الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والغضب يعرف في وجهه. هيه؟ فقال: الناس صالحون، كثير نسلهم، دارّة أرزاقهم، خصب نباتهم، أجرياء على عدوهم، صالحون بصلاح إمامهم.
قال: ما منعك أن تقول في صاحبك مثل ما قال فيك؟ قال: ما رأيت في وجهك من الغضب؟ قال: أصبت. وقد تركتك لبنيتك [ (1) ] وتركته لك.
427 ز- الأجم [ (2) ] بن قيس بن مشجعة
بن مجمع بن مالك بن كعب بن سعد بن عوف بن حريم بن جعفي. له إدراك. قال ابن الكلبيّ: شهد هو وأخواه زهير ومرثد القادسيّة.
الهمزة بعدها حاء
428 ز- أحزاب بن أسيد [ (3) ]
،
أبو رهم السّمعي- بفتحتين. ويقال له الظّهريّ.
واختلف في أبيه. فقيل بالفتح وقيل بالضم.
قال ابن يونس: أدرك الجاهلية، وعداده في التابعين، وكذا ذكره في التابعين البخاريّ وابن حبّان. وقال أبو حاتم: ليست له صحبة، وذكر ابن أبي خيثمة وابن سعد أبا رهم السماعي في الصّحابة فيمن نزل الشام منهم ولم يسمّياه.
وروى ابن مندة من طريق بقيّة، عن معاوية بن سعيد التجيبي، عن يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد اللَّه اليزني، عن أبي رهم السّمعي، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: «إنّ من أعظم الخطايا من اقتطع مال امرئ بغير حقّ» .
تابعه معاوية بن يحيى الطرابلسي، عن معاوية بن سعيد. فإن كان أبو رهم هذا هو أحزاب فلا دليل على صحبته بهذا الخبر، لاحتمال أن يكون أرسله وإن كان غيره فيحتمل.
429- الأحنف بن قيس [ (4) ]
بن معاوية بن حصين بن حفص بن عبادة بن النزال بن
[ (1) ] في أليلتك.
[ (2) ] هذه الترجمة سقط في أ، ج.
[ (3) ] تجريد أسماء الصحابة 1/ 9، الطبقات 1/ 293، تهذيب الكمال 1/ 71، تهذيب التهذيب 1/ 190، تقريب التهذيب 1/ 49، الكاشف 1/ 99، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 1/ 114، الجرح والتعديل 2/ 1321- التاريخ الكبير 2/ 64، تبصير المنتبه 3/ 885.
[ (4) ] أسد الغابة ت (51) ، الاستيعاب ت (161) ، طبقات ابن سعد 7/ 93، طبقات خليفة ت 1555، تاريخ البخاري 2/ 50، المعارف 423، الجرح والتعديل القسم الأول من المجلد الثاني 322، أخبار أصبهان 1/ 224، تاريخ ابن عساكر 8/ 210، وفيات الأعيان 2/ 499، تهذيب الكمال 72، تاريخ الإسلام 3/ 129- العبر 1/ 80، البداية والنهاية 8/ 326، تهذيب التهذيب 1/ 191، النجوم الزاهرة 1/ 184،
مرة بن عبيد بن الحارث بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم. أبو بحر التميميّ السّعديّ.
أمّه حبة بنت عمرو بن قرط بن ثعلبة الباهليّة، واسمه الضّحاك على المشهور. وقيل صخر، وهو قول سليمان بن أبي شيخ. رواه ابن السكن، وكذا قال خليفة في رواية يعقوب بن أبي شيبة والفلّاس. وقيل الحارث. وقيل حصن، حكاهما المرزباني وجزم ابن حبّان في الثقات بالحارث، ولقبه الأحنف. وهو مشهور به. أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يجتمع به. وقيل: إنه دعا له.
قال ابن أبي عاصم: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا حجاج، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس، قال: بينما أنا أطوف بالبيت في زمن عثمان إذ أخذ رجل من بني ليث بيدي فقال: ألا أبشّرك؟ قلت: بلى، قال: أتذكر إذ بعثني رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى قومك، فجعلت أعرض عليهم الإسلام، وأدعوهم إليه، فقلت أنت: إنك لتدعونا إلى خير، وتأمر به، وإنه ليدعو إلى الخير، فبلغ ذلك النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال:«اللَّهمّ اغفر للأحنف» [ (1) ] .
فكان الأحنف يقول: فما شيء من عملي أرجى عندي من ذلك- يعني دعوة النبي صلى الله عليه وسلم.
تفرد به علي بن زيد، وفيه ضعف.
وأخرج أحمد في كتاب «الزّهد» ، من طريق خير بن حبيب: أن رجلين بلّغا الأحنف بن قيس أن النبيّ صلى الله عليه وسلم دعا له، فسجد.
وكان يضرب بحلمه المثل. وقال له عمر: الأحنف سيد أهل البصرة.
وفي الزهد لأحمد، عن الحسن، عن الأحنف: لست بحليم ولكني أتحلم.
وروى ابن السكن من طريق النضر بن شميل، عن الخليل بن أحمد، قال: قال رجل للأحنف بن قيس: بم سدت قومك وأنت أحنف أعور؟ قال: بتركي ما لا يعنيني، كما عناك من أمري ما لا يعنيك.
وذكر الحاكم أنه افتتح مروالروذ.
[ () ] خلاصة الكمال 44، شذرات الذهب 1/ 78، تهذيب ابن عساكر 7/ 10.
[ (1) ] أخرجه أحمد في المسند 5/ 372، والطبراني في الكبير 8/ 33 والبخاري في التاريخ الكبير 2/ 50 والبخاري في التاريخ الصغير 1/ 157 والحاكم في المستدرك 3/ 614، وابن سعد في الطبقات الكبرى 7/ 65.