الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تابعيّ كبير ثقة، أدرك الجاهلية، قاله ابن سعد. وقال العجليّ: ثقة.
وقال إسماعيل بن أبي خالد: كان من القرّاء الأول.
وقال خليفة: مات في ولاية بشر سنة أربع وسبعين، روى له مسلم والأربعة.
وضمعج- بفتح المعجمة وسكون الميم بعدها عين مهملة ثم جيم. ومعناه الغليظ.
498 ز- أوس بن مغراء القريعي
.
مخضرم. يكنى أبا المغراء، قاله المرزبانيّ، قال:
وشهد الفتوح، وبقي إلى أيام معاوية بن أبي سفيان، وله قصة مع النابغة الجعديّ. وهو القائل:
لعمرك ما تبلى سرابيل عامر
…
من اللّؤم ما دامت عليها جلودها
[الطويل] وله شعر يمدح به النبيّ صلى الله عليه وسلم أورده ابن سيد الناس في كتاب «الصّحابة» الذين مدحوا المصطفى، وأنه مخضرم، ومنه:
محمّد خير من يمشي على قدم
…
وصاحباه وعثمان بن عفّانا
[البسيط] وأنشد منها ابن إسحاق في السيرة:
لا يبرح النّاس ما حجّوا معرّسهم
…
حتّى يقال: أجيروا آل صفوانا
[البسيط] وهي قصيدة طويلة عدّ فيها ما كان من بلائهم في الفتوح وغيره، وفخر فيها بقريش.
قال ابن أبي طاهر: لم يقل أحد أحسن منها.
499- أوسط بن عمرو [ (1) ]
.
وقيل ابن عامر. وقيل ابن إسماعيل البجلي. أبو إسماعيل. ويقال: أبو محمد، وأبو عمرو.
شامي حمصي، له إدراك. روي عنه من غير وجه أنه قال: قدمنا المدينة بعد موت
[ (4) ] / 43، الوافي بالوفيات 9/ 448، الجمع بين رجال الصحيحين، المعرفة والتاريخ 1/ 449، 450، الطبقات الكبرى 5/ 213، الأنساب 4/ 181، مشاهير علماء الأمصار 106، دائرة معارف الأعلمي 11/ 70، أسد الغابة ت (309) .
[ (1) ] طبقات ابن سعد 7/ 441، طبقات خليفة 308، التاريخ الكبير 2/ 64، تاريخ الثقات للعجلي 74، الجرح والتعديل 2/ 346، تهذيب الكمال 3/ 394، الكاشف 1/ 90، تهذيب التهذيب 1/ 384، تقريب التهذيب 1/ 86، خلاصة تهذيب التهذيب 45، تاريخ الإسلام 3/ 298. أسد الغابة ت (328) .