الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اللَّه صلى الله عليه وسلم الأسود بن ربيعة من ولد ربيعة بن مالك بن حنظلة، فقال:«ما أقدمك» ؟ قال: أقترب بصحبتك؟
فترك الأسود، وسمي المقرب، وصحب النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد مع علي صفّين.
وروى [ (1) ] الطّبريّ أن عمر استعمل الأسود بن ربيعة أحد بني ربيعة بن مالك على جند البصرة، وهو صحابي مهاجريّ، وهو الّذي قال: جئت لأقترب، فسمي المقرب، قال بعض الحفاظ: لعل بعضهم نسبه إلى جده الأعلى ربيعة، واللَّه أعلم.
166- الأسود بن عمران البكري [ (2) ]
.
روى ابن مندة من طريق ميسرة النهدي [ (3) ] ، عن أبي المحجّل، عن عمران بن الأسود، أو الأسود بن عمران، قال: كنت رسول قومي إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لما دخلوا في الإسلام ووافدهم قال ابن عبد البر: في إسناد حديثه مقال.
قلت: ما فيه غير أبي المحجّل. وهو مجهول.
167- الأسود بن عوف الزهري [ (4) ]
،
أخو عبد الرحمن، أحد العشرة. قال ابن سعد:
أسلم هو وأخوه عبد اللَّه يوم الفتح وقال ابن عبد البرّ- تبعا للزبير: هاجر قبل الفتح، وهو والد جابر الّذي ولي المدينة لابن الزبير. ولجابر قصة في الموطأ، وقتل أخوه محمد وعباس ابنا الأسود مع ابن الأشعث بالراوية.
168- الأسود بن عويم السدوسي [ (5) ] :
روى ابن مندة، من طريق حبيب السدوسي، عن الأسود بن عويم، قال: سألت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن الجمع بين الحرّة والأمة، فقال: للحرة يومان، وللأمة يوم [و][ (6) ] في إسناده علي بن قرين، وقد كذّبه ابن معين.
169- الأسود بن مسعود الثقفي [ (7) ] :
ذكر عمر بن شبّة، من طريق الشعبي: أنه جاوب ظبيان بن كداد عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم. في حديث طويل، ذكر وفوده فيه، وأورد له شعرا يمدح به النبي صلى الله عليه وسلم، فمنه:
أمسيت أعبد ربّي لا شريك له
…
ربّ العباد إذا ما حصّل اليسر
أنت الرّسول الّذي ترجى فواضله
…
عند القحوط إذا ما أخطأ المطر
[البسيط]
[ (1) ] في أوذكر.
[ (2) ] تجريد أسماء الصحابة 1/ 19، أسد الغابة، 151، الاستيعاب ت (52) .
[ (3) ] في ج الهندي.
[ (4) ] تجريد أسماء الصحابة 1/ 20، معرفة الصحابة 2/ 289، أسد الغابة ت (152) ، الاستيعاب ت (40) .
[ (5) ] أسد الغابة ت (153) ، تجريد أسماء الصحابة 1/ 20.
[ (6) ] سقط في أ.
[ (7) ] تجريد أسماء الصحابة 1/ 20، الوافي بالوفيات 9/ 255، المنمق 205.