الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
511- أذينة الشنّي
.
فرّق الباوردي بينه وبين العبديّ، وهو هو، لأن شنّا بطن من عبد القيس، نبه عليه الرشاطيّ.
512 ز- أربد بن رقيش الأسديّ
.
مذكور فيمن شهد بدرا، وهو تصحيف، وإنما هو يزيد بن رقيش.
قال ابن عبد البرّ: من قال فيه أربد فقد أخطأ، وإنما هو يزيد بن رقيش.
513- أرطاة الطائي [ (1) ]
.
ذكره ابن مندة، وأخرج من طريق قيس بن الربيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس، عن جرير- أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه إلى ذي الخلصة فهدمها، فبعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم بشيرا يقال له أرطاة أراه
…
فذكر الحديث.
ووهم قيس في تسميته، وإنما هو أبو أرطاة حصين بن ربيعة، كما وقع عند مسلم، وكذلك اتفق الحفّاظ على تسميته من أصحاب إسماعيل بن أبي خالد. واللَّه أعلم.
514- أرطاة بن المنذر السكونيّ [ (2) ]
.
وهم فيه عبدان والطبراني. والصواب نقيط بن المنذر، وكأنه انتقال ذهني إلى أرطاة بن المنذر الألهاني أحد التابعين.
ومما يدل على وهم عبدان والطبرانيّ فيه أنهما أخرجا الحديث بعينه في ترجمة لقيط على الصواب بالإسناد الّذي أخرجاه في ترجمة أرطاة، من غير تغيير.
وسنذكره على الصّواب في ترجمة لقيط.
515 ز- أرقم الخزاعي
.
كذا ذكره البغويّ، وإنما الصّواب أقرم- بتقديم القاف- وقد نبه على ذلك أبو عمر.
الألف بعدها الزاي
516- أزهر بن قيس [ (3) ]
.
ذكره البغويّ، وابن شاهين، وابن عبد البرّ، وأبو موسى-
[ (1) ] تجريد أسماء الصحابة 1/ 11، الطبقات الكبرى 6/ 359، مقاتل الطالبين ص 251، 449. أسد الغابة ت (67) .
[ (2) ] تجريد أسماء الصحابة 1/ 12، تهذيب الكمال 1/ 74، تهذيب التهذيب 1/ 198، تقريب التهذيب 1/ 50، الوافي بالوفيات 8/ 347، العبر 1/ 241، الكاشف 1/ 101 خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 1/ 115، الجرح والتعديل 2/ 326، التاريخ الكبير 2/ 56، 57، تلخيص المستدرك 4/ 448، الميزان 1/ 70، ابن عدي 1/ 421، لسان الميزان 1/ 338، ديوان الضعفاء 15، الثقات 4/ 58- 6/ 58، المجروحين 1/ 301، المغني 1/ 64، شذرات الذهب 1/ 257- الكنى للإمام مسلم 162، تاريخ حمص 2/ 97، تهذيب تاريخ دمشق الكبير، 2/ 370، أسد الغابة ت (69) .
[ (3) ] تجريد أسماء الصحابة 1/ 13، الوافي بالوفيات 8/ 371، 372، جامع الرواة 1/ 78، تنقيح المقال
في الصحابة، وتبعهم ابن الأثير ومن بعده، وهو وهم لم يتنبه له أحد فيما علمت. وسأذكر كلامهم وأبيّن وجه الخطأ فيه، فقال البغويّ: أزهر بن قيس حدثني زياد بن أيوب، حدثنا مبشر بن إسماعيل، عن حريز، عن أبي الوليد أزهر بن قيس صاحب النبيّ صلى الله عليه وسلم أنه كان يتعوّذ في صلاته من فتنة المغرب [ (1) ] ، لا أعلم له غيره.
قال ابن شاهين: أزهر بن قيس أبو الوليد، حدثنا عبد اللَّه بن محمد البغوي، فذكره ولم يزد شيئا.
وقال ابن عبد البرّ: أزهر بن قيس روى عنه حريز بن عثمان، لم يرو عنه غيره فيما علمت- حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يتعوّذ في صلاته من فتنة المغرب.
وأورده أبو موسى في الذيل، من طريق ابن شاهين لم يزد شيئا، ولما ذكره ابن الأثير اقتصر على ما أورده ابن عبد البر.
وقد تمّ الوهم عليهم فيه جميعا، وسببه أن الإسناد الّذي ساقه البغوي سقط منه والد أزهر، واسم الصّحابي وبقي اسم أبيه فتركيب هذه الترجمة من اسم أزهر ومن اسم والد أزهر، واسم الصّحابي، ولا وجود لذلك في الخارج، وتبع البغويّ ابن شاهين، وبقيّة من جاء بعده من غير تأمّل.
وإيضاح ذلك أن حريز بن عثمان إنما روى الحديث المذكور عن أزهر بن راشد، وقيل: ابن عبد اللَّه الهوزني، عن عصمة بن قيس، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، قال أبو زرعة الدمشقيّ:
حدثنا علي بن عيّاش، قال: حدثنا حريز بن عثمان، عن أبي الوليد أزهر الهوزني، عن عصمة بن قيس صاحب النبيّ صلى الله عليه وسلم أنه كان يتعوّذ باللَّه من فتنة المغرب.
ورواه ابن سعد عمن أخبره، عن أبي اليمان، عن حريز.
وكذا رواه البخاريّ في «تاريخه» عن أبي اليمان. ورواه ابن أبي عاصم والطبرانيّ وأبو نعيم من طريق إسماعيل بن عيّاش، عن حريز بن عثمان، عن أزهر بن عبد اللَّه، عن عصمة بن قيس.
[ (643،) ] دائرة معارف الأعلمي 4/ 299، معجم رجال الحديث 3/ 21. أسد الغابة ت (78) الاستيعاب ت (19) .
[ (1) ] المغرب: بالفتح ضد الشرق وهي بلاد واسعة كبيرة قيل حدّها من مدينة مليانه وهي آخر حدود إفريقية إلى آخر جبال السوس التي وراءها البحر المحيط، تدخل فيه جزيرة الأندلس. انظر: مراصد الاطلاع 3/ 1293.