الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، واستدركه ابن فتحون.
110- أسعد الخير [ (1) ]
.
سكن الشام. ذكره البخاري في الوحدان. حكاه ابن مندة.
111- أسعد:
بن زرارة بن عدس [ (2) ] بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار، أبو أمامة الأنصاري الخزرجي النجاري. قديم الإسلام، شهد العقبتين، وكان نقيبا على قبيلته، ولم يكن في النقباء أصغر سنّا منه. ويقال: إنه أول من بايع ليلة العقبة.
وقال الواقديّ- عن عبد الرحمن بن عبد العزيز، عن خبيب، عن عبد الرحمن، قال:
خرج أسعد بن زرارة، وذكوان بن عبد القيس إلى مكة يتنافران إلى عتبة بن ربيعة، فسمعا برسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فأتياه، فعرض عليهما الإسلام، وتلا عليهما القرآن، فأسلما ولم يقربا عتبة، ورجعا إلى المدينة، فكانا أول من قدم بالإسلام المدينة.
وأما ابن إسحاق فقال: إن أسعد إنما أسلم في العقبة الأولى مع النفر الستة. فاللَّه أعلم.
ووهم ابن مندة، فقال: كان نقيبا على بني ساعدة. وقيل: إنه أول من بايع ليلة العقبة.
وقال ابن إسحاق: شهد العقبة الأولى والثانية والثالثة، وروى أبو داود والحاكم من طريق عبد الرحمن بن كعب بن مالك، قال: كنت قائد أبي حين كفّ بصره، فإذا خرجت به إلى الجمعة فسمع الأذان استغفر لأسعد بن زرارة.. الحديث. وفيه: كان أسعد أول من جمع بنا المدينة قبل مقدم النبي صلى الله عليه وسلم في حرّة بني بياضة في نقيع الخضمات. وذكر الواقدي أنه مات على رأس تسعة أشهر من الهجرة،
رواه الحاكم من المستدرك من طريق الواقدي عن ابن أبي الرّجال، وفيه: فجاء بنو النجار فقالوا: يا رسول اللَّه: مات نقيبنا فنقّب علينا، فقال: أنا نقيبكم.
[ (1) ] سيرة ابن هشام 1/ 507، الطبقات الكبرى 3/ 2/ 138، طبقات خليفة 90، 91، تاريخ خليفة 56، المعارف 309، الجرح والتعديل 2/ 344، الاستبصار 56، 58 العبر 1/ 3، شذرات الذهب 1/ 9، أسد الغابة ت (97) .
[ (2) ] تجريد أسماء الصحابة 1/ 14، الثقات 3/ 1، جامع الرواة 1/ 90 التاريخ لابن معين 3/ 29، الطبقات الكبرى 5/ 82، 5/ 12، الوافي بالوفيات 1/ 19، الأعلام 1/ 299، الجامع في الرجال 236، المحن 427، أزمنة التاريخ الإسلامي 1/ 524 الطبقات الكبرى 1/ 165، 218، 219، التاريخ الصغير 20، تنقيح المقال 752، أعيان الشيعة 3/ 297، علل الحديث 55، ذيل الكاشف رقم 63 معجم رجال الحديث 3/ 84، أسد الغابة (98) .