الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة اثنتين وثمانين وستمائة
فيها توفي إسماعيل بن أبي عبد الله العسقلاني ثم الصّالحي [1] في ذي القعدة، وله ست وثمانون سنة. سمع من حنبل، وابن طبرزد، والكبار.
وكان أمّيّا لا يقرأ ولا يكتب.
وفيها أمير آل مرى أحمد بن حجّي [2] . كان يدّعي أنه من نسل البرامكة، وأنه ابن عمّ قاضي القضاة شمس الدّين بن خلّكان. وكانت سراياه تصل إلى أقصى نجد، وأهل الحجاز يؤدّون له الخفر.
وفيها شهاب الدّين أبو المحاسن وأبو أحمد عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن تيميّة الحرّاني [3] ، نزيل دمشق، الحنبلي ابن المجد، وأبو شيخ الإسلام تقي الدّين.
ولد سنة سبع وعشرين وستمائة بحرّان، وسمع من والده وغيره، ورحل في صغره إلى حلب، فسمع بها من ابن اللّتي، وابن رواحة، ويوسف بن خليل، ويعيش النّحوي، وغيرهم. وتفقه بوالده، وتفنّن في الفضائل.
قال الذهبي: قرأ المذهب حتّى أتقنه على والده، ودرّس، وأفتى،
[1] انظر «العبر» (5/ 337) و «القلائد الجوهرية» (2/ 420) .
[2]
نظر «الوافي بالوفيات» (6/ 304- 305) و «المنهل الصافي» (1/ 261- 262) .
[3]
انظر «العبر» (5/ 338) و «الوافي بالوفيات» (18/ 69) و «ذيل طبقات الحنابلة» (2/ 310- 311) .
وصنّف، وصار شيخ البلد بعد أبيه، وخطيبه، وحاكمه. وكان إماما محقّقا، كثير الفنون. له يد طولى في الفرائض، والحساب، والهيئة، ديّنا، متواضعا، حسن الأخلاق، جوادا، من حسنات العصر. تفقه عليه ولداه أبو العبّاس [1] وأبو محمد، وحدّثنا عنه على المنبر ولده، وكان قدومه إلى دمشق بأهله وأقاربه، مهاجرا سنة سبع وستين، وكان من أنجم الهدى، وإنما اختفى من نور القمر وضوء الشمس، يشير إلى أبيه وابنه.
وقال البرزالي: كان من أعيان الحنابلة، باشر بدمشق مشيخة دار الحديث السّكّرية بالقصّاعين، وبها كان يسكن، وكان له كرسيّ بالجامع يتكلم عليه أيام الجمع من حفظه، ولما توفي خلفه فيهما ولده أبو العبّاس [1] ، وله تعاليق وفوائد، ومصنّف في علوم عدّة. توفي ليلة الأحد سلخ ذي الحجّة، ودفن من الغد، يقال بسفح قاسيون.
وفيها الجمال الجزائري أبو محمد عبد الله بن يحيى الغسّاني [2] ، المحدّث، نزيل دمشق. روى عن أبي الخطّاب ابن دحية، والسّخاوي وخلق، وكتب الكثير، وصار من أعيان الطّلبة، مع العبادة والتواضع. توفي في شوال.
وفيها شيخ الإسلام وبقية الأعلام شمس الدّين أبو الفرج وأبو محمد عبد الرحمن ابن القدوة الزّاهد أبي عمر محمد بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي ثمّ الصّالحي الحنبلي [3] .
[1] يعني شيخ الإسلام.
[2]
تحرفت في «آ» و «ط» إلى «العتابي» والتصحيح من «العبر» (5/ 338) و «الوافي بالوفيات» (17/ 671) .
[3]
انظر «العبر» (5/ 338- 339) و «الوافي بالوفيات» (18/ 240- 244) و «ذيل طبقات الحنابلة» (2/ 304- 310) .
ولد في أول شوال، وقيل: في المحرم، سنة سبع وتسعين وخمسمائة بدير والده بسفح قاسيون، وسمع من أبيه وعمّه الشيخ موفق الدّين، ومن ابن طبرزد، وحنبل، وأبي اليمن الكندي، وأبي القاسم بن الحرستاني، وابن ملاعب، وجماعة مستكثرة، وأجاز له الصّيدلاني، وابن الجوزي، وجماعة، وسمع من أصحاب السّلفي، وعني بالحديث، وكتب بخطّه الأجزاء والطّباق، وتفقّه على عمّه شيخ الإسلام الموفق، وشرح كتاب عمّه «المقنع» في عشر مجلدات ضخمة، وأخذ الأصول عن السّيف الآمدي، ودرّس، وأفتى، وأقرأ العلم زمانا طويلا، وانتفع به الناس، وانتهت إليه رئاسة المذهب في عصره بل رئاسة العلم في زمانه، وكان معظّما عند الخاص والعام، عظيم الهيبة لدى الملوك وغيرهم، كثير الفضائل والمحاسن، متين الدّيانة والورع، وقد جمع المحدّث إسماعيل بن الخبّاز ترجمته وأخباره في مائة وخمسين جزءا.
قال الحافظ الذهبي: ما رأيت سيرة عالم أطول منها أبدا.
وقال الذهبي أيضا في «معجم شيوخه» [1] في ترجمة الشيخ شمس الدّين: شيخ الحنابلة، بل شيخ الإسلام، وفقيه الشام وقدوة العباد وفريد وقته ومن اجتمعت الألسن على مدحه والثّناء عليه، حدّث نحوا من ستين سنة، وكتب عنه أبو الفتح بن الحاجب، وقال: سألت عنه الحافظ الضياء فقال: إمام عالم خيّر. قال الذهبي: وكان الشيخ محيي الدّين النّواوي يقول:
هو أجلّ شيوخي.
وأول ما ولي مشيخة دار الحديث سنة خمس وستين وستمائة. حدّث عنه بها في حياته [2] .
[1] انظر «معجم الشيوخ» للذهبي (1/ 375- 376) .
[2]
قوله «في حياته» سقط من «ط» .
وقال ابن رجب: روى عنه [الشيخ] محيي الدّين النّووي في كتاب «الرّخصة في القيام» [1] له، فقال: أنبأ الشيخ الإمام المتفق على إمامته وفضله وجلالته، القاضي أبو محمد عبد الرحمن ابن الشيخ الإمام العالم العامل الزّاهد أبي عمر المقدسي، رضي الله عنه.
وقال الذهبي: وروى عنه أيضا الشيخ زين الدّين أحمد بن عبد الدّائم وهو أكبر منه وأسند. وذكره في «تاريخه الكبير» وأطال ترجمته، وذكر فضائله، وعباداته، وأوراده، وكرمه، ونفعه العام، وأنّه حجّ ثلاث مرّات، وكان آخرها قد رأى النّبيّ- صلى الله عليه وسلم في المنام يطلبه، فحجّ ذلك العام، وحضر الفتوحات، وأنه كان رقيق القلب، سريع الدّمعة، [كريم النّفس] ، كثير الذّكر لله، والقيام بالليل، محافظا على صلاة الضّحى، ويصلي بين العشاءين ما تيسّر، ويؤثر بما يأتيه من صلات [2] الملوك وغيرهم. وكان متواضعا عند العامّة، مترفّعا عند الملوك، وكان مجلسه عامرا بالفقهاء والمحدّثين، وأهل الدّين، وأوقع الله محبته في قلوب الخلق. وكان كثير الاهتمام بأمور النّاس، لا يكاد يعلم بمريض إلّا افتقده، ولا مات أحد من أهل الجبل إلا شيّعه.
وذكر فخر الدّين البعلبكي، أنه منذ عرفه ما رآه غضب، وعرفه نحو خمسين سنة.
وقد ولي القضاء مدّة تزيد على اثنتي عشرة سنة، على كره منه، ولم يتناول عليه معلوما، ثم عزل نفسه في آخر عمره، وبقي قضاء الحنابلة شاغرا [مدّة] ، حتى ولي ولده نجم الدّين في آخر حياة الشيخ. وكان الشيخ ينزل [3] في ولايته الحكم على بهيمة إلى البلد.
[1] ص (34) طبع دار الفكر بدمشق بتحقيق الأستاذ الفاضل أحمد راتب حمّوش.
[2]
في «ذيل طبقات الحنابلة» : «من صلة» .
[3]
في «ذيل طبقات الحنابلة» : «نزل» .
وقد ذكر أبو شامة في «ذيله» : ولاية الشيخ سنة أربع وستين، قال: جاء من مصر ثلاثة عهود بقضاء القضاة لثلاثة: ابن عطاء، والزّواوي، وابن أبي عمر. فلم يقبل المالكي، والحنبلي، وقبل الحنفي. ثم ورد الأمر بإلزامهما بذلك، وقيل: إن لم يقبلاها وإلّا يؤخذ ما بأيديهما من الأوقاف، ففعلا من أخذ جامكية، وقالا: نحن في كفاية، فأعفيا منها.
وبقي بعد عزل نفسه متوفّرا على العبادة والتدريس، وإشغال [1] الطلبة، والتصنيف.
وكان أوحد زمانه في تعدّد الفضائل، والتّفرّد بالمحامد، ولم يكن له نظير في خلقه ورياضته، وما هو عليه. وانتفع به خلق كثير.
وممن أخذ عنه العلم، الشيخ تقي الدّين ابن تيمية، والشيخ مجد الدّين إسماعيل بن محمد الحرّاني. وكان يقول: ما رأيت بعيني مثله.
وروى عنه خلق كثير من الأئمة والحفّاظ، منهم: الشيخ تقي الدّين بن تيمية، وأبو محمد الحارثي، وأبو الحسن بن العطّار، والمزّي، والبرزالي، وغيرهم.
وتوفي- رحمه الله ليلة الثلاثاء، سلخ ربيع الآخر، ودفن من الغد عند والده بسفح قاسيون، وكانت جنازته مشهودة، حضرها أمم لا يحصون، ويقال: إنه لم يسمع بمثلها من دهر طويل.
قال الذهبي: رأيت وفاة الشيخ شمس الدّين بن أبي عمر بخط شيخنا شيخ الإسلام ابن تيميّة، فمن ذلك:
توفي شيخنا الإمام سيّد أهل الإسلام في زمانه، وقطب فلك الأيام في
[1] في «آ» : «واشتغال» وهو خطأ.
أوانه، وحيد الزّمان حقّا حقّا، وفريد العصر صدقا صدقا، الجامع لأنواع المحاسن والمعالي، [والمعافى] البريء عن جميع النقائص والمساوي، القارن بين خلّتي العلم والحلم، والحسب والنّسب، والعقل والفضل، والخلق والخلق، ذو الأخلاق الزّكية والأعمال المرضية، مع سلامة الصّدر والطبع، واللّطف والرّفق، وحسن النّيّة، وطيب الطّويّة، حتى إن كان المتعنّت ليطلب [1] له عيبا فيعوزه، إلى أن قال: وبكت عليه العيون بأسرها، وعمّ مصابه جميع الطوائف، وسائر الفرق، فأيّ دمع ما سجم، وأيّ أصل ما جذم، وأيّ ركن ما هدم، وأيّ فضل ما عدم؟ يا له من خطب ما أعظمه، [وأجل ما أقدره] ومصاب ما أفخمه [2] .
وبالجملة فقد كان الشيخ أوحد العصر في أنواع الفضائل، [بل] هذا حكم مسلّم من جميع الطوائف. وكان مصابه أجلّ من أن تحيط به العبارة، فرحمه الله، ورضي عنه، وأسكنه بحبوحة جنّته، ونفعنا بمحبته، إنه جواد كريم. انتهى.
وفيها العماد الموصلي أبو الحسن علي بن يعقوب بن أبي زهران المقرئ الشافعي [3] أحد من انتهت إليه رئاسة الإقراء. قرأ على ابن وثيق وغيره، وكان فصيحا مفوّها، وفقيها مناظرا. تكرر على «الوجيز» [4] للغزّالي، وتوفي في صفر وله إحدى وستون سنة.
وفيها ابن أبي عصرون محيي الدّين أبو الخطّاب عمر بن محمد بن القاضي أبي سعد عبد الله بن محمد التّميميّ الدّمشقي الشافعي [5] .
[1] في «آ» و «ط» : «يطلب» وأثبت لفظ «ذيل طبقات الحنابلة» مصدر المؤلّف، وهو أصح.
[2]
في «ذيل طبقات الحنابلة» : «ما أقحمه وأكبر ذكره» .
[3]
انظر «العبر» (5/ 339) و «مرآة الجنان» (4/ 198) و «النجوم الزّاهرة» (7/ 360) .
[4]
كذا في «آ» و «ط» و «مرآة الجنان» : «الوجيز» وفي «العبر» بطبعتيه: «الوجيه» .
[5]
انظر «العبر» (5/ 339- 340) و «النجوم الزاهرة» (7/ 360) .
سمع في الخامسة من عمره من ابن طبرزد، وسمع من الكندي وغيره، وتعانى الجنديّة، ودرّس بمدرسة جدّه بدمشق، وتوفي فجأة في ذي القعدة.
وفيها المقدسي المفتي شمس الدّين محمد بن أحمد بن نعمة الشّافعي [1] ، مدرس الشامية. ولي نيابة القضاء عن ابن الصائغ، وكان بارعا في المذهب، متين الدّيانة، خيّرا، ورعا.
توفي في ثاني عشر ذي القعدة، قاله في «العبر» .
وقال الإسنويّ في «طبقات الشافعية» : أبو العبّاس، أحمد الملقّب شرف الدّين [2] كان إماما في الفقه، والأصول، والعربية، والنّظر. حادّ الذّهن، ديّنا، متنسّكا، متواضعا، حسن الأخلاق والاعتقاد، لطيف الشّمائل، طويل الرّوح على الاشتغال، يكتب الخطّ الفائق المنسوب. انتهت إليه رئاسة المذهب بعد الشيخ تاج الدّين بن الفركاح، وتخرّج به جماعة، وصنّف في الأصول تصنيفا جيدا، ودرّس بالشّامية البرّانية والغزّالية. وتولى مشيخة دار الحديث النّوريّة، وخطابة الجامع، وناب في الحكم عن ابن الجويني [3] ، وكان نظيره في العلوم.
توفي في رمضان، سنة أربع وتسعين وستمائة، وقد نيّف على السبعين.
[1] انظر «العبر» (5/ 340) وفي «الإعلام بوفيات الأعلام» ص (284) و «طبقات الشافعية» للإسنوي (2/ 457- 458) و «النجوم الزاهرة» (7/ 360) .
[2]
تنبيه: وهم المؤلّف رحمه الله فأورد ترجمة أخ المترجم «شرف الدّين أحمد» من كتاب «طبقات الشافعية» للإسنوي (2/ 456- 457) وقد سبقت عينه إليها بأمر انشغل فيه، وهو من وفيات سنة (694) ثم كرر ذكر أخيه «شمس الدّين محمد» عقب ذلك كما ترى ناقلا ذلك عن الإسنوي أيضا الذي جعل ترجمة «شمس الدّين» مسبوقة بترجمة «شرف الدّين» .
[3]
تصحفت في «آ» و «ط» إلى «الخويني» والتصحيح من «طبقات الشافعية الكبرى» .
وأما أخوه، فهو شمس الدّين محمد [1] تفقّه، وبرع في المذهب، وكان ممن جمع بين العلم والدّين المتين، اشترك هو والقاضي عز الدّين ابن الصائغ في الشامية البرّانية، ثم استقلّ بها عند تولية ابن الصّايغ وكالة بيت المال، وناب في الحكم عن ابن الصّائغ. وسمع، وحدّث، وتوفي ثاني عشر ذي القعدة، سنة اثنتين وثمانين وستمائة، وقد جاوز الخمسين. انتهى كلام الإسنوي.
وفيها ابن الحرستاني خطيب دمشق، محيي الدّين أبو حامد محمد بن الخطيب عماد الدّين عبد الكريم بن القاضي أبي القاسم عبد الصّمد بن الحرستاني الأنصاري الشافعي الخزرجي [2] .
ولد سنة أربع عشرة وستمائة، وسمع من ابن صصرى وغيره، ودرّس، وأفتى، وأشغل. وكان قويّ المشاركة في العلوم، على خطابته طلاوة وروح.
قال ابن كثير: كان صيّنا، ديّنا، فقيها، نبيها، فاضلا، شاعرا، مجيدا، بارعا، ملازما منزله، فيه عبادة وتنسّك وانقطاع. طيّب الصّوت في الخطبة، عليه روح بسبب تقواه.
توفي في جمادى الآخرة ودفن بالصّالحية. انتهى.
وفيها ابن القوّاس شرف الدّين محمد بن عبد المنعم بن عمر بن عبد الله بن غدير الطّائي الدمشقي [3] .
[1] سبق أن نبهت إلى أن ما أورده المؤلّف من الكلام هنا عن «شمس الدّين محمد» حقه أن مكان الكلام الذي قدمه عن أخيه «شرف الدّين أحمد» . انظر التعليق رقم (2) ص (662) .
[2]
انظر «العبر» (5/ 340- 341) و «الإعلام بوفيات الأعلام» ص (284) و «طبقات الشافعية» لابن قاضي شهبة (2/ 256- 257) .
[3]
انظر «العبر» (5/ 341) و «الإعلام بوفيات الأعلام» ص (284) و «النجوم الزاهرة» (7/ 361) .
ولد سنة اثنتين وستمائة، وسمع من الكندي، وابن الحرستاني، والخضر بن كامل، وكان شيخا متميّزا، حسن الدّيانة.
توفي في ربيع الآخر.
وفيها العماد بن الشّيرازي، القاضي الرئيس، أبو الفضل، محمد ابن محمد بن هبة الله بن محمد الدمشقي [1] ، صاحب الخط المنسوب.
ولد سنة خمس وستمائة، وسمع من ابن الحرستاني، وداود بن ملاعب. وكتب على الوليّ، وانتهت إليه رئاسة التجويد، مع الحشمة والوقار.
وتوفي في ثامن عشر صفر، وكان مرضه أربعة أيام.
وفيها الحافظ ابن جعوان- بالجيم والواو، وبينهما مهملة- محمد بن محمد بن عبّاس بن أبي بكر بن جعوان بن عبد الله الأنصاري الدمشقي الشافعي [2] .
كان إماما، حافظا، متقنا، نحويا. توفي قبيل الكهولة، ولم يبلغ من التّسمّع مأموله. قاله ابن ناصر الدّين [3] .
وفيها الرّشيد العامري محمد بن أبي بكر بن محمد بن سليمان الدمشقي [4] . سمع «دلائل النّبوة» و «صحيح مسلم» من ابن الحرستاني، و «جزء» الأنصاري من الكندي، وتوفي في ذي الحجّة. قاله في «العبر» .
[1] انظر «العبر» (5/ 341) و «النجوم الزاهرة» (7/ 361) .
[2]
انظر «تذكرة الحفاظ» (4/ 1491- 1492) و «الإعلام بوفيات الأعلام» ص (285) و «طبقات الشافعية» للإسنوي (1/ 380) و «النجوم الزاهرة» (7/ 360) .
[3]
في «التبيان شرح بديعة البيان» (184/ آ) .
[4]
انظر «العبر» (5/ 341) و «النجوم الزاهرة» (7/ 361) .
وفيها المحيي بن القلانسي الصّدر الأوحد أبو الفضل يحيى بن علي بن محمد بن سعد التّميميّ الدمشقي [1] .
ولد سنة أربع عشرة وستمائة، وسمع من الموفّق [2] ، وابن البنّ، وطائفة. وتوفي في شوال.