الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال الأركون: لم لا تجيبه؟ قال: ضننت بديني وأنا مَلِك قومي، وإن تبعته لم أملك، قال: بلى والله، إن اتبعتَه ليملِّكنَّك، وإنَّ الخيرة لك في اتباعه، وإنه لَلنبيُّ العربي الذي بشر به عيسى ابن مريم، وإنه لمكتوب عندنا في الإنجيل محمد رسول الله.
فصل
في كتابه إلى الحارث بن أبي شِمر الغَسَّاني
وكان بدمشق بغُوطتها، فكتب إليه كتابًا مع شجاع بن وهب مرجعه من الحديبية
(1)
(2)
.
* * *
(1)
في الأصول: «المدينة» ، تصحيف أو سبق قلم. وقد سبق على الصواب عند المؤلف في أوّل الكتاب (1/ 111).
(2)
نصُّ الكتاب ذكره الواقديُّ كما في «الاكتفاء» (1: 2/ 406) و «عيون الأثر» (2/ 270). وانظر ما تقدم في الفوائد المستنبطة من قصّة المخلَّفين الثلاثة (ص 732 - 733).