليم الخطيب على الحضور يكون من على المنبر

- ‌حكم تقديم الخطيب لغيره ليؤم الناس في صلاة الجمعة

- ‌حكم ما يفعله بعض خطباء الجمعة من إمامة الناس بسورة أو آيات تتحدث عن موضوع الخطبة

- ‌من أحكام من حضر الجمعة (المستمعين)

- ‌النهي عن الكلام أثناء الخطبة هل هو خاص بمن في المسجد أم عام

- ‌وجوب الاستماع والإنصات للخطبة وعدم الانشغال عنها

- ‌سنة الجمعة القبلية ليس لها أصل

- ‌استقبال الناس للخطيب بوجوههم حال الخطبة من السنن المتروكة

- ‌من السنن المتروكة: استقبال المصلين للخطيب في الجمعة بوجوههم

- ‌كلام الإمام هو الذي يقطع الكلام يوم الجمعة لا مجرد صعوده على المنبر وخروج الإمام عليه لا يمنع تحية المسجد

- ‌المقصود بـ (من لغا فلا جمعة له)

- ‌حكم تشميت العاطس ورد السلام حال الخطبة

- ‌تحريم تشميت العاطس ورد السلام في صلاة الجمعة

- ‌حكم الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم إذا ذكره الخطيب

- ‌حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند ذكر الخطيب له صلى الله عليه وسلم

- ‌تحية المسجد أثناء الخطبة

- ‌من دخل وقت أذان الجمعة هل ينتظر انتهاء الأذان ثم يصلي تحية المسجد حتى لا يشوش عليه الأذان

- ‌المرور وتَخَطِّي الرقاب يوم الجمعة

- ‌المقصود بالساعة في حديث: «من جاء الجمعة في الساعة الأولى

- ‌حكم تأمين الناس على دعاء الخطيب يوم الجمعة مع رفع أيدي الإمام والمأمومين

- ‌أدرك التشهد في صلاة الجمعة، فهل يقضي أربعا أم اثنتين

- ‌متى تكون الساعة الأولى بالنسبة لدخول المسجد يوم الجمعة

- ‌الاستدلال على عدم وجوب تحية المسجد بعدم صلاة النبي صلى الله عليه وسلم لها قبل خطبة الجمعة

- ‌حكم رفع الأيدي في الخطبة للدعاء

- ‌متفرقات في الجمعة وأحكامها

- ‌أول من جمَّع بالمدينة

- ‌لم يجمع النبي صلى الله عليه وأصحابه إلا جمعة واحدة

- ‌فضل صلاة الصبح جماعة يوم الجمعة

- ‌تعدد الجمعة في البلد الواحد

- ‌من فاتته الجمعة ماذا يصلي

- ‌بماذا تدرك الجمعة

- ‌حكم الجمعة في يوم العيد

- ‌خطأ القول بأن من أتى الجمعة والإمام يخطب فإنما تحسب له ظهرًا

- ‌هل يسن قص الأظفار يوم الجمعة

- ‌أكثر الأحاديث في ساعة الإجابة يوم الجمعة أنها في آخر ساعة بعد صلاة العصر

- ‌الراجع في ساعة استجابة الدعوة يوم الجمعة

- ‌معنى اللغو في صلاة الجمعة

- ‌ليس في السنة ما يمنع من السفر يوم الجمعة

- ‌هل تحبس الجمعة عن السفر

- ‌حكم إقامة الدرس قبل صعود الخطيب المنبر

- ‌حكم إلقاء درس أو موعظة قبل خطبة الجمعة

- ‌إقامة حلقة فتاوى وأسئلة بعد الجمعة

- ‌الموعظة قبل الجمعة

- ‌باب منه

- ‌حكم التحلُّق يوم الجمعة

- ‌تقسيم سورة السجدة يوم الجمعة على ركعتي الفجر خلاف السنة

- ‌قراءة سورة السجدة في ركعتين في فجر الجمعة

- ‌الموت يوم الجمعة هل له فضل خاص

- ‌تخصيص النساء بالموعظة

- ‌لا ينبغي أن يكون يوم الجمعة هو يوم العطلة في الدولة المسلمة

- ‌حكم تخصيص ليلة الجمعة بالقيام أو مع غيرها من ليالي الأسبوع

- ‌انقلاب الجمعة ظهرا لمن لغا فيها

- ‌بدع الجمعة

- ‌بدع الجمعة

- ‌كتاب صلاة العيدين

- ‌مصلى العيد

- ‌مواظبته صلى الله عليه وسلم على صلاة العيد في المصلى والأحاديث في ذلك

- ‌دلالة الأحاديث على أن السنة الصلاة في المصلى

- ‌رد تعليل الصلاة في المصلى بعلة ضيق المسجد

- ‌حكمة الصلاة في المصلى

- ‌شبهة وجوابها

- ‌شروط مصلى العيد

- ‌السنة في صلاة العيد أن تكون في المصلى

- ‌وجوب خروج النساء إلى مصلى العيد

- ‌هل يصلى تحية لمصلى العيد

- ‌لا صلاة قبل صلاة العيد ولا بعدها في المصلى

- ‌صلاة العيد

- ‌وجوب صلاة العيد على الرجال والنساء

- ‌ وجوب صلاة العيدين

- ‌لا يُسن رفع اليدين في تكبيرات العيد

- ‌حكم صلاة العيدين

- ‌الجهر بالقراءة في صلاة العيد

- ‌التكبير أربعًا في العيدين

- ‌الذكر بين التكبيرات

- ‌حكم رفع الأيدي مع تكبيرات العيد

- ‌من فاتته صلاة العيد هل يقضي ركعتين أم أربعًا

- ‌وجوب الأضحية بعد الصلاة وعدم الإجزاء قبلها وبيان أن الجذع من المعز لا يجوز في الأضحية

- ‌خطبة العيد

- ‌الرد على من جوز القعود في الخطبة

- ‌خطبة العيد لا تكون على منبر وبيان ضعف الأحاديث التي تخالف ذلك

- ‌خطبة العيد لا تكون على منبر وبيان ضعف الأحاديث التي تخالف ذلك

- ‌هل يُسن التكبير في افتتاح خطبة العيد

- ‌خطبة العيد هل هي خطبة أم خطبتان

- ‌التكبير في العيد

- ‌مشروعية الجهر بالتكبير في الطريق حتى يأتي المصلى في العيد

- ‌الجهر بالتكبير في العيد لا يشرع فيه الاجتماع عليه بالصوت

- ‌السنة في التكبير في العيد

- ‌حكم التزام التكبير في عيد الأضحى بعد الصلوات فقط

- ‌حكم التكبير المُقَيَّد بعد الصلوات، وهل يُقَدمه الإنسان على الأذكار المشروعة أم يبدأ بالأذكار أولاً

- ‌هل يقيد التكبير بأيام التشريق بما بعد الصلوات

- ‌متفرقات من أحكام العيد

- ‌زيارة القبور يوم العيد

- ‌الاحتفال بالعيد

- ‌حول ما ورد في الآثار من قولهم: تقبل الله منا ومنك في العيد

- ‌حكم التهنئة بالعيد بقولهم: كل عام وأنتم بخير

- ‌كتاب الجمع بين الصلاتين

- ‌الجمع بين الصلاتين حقيقي لا صوري

- ‌أدلة الجمع الحقيقي بين الصلاتين

- ‌الرد على من يقول بالجمع الصوري دون الحقيقي

- ‌جواز الجمع الحقيقي بين الصلاتين لرفع الحرج

- ‌هل يشرع الجمع في الحضر بدون عذر

- ‌الاستدلال على جواز جمع الصلوات بدون عذر بأن أوقات الصلاة في الأصل ثلاثة

- ‌حكم الجمع في الحضر دون عذر

- ‌الأعذار المبيحة للجمع في الحضر

- ‌ما هو الحرج الذي يبيح الجمع بين الصلوات

- ‌الجمع حال الإقامة، وضابط الحرج الذي يبيح الجمع

- ‌مشروعية جمع المقيم بين الصلاتين للحاجة

- ‌الجمع في الإقامة إنما يكون للحرج

- ‌مشروعية الجمع حال الإقامة للحاجة

- ‌حكم الجمع بعذر البرد

- ‌الجمع بعذر البرد وضابطه

- ‌لا تشترط شدة المطر لرخصة الجمع

- ‌هل يجوز جمع صلاتي الظهر والعصر في يوم المطر

- ‌ما هو حد المطر الذي يجوِّز الجمع

- ‌الدليل على جواز الجمع في المطر

- ‌هل يجوز الجمع بين الصلاتين للمنفرد لعذر خاص

- ‌الجمع بين الصلوات للحامل

- ‌من يجمع بين الصلوات بحجة العمل

- ‌الجمع لصاحب الحاجة

- ‌الجمع بين الصلاتين بعذر منع التجول

- ‌هل هذه الصورة تبيح الجمع بين الصلاتين

- ‌الجمع في السفر

- ‌الجمع بين الصلاتين للمسافر أثناء نزوله بموضع

- ‌ما الدليل على جواز الجمع في السفر والمسافر نازلاً لا سائرًا

- ‌صلاة الوتر والنوافل والدعاء بعد الإقامة في حالة الجمع

- ‌إذا صلى المسافر المغرب والعشاء جمع تقديم في وقت المغرب فمتى يكون الوتر

- ‌حكم النوافل بين الصلاتين المجموعتين، وإذا تم الجمع بين المغرب والعشاء جمع تقديم فهل تصح صلاة الوتر بعد الجمع مباشرة أم ينتظر دخول وقت العشاء

- ‌صلاة المسافر ومسائل القصر والجمع

- ‌الدعاء بعد الإقامة الثانية للصلاتين المجموعتين والأمر بتسوية الصفوف

- ‌هل الجمع في الحضر كالجمع في السفر من حيث أنه لا يفصل بين الفريضتين بذكر ولا سنة

- ‌المواضع التي يباح فيها الجمع

- ‌حكم الجمع بين الصلاتين في مصلى أو مسجد لا تقام فيهما الصلوات كلها

- ‌حكم الجمع في المصليات الموجودة في المدارس والجامعات والمؤسسات

- ‌اختلاف الإمام مع أهل المسجد في الجمع من عدمه

- ‌إذا رأى الإمام الجمع ورأى بعض المصلين عدم الجمع

- ‌الدليل على مشروعية جمع التقديم

- ‌إذا اختلف أهل المسجد في جمع الصلاة من عدمه

- ‌صور متفرقة في مسألة الجمع بين الصلاتين

- ‌رجل تأخر عن صلاة الجمع بين المغرب والعشاء حال الإقامة فلم يدرك إلا ركعتين من صلاة العشاء فهل يتم المغرب ثم يصلي العشاء منفردًا؟ والتنبيه على أنه ولو صلى الناس جمع تقديم إلا أنه يجب أن تقام الجماعة في وقت الصلاة الثانية لمن لم يدرك الجمع

- ‌من جمع بين المغرب والعشاء ثم حضر صلاة العشاء في وقتها هل تحسب له قيام ليل

- ‌الجمع بين العشاءين في البيت بحجة البرد

- ‌رجل تأخر عن صلاة الجمع بين المغرب والعشاء فلم يُدرك إلا ثلاث ركعات من العشاء صلاها بنية المغرب، فهل له أن يجمع إليها العشاء منفرداً

- ‌كيفية الجمع في هذه الصورة

- ‌ضابط السفر المبيح للرخص

- ‌السفر ليس له حد في اللغة والشرع فالمرجع فيه إلى العرف

- ‌حد السفر المبيح للقصر

- ‌معنى السفر

- ‌تحديد مدة القصر في السفر بأربعة أيام ليس عليه دليل وبيان أن ضابط القصر في السفر هو ألا يُجمع المسافر على الإقامة فإن أجمع على الإقامة أتم، وبيان أن المسافر إذا أجمع الإقامة في بلد ولكنه يشعر بحرج من الصلاة في الوقت فإن له الترخص بالجمع دون القصر

- ‌السفر المبيح للرخصة

- ‌إذا صلى المسافر خلف إمام يظن أنه مقيم فعقد نية الإتمام ثم تبين له أن الإمام مسافر فهل يتم أو يقصر في هذه الصورة

- ‌مدة القصر للمسافر

- ‌معنى إجماع الإقامة الذي يبيح القصر في السفر

- ‌ما هي المدة التي يبقى المسافر يقصر فيها

- ‌الحد المبيح للقصر في السفر

- ‌الحد المبيح للجمع والقصر في السفر

- ‌المسافة التي يترخص فيها المسافر

- ‌الرد على القول بأن الجمع المرخَّص به في السنة إنما هو جمع صوري لا حقيقي

- ‌مدة الجمع والقصر بالنسبة للمسافر

- ‌لم يحدد الشارع المسافة التي تتيح الترخص برخص السفر

- ‌هل أقل مدة القصر أربعة أيام

- ‌هل أقام النبي صلى الله عليه وسلم في مكة 19 يوما يقصر أم 17 يوماً

- ‌هل للقصر في السفر مدة محددة وما هي ضوابط الإقامة

- ‌المُدَّة التي تسمح للمسافر بالقصر والجمع

- ‌هل يبدأ المسافر بالترخُّص برخص السفر من المطار

- ‌متى يرخص في قصر وجمع الصلاة؟ وحكم صلاة السنن في السفر

- ‌تحديد مسافة القصر في السفر

- ‌ هل القصر في السفر عزيمة أم رخصة

- ‌ما هو ضابط السفر المبيح للرخص

- ‌ضابط المقيم الذي يقصر وعكسه

- ‌هل تنطبق أحكام الشرب على الأكل من ناحية القيام وغيره

- ‌هل يباح الترخص برخص السفر في هذه الصور

- ‌البدو الرحل الذين اعتادوا التنقل من مكان لآخر مع كامل أسرتهم وأموالهم هل لهم أن يقصرو الصلاة

- ‌رجل يسافر من مدينة إلى مدينة أخرى بشكل دائم للعمل فهل يترخص برخص السفر في المدينة الأخرى

- ‌هل للسائق المعتاد على السفر الدائم أن يأخذ برخص السفر

- ‌من سافر إلى بيته الآخر لقضاء فترة فيه هل يقصر الصلاة

- ‌المسافر وصلاة السنن الراتبة

- ‌من سافر للدراسة هل يقصر الصلاة حال بقائه هناك

- ‌صلاة من لم يصل المغرب وراء من يصلي العشاء

- ‌حكم أخذ البوصلة في الرحلة لتحديد القبلة

- ‌هل للطلاب الذين يقيمون بعيدًا عن بلادهم لمدة طويلة بغرض الدراسة أن يقصروا الصلاة

- ‌من يتردد على مدينة أخرى بشكل منتظم للدراسة هل يترخص برخص السفر

- ‌متفرقات في أحكام صلاة المسافر

- ‌بعض أحكام المسافرين

- ‌صلاة السفر أصل في نفسها

- ‌المعروف من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم قصر الصلاة في كل أسفاره

- ‌ضعف القول بأن رخصة الجمع والقصر للمسافر إنما تكون للسائر دون النازل

- ‌هل يشرع صلاة ركعتين عند السفر، وقراءة (لإيلاف قريش)

- ‌هل يكره اقتداء المسافر بالمقيم

- ‌صلاة ركعتين في المسجد لمن قدم من سفر

- ‌المسافر إذا اقتدى بالمقيم انقلبت صلاته إلى صلاة مقيم

- ‌صلاة مسافر لم يصل المغرب مع إمام يصلي العشاء

- ‌ماذا يفعل من لم يصل المغرب إذا اقتدى بمن يصلي العشاء

- ‌صلاة المسافر المسبوق خلف الإمام المقيم

- ‌حكم الترخص برخص السفر في سفر المعصية

- ‌الصلاة في الطائرة

- ‌هل مقولة: الإتمام في السفر كالقصر في الحضر صحيحة

- ‌صلى إمام مقيم الرباعية وصلى خلفه مسافر ركعتين بنية الظهر ثم سلم ثم صلى ركعتين بنية العصر

- ‌إذا صلى المسافر بالمقيمين إماماً هل له أن يتم منعًا لمفسدة الإنكار عليه

- ‌صلاة القيام للمسافر

- ‌إذا ائتم المقيم بالمسافر ونسي وسلم معه

- ‌صلاة المقيم خلف المسافر

- ‌صلاة الجماعة مع سماع النداء للمسافر

- ‌من أحكام السفر

- ‌النهي عن سفر المسلم وحده

- ‌النهي عن الوحدة في السفر

- ‌وجوب التأمير في السفر

- ‌حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبيت الرجل وحده ويسافر وحده، إذا كان مجموع طلبة في سكن جامعي كل شخص في غرفة يدخل ضمن النهي أم لا يدخل

- ‌الإمارة في السفر

- ‌هل يشرع الجمع لعذر المطر في الظهر والعصر

- ‌حكم صلاة السنن بين الفريضتين في حالة الجمع

- ‌هل يجوز السفر بالمصحف إلى بلاد الكفر

الفصل: ‌من يجمع بين الصلوات بحجة العمل

‌الجمع بين الصلوات للحامل

السائل: يقول السائل: امرأة حامل، هل يجوز لها أن تجمع بين الصلوات لعذرٍ مثلاً؟

الشيخ: هذا جوابه بالمبدأ العام، وهوا إذا وُجد الحرج وجد الجمع، لم يوجد لا يوجد.

(الهدى والنور/428/ 36: 20: 00)

‌من يجمع بين الصلوات بحجة العمل

مداخلة: عندنا يا شيخ عمال، ونتحدث معهم في المحافظة على الصلاة، فرأيت رجلاً كبيراً بنصحه عشان المحافظة على الصلاة، فقال لي: أنا يعني أصلي، قلت له: كيف تصلي ما نراك تصلي، فقال: أنا بعدما أروح من عملي المغرب أصلي ظهراً وعصراً ومغرباً جمعاً؛ لأن أنا يعني صعب أني أترك وأوقِّف عملي وأقوم أصلي، حتى المعلم ما يزعل، فهل هذه الصلاة صحيحة

يترك الصلاة ظهراً وعصراً ومغرباً، حتى يجمعهم مرة واحدة وأحياناً بعد المغرب العشاء يصليهم عندما يذهب إلى بيته؟

الشيخ: هذا ما شاء الله عليه جمع ما لم يجمعه الأولون والآخِرون.

لاحظ معي كيف يكون وكيف يهتم بزعل المخلوق أو معلمه، أما الذي خلقه وخلق معلمه ما يهتم أنه يزعله، إذا صح التعبير، التعبير الشرعي ما يهتم بإغضابه رب العالمين، فهذا معناها: أنهم يؤثرون الحياة الدنيا على الآخرة.

المشكلة: أن الشباب اليوم وبصورة أخص ما قبل اليوم كانوا تائهين، لم يكن هناك يعني دعاة يبَصِّرون الشعب وينوِّرُوه ويوعُّوه على دينهم يفهموهم؛ فلذلك أصبحوا كالعجائز، يعني: ما الذي يخطر في بال واحد منهم؟ يتقرب إلى الله ويتعبد

ص: 320

الله، أما:{فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43]، هذا لا يخطر على بالهم، فضلاً على أن يخطر في بال أحدهم الوعيد الشديد الذي جاء في حق من يضيع صلاةً ويخرجها عن وقتها بدون عذر النوم والنسيان، كمثل قوله عليه الصلاة والسلام:«من ترك صلاة متعمداً فقد برئت منه ذمة الله ورسوله» ، في الحديث الآخر:«من فاتته صلاة العصر فقد وُتِرَ أهله وماله» وُتِر يعني: أهلك، مثله مثل الذي احترق بيته بما فيه من أهل ومال، فاتته صلاة العصر فقط، فتصور بقى غفلة هؤلاء الناس عن دينهم وعن عبادة ربهم، الله ما يخلقهم ليعملوا لأسيادهم حتى يتعلل ويعتذر أنه يزعل معلمه، يزعل سيده يعني، وربنا يقول في صريح القرآن الكريم:{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ، مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ} [الذاريات: 56، 57].

انقلبت الحقائق عند الناس، فالأسباب التي لا بد منها يهملونها، والأسباب التي ليست من باب لا بد منها لكن هي مشروعة الأخذ بها يرفعونها ويحلونها مقام الأسباب التي لا بد منها، إن الجنة محرمة على الكافرين ومحرمة على الفاسقين، ولا يدخلها إلا المؤمنون.

وكان من مناداة أبي بكر الصديق رضي الله عنه لما أرسله الرسول عليه السلام بين يدي سنة حجته صلى الله عليه وسلم إلى مكة في موسم الحج الذي قبل حجة الرسول، أمره بأن يعلن إعلانات في داخل الموسم؛ لأنه فيه المشركون لا يزالون أنه: لا يطوف بالبيت عريان؛ لأنهم كانوا يطوفون عُراة، وأنه لا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة.

وهكذا ربنا عز وجل خلق العباد من أجل أن يعبدوه، ما خلقهم من أجل أن يهتموا بالرزق، وقال تعالى:{مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ} [الذاريات: 57].

وفي الحديث الصحيح: «يا عبادي! كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أُطْعِمكم، يا عبادي! كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني -يعني: اطلبوا الهداية مني- أهدكم» .

ص: 321

ما يطلب هؤلاء الناس الهداية، فيعكسوا مبدأ الأخذ بالأسباب، خاصة ما كان منها من الأسباب الشرعية، يتوهم أحدهم أنه إذا جلس في البيت ما يأتيه الرزق، لكن ما يتصور أنه إذا عصى ربه ما تأتيه الجنة؛ لأن الجنة ثمنها غالية، ثمنها الإيمان والعمل الصالح؛ ولذلك قال تعالى في القرآن الكريم:{فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى} [الليل: 5 - 7] أي: الجنة، {وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى، وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} [الليل: 8 - 10].

فالمحافظة على الصلاة أمر هام جداً، وأهمية المحافظة على الصلاة تعود إلى شيئين، ذكرت آنفاً أحدهما وهو: أن الله خلقنا لنعبده، وأمر عباده من بعد الإيمان بالله هو الركن الثاني وهو المحافظة على الصلاة.

لكن أهمية فعله لهذه الصلوات أنها تغفر للإنسان من آثار ذنوبه وأوزار هذه الذنوب التي تتراكم على الإنسان ليلاً نهاراً، كما قال عليه السلام في الحديث الصحيح:«تحترقون تحترقون ثم تصلون الظهر فتُغْفَر لكم ذنوبكم، ثم تحترقون تحترقون ثم تصلون العصر فتغفر لكم ذنوبكم» ، هكذا ما بين الصلاة والصلاة كفارات لأهلها، وكما في الحديث الصحيح الآخر وهو قوله عليه السلام:«مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار غمر يغتسل فيه أحدكم كل يوم خمس مرات، أترونه يبقى على بدنه من درنه شيء؟ قالوا: لا يا رسول الله» ، خمس مرات يغتسل في نهر عميق جاري دفاق لا يبقى من درنه على بدنه شيء، «قال: فذلك مثل الصلوات الخمس يكفِّر الله بهن الخطايا.

فنحن مهما كنا صالحين مهما كنا متقين فلا بد من أن تزل بنا القدم قليلاً أو كثيراً، كل إنسان على حسبه، خاصة الشباب الذين تكون شهوتهم عارمة قوية شديدة، كما قال عليه السلام:«كُتِب على ابن آدم حظُّه من الزنا فهو مُدركه لا محالة» حظه من الزنا لأن الزنا درجات ومراتب، كما ذكر الرسول عليه السلام

: «كتب على ابن آدم حظه من الزنا فهو مدركه لا محالة: فالعين تزني وزناها النظر، والأذن تزني وزناها السمع، واليد تزني وزناها البطش» أي: اللمس، أي: المصافحة التي

ص: 322

صارت اليوم عادي، وما كانت هذه العادة في بلاد الإسلام، وإنما دخلتها بسبب استعمار الكفار في بلاد الإسلام، «واليد تزني وزناها البطش، والرجل تزني وزناها المشي، والفرج يصدِّق ذلك كله أو يكذبه» يعني: ممكن الإنسان ينجو مما هو ثمرة هذه المقدمات وهو الزنا، أما النظرة الغادرة لا ينجو منها إلا نقول الأنبياء والصِّدِّيقين وأمثالهم.

فإذاً: هذه الذنوب التي يقع فيها الإنسان من صغائر فضلاً عن قد يكون هناك شيء من الكبائر ما الذي يطهرها وما كفارتها؟

مادياً: الذي لا يتداوى، فهذا مثله مصيره الهلاك، لأنه تتراكم عليه الجراثيم والميكروبات، فيكون خاتمة أمره الهلاك.

كذلك من الناحية المعنوية الروحية المسلم الذي لا يصلي فهو حتماً غرقان في المعاصي والذنوب، وليس كما نسمع أحياناً بعض الشباب نقول له: يا أخي صلِّ، يقول: شو الشغلة بالصلاة، عاد الشغلة بترك الصلاة، شيء عجيب منطق غريب، [وبعضهم يجادل] يقول لك:[العبرة] بما في القلب، فمعنى هذا مجادلة بالباطل أوحاها الشيطان إلى أوليائه من الإنس، لأن الرسول عليه السلام يقول في الحديث الصحيح:«ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب» .

فكيف نستطيع نتصور مسلماً قلبه أبيض وهو لا يصلي، لا هو يُفَحِّم قلبه، ولذلك ما ينظر في هذه الحياة الروحية أبداً، فبيقول لك هذا الشباب المفتتن المسكين: شيب؟ ! الصلاة؟ نعم شيب؟ ! الصلاة، لأن الله حكى عن الكفار في جهنم حينما يتحسرون أن أحدهم يقول:{لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ، وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ، وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ} [المدثر: 43 - 45].

فإذاً: الصلاة لابد منها؛ لسببين اثنين:

أولا: أنها فريضة فرضها الله، فنحن نعبد الله بها.

ص: 323

ثانياً: أنها دواء لهذه الذنوب التي تحيط بالإنسان، ولابد منها.

الصلاة عمود الدين ورأس الدين ويكفي ما سمعناه آنفاً من قوله عليه السلام: «من ترك صلاة -يعني: واحدة- فقد بَرِئت منه ذمة الله ورسوله» أما جمع الصلوات الخمسة في وقت واحد، فهذا الذي لا يفعل هذه الصلوات يعني أقل ضلالاً كدت أن أقول: أهدى سبيلاً، لكن طبعاً ما هو بالمهتدي، لكنه أقل ضلالاً، أما الذي يجمع هذه الصلوات فهو أشد ضلالاً؛ لماذا؟ لأن هذا يظن أنه يصلي والحقيقة أنه لا يصلي، لأن الصلاة كما قال تعالى:{إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} [النساء: 103]. فهو لا يصلي الصلوات الخمس في أوقاتها، فإذاً: هذه ليست بصلاة.

ثانياً: هو يُشَرِّع فيقع في الشرك، يُشَرِّع ما لم يشرعه الله، قال تعالى: {أَمْ لَهُمْ

شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} [الشورى: 21].

فعلى هؤلاء الشباب الذين يؤثرون الحياة الدنيا على الآخرة أن يحافظوا على الصلوات في أوقاتها، وأن لا يعملوا مع معلم أو رئيس يَصُد ويفرض عليهم خلاف ما فرض الله عليهم: صلاة ما فيه عندنا صلاة، مشيخة ما فيه عندنا، فلما يفاجأ الشاب المسلم بمثل هذا الشرط فشرط الله عز وجل أهم، وشرط غيره باطل، وكل شرط كما قال عليه السلام في غير هذه المناسبة:«كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل ولو كان مائة شرط» .

إذاً: هؤلاء يجب أن يُنْصَحوا ويُذَكَّروا ويُعَرَّفوا بدينهم.

قال عليه السلام في الحديث الصحيح: «يا أيها الناس! اتقوا الله، فإن أحدكم لن يموت حتى يستكمل رزقه وأجله، فأجملوا في الطلب، فإن ما عند الله لا يُنال بالحرام» .

نحن نقول للشاب: عليك أن تسعى وراء الرزق الحلال، ليس الرزق الحرام، الرزق الحلال، ولا نقول له: لا تشتغل، اشتغل، كما في القرآن في آيات كثيرة منها ما أشرت إليها، ومنها يوم الجمعة، الذي جعله المسلمون خطأ وتقليداً منهم للكفار

ص: 324

{فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله} يوم الجمعة، اليوم عطلة تشبهاً بالنصارى واليهود، هؤلاء عندهم يوم السبت اليهود، والنصارى عندهم الأحد، لماذا نحن لا يكون عندنا يوم مثل اليهود والنصارى؟ ما شاء الله، ربنا يقول بصريح القرآن الكريم:{فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ} [الجمعة: 10] ماذا يريد المسلم أكثر من هذه الآية حضاً على السعي وراء الرزق، لكن هذا ليس معناه اُطلب الرزق بالحرام، اترك الصلاة من شان أن ترضي معلمك، لا، موضوع السعي وراء الرزق شيء، وموضوع المحافظة على العبادات والصلاة في أثناء تعاطي سبب الرزق شيء آخر.

(الهدى والنور / 53/ 12: .. : 1.)

(الهدى والنور /54/ 22: .. : .. )

ص: 325