الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مداخلة: وأنا أُريد أن أصل هذه النقطة.
الشيخ: فأنا وَصَّلتُك إذاً.
(الهدى والنور/253/ 05: 38: 00)
السنة القَبلِيّة للجمعة
السائل: السنة القبلية [للجمعة].
الشيخ: ليس لها أصل.
(الهدى والنور/428/ 34: 44: 00)
سنة الجمعة المزعومة
«كان يركع قبل الجمعة أربعا، وبعدها أربعا لا يفصل بينهن» . باطل.
رواه الطبراني في «المعجم الكبير» «3/ 172/1» عن بقية بن الوليد، عن مبشر ابن عبيد عن الحجاج بن أرطاة عن عطية العوفي عن ابن عباس مرفوعا. ورواه ابن ماجه في سننه «1/ 347» من هذا الوجه دون قوله:«وبعدها أربعا» وقال الزيلعي في «نصب الراية» «2/ 206» : سنده واه جدا، فمبشر بن عبيد معدود في الوضاعين، وحجاج وعطية ضعيفان. وقال البوصيري في «الزوائد» «ق 72/ 1»: هذا إسناد مسلسل بالضعفاء، عطية متفق على تضعيفه، وحجاج مدلس، ومبشر بن عبيد كذاب، وبقية بن الوليد يدلس تدليس التسوية، وصلاته صلى الله عليه وسلم بين الأذان والإقامة يوم الجمعة متعذر؛ لأنه كان بينهما الخطبة، فلا صلاة حينئذ بينهما، نعم بعد إحداث عثمان للأذان على الزوراء، يمكن أن يصلي سنة الجمعة قبل خروج الإمام للخطبة. قلت: ولكنه لم يرد إطلاقا أنه كان بين أذان عثمان والخطبة وقت لصلاة أربع ركعات سنة الجمعة المزعومة، ولا ورد أيضا أنهم كانوا يصلونها في عهده رضي الله عنه، فبطل الاحتمال المذكور، على أنه لوثبت وجود مثل هذا الوقت، لم يدل ذلك على