الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال: ولما قتل رباب بأبي بذّال أنشد الأشهب:
ولمّا رأيت القوم ضمّت حبالهم
…
ربابا وني [ (1) ] شرى وما كان وانيا
[الطويل] قال: وكان رباب جلدا من أشدّ الناس] [ (2) ] .
468 ز- الأشهب بن ورد
بن عمرو بن ربيعة بن جعدة السلمي. له إدراك.
وكان ابنه زياد مع معاوية بصفّين وبعدها.
ذكر ذلك أبو عمرو الشّيبانيّ.
باب الألف بعدها الصّاد
469 ز- الأصبغ بن حجر
بن سعد الهمدانيّ.
أدرك النبيّ صلى الله عليه وسلم. ولما أسلم أخوه يزيد بن حجر على يد معاذ في حياة النبيّ صلى الله عليه وسلم غضب الأصبغ وقعد لمعاذ بن جبل على الطريق ليقتله، فلم يقدّر له ذلك، ثم أسلم فحسن إسلامه. ذكر ذلك الهمدانيّ في الأنساب له.
470 ز- الأصبغ بن عمرو
بن ثعلبة بن حصن بن ضمضم بن عدي بن جناب الكلبيّ القضاعيّ.
كان نصرانيّا فأسلم على يد عبد الرحمن بن عوف في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وتزوّج عبد الرحمن ابنته تماضر بأمر النبي صلى الله عليه وسلم له بذلك ذكر الواقديّ عن سعيد بن بانك [ (3) ] .
وأخرجه الدّار الدّارقطنيّ في الأفراد، من طريق محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة رحمه الله، عن سعيد بن مسلم بن بانك [ (3) ] عن عطاء، عن ابن عمر، قال: دعا النبي صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن عوف، فقال: «تجهّز فإنّي باعثك في سريّة
…
»
فذكر الحديث. وفيه:
فخرج عبد الرحمن حتى لحق بأصحابه، فسار حتى قدم دومة الجندل، فلما دخلها دعاهم إلى الإسلام ثلاثة أيام، فلما كان اليوم الثالث أسلم الأصبغ بن عمرو الكلبيّ، وكان نصرانيّا، وكان رأسهم، فكتب عبد الرحمن مع رجل من جهينة يقال له رافع بن مكيث إلى النبي صلى الله عليه وسلم: أن تزوّج ابنه الأصبغ فتزوجها، وهي تماضر التي ولدت له بعد ذلك أبا سلمة بن
[ (1) ] في ب وفي.
[ (2) ] سقط في أ، ج.
[ (3) ] في باب فاتك.