الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يسعى توقّدها بحرك وقودها
…
وإذا تهيّأ صلح قومك تأتلي
[الكامل] لكنه قال فيه أمية بن حرثان بن الأسكر.
وروى قصته أيضا أسلم بن سهل في تاريخ واسط، من طريق شبيب بن شيبة بن عبد اللَّه بن الأهتم التميميّ، عن أبيه، قال: كان رجل له أبوان شيخان كبيران
…
فذكر القصة وفيها الشعر.
وقال المدائنيّ، عن أبي عمرو بن العلاء: عمّر أمية طويلا حتى خرف.
وقال أبو حاتم السّجستانيّ في كتاب «المعمّرين» : عاش أمية بن الأسكر دهرا طويلا، وقال يتشوق إلى ابنه كلاب:
أعاذل قد عذلت بغير علم
…
وما يدريك ويحك ما ألاقي
فإمّا كنت عاذلتي فردّي
…
كلابا إذا توجه للعراق
سأستعدي على الفاروق ربّا
…
له رفع الحجيج إلى بساق
إن الفاروق لم يردد كلابا
…
إلى شيخين هامهما زواقي
[الوافر] فبلغ عمر شعره، فكتب إلى سعد يأمره بإقفال كلاب، فلما قدم أرسل عمر إلى أمية، فقال له: أيّ شيء أحب إليك؟ قال: النظر إلى ابني كلاب، فدعاه له، فلما رآه اعتنقه وبكى بكاء شديدا، فبكى عمر، وقال: يا كلاب، الزم أباك وأمك ما بقيا.
قلت: إنما لم أؤخره إلى المخضرمين لقول أبي عمرو الشيبانيّ الّذي صدّرنا به، فإنه ليس في بقية الأخبار ما ينفيه، فهو على الاحتمال، ولا سيما من رجل كناني من جيران قريش. وسيأتي خبر كلاب في الكاف.
وذكر ابن الكلبيّ أن اسم الابن الآخر أبيّ بن أمية.
254 ز- أمية بن أمية الذبيانيّ:
ذكره خليفة بن خياط في الصحابة، واستدركه ابن فتحون.
255- أميّة بن ثعلبة [ (1) ]
.
قال الأشيري: له حديثان في المسند الّذي جمعه محمد بن أحمد بن مفرج الأندلسي، من حديث قاسم بن أصبغ. وقال الذّهبيّ في «التّجريد» : لعله
[ (1) ] أسد الغابة ت 228، تجريد أسماء الصحابة 1/ 28.