الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جئت ليلة أحرس النبي صلى الله عليه وسلم فإذا رجل ميت، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقيل: هذا عبد اللَّه ذو النّجادين- الحديث.
قال ابن مندة: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. قلت: فيه موسى بن عبيدة الرّبذي، وهو ضعيف، وقد رويت القصة من طريق زيد بن أسلم، عن ابن الأدرع. فاللَّه أعلم.
64- الأدرع [ (1) ]
أبو جعد الضمريّ [ (2) ] ، مشهور بكنيته. يأتي.
65- إدريس
أحد الثمانية المهاجرين من الحبشة، تقدّم في أبرهة.
66- أدهم بن حظرة [ (3) ]
اللخمي الراشدي، من بني راشدة بن أذينة بن جديلة [ (4) ] بن لخم. قال ابن ماكولا: هو صحابي، ذكره سعيد بن عفير في أهل مصر، ولم يقع له رواية، وذكره ابن يونس. قال الرّشاطيّ: لم يذكره أبو عمر ولا ابن فتحون.
باب الألف بعدها ذال [ (5) ]
67- أذينة بن سلمة [ (6) ] :
بن الحارث بن خالد بن عائذ بن سعد بن ثعلبة بن غنم [ (7) ] بن مالك بن بهثة بن عبد القيس العبديّ، والد عبد الرحمن. وقيل هو أذينة بن الحارث بن يعمر بن عمرو بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناف بن كنانة الليثي، وهذان نسبان متغايران. وصحح ابن عبد البرّ الأول، قال: وقال بعضهم فيه: الشني، ولا يصح. وتعقبه الرّشاطيّ بأن شن بن أفصى بن عبد القيس، فلا مغايرة بين الشني والعبديّ.
وقال ابن الأثير: لعل من نسبه كنانيا ظنّه والد ابن أذينة الشاعر المشهور، وليس هو به.
وأذينة هذا مختلف في صحبته، وهو والد عبد الرحمن قاضي البصرة، قال ابن حبان:
[ (1) ] تجريد أسماء الصحابة 1/ 11، الثقات 3/ 16، تهذيب الكمال 1/ 73، تهذيب التهذيب 1/ 194، تقريب التهذيب 1/ 50، الاستيعاب ت (15) .
[ (2) ] في أالصيمري.
[ (3) ] في أ، د حظيرة.
[ (4) ] في أ، د من بني راشد بن أذن بن حرملة.
[ (5) ] سقط في أ.
[ (6) ] الثقات 3/ 19، تجريد أسماء الصحابة 1/ 11، تنقيح: المقال 629، الطبقات 1/ 62، 139، 1/ 205، بقي بن مخلد 879، أسد الغابة ت 63، الاستيعاب ت 138.
[ (7) ] في أ، د عثمان.
له صحبة، ثم ذكره في التابعين. وقال العسكري: كان رأس عبد القيس بالبصرة في زمن عثمان وشهد الجمل، وكان له فيه ذكر.
وقال المدائنيّ: هو أوّل من رأس عبد القيس، وكانت رياسته عليهم قبل المنذر بن الجارود، وقد ولي أذينة لزياد ولايات، وله ابن يقال له عبد اللَّه، وله ذكر مع معاوية بن أبي سفيان ومع المهلب بن أبي صفرة.
قال أبو داود الطّيالسيّ في مسندة: حدثنا أبو الأحوص، عن أبي [ (1) ] إسحاق عبد الرحمن بن أذينة عن أبيه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليأت الّذي هو خير، وليكفر عن يمينه» [ (2) ] . ورواه الطبراني والبغوي وابن شاهين وابن السّكن وأبو عروبة، وغير واحد في كتبهم في الصحابة من طرق عن أبي الأحوص.
قال البغويّ: لا أعلم روى أذينة غيره، ولا أعلم رواه عن أبي إسحاق غير أبي الأحوص:
وقال ابن السّكن: يقال له صحبة، ولا أعلم روى حديثه المرفوع غير أبي الأحوص وهو ثقة، غير أنه لم يذكر فيه سماعه من النبي صلى الله عليه وسلم.
وأخرجه التّرمذيّ في «العلل المفردة» عن قتيبة عن أبي الأحوص. [وقال البخاري في «تاريخه» : أذينة العبديّ سمع عمر. وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا][ (3) ] .
وذكره أبو نعيم الكوفيّ في تابعي أهل الكوفة ومسلم في الطبقة الأولى منهم. وحديثه عن عمر أخرجه عبد الرزاق من طريق الحسن الغرني [ (4) ] ، عن عبد الرحمن بن أذينة، عن أبيه. قال: أتيت عمر.. فذكر قصته.
وذكر التّرمذيّ في العلل المفردة أنه سأل البخاري عنه، فقال: مرسل، وأذينة لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وهو الّذي روى عمرو بن دينار عنه، عن ابن عباس، كذا قال، فإن [ (5) ] كان قوله:
«وهو
…
إلخ» من كلام البخاري فقد اختلف كلامه فيه، فإنه فرق في التاريخ بينهما، وتبعه
[ (1) ] في أابن.
[ (2) ] أخرجه أحمد في المسند 2/ 361 عن أبي هريرة بلفظه وأورده الهيثمي في الزوائد 4/ 187 عن عبد الرحمن بن أذينة
…
الحديث بلفظه قال الهيثمي رواه الطبراني في الكبير وعبد اللَّه بن أذينة ثقة وبقية رجاله رجال الصحيح.
[ (3) ] سقط في أ.
[ (4) ] في أالغزي.
[ (5) ] في د قال: كأن.