الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سادسا: أن قصد الصلاة بين الأذان المشروع والأذان المحدث تلك التي يسمونها سنة الجمعة القبلية لا أصل لها في السنة ولم يقل بها أحد من الصحابة والأئمة.
[الأجوبة النافعة ص 40].
أذان الجمعة الذي يحرم العمل
[روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال]:
«إذا أذن المؤذن يوم الجمعة حرم العمل» . موضوع.
[قال الإمام]:
قلت: ويغني عن هذا الحديث قوله الله تبارك وتعالى: «يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع .. » الآية.
وقد اختلفوا في الأذان المحرم للعمل: أهو الأول أم الآخر؟ والصواب أنه الذي يكون والإمام على المنبر، لأنه لم يكن غيره في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، فكيف يصح حمل الآية على الأذان الذي لم يكن ولم يوجد إلا بعد وفاته صلى الله عليه وسلم، وقد بسطت القول في ذلك في رسالتي:«الأجوبة النافعة» ، فراجعها.
السلسلة الضعيفة (5/ 230 - 231).
لماذا لم يختر عثمان رضي الله عنه صيغة أخرى غير الأذان الأول لتنبيه الناس في يوم الجمعة
مداخلة: لو سمحت يا شيخ! [أرجو] أنك توسع صدرك لي؛ لأني سأعيد نقطة في سؤال كنت أشرت [إليها] وهو عن صنيع عثمان رضي الله عنه في الأذان الأول يوم الجمعة، وأجبتم بإجابة الحمد لله كانت شافية إلى حد كبير، لكن بقي