الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال: «وأيّ داء أدوأ من البخل؟ ليس ذا سيّدكم» قالوا: فمن سيدنا يا رسول اللَّه؟ قال: «بشر ابن البراء بن معرور» [ (1) ] .
تابعه ابن إسحاق عن الزّهريّ، وقال في روايته:«بل سيّدكم الأبيض الجعد بشر بن البراء» .
وهكذا رواه يونس وإبراهيم بن سعد عن الزهريّ من رواية الأويسيّ عنه.
وخالفه يعقوب بن إبراهيم بن سعد، فرواه عن أبيه مرسلا. أخرجه ابن أبي عاصم.
وكذا أرسله معمر، وهو في «مصنّف» عبد الرزاق في «مساوىء الأخلاق للخرائطيّ» ، وابن أخي الزهري، عن عمّه. وهو في الأمثال لأبي عروبة، وشعيب عن الزهريّ في نسخة ابن أبي اليمان، وله شاهد من حديث عبد الملك بن جابر بن عتيك، عن جابر بن عبد اللَّه في المعرفة، وآخر من حديث أبي هريرة في «المستدرك» و «الأمثال» لأبي عروبة، و «كامل» ابن عديّ، أورده ابن عديّ في ترجمة سعيد بن محمد الورّاق رواية عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة عنه، ولم ينفرد به سعيد، بل تابعه النضر بن شميل عند الوليد بن أبان، وأبي الشيخ، ومحمد بن يعلى عند الحاكم أيضا، وأخرجه أبو الشّيخ أيضا من حديث ابن عمر بإسناد ضعيف.
655 ز- بشر بن الحارث بن
سريع بن بجاد [ (2) ] بن غالب بن قطيعة بن عبس العبسيّ.
ذكره ابن شاهين من طريق هشام بن الكلبي، قال: حدثني أبو الشّغب العبسيّ أنه أحد الوفد التسعة الذين قدموا على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من عبس، فدعا لهم بخير وقال:«ابغوا لي لكم عاشرا أعقد لكم» [ (3) ] .
فأدخلوا طلحة بن عبيد اللَّه فعقد لهم، وجعل شعارهم عشرة، فهو إلى اليوم كذلك، وهم: بشر بن الحارث هذا، والحارث بن الربيع بن زياد، وسباع بن زيد، وعبد اللَّه بن مالك، وقرّة بن حصن، وقنان بن دارم، وميسرة بن مسروق، وهرم بن مسعدة، وأبو الحصين بن لقيم. وسيأتي ذكر كل واحد منهم في موضعه.
656- بشر بن الحارث [ (4) ]
بن عمرو بن حارثة بن الهيثم بن ظفر الأنصاريّ الظفريّ،
[ (1) ] أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد 4/ 217. وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 36858، 36859.
[ (2) ] في أ (بن بجاد بن مالك بن غالب) .
[ (3) ] أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى 1/ 226 عن جماعة من بني عبس ولفظه ابغوني رجلا يعشركم أعقد له لواء.
[ (4) ] في أسد الغابة ت (420) .