الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وروى ابن السّكن من طريق إياس بن سلمة بن الأكوع: حدّثني مسلم بن جرهد عن ابن عم لي عن أبيه، وكان شهد الحديبيّة، فذكر حديثا.
وروى الطّبرانيّ من طريق زرعة بن عبد الرحمن بن جرهد عن أبيه عن جدّه- أن النبيّ صلى الله عليه وسلم جلس إليه، وكان من أصحاب الصّفّة.
ومن طريق سفيان بن فروة، عن بعض بني جرهد عن جرهد- أنه أكل بيده الشمال، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:«كلّ باليمين» .
فقال: إنّها مصابة، فنفت عليها فما شكا حتى مات.
قال الواقديّ: كانت له دار بالمدينة. ومات بها في آخر خلافة يزيد.
1135- جريج الإسرائيلي
-
كان يهوديا فأسلم. وقع ذكره في كتاب السنن لأبي علي ابن الأشعث أحد المتروكين المتهمين، فروى بإسناده من طريق أهل البيت إلى علي بن أبي طالب أنّ يهوديا يقال له جريج.. فذكر الحديث في إسلامه [ووجدته في موضع آخر جريجرة][ (1) ] .
1136- جريج الجندعي
.
تقدم في جدجد.
1137- جرير بن الأرقط [ (2) ]
.
قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فسمعته يقول: «أعطيت الشّفاعة» . رواه ابن مندة من طريق يعلى بن الأشدق، وهو متروك، عنه.
1138- جرير
بن أوس بن حارثة الطائي [ (3) ]، أخو خريم. قال أبو عمر: قدما معا على النبيّ صلى الله عليه وسلم.
وجرير هو الّذي قال له معاوية: من سيّدكم؟ قال: من أعطى سائلنا، وأغضى عن جاهلنا. فقال له معاوية: أحسنت يا جرير.
1139- جرير بن عبد اللَّه [ (4) ]
بن جابر بن مالك بن نضر بن ثعلبة بن جشم بن عوف بن
[ (1) ] سقط في أ.
[ (2) ] تجريد أسماء الصحابة 1/ 82، أسد الغابة ت (727) .
[ (3) ] أسد الغابة ت (728) ، الاستيعاب ت (327) .
[ (4) ] مسند أحمد 4، 357، طبقات ابن سعد 6- 22، طبقات خليفة 116- 138، تاريخ خليفة 218، التاريخ الكبير 2/ 211، المعارف 292/ 293، 586- 592، الجرح والتعديل 2/ 502، معجم الطبراني الكبير 2- 326، المستدرك 3/ 464، جامع الأصول 9/ 85، تهذيب الكمال 191، تاريخ الإسلام 2/ 274، العبر 1/ 57، تهذيب التهذيب 2/ 73- 75، خلاصة تذهيب الكمال 61 شذرات الذهب 1- 57، 58، أسد الغابة ت (730) ، الاستيعاب ت (326)
حزيمة بن حرب بن علي البجليّ الصّحابي الشهير، يكنّى أبا عمرو، وقيل يكنّى أبا عبد اللَّه.
اختلف في وقت إسلامه،
ففي الطّبرانيّ الأوسط من طريق حصين بن عمر الأحمسي، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير، قال: لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم أتيته فقال: «ما جاء بك؟» . قلت: جئت لأسلم، فألقى إليّ كساءه، وقال:«إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه.» [ (1) ]
حصين فيه ضعف، ولو صحّ لحمل على المجاز، أي لما بلغنا خبر بعث النبي صلى الله عليه وسلم، أو على الحذف، أي لمّا بعث النبيّ صلى الله عليه وسلم ثم دعا إلى اللَّه، ثم قدم المدينة، ثم حارب قريشا وغيرهم، ثم فتح مكة، ثم وفدت عليه الوفود.
وجزم ابن عبد البرّ عنه بأنه أسلم قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بأربعين يوما وهو غلط،
ففي الصّحيحين عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: «استنصت النّاس في حجّة الوداع» [ (2) ] .
وجزم الواقديّ بأنه وفد على النبيّ صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان سنة عشر، وأنّ بعثه إلى ذي الخلصة كان بعد ذلك، وأنه وافى مع النبيّ صلى الله عليه وسلم حجة الوداع من عامه.
وفيه عندي نظر،
لأن شريكا حدّث عن الشّيبانيّ عن الشعبي عن جرير، قال: قال لنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: «إنّ أخاكم النّجاشي قد مات
…
» الحديث.
أخرجه الطّبرانيّ، فهذا يدل على أن إسلام جرير كان قبل سنة عشر، لأن النجاشي مات قبل ذلك.
[ (1) ] أخرجه ابن ماجة في السنن عن ابن عمر 2/ 1223 في كتاب الأدب باب 19 إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه حديث رقم 3712، قال البوصيري في مصباح الزجاجة 2/ 1223 في إسناده سعيد بن مسلمة وهو ضعيف والحاكم في المستدرك 4/ 292، عن جابر بزيادة في أوله ولفظة من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فإذا أتاه كريم قوم فليكرمه قال الحاكم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة. قال الهيثمي في الزوائد 8/ 18
عن جرير أقبل النبي صلى الله عليه وسلم فقال لأصحابه إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه رواه الطبراني في الأوسط وفيه حصين بن عمر وهو متروك،
والطبراني في الكبير 2/ 370، والطبراني في الأوسط 2/ 12 وابن عساكر في تاريخه 2/ 196، والبيهقي في السنن الكبرى 87/ 168 وأبو نعيم في الحلية 6/ 205، والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 25484، 25487، والبيهقي في دلائل النبوة 5/ 347 وابن عدي في الكامل 1/ 181، 2/ 862.
[ (2) ] أخرجه البخاري في صحيحه 1/ 41، 5/ 224، 9/ 3 ومسلم 1/ 82 كتاب الإيمان باب 29 بيان معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم لا ترجعوا بعدي كفارا حديث رقم 118- 65 والنسائي 7/ 128 كتاب تحريم الدم باب 29 تحريم القتل حديث رقم 4132 وابن ماجة 2/ 1300 كتاب الفقه باب 5 لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض حديث رقم 3942، أحمد في المسند 4/ 363، 366 والطبراني في الكبير 2/ 348، والبغوي في شرح السنة 1/ 513، وابن أبي شيبة في المصنف 15/ 30، 31.