الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن ثعلبة بن مالك بن أفصى الأسلمي. يكنى أبا هند. نسبه ابن الكلبيّ، وقال: ابن عبد البرّ أسماء بن حارثة بن هند بن عبد اللَّه
…
والباقي مثله.
وذكر هند في نسبه غلط، وإنما هند أخوه.
وروى أحمد بن مندة من طريق يحيى بن هند بن حارثة، وكان هند من أصحاب الحديبيّة، وأخوه هو الّذي بعثه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى قومه يأمرهم بصيام عاشوراء. وهو أسماء بن حارثة. قال: يحيى بن هند عن أسماء بن حارثة: إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بعثه، وقال: مر قومك فليصوموا هذا اليوم»
…
الحديث.
وروي عن الأوزاعيّ، عن ابن حرملة، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أسماء بن حارثة نحوه. وعن موسى بن عقبة عن إسحاق بن يحيى عن عبادة بن الصامت، قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسماء بن حارثة.
وروى الحاكم في «المستدرك» ، من طريق الواقديّ، عن سعيد بن عطاء بن أبي مروان عن أبيه، عن جده، عن أسماء بن حارثة. وأخرجه من طريق يزيد بن إبراهيم، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، قال: ما كنت أرى هندا وأسماء ابني حارثة إلا خادمين لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، من طول لزومهما بابه وخدمتهما إياه.
قال ابن سعد، عن الواقديّ: مات أسماء سنة ست وستين بالبصرة، وهو ابن ثمانين سنة، وكان من أهل الصّفّة، قال: وقال غير الواقدي [ (1) ] : مات في خلافة معاوية أيام زياد، وكان موت زياد سنة ثلاث وخمسين.
138- أسماء [ (2) ] بن ربّان [ (3) ]
بن معاوية بن مالك بن الحارث بن رفاعة بن عذرة بن عدي ابن شمس بن طرود بن قدامة بن جرم الجرمي. قال ابن سعد في الطّبقات وابن الكلبيّ:
خاصم بني عقيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في العقيق [ (4) ] ، فقضى به لجرم، وهو ماء في أرض بني عامر،
[ () ](38) 9/ 58، حلية الأولياء 1/ 348، تاريخ من دفن بالعراق 39، الطبقات الكبرى 1/ 497، 504، بقي بن مخلد 812، ذيل الكاشف رقم 64.
[ (1) ] في أوقال غير الواقدي.
[ (2) ] تجريد أسماء الصحابة 1/ 17، الوافي بالوفيات 9/ 62، تصحيفات المحدثين 659، دائرة معارف الأعلمي 4/ 281، أسد الغابة ت (124) الاستيعاب ت (39) .
[ (3) ] في أذئاب، وفي هـ رئاب.
[ (4) ] العقيق: بفتح أوله وكسر ثانيه وقافين بينهما ياء مثناة من تحت وهو كل مسيل ماء شقّه السيل في الأرض فأنهره ووسّعه وفي ديار العرب أعقّة فمنها عقيق عارض اليمامة، واد واسع، مما يلي العرمة تتدفق فيه شعاب العارض وفيه قرى ونخل كثير يقال له: عقيق تمرة. انظر: مراصد الاطلاع 2/ 952.