الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تميم الداريّ في هذه الآية: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهادَةُ بَيْنِكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ
…
[المائدة: 106] الآية- قال: يرى الناس منها غيري وغير عدي بن بدّاء، وكانا نصرانيين يختلفان إلى الشام قبل الإسلام، فأتيا الشام لتجارتهما، وقدم عليهما مولى لبني سهم يقال له بديل بن أبي مريم بتجارة معه جام من فضّة.. فذكر الحديث.
قلت: أبو النّضر هو محمّد بن السّائب الكلبيّ ضعيف.
وأخرجه ابن مندة من طريق محمد بن مروان السّدّيّ عن الكلبيّ، فقال: بديل بن أبي مارية، قال: وكان مسلما.
وأصل الحديث في صحيح البخاريّ من طريق أخرى عن ابن عباس، قال: خرج عديّ وتميم، فذكره. لكن لم يسمّ السهمي.
وذكر ابن بريرة في تفسيره أنه لا خلاف بين المفسرين أنه كان مسلما من المهاجرين.
613 ز- بديل- غير منسوب [ (1) ]
- حليف بني لخم. ذكره ابن يونس في تاريخ مصر، وأخرجه البغويّ. ولم يسق حديثه،
روى الباوردي وابن مندة من طريق رشدين بن سعد أحد الضعفاء، عن موسى بن عليّ بن رباح، عن أبيه، عن بديل حليف لهم، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفّين [ (2) ] .
614- بديل بن ورقاء [ (3) ]
بن عمرو بن ربيعة بن عبد العزى بن ربيعة بن جري بن عامر بن مازن بن عدي بن عمرو بن ربيعة الخزاعي.
قال ابن السّكن: له صحبة سكن مكة، ويقال: إنه قتل بصفّين.
قلت: المقتول بصفين ابنه عبد اللَّه وقد روى ابن مندة عن محمد بن أحمد بن إبراهيم، عن محمد بن سعيد، عن عبد الرحمن بن الحكم، عن بشر أنه سئل عن بديل بن ورقاء، فقال: مات قبل النبي صلى الله عليه وسلم.
[ (1) ] أسد الغابة ت [384] .
[ (2) ] أخرجه العقيلي في الضعفاء 4/ 109. وأورده الهيثمي في الزوائد 1/ 260 عن ثوبان وقال رواه أحمد والبزار وفيه عتبة بن أبي أمية ذكره ابن حبان في الثقات وقال يروي المقاطيع.
[ (3) ] الثقات 3/ 34، تجريد أسماء الصحابة 4/ 294، الطبقات 107، 137، الوافي بالوفيات 10/ 102- العقد الثمين 3/ 355، التاريخ الصغير 1/ 77، روضات الجنان 2/ 313، تقريب التهذيب 2/ 96، 4- 294، الجرح والتعديل 2/ 428، تلقيح فهوم الأثر 374 تعجيل المنفعة 1، جامع الرواة 1/ 116، البداية والنهاية 4/ 166، 174، 279، 280، 288، التاريخ الكبير 2/ 141، مشاهير علماء الأمصار 181. دائرة معارف الأعلمي 13/ 83، أسد الغابة ت [383] ، الاستيعاب [168] .
وفي «المغازي» عن ابن إسحاق وغيره- أن قريشا لجئوا يوم فتح مكة إلى دار بديل بن ورقاء ودار رافع مولاه.
وكان إسلامه قبل الفتح، وقيل يوم الفتح.
وروى البخاريّ في تاريخه والبغويّ من طريق ابن إسحاق، قال: حدثني إبراهيم بن أبي عبلة، عن ابن بديل بن ورقاء، عن أبيه أن النبيّ صلى الله عليه وسلم أمره أن يحبس السبايا والأموال بالجعرانة [ (1) ] حتى يقدم عليه ففعل [ (2) ] .
إسناده حسن.
وروى أبو نعيم، من طريق ابن جريج، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن أم الحارث بنت عياش بن أبي ربيعة، أنها رأت بديل بن ورقاء يطوف على جمل أورق بمنى يقول: إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ينهاكم أن تصوموا هذه الأيّام، فإنّها أيّام أكل وشرب [ (3) ] .
ورواه البغويّ من طريق ابن جريج أيضا، لكن قال: بلغني عن محمد بن يحيى.
وروى ابن السّكن من طريق مفضل بن صالح، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس-
أن النبيّ صلى الله عليه وسلم أمر بديلا
…
فذكر نحوه.
وروى إسماعيل بن علي بن رزين بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن بديل بن ورقاء، عن أبيه، عن أبيه، عن أبيه، عن أبيه، عن أبيه، عن أبيه: سمعت بديل بن ورقاء، قال. لما كان يوم الفتح قال لي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، ورأى بعارضي سوادا:«كم سنوك؟» قلت:
سبع وتسعون. فقال: «زادك اللَّه جمالا وسوادا..» الحديث.
وقال ابن أبي عاصم: حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن بشر ابن عبد اللَّه بن سلمة بن بديل بن ورقاء، حدثني أبي عن أبيه عبد الرحمن، عن أبيه محمد ابن بشر، عن أبيه بشر بن عبد اللَّه عن أبيه عبد اللَّه بن سلمة عن أبيه سلمة، قال: دفع إليّ
[ (1) ] الجعرانة: بكسر أوله إجماعا ثم إن أصحاب الحديث يكسرون عينه ويشدّدون راءه وهي ماء بين الطائف ومكة وهي إلى مكة أقرب، نزلها النبي صلى الله عليه وسلم لما قسم غنائم هوازن مرجعه من غزاة حنين وأحرم منها صلى الله عليه وسلم وله فيها مسجد. معجم البلدان 2/ 165.
[ (2) ] أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 30205 وعزاه البخاري في التاريخ والبغوي وإسناده حسن.
[ (3) ] أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 24425 وعزاه لابن جرير الطبري في التفسير عن بديل ابن ورقاء. ورواه البغوي في طريق ابن جرير أيضا.