الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
864 ز- تميم بن مقبل
بن عوف بن حنيف بن قتيبة بن العجلان بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة أبو كعب- ذكره المرزبانيّ في معجم الشعراء وقال: أدرك الإسلام فأسلم، وكان يبكي أهل الجاهلية، وبلغ مائة وعشرين سنة، وله خبر مع عمر بن الخطاب حين استعداه على النجاشي الشاعر، لأنهما كانا يتهاجيان. والقصة مشهورة [ (1) ] [رويناها في كتاب «المجالسة» ، وذكرها ثعلب في «فوائده» من رواية أبي الحسن بن مقسم عنه، قال: قال أصحابنا: استعدى تميم بن مقبل عمر بن الخطاب على النجاشي فقال: يا أمير المؤمنين، هجاني فأعدني عليه، قال: يا نجاشيّ، ما قلت؟ قال: يا أمير المؤمنين، قلت ما لا أرى عليّ فيه إثما، وأنشد:
إذا اللَّه جازى أهل لؤم بذمّة
…
فجازى بني العجلان رهط ابن مقبل
قبيلته لا يغدرون بذمّة
…
ولا يظلمون النّاس حبّة خردل
[الطويل] فقال عمر: ليتني من هؤلاء.
فقال:
ولا يردون الماء إلّا عشيّة
…
إذا صدر الورّاد عن كلّ منهل
[الطويل] فقال عمر: ما على هؤلاء متى وردوا.
فقال:
وما سمّي العجلان إلّا لقوله
…
خذ القعب واحلب أيّها العبد واعجل
[الطويل] فقال عمر: خير القوم أنفعهم لأهله.
فقال تميم: فسله عن قوله:
أولئك أولاد الهجين وأسرة اللّئيم
…
ورهط العاجز المتذلّل
[الطويل] فقال عمر: أما هذا فلا أعذرك عليه، فحبسه وضربه] [ (2) ] .
[ (1) ] في أوالقصة مشهورة وفيها قول النجاشي المذكور فيه فجاء ابني العجلان رهط ابن مقبل.
[ (2) ] سقط في أ.